قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

ادهم لقي نفسه بيقرب منها عايز يوصل لحاجه سبق واتمنعت منه بس حب يجرب
قرب وهو بيبصلها علشان يقري رد فعلها
كل امنيته انه يطبع اسمه على شفايفها وبس
ويدوب شفايفه هتلمسها
هو ايه اللي بيحصل هنا ده؟
ليلى بعدت ووقفت تبص للي دخلت دي وبتبصلها من فوق لتحت
ادهم: اتفضلي يا ماما وتعالي اعرفك بليلي
ريهام: وتطلع مين ليلى دي؟
ادهم: انتي شايفه ايه؟
ريهام: انا مش شايفه حاجه
ادهم: طيب اعرفك انا ليلى دي امي.

ماما دي ليلى مرات ابنك المستقبليه
ليلى ابتسمت بس امه لأ
ريهام: افندم؟
ادهم: اللي سمعتيه
هنا ابوه كمان دخل واول ما شاف ليلى
علي: ازيك يا قمر عامله ايه؟ كويس انك جيتي ده قرفني امبارح اخر قرف ( بص لمراته) شوفتي مر ات ابنك المستقبليه قمر ازاي؟ اول مره ادهم يعرف ينقي صح؟
ريهام: انت كمان عارف؟ وانا ايه؟ اخر من يعلم؟ ولا مليش قيمه اصلا علشان تعرفوني؟
ادهم: ماما استني
وهيا خارجه
ريهام: اوعي تنسي تعزمني على الفرح؟

قالتها وخرجت ورزعت الباب وراها
ادهم حاول يقوم وراها بس مقدرش
علي: اهدي انت انا هكلمها ( بص لليلي) مش قلتلك هتقلب الدنيا لو عرفت اني عارف! وانا مش كنت اعمل نفسي مش عارفك ايه غبائي ده؟
ادهم: لا انت مغلطتش هيا المفروض تقتنع اني معدتش صغير هتختارلي كل حاجه المهم روح كلمها قبل ما تمشي
ليلى: طيب همشي انا وهكلمك تاني
ادهم: انتي قلتي هتفضلي جنبي.

ليلى: وفعلا هفضل بس حاليا مامتك زعلانه منك وانتو محتاجين تقعدوا مع بعض لوحدكم الاول، وجودي مش هيساعد دلوقتي وبعدين ورايا شغل اصلا
ادهم: واحنا قولنا ايه على الشغل!
ليلى: حاضر بس لازم اقول لمرزوق الاول واديله فرصه يشوف غيري ماينفعش كده اقوله انا مشيت وبعدين دي عشره بينا
ابو ادهم ابتسم من خوفها على مصلحه صاحب الشغل على الرغم من اختلافاتهم
مشيت ليلى وريهام رجعت لابنها بعد ماعرفت انها مشيت.

ادهم: ليه اتصرفتي كده؟ ايه اعتراضك عليها انتي حتى ما تعرفيهاش؟
ريهام: اولا باين عليها انها local قوي وبعدين انا اخر من يعلم!؟ ( بصت لجوزها) وطبعا سيادتك عارف ومقولتليش؟
علي: اولا انا مش عارف من زمان وبعدين هو حر يقولك او لا دي حاجه ترجعله
ادهم: ايه يا عم خليك محضر خير الحكايه اني ملقتش وقت مناسب وبعدين احنا علاقتنا مش طبيعيه مش اتنين وتعرفو على بعض
ريهام: يعني ايه!؟

علي: يعني ده كان حوار طويل كده وعلشان كده ابنك ساب البيت الفتره اللي فاتت وساب الشغل
ريهام: مش فاهمه حاجه
ادهم: هحكيلك بالتفصيل
حكالها ادهم الحكايه من اولها لاخرها وهيا ساكته مش بتعلق نهائي
ريهام: خلصت كل كلامك؟
ادهم: ايوه هاه!
ريهام: انت ابني الوحيد وريث شركات الخطاب ودي من اكبر شركات في الشرق الاوسط وتعتبر ولي العهد ومتعلم في اكبر جامعات في امريكا وواخد دكتوراه وفي الاخر عايز ترتبط بدي؟!؟!

ادهم: ايه علاقه ده كله بدي؟ وبعدين مالها دي؟ ايه اللي مش عجبك فيها؟
ريهام: ايه؟ انت اكيد اتجننت وهيا فيها ايه يعجبك؟ بنت بياعه في محل معرفش ساكنه فين وابوها طباخ واخوها واحد سواق وواحد معرفش ايه وناس كلهم local وتقولي ايه اللي مش عاجبك؟ انت مش عارف انت مين؟

ادهم: بقولك ايه علشان بس نبقي واضحين كده من الاول ليلى انا بحبها شحاته فقيره! What ever هيا ايه مش فارق معايا ؛ وبعدين انا هتجوزها اول ما اخرج من هنا بغض النظر انتو هتقولو ايه انا بعرفكم من باب العلم بالشيئ مش اكتر
ريهام: يعني ايه ان شاءالله هتتجوزها غصب عني؟

ادهم: شوفي يا ست الكل انتي قدامك طريقين يا اما توافقي على اختياري وتجهزي لابنك الوحيد فرح ما حصلش قبل كده وتفرحي انه هيتجوز؟! يا اما ترفضي وساعتها هعملها انا فرح على قدنا وهتجوزها واخدها واسافر ومش هرجع مصر تاني فاختاري انتي
ريهام: انت بتهددني ولا بتلوي دراعي طيب انا مش موافقه اتفضل روح اتجوزها من غيري
ادهم: خلاص براحتك ده اختيارك
مسك تليفونه واتصل بمحمود سكرتيره الخاص.

ادهم: ايوه يا محمود الحمدلله انا كويس الامر لله بص انا عايزك تشوفلي شقه كويسه وفي مكان كويس وفي اسرع وقت
محمود: شقه لمين بالظبط علشان اقدر احدد مواصفاتها؟
ادهم: شقه ليا انا هتجوز فيها فتختار اعلي مواصفات واعلي مستوي وبسرعه
محمود: ان شاءالله يا فندم ومبروك مقدما
ادهم: الله يبارك فيك ومتشكر يا محمود
ريهام: وكده ايه؟ المفروض بقى ان انا احن واعيط واقول ابني حبيبي وافتح للمتشرده دي بيتي صح؟

ادهم: اولا ما اسمهاش متشرده دي هتبقي مراتي
ثانيا لو هتفضلي تغلطي فيها كده كتير هتخسريني انا نهائي لاني مش هسمح لحد يغلط في مراتي من غير سبب مهما يكون الشخص ده
ثالثا لا يا ستي محدش طلب منك تحني او تعيطي او تفتحي بيتك لحد
حضرتك اختارتي وزي ما قلتلك حضرتك حره في اختيارك ومحدش هيطلب منك حاجه
ريهام اخدت بعضها ومشيت
ادهم: وسيادتك واقف متفرج مقدرتش تنطق بحرف؟

علي: لا ارجوك يا ادهم ما تدخلنيش في خلافاتك مع مامتك كفايه الخلافات اللي بينا
ادهم: اهو ده لغز في حد ذاته من زمان قوي وانا بشوفكم مختلفين ومش عارف ليه؟
علي: احنا عمرنا ما اختلفنا او اتخانقنا قدامك
ادهم: اهو دي مشكلتكم الاب والام ديما بيفتكروا انهم لما ما يتخانقوش قدام عيالهم ويتخانقوا في اوضتهم العيال مش هتعرف!
انتو اه ما بتتخانقوش قدامي بس بتتخانقوا في اوضتكم وكتير جدا.

وغير ان صوتكم عالي وبسمعكم بيبان قوي عليكم بعدها وانتو بتتجنبوا بعض
انتو كنتو فاكرين ان انا عيل وصغير ومش واخد بالي بس لأ انا كنت واخد بالي كويس قوي انكم عمركم ما هزرتو مثلا او بتضحكوا او تخرجوا مع بعض تسهروا الا اذا كانت مناسبه او شغل تصدق انا عمري ما شفتك بتبوسها او بتحضنها ابدا او اي حاجه تدل على الحب
علي: مش علشان ما بعملش الحاجات دي قدامك يبقي.

قاطعه: خلي بالك ان انا معدتش العيل الصغير اللي هيتضحك عليه بكلمتين
كنت صغير واشوف مثلا في النادي او في حفله او في اي مكان اي واحد ومراته ماسك ايديها او حط ايده على كتفها او بيرقصوا مع بعض او بيتكلموا بهمس حاجات كتيره مش عارف اقولها بس بيبان
بيبان اذا كان في حب او مفقود وسواء عيل صغير او كبير بيبان
وانتو حاولتو تخبوا ده عليا وانا احترمت خصوصياتكم وما رضيتش اتطفل عليكم.

علي: ادهم انت ابننا وانك تسال ده مش تطفل ابدا
ادهم: طيب انت بتكرهوا بعض ليه؟
علي: احنا ما بنكرهش بعض
ادهم: بس ما بتحبوش بعض
انتو علاقتكم مبنيه على الاحترام ومبدأ كل واحد في حاله
علي: ده مش صح احنا
قاطعه ادهم: مش قلتلك مبحبش اتطفل
علي: يا ادهم
ادهم: انت مش مستعد تجاوب براحتك
بس حاليا انا معنديش استعداد اعيش حياتكم
حياه خاليه من الدفا والحب
حياه قايمه على الاحترام وبس والمظاهر
والمهم شكلنا قدام الناس.

انا بحب ليلى وعايز اعيش معاها بغض النظر بقى عن اي اعتبارات تانيه
ومعنديش استعداد اكمل حياتي ببرود واراعي شكلي ايه ومظهري ايه
فياريت تفهم ده لمراتك ان انا غيركم
ومش هسمح لحد يدخل في حياتي الخاصه
وزي ما انا ما بتدخلش في حياتكم فياريت انتو كمان
وسوري بس صدقني لو هختار ما بينكم هختار حياتي معاها
اتفضل بقى الحق مراتك واتكلم معاها
قفل ادهم الكلام مع ابوه اللي مشي وراح لمراته وهيا رفضت تتكلم نهائي حتى مع ابوه.

تاني يوه الصبح وريهام وعلي بيفطروا بصمت كالعاده
علي: هروح اجيب ادهم من المستشفي
ريهام: الدكتور كتبله خروج خلاص؟
علي: ايوه واحتمال كبير ليلى واهلها يجوا هنا يزوروه
ريهام: افندم؟ الناس دي مش هتدخل بيتي ابدا
علي: يبقي ابنك هو اللي هيخرج
ريهام: هو حر
علي: انتي بجد مستعده تخسريه علشان تمشي كلامك؟
ريهام: مش هخسره هو هيفوق
علي: يفوق من ايه؟ انتي فكراه سكران ولا مسطول علشان يفوق؟

ريهام: لو سمحت نبرتك في الكلام وصوتك العالي مش عاجبني
علي: ان شاله ما عجبك! ابنك بيحب
وبيحب واحده بتحبه وبتخاف عليه
انتي عيزاه يتجوز واحده تليق بسيادتك علشان ترضي غرورك قدام الناس وخلاص
وفي داهيه بقى مشاعره وسعادته
ريهام: انا ما قلتش كده
يختار واحده تليق بينا
علي: القلب اللي بيختار بس صح ده كلام انتي متعرفيهوش انتي اصلا معندكيش قلب تحبي بيه! على العموم ابنك هيتجوز ليلى وافقتي او رفضتي ده مش هيفرق معاه.

ريهام: طبعا ما اكيد سيادتك مشجعه
على العموم انا هعرف ازاي اوقفه.

ادهم النهار طلع واول ما فتح عنيه لقي ليلى جنبه فابتسم
ادهم: مصحتينيش ليه اول ما جيتي؟
ليلى: اولا شكلك نايم مرتاح مهنش عليا اصحيك
مسك ايدها وباسها
ادهم: وثانيا؟
ليلى: وثانيا كنت عايزه اتفرج عليك وانت نايم
ادهم: اممم على فكره انتي طماعه جدا
بتعملي حاجات كتيره لنفسك وتستكتريها عليا
ليلى: انا؟ ابدا بس هيا الظروف بتيجي كده.

ادهم: على العموم كلها كام يوم واتجوز وهاخد حقي تالت ومتلت وهطلع عليكي القديم والجديد
ليلى: لا والنبي والنبي ده انا غلبانه
ضحكوا هما الاتنين
فضلت قاعده معاه بيضحكوا ويهزروا وادهم زي ما وعدها ما بيحاولش يتخطي اي حدود معاها
ابوه اخيرا وصل شافهم بيضحكوا ويتهامسوا وفعلا زي ما ابنه قال الحب بيبان
وهو هيضحك على نفسه ليه هو ومراته عمر ما الحب دق بابهم ابدا
يبقي لازم يساعد ابنه يعيش الحياه اللي هو اتحرم منها.

علي: صباح الخير على احلي اتنين في الدنيا
ليلى قامت من جنب ادهم مكسوفه
ادهم رد: صباح النور
علي: ليلى ما تقوميش من جنب ادهم ( قرب منهاومسك ايدها) خليكي ديما جنبه وماسكه ايده وما تسمحيش لحد يدخل بينكم او يفرقكم عن بعض
ليلى: ان شاءالله هفضل على طول جنبه
علي: مستعد للخروج يا باشمهندس ولا ايه؟
ادهم: اكيد طبعا
ليلى: انت هتخرج النهارده! بس انت لسه تعبان؟
ادهم: لا كفايه كده الباقي في البيت.

وبعدين المفروض تتبسطي ان انا خارج!
ليلى: اكيد طبعا مبسوطه بس النهارده كان ابويا واخواتي والشارع كله تقريبا كانو هيجولك يزوروك
علي: طيب اهلا وسهلا بيكم في البيت
ليلى: ايه! نيجي البيت؟!؟!
علي: ايوه تيجو البيت تزوروه وبعدين خليكي تشوفيه في الواقع ولا ايه؟
ادهم: يا اما تكون محضر خير يا تمشي من هنا
علي: هو انا اتكلمت اصلا بعزم حبيبتك تزورك في البيت هو في خير اكتر من كده!
ليلى: هو انت ومامتك ايه النظام؟

ادهم: مالكيش دعوه بمامي خالص
ليلى: يعني ايه ماليش دعوه بيها؟
علي: يعني انتي هتتجوزي ادهم وبس صح؟ يبقي تهتمي بادهم وبس لا ليكي دعوه بامه ولا ابوه فهمتنيني يا بنتي!؟
ليلى: تبقي هيا مازالت معترضه؟
ادهم: تفرق معاكي في ايه؟
ليلى: دي مامتك مش واحده غريبه هتقولي تجاهليها
ادهم: طيب هيا معترضه على جوازنا هاه المفروض نعمل ايه؟ نسيب بعض؟
ليلى: مش قصدي كده بس المفروض نقنعها مش تقولي تجاهليها.

ادهم: انتي تجاهليها حاليا لكن انا هفضل وراها ما تقلقيش لكن حاليا بس بقولك مالكيش دعوه بيها سيبيهالي
ليلى: طيب والنهارده لو احنا جينا وهيا؟
ادهم: تقابلكم وحش قصدك؟
ليلى: ايوه وساعتها اخواتي وخصوصا خالد مش هيوافق اصلا على ارتباطنا
ادهم: لا ما تقلقيش سيبيلي انا الموضوع ده وامي ما تقدرش تقابلكم وحش هيا اخرها هترفض تقابلكم او تخرج وبس.

علي: ليلى ما تشيليش انتي هم حاجه سيبيلنا احنا موضوع اهلك ده واهلا بيكي مره تانيه في البيت هستناكي بنفسي
المهم اسيبكم انا واروح اجهز ورق خروجك وادفع الفاتوره وانتي يا ليلى معلش بقى هتعبك واقولك ساعديه يلم حاجته ويجهز
ليلى: لا يا عمي ولا تعب ولا حاجه
علي: طيب خلي بالك منه
ليلى: في عنيا يا عمي
ادهم: يا عم اتكل انت بس
علي: ماشي هتكل انا
سابهم وخرج وهما بصوا لبعض نظره طويله
ليلى: وبعدين؟

ادهم: وبعدين ايه بالظبط؟
ليلى: مامتك؟
ادهم: ليلى انا مش عايز مشاكل بينا تاني ارجوكي
ليلى: مفيش مشاكل بينا دي قصادنا مش بينا
ادهم: دلوقتي قصادنا وشويه شويه هتتحول بينا اوك علشان بس نبقي واضحين وما نخبيش حاجه عن بعض انا حاليا بدور على شقه نتجوز فيها
ليلى: يعني ايه مش فاهمه؟
ادهم: يعني المفروض اني لما اتجوز افضل معاهم في البيت حاليا بقولك بدور على شقه بعيد عنهم.

يعني انا مستعد لاي شيئ السؤال هنا بقى انتي مستعده؟
ليلى: انا العيشه معاهم او بعيد مش هتفرق معايا بس مش عايزاك تقاطع اهلك
ادهم: هو مين جاب سيره المقاطعه دلوقتي!
ليلى: امال لما تسيب البيت وتمشي دي اسمها ايه؟
ادهم: اسمها مختلفين على حاجه والمثل بيقول الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه
ليلى: يا حبيبي ده مش اختلاف في الرأي
الاختلاف ده تختلفو في وجهه نظر
تختلف مع حد في الشغل
لكن دي امك ومن حقها تختار معاك.

ادهم: تختار معايا مش تختارلي وبعدين انا وهيا مختلفين تماما فازواقنا مش واحده
ليلى خلاصه الكلام علشان انا ما بحبش الرغي الكتير في نفس النقطه
ليلى: طيب قول الخلاصه
ادهم: على افتراض ان امي فضلت معترضه انا معنديش ادني مانع اتجوزك حتى وهيا معترضه انتي ايه بقى؟
ليلى: ادهم انا مش عايزاك
قاطعها: ليلى جاوبي على السؤال هتتجوزيني في اي حال من الاحوال ولا لأ؟ اه ولا لأ؟
دي الاجابه اللي عايز اسمعها
ليلى: اه هتجوزك.

ادهم: بس مش عايز رغي بقى تاني ( جه يقف) هتساعديني في ام الليله دي ولا هتتفرجي؟ ولا هو كلام وبس
ليلى: كلام ايه؟
ادهم: مش لسه قايله لابويا هحطه في عنيا ولا ايه بالظبط؟
ليلى: لا ده كلام لحمايا الواقع مختلف
ادهم: بقى كده طيب! ارن انا الجرس وهلاقي طابور ممرضات واقفين يتمنوا بس
قربت منه ومسكته من هدومه ببلطجه شويه
ليلى: ترن ايه يا حلو انت؟ رن كده وريني طابور الممرضات وهتشوف هعمل فيك وفيهم ايه؟

ادهم: لا وعلي ايه الطيب احسن يا عم الحج
ليلى: ايوه كده اتعدل
ادهم: معدول وحياتك بس حاليا عايز اقف ممكن ولا ايه؟
ليلى: انت ايدك المكسوره مش رجلك ما تقف لوحدك
ادهم: اولا كتفي مخلوع مش ايدي مكسوره وبعدين هقلع قدامك حاليا وارويكي شكل جسمي علشان بس تشوفي بعينك وتقدري
ليلى: لا من غير قلع انا مصدقاك
ادهم: ههههه يا جبانه بس كده كده لازم اغير هدوم المستشفي دي والبس هدومي يا حلوه.

يالا يا شاطره هاتيها من الدولاب وتعالي لبسيني
ليلى: اجيبها اه البس لا
ادهم: هاتيها بس وتعالي ساعديني بس اقف واديني ظهرك
ليلى: ماشي
جابتله الهدوم وحاولت تساعده على قد ما بتقدر تبصله
لبس بنطلونه بالعافيه لوحده والقميص
ادهم: بصي انا لبست مطلوب منك بقى تقفلي الزراير دي وتلبسيني حزام البنطلون وتقفليه
ليلى: انت بتهرج صح،؟

ادهم: لا طبعا مش هعرف اقفل بايد واحده اصلا انا لبست دراع واحد وانتي سايبلك الدراع المخلوع تلبسيه انتي
ليلى: البسه ازاي بقى؟
ادهم: اتصرفي امال هتبقي مراتي اونطه ولا ايه؟ لما ابسط حاجه مش عارفه تعمليها؟
ليلى اتغاظت منه هيا مكسوفه مش حكايه ما تعرفش يبقي لازم تحط الكسوف على جنب وتثبتله انها قد المسؤليه وبعدين ابوه زمانه جاي هيلاقيها معاملتش اي حاجه.

هيا محتاجه تثبت انها تنفع زوجه لادهم يبقي ابسط حاجه دي تعملها
بصتله الاول قلبها بيدق بسرعه من صدره العريان لانها اول مره ليها تشوف حد كده
بس حاليا مش وقته نهائي
ليلى: الاول اخلع القميص والبس الكتف المخلوع الاول
ادهم: انا بين ايديكي اعملي ما بدك
ليلى: من غير تلميحات
ادهم: هو انا قلت ايه؟
ليلى قلعته القميص خالص
ليلى: هو احنا ينفع نفك الروباط بتاع كتفك ده ونعلقه فوق القميص من بره.

ادهم: اه ينفع هو اصلا كل وظيفته يسند كتفي مش اكتر
فكته ليلى براحه وفعلا شافت كتفه اللي كان كله ازرق جدا
هنا الدكتور دخلومعاه ممرضه
الدكتور: كويس انك فكيته، الممرضه هنا هتدلك كتفك بالمرهم ده علشان بس يبدا يتحرك معاك واحده واحده وياريت لما تخرج يتدهن مرتين الصبح وبالليل
والعلاج هكتبه لوالدك محتاج اي حاجه تاني؟
ادهم: لا متشكر يا دوك see you
الدكتور: الف سلامه عليك هسيبك انا.

خرج الدكتور والممرضه بصت لليلي كتير
الممرضه: حضرتك اتفضلي لحد ما ادهنله كتفه
ليلى: اعتبريني مش موجوده
ادهم مبسوط من غيره ليلى اللي حس انها ممكن تمسك الممرضه وتضربها
الممرضه: اصل انا هدهنله كل الاصابات في جسمه مش كتفه وبس
ليلى: اتفضلي؟ اتفضلي اعملي اللي هتعمليه ومالكيش دعوه بيا
ليلى وقفت وايديها في وسطها فادهم خاف للوضع يتطور
ادهم: ليلى حبيبتي براحه وانتي انجزي وخلصي علشان عايز امشي.

الممرضه: اصلا ده مش وقت زياره
ادهم: خطيبتي تزورني وقت ما تحب مش وقت الزياره
الممرضه: خطيبتك؟
ليلى: ايه عندك مانع على دي كمان؟
الممرضه: لا يا افندم
الممرضه اتغاظت من ليلى جدا وكمان ليلى
الممرضه بدات تدهن كتف ادهم بس بدلع ونظراتها لليلي بتضايقها اكتر واكتر
ادهم ملاحظ ليلى اللي عنيها بتطلع شرار وكمان ملاحظ الطريقة اللي الممرضه بتدهن بيها كتفه بس في نفس الوقت مستمتع جدا بغيظ ليلى وغيرتها.

ليلى: ايه مش كفايه كده ولا انتي فاضيه؟
الممرضه: لا طبعا لازم يتدلك كويس علشان يخف اسرع ويقدر يحركه
ليلى: طيب اتفضلي انتي وانا هدلكوله كويس
الممرضه: بس
قاطعها ادهم: ما بسش اتفضلي انتي
سابتهم الممرضه وهيا عايزه تخنق ليلى
اما ليلى قعدت ورى ادهم وبتدلكله كتف بعنف وغيظ
ادهم: اوووو اه بت، انتي يابت اهدي
تصدقي انا غلطان اني مشيتها
ليلى: بقى كده سيادتك مستمتع بيها تصدق انا غلطانه اصلا اني جيتلك سلام.

ويدوب هتمشي فادهم مسك ايدها
ادهم: هاه وبعدين عايزه خناقه والسلام
ليلى: هو انت ما شفتش كانت بتغيظني ازاي؟ ادهم: كانت بتشوف شغلها شغلها بيطلب منها كده وهيا عارفه اني لو اتضايقت منها هيكون التمن شغلها
ليلى: هو شغلها يطلب منها انها تتمايص كده؟
ادهم: مع اني مش عارف معني الكلمه دي ايه؟ بس هيا لقتك اتضايقت فساءت فيها اما انتي بقى رد فعلك ايه؟ والنتيجه ايه؟
ليلى: يعني ايه؟

ادهم: يعني انتي سمعتي الدكتور بيقول ان التدليك مهم لكتفي وانتي حاليا مشيتي الممرضه وقولتي هتدلكيه انتي بس لقيتك بتطلعي غلك منها فيا ونسيتي ان كتفي ده مصاب
ليلى بصت للارض وسكتت
ادهم: وعلي فكره انا ما بهزرش وبمثل مثلا اني كتفي تعبان واكيد باين على شكله
ليلى: انا مقلتش ابدا انك بتمثل بس انا
ادهم: انتي ايه؟ انتي حبيبتي انتي وبس ولا حبيت قبلك ولا هحب بعدك؟ وده شيئ لازم تقتنعي بيه انتي الاول
ليلى: انا عارفه.

ادهم: لا مش عارفه لو عارفه ومقتنعه مكنتش حته ممرضه لا راحت ولا جت تخليكي تتجنني وتغيري منها
امال لو واحده already انا عارفها وكانت صحبتي هتعملي ايه؟
ليلى: اسفه
ادهم: انا مش عايز اسفك انا عايز ثقتك فيا وفي حبي والاهم ثقتك في نفسك
ليلى: حاضر تسمحلي بقى اكمل تدليك كتفك واسفه لو كنت عنيفه معاك
هنا ابوه دخل
علي: ما جهزتوش ليه؟ امال بتعملوا ايه؟
ادهم: الدكتور كان هنا وممرضه وطلب دهان لكتفي.

علي: طيب ومستنين ايه؟ ليلى لو مش هتعرفي انادي على اي ممرضه؟
ادهم ابتسم وبص لليلي
ادهم: قولتش حاجه انا
ليلى: لا هعرف يا عمي خمس دقايق وهيكون جاهز
دلكت ليلى كتفه بس المره دي براحه وبرقه
المره دي كان مستمتع جدا بلمساتها
خلصت ولبسته براحه وجهزته ولمت كل حاجته من الاوضه في شنطته وهو بيتفرج عليها وكل لحظه بتمر بتاكدله ان اختياره كان صح جدا
ليلى: في حاجه تانيه ناقصه؟

ادهم: مش ناقص غير انك تروحي معايا وتفضلي جنبي وبس
ليلى: هانت يا حبيبي
هنا الباب خبط ودخل حسين
ادهم: يا اهلا
حسين: اهلا بحضرتك اتمني تكون احسن حاليا بس اعتقد انك اتحسنت كتير ياترى ايه السبب ادهم: على فكره ليلى ما بتحبش التلميحات
ليلى: لا مش كده بس مش في اي وقت ومش من اي حد
حسين: متشكر يا بنتي اسكت انت بقى
ادهم: بقى كده؟ طيب انتي يالا على بيتك وانت يالا مطرود.

حسين: انا مطرود؟ ماشي بس المره دي ما تجيش تدق بابي تاني وتقولي ارجع
ليلى: ما تخدش في بالك يا عم حسين ده هو حاليا تعبان ومش هناخد بكلامه ولا ايه؟
حسين: على رايك صح ليس على المريض حرج
ادهم: بقى كده انتو بتشأطوني لبعض
حسين: بنشأطك؟ جبت الكلمه دي منين؟ لا اتغيرت يا ادهم
ادهم: ولسه انت شوفت حاجه المهم فين على
ليلى: على ده اللي هو ابوك؟ اسمه على؟
ادهم: امال اسمه ايه؟ طول عمره على
ليلى: انا قصدي بابا مش على.

ادهم: انتي قولي بابا دي انا على وريهام
حسين: راح الشغل لان في اجتماع مهم وطلب مني اوصلك
ادهم: طيب يالا بينا هتيجي معايا ولا ايه؟
ليلى: لا هنيجي اخر النهار بينا تليفون يا سلام
ادهم: تعالي هنا سلام ايه؟ تعالي انا هوصلك
وصلها وهو روح واول ما دخل امه قابلته
ادهم: ادخل ولا اروح فندق لحد ما اجهز شقتي؟
ريهام: انت بتقول ايه ده بيتك حبيبي
ادهم: ليلى جايه النهارده هيا واهلها
ريهام: وبعدين مطلوب مني ايه؟

ادهم: تقابليهم كويس وترحبي بيهم
ريهام: ولو رفضت؟
ادهم: يبقي ما تقابليهمش خالص وتروحي تقابلي صحابك او تخرجي او what ever وراكي ليه اعمليه
ريهام: انت عايزني اخرج من بيتي علشان حبيبتك جايه؟
ادهم: اه هنلعب بقى ونحور في الكلام على مزاجنا
انا تعبان ولا قادر اقف ولا اتكلم كتير
يا تقابليهم كويس يا ما تقابليهمش تخرجي تدخلي تروحي المكان اللي يريح حضرتك براحتك المهم عندي الزياره دي تعدي على خير
ريهام: في حل تاني.

ادهم: اللي هو!؟
ريهام: أاقابلهم واطردهم واعرفهم قيمتهم وبكده افركش الجوازه من اولها
: ادهم: لا مش هتتفركش الجوازه ولا حاجه هتعمل مشاكل اه لكن مش هتتفركش
كل اللي هيحصل انك كده بتخرجيني انا من البيت لان لو ده حصل قسما بالله ما هوريكي وشي تاني
ريهام: ماشي يا ادهم براحتك وانا كمان براحتي مش هعملك مشاكل بس خليك فاكر ان انا وراك لحد ما اخرج البنت دي بره حياتك نهائي
ادهم: مش هيحصل ابدا.

ريهام: طيب خلي الايام تحكم
وجه اخر النهار وليلي وعيلتها وصلو والكل اتفاجئ بريهام بتنزل وتستقبلهم هيا بنفسها
ونكمل بكره
يا ترى ريهام هتعمل ايه؟
ادهم هيقدر يتغلب على امه ومكرها ولا هيخسر حبه؟
ليلى هتتقبل كره ريهام ليها ولا هتبعد؟
على هيفضل متفرج ولا هيتدخل ويوقف مراته عند حدها؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة