قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل التاسع

رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل التاسع

رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل التاسع

مشي ادهم وحس ان حياته واحلامه كلها بتتهد فوق راسه وهو بيتدفن تحتها
مش عارف يروح فين او يعمل ايه؟
مفيش في باله غير مكان واحد ممكن يروحه وفعلا راح ودق الباب واتفتحله
كنت عارف انك هترجع بالمنظر ده ادخل
دخل والباب اتقفل
حسين: عرفت الحقيقه صح؟
ادهم: مش عايز اسمع حاجه دلوقتي
حسين: طيب تعال ارتاح شويه وبعدين نتكلم
دخل ادهم والغريبه انه نام كتير جدا.

يوم ورى يوم بيعدي وكل محاولاته انه يكلم ليلى او يخليها تسامحه بتفشل
وطول الوقت قاعد عند عم حسين ورافض يكلم ابوه او يرد عليه هو او امه
حسين: وبعدين هتفضل كده لامتي؟
ادهم: لو وجودي مضايقك
قاطعه: انا مش قصدي كده وانت عارف كويس قصدي ايه؟
ادهم: مش عارف يا عمي حسين حاسس ان حياتي واقفه ومتجمده ومش عارف اعمل ايه؟
حسين: لسه بتحب ليلى؟
ادهم: ههههه لسه بحبها؟ وهو ده سوال برضه؟

حسين: طيب ولما انت بتحبها قاعد هنا بتعمل ايه؟
ادهم: ما تتكلم على طول عندك حل قوله
حسين: قوم اتحرك من مكانك واحلق دقنك دي
وروح استرد حبيبتك
ادهم: هيا رافضه تكلمني
حسين: ومش هتكلمك ومش هتسامحك غير لما تحس انك بتحبها بجد هيا حاليا ثقتها فيك اتهزت انت لازم تسترد ثقتها الاول ولازم تحسسها بحبك ولازم تتاسف كتير لحد ما تزهقها وبعد ما تزهق تتاسف على اسفك الكتير لحد ما هيا تبوس ايدك علشان تبطل تتاسف.

ادهم: ما تقولي روح اتذللها احسن ولا ابوس رجلها!
حسين: مش عجبك كلامي خليك حاطط ايدك على خدك كده انت حر
ادهم فعلا قرر يروحلها راح البيت وهناك سال ام امل عليها وعرف انها نزلت الشغل
راحلها ودخلها الشغل واول ما شافه صاحب الشغل مرزوق
مرزوق: اي خدمه يا افندم
ادهم: لا متشكر
سابه وطلع لليلي فوق وهيا اول ما شافته
ليلى: افندم اي خدمه
ادهم: وبعدين هتفضلي كده لحد امتي؟
ليلى: تحب افرجك على ايه؟

ادهم: ليلى وبعدين معاكي؟ لامتي هتفضلي زعلانه؟
مرزوق: ليلى هو ده بيضايقك؟
ادهم: ما تنزل تحت وخليك في حالك يا ريت
مرزوق: انت ازاي تكلمني كده؟ انت مين انت؟
ادهم: انا ابقي ادهم على خطاب صاحب مجموعه الخطاب عرفتني ولا اعرفك اكتر؟
مرزوق: لا يا افندم اسف جدا اعتبر المحل كله تحت امرك بعد اذنك
بص لليلي لقاها بتبصله بطريقه غريبه كانه غريب عنها متعرفوش ابدا
ادهم: ليلى ما تبصليش كده.

ليلى: امال ابصلك ازاي؟ انت مين انت؟ شايف مجرد ذكر اسمك بيعمل ايه؟ وتقولي انا زي ما انا
ادهم: انا فعلا زي ما انا مفيش حاجه اتغيرت فيا ابدا حبي ليكي زي ماهو
ليلى: ادهم فوق بقى ده مش حب دي في حالتك بيسموها نزوه وهتروح لحالها
ادهم: مش انتي اللي هتقرري نيابه عني اذا كان حب ولا نزوه
بعدك عني بيقتلني
طيب حاولي تديني فرصه اثبتلك فيها اني زي ما انا ما اتغيرتش حاولي تتكلمي معايا.

ليلى: انت شكلك نفسه اختلف؟ مش عارفه اشوفك زي الاول
ادهم: انتي بتقولي كلام وخلاص ما صدقتي تلاقي حجه تبعدي بيها صح؟
انتي اصلا عمرك ما حبيتيني ابدا
عمرك ما حسستيني بحبك ابدا
ودلوقتي ما صدقتي تلاقي حجه تبعدي بيها عني صح
ياريت تكوني صريحه
ليلى: لو انت شايف كده انت حر لكن انا حبيتك من كل قلبي وكنت اغلي حاجه في حياتي
ادهم: والحب ما بينتهيش بين يوم وليله؟

ليلى: فعلا ما بينتهيش انا ادهم حبيبي لسه بحبه واعشقه لكن الشخص اللي واقف قدامي ده معرفوش اصلا
ادهم: بطلي استعباط بقى
ليلى: اللي عندي قلته بعد اذنك ورايا شغل
ادهم: لو بتحبيني مكنتيش هتسيبيني بعد اذنك
سابها ومشي مليان غيظ عايز يخنقها بايده
كل يوم بيرحلها او يستناها الصبح او اخر النهار وكل يوم نفس النتيجه
كان مستنيها اخر النهار واقف على عربيته
ادهم: هاه لسه ما زهقتيش؟

ليلى: انت مش هتزهق بقى؟ قولتلك اللي بينا انتهي خلاص
ادهم: بالسهوله دي؟؟
ليلى: ايوه خلاص شوف حياتك بقى بعيد عني
ادهم: بطلتي تحبيني؟
ليلى: ايوه بطلت خلاص تخطيتك وكملت حياتي وانصحك تعمل انت كمان زي وياريت بقى مش كل يوم اشوفك
ادهم: يعني لو انا مت مثلا مش هتزعلي؟
ليلى: لا مش هزعل مش هتفرق معايا اصلا
ليلى كانت متغاظه منه جدا وعايزه تضايقه باي طريقه
قربت منه قوي ووقفت قصاده واتكلمت براحه وبهدوء.

ليلى: عارف انا لو شفتك عامل حادثه بعربيتك دي والعربيه مقلوبه وانت جواها هعدي من جنبك واكمل طريقي ولاحتي هقف ابصلك
ادهم: ياااه دي انت كارهاني قوي؟
ليلى: فوق ما تتخيل
ادهم: طيب قولي يارب
ليلى: يارب بس على ايه؟
ادهم: اعمل حادثه وتنولي اللي بتتمنيه وربنا ينتقملك مني علشان مش عارف صراحه علشان ايه؟

مش عارف انا زعلتك في ايه اصلا؟ انا حبيتك باخلاص وبجد وحافظت على حبك ده وصنته خبيت عليكي حقيقتي؟ اه خبيتها؟ عارفه ليه؟ لاني كل يوم بيترمي تحت رجليا بنات كتير
اللي عاجبها شكلي واللي عاجبها فلوسي واللي عايز تتمنظر واللي عايز استيل
ومفيش واحده بتحاول تعرفني كانسان
كنت زهقان وقرفان من الغش والنفاق والاقنعه
كنت عايز اعرف حد نظيف حد صريح وانتي ظهرتي ساعتها قدامي.

ملاك جميل وكنت عايز اقرب منك ولقيتك بتقولي بتكرهي الاغنيه كلهم وانا عايز حد يبصلي انا كانسان عادي فخبيت عليكي
ارتكبت جريمه؟ كنت عايزك تعرفيني انا؟ وتحبيني انا؟ ما تحبيش اسمي او سمعتي او مركزي! وده اللي حصل عرفتيني وحبيتيني وانا بادلتك الحب ده
متخيلتش ابدا انك هتسيبيني لو عرفتي حقيقتي
قوليلي غلطت في ايه؟ ايه مشكلتك دلوقتي؟
مكنتش عايزك تعرفي اني غني وتعامليني على الاساس ده فين الغلط؟

انا مش قادر افهم انتي زعلانه ليه او بتسيبيني ليه؟
وملهاش غير تفسير واحد عندي
انك ما حبتينش اصلا
الباقي كله حجج وهميه
لانه لو حبيتيني كنتي اه هتزعلي بس مش تسيبيني
على العموم اللي عندي قلته ومش هتكلم تاني
اسف اني دخلت حياتك بس خلاص مش هضايقك تاني بعد اذنك
سابها ومشي وهيا فضلت واقفه مكانها كتير
معقوله خلاص كده؟ مش هتشوفه تاني؟ ولا هتضايقه تاني؟ ولا هتشوف ضحكته تاني؟ طيب ازاي؟ دي بتتنفس بحبه؟

ازاي ضيعته كده من بين ايديها؟
روحت بيتها وحبست نفسها بعيد عن الكل
خالد دخلها
خالد: وبعدين لحد امتي؟
ليلى: ادهم جالي النهارده
خالد: وبعدين؟
ليلى: قالي ان دي اخر مره اشوفه فيها واتهمني اني عمري ما حبيته! ازاي يتهمني بحاجه زي دي ازاي؟
فضلت تعيط وتعيط خالد قرب منها وحضنها
خالد: ولما انتي بتحبيه فعلا ما سامحتيهوش ليه؟
ليلى: اسامحه على طول كده؟ ما تخيلتش انه هيزهق بسرعه ويسيبني؟
خالد: ليلى انتي اللي سيبتيه مش هو.

هو الصراحه بيحبك وده كان باين في الاول وفي الاخر
شوفي جالك كام مره هنا والشغل واترجانا كلنا واتنازل كتير عن كبرياؤه وحاول يصالحك وانتي رفضتي فده ملوش غير معني واحد انك مش عايزاه
ليلى: انت بتقول ايه خالد انا بحبه
خالد: طيب ولما بتحبيه بتبعديه ليه؟ ازعلي ماشي! عاقبيه ماشي! اتقلي عليه! لكن انتي كنتي بتقوليله مش عيزاك قولا وفعلا.

وبناءا عليه كلنا افترضنا انك خلاص مش عايزاه وعلشان كده كلنا قفلنا الباب في وشه
ليلى: لا طبعا ده رايك انت بس
خرجت وسالتهم كلهم ابوها ومحمد وماجده وكلهم ليهم نفس الراي
انها لو بتحبه كانت سامحته
الدنيا لفت بيها معقوله هيا خسرت ادهم بغبائها ده؟
تاني يوم نزلت الشغل وقلبها مقبوض مش عارفه ليه
عنيها على الباب علشان لو لمحت ادهم تروحله
وكل شويه تخرج باي حجه تروح تشوف عربيته راكنه قدام الشركه ولا لأ؟

وهيا قدام الشركه لقت دربكه كده فوقفت تشوف في ايه؟
لقت ابو ادهم نازل وحد مسنده وبيركبوه العربيه ومشي الفضول كان هيقتلها
راحت وسالت موظف
ليلى: هو في ايه؟ وعلي بيه ماله مسندينه ليه؟
الموظف: اول ما عرف ان ابنه عمل حادثه وقع من طوله ويدوب فوقوه علشان يروحله
ليلى الدنيا لفت بيها وافتكرت ادهم وهو بيقولها قولي يارب وهيا قالت
واهو ربنا استجاب لها واهو عمل حادثه
الموظف: يا انسه يا انسه انتي كويسه؟

فاقت لقت الموظف ساندها وناس حواليها
ليلى: هو فين؟
الموظف: مين هو اللي فين؟
ليلى: ادهم فين ادهم دلوقتي؟
الموظف: في المستشفي اكيد
ليلى: اي مستشفي،؟
الموظف: معرفش ممكن تسالي حد فوق يقولك
طلعت ليلى لحد مكتبه لقته مفتوح وفاضي
دموعها نزلت وهيا بتتخيله قاعد على كرسيه وتتخيل نفسها معاه بتضحك وتتكلم وتقعد على رجليه وتلف ايديها حوالين رقبته.

معقوله هتعيش من هنا ورايح في الاحلام وبس؟ معقوله حبيبها يروح من غير ما يعرف انها بتعشقه اكتر من روحها؟
: بتعملي ايه هنا؟؟
فاقت على صوت السكرتير
ليلى: ادهم فين؟
السكرتير: وانتي تبقي مين؟
ليلى: انا ولا حد بس ارجوك قولي
السكرتير: اه افتكرتك انتي اللي جيتي هنا ودخلتي عليهم وشتمتي البشمهندس قدام الكل صح؟
ليلى: ارجوك قولي هو فين؟
السكرتير: انتي عارفه انه من ساعتها مجاش الشغل انتي حبيبته صح؟

ليلى: ايوه قولي هو فين ارجوك
السكرتير: هقولك هو انا اقدر ما اقولكيش اذا كان ابوه وقاطعه علشان زعلك امال انا هيعمل فيا ايه؟ اتفضلي العنوان اهو
كتبه في ورقه وعطاهولها وهيا اخدته وجريت على المستشفي
وصلت وسالت عليه وعرفت مكانه لقت عم حسين واقف قدام اوضته
ليلى: مش دي اوضه ادهم صح؟
عم حسين: ايوه يا بنتي هيا
ليلى: ينفع اشوفه؟

عم حسين: دي العنايه المركزه ومانعين اي حد يدخله يدوب ابوه خلوه يبص بس عليه وخرج من عنده دخلوه اوضه يرتاح فيها لانه تعب هو كمان
ليلى: ادهم حالته ايه؟
عم حسين: والله ما اعرف يا بنتي انا اهو يدوب عرفت وجيت هحاول اعرف اي اخبار استني ثواني
عم حسين سابها ومشي ودخل لادهم اللي كان قاعد مع ابوه
علي: خير يا حسين في حاجه؟
حسين: خير ( بص لادهم)
ادهم: بتبصلي ليه فيه ايه؟
حسين: ليلى بره
ادهم: دخلها بسرعه.

حسين: طيب اتعدلت ليه ارقد مكانك دي فرصتك ترجعها انا تقريبا فهمتها ان حالتك متأخرة جدا مش كام كسر وبس
ادهم: كام كسر؟ انا عندي 3 ضلوع مكسوره ودراعي اتخلع من مكانه وتمزق في تقريبا كل الاربطه في جسمي محسسني اني يدوب مخبوط
حسين: ماشي بس لو حالتك مش خطيره هتطمن عليك وتمشي لكن لو حالتك خطيره هتفضل جنبك وهتخاف ساعتها تبعد عنك وساعتها هتحس بقيمتك وهتعرف انها متقدرش تستغني عنك وبكده ترجعوا لبعض
هاه قولت ايه؟

ادهم: انت عايزني اكدب عليها تاني؟
حسين: مش هتكدب
قرب منه وخبطه في صدره وادهم صرخ وتأوه جامد
حسين: بس خليك كده وحط ده على وشك
حط جهاز التنفس عليه
حسين: سيبها هيا تستنج حالتك وحاول ما تتكلمش كتير خلاص انا هدخلها
خرج حسين وجاب ليلى واول ما دخلت شافت ابوه مركب محلول وراقد على كنبه جنب ادهم
وادهم نايم واجهزه كتير واصلاله عيطت وبصت لابوه
ليلى: حضرتك كويس؟

علي: ايوه يا بنتي انا كويس ضغطي بس على شويه والحمد لله دلوقتي
ليلى: هو حالته ايه؟ وايه اللي حصل؟
علي: والله مااعرف هو عمل الحادثه ازاي لسه ما فاقش واتكلمت معاه اما حالته فالحمد لله
عنده حوالي 3 اضلاع مكسوره ودراعه كمان وتقريبا ارتجاج وده اكتر حاجه خايفين منها
خايفين ليكون عنده نزيف داخلي فاول ما يفوق هيعملوله اشعه على مخه علشان نطمن وعلي جسمه برضه.

ليلى عيطت جامد وقربت من ادهم وحطت ايديها على راسه وقربت منه وهمست في ودنه
ليلى: انا اسفه اسفه على كل كلمه نطقتها انا كدبت لما قولتلك اني تخطيتك انا بعشقك بعشقك اكتر من اي حد واي حاجه في الدنيا دي انت اهم شيئ في حياتي ارجوك اوعي تبعد عني اوعي تسيبني لوحدي
عيطت وسندت على صدره
ادهم هنا مقدرش يفضل ثابت فرفع ايده السليمه وحطها على راسها واول ما حست بيه رفعت راسها وبصتله
ليلى: انت كويس؟

ادهم حاول يتكلم بس ما عرفش من الجهاز اللي على بوقه فحاول يشيله
ليلى: لا لا ارجوك خليه ما تحاولش تتعب نفسك ارتاح دلوقتي وانا هفضل جنبك.
ادهم ابتسم وهنا دخلت الممرضه
الممرضه: الحمد لله انك فوقت معاد الحقن
ادهم حاول يوفقها بس معرفش لان الحقن فيها مهدئ وهتخليه ينام وهو حاليا ليلى وحشاه ومش عايز ينام نهائي
بس الممرضه اديته الحقن وبدا مفعولها مسك ايد ليلى وهو بيقاوم النوم بالعافيه.

ليلى: ما تخافش ارتاح وانا هفضل جنبك ما تخافش
ادهم في دقايق كان غايب عن الوعي وفعلا نام
ليلى فضلت جنبه شويه بس خالد اتصل بيها لانها اتاخرت
كلمته ورجعت بعد ما قالتله على سبب تاخيرها فقالها انه هيجيلها ياخدها
علي: خير في حاجه؟
ليلى: لا خير بس خالد هيجيلي يروحني هحاول الصبح ان شاءالله اجيله.

علي: روحي انتي وانا هقوله لما يصحي انك اضطريتي تروحي بعدين احسن انك تروحي قبل ما مامته تيجي لانها هتعمل دبكه لانه مقالهاش اي حاجه عنك وهتقلب الدنيا لو عرفت ان انا عارف وهيا لا
ليلى ابتسمت: خلاص بس ينفع اتصل بيه؟
علي: تليفونه تقريبا اتكسر خدي رقمي كلميني عليه
روحت ليلى وهيا مشغوله عليه واول ما دخلت البيت وقالتلهم فاستنتجوا انهم كده رجعوا لبعض لان كتير بتبقي المصايب سبب للصلح.

طلع النهار وليلي راحت لادهم اللي كان مستنيها على نار واول ما دخلت
ادهم: وعدتيني هتفضلي
ليلى: غصب عني خالد جالي واخدني هعمل ايه يعني!
ادهم: يبقي تعوضيني وتفضلي جنبي النهار كله
ليلى: والشغل؟
ادهم: سيبيه بقى انا اول ما هطلع من هنا هتجوزك مفيش شغل بقى
ليلى: ومين قالك اني هسيب الشغل؟ او اني موافقه اتجوزك اصلا؟
ادهم حاول يتعدل بس مقدرش
ادهم: قولي انك بتهزري صح؟ ااااه
ليلى جريت عليه وسندته لحد ما رقد تاني.

ليلى: ما تتعبش نفسك ارجوك خليك مرتاح
ادهم: عايزاني ارتاح ريحيني انتي انتي اكتر حد تاعبني ريحيني وريحي قلبي
ليلى: هو انت محتاج ايه اكتر من ان انا جنبك؟
ادهم: محتاج وعد انك هتفضلي جنبي العمر كله مش دلوقتي بس
ليلى: هو انا مش سبق ووعدتك الوعد ده؟
ادهم: وهو مش انتي اللي قلتيلي مش عايزه اشوفك تاني وقولتي انك نسيتيني؟ نسيتي قولتي ايه تاني؟
ليلى: ياريتني كنت موت قبل ما انطقها.

ادهم حط ايده على بوقها علشان ما تكملش
ادهم: ، ما تقوليش كده، طيب انا اعمل ايه من غيرك؟ معرفش اعيش في الدنيا دي لو انتي مش فيها فاهمه؟ سامحيني يا ليلى مكنش قصدي اني اكدب عليكي كنت عايزك تحبيني انا وبس من غير اي اعتبارات تانيه
ليلى قعدت قصاده وقريبه من على السرير ومدت ايدها على وشه بحب.

ليلى: وانا فعلا بحبك انت ومن غير اي اعتبارات تانيه ومكنش المفروض تصدقني لما قلت اني مش بحبك وبعدين لما انت زعلت مش قلتلي كل يوم كنت مع واحده؟ اهي دي زيها بالظبط بحبك انت وبس باي شكل باي صوره المهم اني بحبك
ادهم مسك ايدها اللي على وشه وحطها على شفايفه وباسها وهيا حست انه باس قلبها مش ايدها لان قلبها كان عايز يخرج من مكانه
ادهم: قربي مني اكتر.

شدها عليها وهيا استلمت له وقربت منه فضمها على صدره لانه محتاجها جدا، محتاج يطمن قلبه انها خلاص معاه ومش هتبعد تاني
ادهم: ليلى
ليلى: هاه
ادهم: لاحظي اني عندي 3 ضلوع مكسرين
ليلى: وبعدين؟
ادهم: متريحيش قوي
ليلى ضحكت وجت تبعد فشدها عليه
ادهم: ما تبعديش عني.

ليلى شبكت ايديها حوالين رقبته وبصتله
ليلى: حدد ابعد ولا اقرب؟
ادهم: وهيا دي محتاجه سؤال؟
ولقي نفسه بيقرب منها عايز يوصل لحاجه سبق واتمنعت منه بس حب يجرب
قرب وهو بيبصلها علشان يقري رد فعلها
كل امنيته انه يطبع اسمه على شفايفها وبس
ويدوب شفايفه هتلمسها
هو ايه اللي بيحصل هنا ده؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة