قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس والعشرون

رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس والعشرون

رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس والعشرون

ريهام: ادهم حبيبي
ادهم بصلها
ريهام: في حاجه لازم تعرفها؟
ادهم بصلها باهتمام واتردد جواها كلمه سليم
عمره ما هيسامحك ابدا ابدا
ادهم: ايه سكتي ليه قولي
ريهام: انا بحبك قوي واي حاجه عملتها في يوم عملتها من حبي وخوفي عليك مش قصدي ابدا اني أذيك خليك ديما فاكر ده
بيعدي يوم ورى يوم وريهام تأنيب الضمير بيموتها كل يوم اكتر من اليوم اللي وراه
ادهم كل يوم يروح يقعد ساعه مع ابنه هو و على.

كل يوم بيروح ونفسه يتكلم مع مراته بس لسانه مربوط
ليلى قررت تعمل لابنها سبوع وقالت لادهم.

ادهم روح البيت وقال قدام امه وابوه وطلع اوضته وريهام طلعت وراه
ادهم: خير يا ست الكل في حاجه؟
ريهام: هو انا ممكن اطلب منك طلب؟
ادهم: طبعا انتي بس تشاوري
ريهام: تسلم يا قلب امك كنت عايزه يعني لو ينفع ويناسبكم...
ادهم: اتكلمي على طول
ريهام: ينفع انا اعمل السبوع لحفيدي عايزه اشوفه يا ادهم ارجوك
ادهم اتنهد تنهيده طويله.

ادهم: انا مش عارف ليلى هتوافق تيجي هنا ولا لأ بس هجرب ده بالنسبه للحفله اما انك انك تشوفيه فممكن تيجي معايا في اي وقت او انا اجيبهولك
على العموم هشوف الوقت المناسب واقولك اوك يا قمر
ريهام: تسلم يا قلبي وربنا يريح قلبك
ادهم: امين يا ست الكل امين
ادهم تاني يوم راح لليلي وقعد معاها
ليلى: ايه عايز تقول ايه؟
ادهم: ايه رايك لو نعمل السبوع عندنا في الفيلا عند امي؟
ليلى: افندم؟ انت بتهرج ولا بتهرج؟

ادهم: انتي شايفاني بهرج،؟
ليلى: ايوه طبعا بتهرج لما تتطلب مني اروح اعمل لابني حفله في البيت اللي عاملوني فيه اني خدامه يبقي بتهرج؟
لما تتطلب مني اروح وامن اللي الناس اللي عمرهم ما تقبلوني ووصلت معاهم انهم يتهموني بالسرقه ويحبسوني يبقي بتهرج؟
لما تطلب مني اودي ابني عند الناس اللي انت نفسك خبيت عليهم اني حامل يبقي بتهرج؟

ادهم: خلصتي كلام ولا لسه؟
الوضع اختلف دلوقتي وبعدين امي اتغيرت وندمت على حاجات كتير ونفسها تشوف ابني
ليلى: مش هتشوفه امك بالذات مش هتشوفه يا ادهم ولا هتلمح ضفره حتى
ادهم: ليلى
ليلى: ما تخلينيش اقولك ان انت كمان مش هتشوفه
ادهم: انتي بتهرجي ولا ايه؟ ولا علشان انا سايبك براحتك فوقي يا ليلى
عم فتحي: اهدوا انتو الاتنين، ليلى امه من حقها تشوف حفيدها
خليه ياخده تشوفه ويجيبه تاني.

ليلى: لا اسفه يابابا محدش هياخد ابني مني
اسفه طلبك مرفوض
ادهم: هو بمزاجك ولا ايه؟
ليلى: اه بمزاجي عندك مانع سيادتك؟
ادهم: اه عندي والظاهر انك هتخليني استخدم اسلوب تاني معاكي
ليلى: وريني شطارتك
ادهم: ليلى انا لو سايب ابني معاكي فده بمزاجي انا ممكن اخد حضانته منك وساعتها مش هخليكي تشوفيه فاهمه؟
قاطعته: تعملها يا ادهم؟
ادهم:
ليلى: ايه ساكت ليه رد عليا تعملها؟
ادهم: انتي بتضطريني لكده.

ليلى: الظاهر ان انا معرفتكش نهائي او كنت مخدوعه فيك انت لحد النهارده مجهول بالنسبالي
ادهم: ليلى انا زي ما انا انتي بتضايقيني ليه؟ امي عايزه تشوف ابني مش طلب صعب هوه
ليلى: بالنسبالك انت لكن بالنسبالي انا صعب جدا
انا مش مستعده حاليا بعدين ارجوك
ادهم: حاضر يا ليلى براحتك
سابها ومشي وامه كانت مستنياه على نار واول ما شافته جريت عليه
ريهام: هشوفه امته هاه؟ وافقت؟ انت مبتردش ليه ادهم؟

ادهم: اصبري يا ست الكل الموضوع صعب عليها انا هجيبهولك ما تقلقيش
انا مش عايز اضغط عليها
ريهام ابتسمت ومشيت لاوضتها وفضلت تعيط من كل قلبها هيا اللي وصلت ابنها ونفسها للمرحله دي
هيا اللي عادت مرات ابنها وخلتها تحرمها من حفيدها
اخر الليل على رجع بيته ودخل اوضته واول ما دخل صرخ بصوته كله
علي: ادهم يا ادهم الحقني يا ادهم ادهم
ادهم جه يجري على صوت ابوه
ادهم: ايه اللي حصل في ايه؟

علي: معرفش انا جيت لقيتها واقعه كده في الارض ساعدني يا ادهم
نقلوها على المستشفي وكان عندها ازمه قلبيه
ادهم عارف ان هو السبب دخل عندها بعد ما فاقت
ادهم: انا السبب انا اسف سامحيني يا ست الكل سامحيني
ريهام: لا يا حبيبي لو في حد السبب هيبقي انا
انا متقلبتش مراتك وحاربتك طول الوقت انا اسفه يا ادهم انا اللي اسفه
ادهم: لا خلاص يا حبيبتي الموضوع ده خلص خلاص
ادهم فضل جنب امه قاعد جنبها ومارحش حفله السبوع لابنه.

علي: ادهم مش هتروح سبوع ابنك روح انت وانا هفضل جنبها
ادهم: لا معلش روح انت
علي: ده سبوع ابنك
ادهم: معلش مش عايز اروح روح انت مكاني
علي: انا عمري ما هبقي مكانك ابدا لا لليلي ولا لكريم
ادهم: معلش ممكن تسيبني براحتي وبعدين ولا ليلى عايزاني ولا كريم محتاجلي يبقي مالوش لازمه
علي: ادهم ما تستسلمش ليلى محتاجه وقت وهتسامحك بس انتي اوعي تستسلم.

ادهم: انا تعبت ومحتاج ارتاح او ابعد شويه انا بعد ما امي تقوم بالسلامه هسافر شويه اغير جو
علي: طيب ايه رايك تسافر شرم تتابع القريه الجديده انا كنت هسافر انا بس طالما عايز تغير جو روح انت
ادهم: خلاص ماشي اول ما امي تخرج من هنا هسافر.

ليلى طول الوقت عينها على الباب مستنيه ادهم يجي
ماجده: ولما انتي هتموتي عليه كده ما تسامحيه وتروحي بيته؟
ليلى: انا مش مستنياه
ماجده: انتي بتضحكي عليا ولا على نفسك
ليلى: ماشي يا ماجده مستنياه بس علشان يبقي مع ابنه ومستغربه هو ازاي قدر يتاخر؟

وشويه وعلي جه وقدم هديته لحفيده
وشاله وفضل يلعب معاه او يلعب بيه
ليلى هتموت وتساله عن ادهم وهو ملاحظ ده ومستنيها تيجي تساله
قعد ساعه وماشي وهو خارج ليلى اخيرا سالته
ليلى: هو ادهم مجاش ليه؟
علي: ظروف غصب عنه
ليلى: اممم طيب
علي: ريهام تعبت جامد ونقلناها مستشفي
ليلى: الف سلامه عليها خير
علي: عندها ازمه قلبيه اصلا اول مره نعرف ان قلبها تعبان وحاليا ادهم معاها في المستشفي.

ليلى: الف سلامه يا عمي عليها انا معرفتش
علي: يالا خير اول ما تخرج اكيد ادهم هيجي يعدي عليكم قبل ما يسافر
ليلى: هو هيسافر؟
علي: اه هيسافر
ليلى بلهفه: هيسافر بره؟
علي: لا هيسافر يتابع شغل ومنها يغير جو شويه لانه زي ما انتي عارفه نفسيته تعبانه
ليلى: هيطول؟
علي: الله اعلم؟ ليلى؟
ليلى: افندم يا عمي
علي: ادهم بيحبك مش كفايه عليه لحد كده مجاش الاوان تسامحيه وتكملوا مع بعض؟
ليلى: مش قادرة ومش عارفه.

علي: بس انتي بتحبيه يا ليلى
ليلى: وبعشقه كمان بس مش دي المشكله
علي: فكري في ابنك وفكري في الحاجات الحلوه اللي كانت بينكم ومع الوقت هتسامحيه
افتكري كل حاجه حلوه عملها في يوم معاكي
ليلى: ربنا يسهل يا عمي
على مشي والحفله خلصت والكل روح
عم فتحي: مبسوطه كده؟
ليلى: وانا مالي؟
عم فتحي: وانتي مالك؟ الحفيد اغلي من الابن مليون مره وانتي منعتيها تشوف حفيدها انتي السبب
ليلى اخدت ابنها ودخلت تنام بس النوم جافاها.

الصبح طلع وادهم جنب امه صحي ونزل الكافتيريا فطر ويدوب طالع لامه تليفونه رن
ادهم: ايوه
ليلى: انا ليلى يا ادهم انت فين؟
ادهم: انا فين؟
ليلى: مش قصدي بس اصل انا في المستشفي انت فين اقابلك ازاي؟
ادهم: في المستشفي؟
ليلى: باباك قالي ان مامتك تعبانه وجايه ازورها ينفع ولا اروح
ادهم: ثواني نازلك
نزل ادهم واول ما شافها اخد ابنه وشاله
ادهم: ازيك يا جميل عامل ايه وحشتني في اليومين دول.

اخدهم وطلع بيهم فوق وخبط باب مامته ودخل
ادهم: معايا ضيف عايز يشوفك
دخل ادهم ومعاه ابنه وعطاه لامه اللي ضمته وفضلت تعيط
ليلى دخلت واول ما دخلت ريهام مدت ايدها ليها
ريهام: لو فضلت عمري كله اتاسفلك مش هوفيكي حقك بس طمعانه في كرمك تسامحيني
ليلى: لا ماتقوليش كده انا مش زعلانه من حضرتك اصلا
ريهام: بس انا غلطت في حقك كتير يا بنتي وفرقت بينكم كتير سامحوني انتو الاتنين.

ادهم: قولتلك ملوش لازمه الكلام ده المهم دلوقتي تقوميلنا بالسلامه.

ليلى ادهم اخدها وروحها بعد ما خلصت زيارتها
وهما في العربيه مع بعض
ليلى: مجيتش السبوع يعني؟
ادهم: كنت هنا في المستشفي
ليلى: ماهو على قالي بس برضه ده سبوع ابنك
ادهم: وجودي كان هيفرق في ايه؟ هيفرق معاكي انتي؟
ليلى: لأ بس ده ابنك
ادهم: يا ستي عادي بقى
سكتوا شويه
ليلى: انت صحيح هتسافر؟
ادهم: اه هسافر
ليلى: ممكن اعرف فين وليه؟
ادهم: شرم في شغل
ليلى: وبعدين
ادهم: وبعدين ايه؟
ليلى: انت بتنقطني بالكلام ليه؟

ادهم: وانتي عايزه تعرفي ليه؟ فارق معاكي سفري من عدمه؟ ناويه ترجعيلي؟
ليلى: لأ طبعا
ادهم: طالما لأ طبعا يبقي ما تسأليش كتير
سكتت ليلى بس كان جواها كلام كتير كان نفسها تقوله ان طبعا وجوده بيفرق وانها بتستني دخلته عليها طول الوقت وانها بتتطمن كتير وهو موجود بس مقالتش اي كلمه.

ادهم فعلا سافر وليلي افتقدته جدا
سليم راح يزور ريهام لانها تقريبا على طول تعبانه
سليم: وبعدين معاكي مش هتجيبيها لبر انتي
ريهام: انت عايز ايه مني؟ مقولتلوش حاجه ما تخافش
سليم: انا مش خايف عليا بتبصي لايه كده ومش مركزه معايا
بتبص في الموبيل بتاعها
ريهام: لحفيدي اللي انت حرمتني منه.

سليم: انا اللي حرمتك؟ مش انتي اللي اتصلتي بيا وقولتيلي الحقني ادهم خطب واحده من الشارع؟ مش انتي اللي قولتيلي احاول افركش الجوازه؟ ومش انتي اللي قولتيلي عايزاهم يطلقوا؟
جايه بقى دلوقتي تقولي انا السبب
ريهام: انا معرفش انا عايزه حفيدي وبس
سليم: هجيبلك حفيدك وهجيب لادهم مراته
ريهام: هتعمل ايه؟
سليم: هصلح كل حاجه ماتخافيش انتي
انتي بس قومي بالسلامه وجهزي لحفيدك اوضه هنا تليق بيه.

فعلا ريهام فرحت جدا وقامت تشتري كل اللي يخطر في بالها ينفع لبيبي
علي: ايه ده كله بتعملي ايه؟
ريهام: بجهز اوضه لكريم
علي: كريم!
ريهام: اه ان شاءالله ادهم وليلي يتصالحو ويجوا هنا فيكون في اوضه لكريم
تفتكر يا على هيتصالحوا صح؟
علي: اتمني ده، بس على الله انتي ما تطرديش ليلى تاني من البيت ولا تعملي الاعيبك دي معاها؟

ريهام: لا لا دي بقت ام حفيدي انا عرفت قيمتها في حياه ادهم ولو بايدي اعمل حاجه ارجعهم لبعض هعملها هو انت صح جاي بدري ليه كده؟
علي: اه مسافر اسبوع سريع كده في مشاكل عند ادهم وهروحله نظبط الدنيا وارجع
ريهام: ترجعوا بالسلامه
سافر على لادهم وغرقوا الاتنين في الشغل اللي وراهم.

ليلى قاعده في بيت ابوها مشتاقه لادهم حتى ابنها مشتاقله وبتفكر كل شويه تكلمه
باب البيت خبط بازعاج
ابوها فتح لقي ناس مايعرفهمش شكلهم ظباط
الضابط: ده بيت فتحي محمد
عم فتحي: ايوه يا باشا خير؟
الضابط: بنتك ليلى زوجه ادهم خطاب موجودة هنا؟
ليلى خرجت لما سمعت اسمها
ليلى: ايوه انا هنا خير؟ اوعي يكون ادهم جراله حاجه،؟

الضابط: لا هو مجرالوش حاجه! هو رفع عليكي قضيه بحضانه ابنه وردك انتي لبيت الطاعه وبما انك غبتي عن كل الجلسات فالمحكمه حكمت لصالحه واحنا جهه تنفيذيه للحكم فاتفضلي معانا انتي وابنك
ليلى مذهوله للي بتسمعه حتى عم فتحي كمان وهنا خالد جه
خالد: في ايه اللي بيحصل هنا؟ في ايه يابا؟
ليلى بذهول: ادهم رفع قضيه عليا؟
خالد: انتي بتقولي ايه ادهم ما يعملهاش
الضابط: لو سمحتي اتفضلي يالا معايا.

خالد: تتفضل فين يا عم انت؟ اختي مش هتروح لمكان وادهم عايزها يجي هنا بنفسه يكلمنا مش يبعتلنا البوليس
الضابط: لو سمحت متعملش مشاكل لان انا بنفذ الاوامر اللي عندي وبس
خالد: الاوامر دي على نفسك اختي مش هتطلع بره البيت وورينا هتاخدها غصب ازاي؟
الضابط: انا لحد دلوقتي بتكلم بالذوق فلو سمحت متخلنيش استعمل القوه معاك
خالد: وريني كده هتعمل ايه؟

خالد دخل مع الضابط في خناقه وفي الاخر اتقبض عليه واخدوا ليلى بالقوه هيا وابنها.

تاني يوم الصبح عند ريهام الباب بيخبط وده كان البوليس ومعاه كريم حفيدها
ريهام: ايه ده انت جبته ازاي وفين امه؟
الضابط: انا عندي اوامر اجيبه هنا لحضرتك احنا جبناه من بيت والدته بعد اذنك؟
سابها ومشي في حيره مش فاهمه اي حاجه
ولا عارفه تتصرف.

عند سليم
سليم فتح باب بالمفتاح ودخل
سليم: هتعقلي ولا ايه؟
ليلى: ابني فين؟
سليم: ابنك بخير في حضن جدته وابوه
ليلى: طيب انا عايزه ادهم هو فين؟
سليم: ما انا سبق وقولتلك ادهم سلمني الموضوع ده وطلب مني اتصرف وارجع ابنه مهما يكون التمن فحاليا اختاري ياترجعي لادهم وتعيشي مع ابنك يا تمشي من هنا ومالكيش حاجه عندنا
ليلى: انا عايزه ابني؟ هاتولي ابني حرام عليك
سليم: اختاري؟
ليلى: ادهم ما يعملش كده.

سليم: طيب بالعقل كده انا هروح اجيب ابنه واديهوله في بيته من غير ما يعرف ازاي يعني؟ مش هيسال ليلى فين؟ فكري بالعقل شويه
مشكلتك انك مديه لنفسك اهميه هو مش سبق وخانك وانتي شوفتيه بنفسك؟ يعني انتي مش مهمه قوي بس كريم مهم فعلشان كده مضطرين نستحملك معاه
هسيبك شويه تفكري
سايبها وخارج وهيا بتصرخ
ليلى: هاتلي ابني حرام عليك هاتلي ابني
قامت ليلى وحاولت تتحرك بس ما قدرتش لانها مربوطه وايديها متكلبشه.

فقعدت مكانها تعيط.

ريهام بتحاول تسكت كريم مش عارفه راحت نادت لحسين وخلته يوصلها بيت ليلى
نزل حسين خبط عليهم كتير بس محدش فتح
حسين: مفيش حد في البيت يا هانم
ريهام: متأكد يا حسين؟
حسين: ايوه يا هانم وخبطت كمان على شقه ادهم باشا وبرضه مفيش حد
ريهام: طيب اعمل ايه انا؟
حسين: لو عايزه رأيي يا هانم احسن حل تكلمي ادهم بيه وهو يقولك تعملي ايه؟
روحت البيت وفعلا اتصلت بادهم
ادهم كان هو وعلي مع بعض.

ادهم: ايه يا ست الكل خير؟ وايه صوت العياط اللي عندك ده؟ مين عندك عنده عيال صغيره؟
ريهام: اهلا يا حبيبي الصوت ده صوت كيمو ابنك
ادهم: كريم عندك؟ ليلى عندك معقوله؟
ريهام: لا يا ادهم ليلى مش عندي
ادهم: امي بلاش الغاز لو سمحتي جبتي كريم ازاي طالما ليلى مش عندك؟

ريهام: حبيبي انا مجبتوش البوليس هو اللي جابه ومفهمتش منه حاجه وروحت البيت عند ليلى ملقتش حد خالص في البيت ومش عارفه اعمل ايه يا ادهم وابنك رافض يرضع صناعي قولي اتصرف ازاي؟
ادهم كان هيتجن ومليون فكره وفكره نطت في دماغه
قام وقف وبيتحرك
ادهم: انا جاي هروح على المطار وان شاءالله ساعه وهكون عندك
ماشي ابوه وقفه: في ايه؟ طمني
ادهم: مش عارف البوليس جاب كريم لماما وهيا مش لاقيه ليلى.

علي: طيب استني انا جاي معاك متقلقش ان شاءالله خير
ادهم: البوليس جايب ابني؟ ازاي مقلقش وليلي فين وهعمل ايه لو؟
علي: مفيش لو اكيد سوء تفاهم
وصلو القاهرة وعلي راح لريهام وادهم راح لبيت ليلى
خبط وفتحوله واول ما فتحوله وشافوه.

عم فتحي: طول عمري فاتحلك بيتي وثقت فيك وعاملتك زي واحد من عيالي وحتي لو بنتي بتزعل باجي عليها علشانك واتحملنا منكم كتير واقول ان انت انسان كويس بس تطلع بالنداله دي؟ ليه كده احنا عملنالك ايه؟
ادهم: عمي لو
قاطعه: ما تقولش عمي انا مش عم حد عايز ايه تاني وجاي ليه معندناش حاجه تانيه تاخدها
ادهم: عم فتحي اهدي ولو سمحت فهمني في ايه؟ ليلى فين؟
عم فتحي: انت جاي تهرج ولا جاي تستعبط؟

ادهم: انا لا بهرج ولا بستعبط ليلى فين؟
عم فتحي: شوف اللي يقتل القتيل ويمشي في جنازته
ادهم: عمي ليلى فين؟
عم فتحي: معرفش ليلى عندك؟
ادهم: ليلى مش عندي انت بتقول ايه؟
عم فتحي: ليلى في بيتك مش سيادتك طلبتها في بيت الطاعه وخدت حضانه ابنك؟ جاي تستعبط بقى ولا ايه؟
ادهم: طاعه ايه وحضانه ايه انت بتتكلم عن ايه؟
عم فتحي: البوليس جه اخدها وقال انك اخدت حكم واخدها بيتك هيا وكريم.

ادهم: انا ما رفعتش قضايا انا كنت مسافر وامي اتصلت بيا من ساعتين قالتلي ان البوليس جابلها كريم وان هيا جتلكم هنا ملقتش حد وعلشان كده انا جيت فهمت بقى
انا معنديش فكره عن اللي بتتكلم عنه ده فلو سمحت فهمني براحه ايه اللي حصل؟
عم فتحي سكت شويه: البوليس جالنا وقال انك رفعت قضيه حضانه وطاعه وكسبتهم
ادهم: انا مارفعتش قضايا.

عم فتحي: والضابط جه ينفذ الحكم واخد ليلى وكريم وحتي خالد كمان قبضوا عليه لانه رفض انهم ياخدوا ليلى وضرب واحد من العساكر فقبضوا عليه واحنا كنا عنده ولسه راجعين كنا بنحاول نخرجه بس معرفناش
ادهم: خالد انا هخرجه ما تقلقش وكريم في البيت مع امي المهم دلوقتي ليلى هيا فين؟
عم فتحي: الضابط قال انه هيوديها بيتك مش يمكن تكون في شقتكم؟
ادهم: طيب انا هروح شقتنا.

راح ادهم بس لقي الشقه فاضيه فاتصل بعم فتحي وعرف قسم ايه اللي خالد فيه وراحله هناك وقابل الضابط
الضابط: يا باشا احنا جاتلنا اوامر ونفذناها
ادهم: انا مارفعتش قضايا
الضابط: دي حاجه مش عندي حضرتك ممكن تسال في المحكمه وتعرف مين اللي رفع القضيه بس يا انت يا حد معاه توكيل منك علشان يقدر يرفع قضيه زي دي
ادهم جه في باله سليم
ادهم: طيب انت وديت مراتي فين؟
الضابط: شقتك اللي في مصر الجديده ( قاله العنوان بالظبط).

ادهم: انا لسه جاي من هناك ومفيش حد
الضابط: الله اعلم بقى هيا راحت فين؟
ادهم: طيب بالنسبه لخالد اخوها
الضابط: ده ضرب عسكري وهيتعمله قضيه تعدي على موظف
ادهم: طيب لو ينفع نحل الموضوع ودي
الضابط: لو العسكري وافق يتنازل عن المحضر مفيش مشكله
ادهم: طيب ممكن اشوف العسكري ده؟
ادهم راضي العسكري وخلال نص ساعه كان مخرج خالد
ويدوب هيمسك في خناقه وضحله كل حاجه
وصله وطلع هو على بيت سليم
خبط وفتحله الخدم.

ادهم بصوت عالي: سليم انت يا سليم
سليم طلع بهدوء: خير في ايه؟
ادهم: مراتي فين؟
سليم: مراتك؟ مراتك اللي انت مش عارف تلمها في بيتك؟
ادهم: ده شيئ ما يخصكش انت فاهم؟
ليلى سمعت صوت ادهم وهو بيزعق راحت مصرخه ونادت عليه
سمعها وجري على الاوضه اللي هيا فيها
فتح الباب اللي كان مقفول بالمفتاح من بره ودخلها واول ما شافته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة