قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس عشر

رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس عشر

رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس عشر

اقترب يونس من وسام مفزوعا فكان وجهها شاحب للغايه ونبضها ضعيف...
يونس: وسام وسام فوقى وسام: يارب ايه اللى حصل دلوقتي انا لازم اوديها المستشفى: حمل يونس وسام وحقيبتها ونزل بها مسرعا...
حارس الامن: يا ساتر يارب خير يا يونس بيه الست نوران مالها...

يونس وهو يتجه الى السيارة: افتح الباب بسرعه مش عارف مالها وانت قفل الشركه وخد بالك وانا هوديها المستشفى وفى ملف فوق على الأرض ابعته مع اى حد من الامن للفيلا لعمى زاهر بسرعة...
الحارس: حاضر حاضر يا ابيه...
ركب يونس سيارته وتوجه مسرعا الى اقرب مشفى ليستطيع نجده وسام...

وصل يونس المشغى وتوجه بها: الى الاستقبال وبالفعل دخلت وسام الى غرفه الكشف وكان يونس يشعر بقلق رهيب واحساس بالذنب فهو السبب فى مرضها هكذا...
بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب...
يونس: خير يا دكتور طمنى وسام كويسه...
الطبيب: ايوه الحمد لله هى كويسه...
يونس: امال اغم عليها ليه...
الطبيب: واضح جدا ان الانسه مكلتش اى حاجه من فتره وهى عندها انيميا وده خفض الضغط شويه وسبب الاغماء وكمان الارهاق...

يونس: يعنى هى بقت كويسه...
الطبيب: ايوه الحمد لله انا ركبتلها محلول ولما يخلص تقدر تروح بس لازم تاخد الدوا ده وكمان تهتم بالاكل شويه...
يونس: متشكر يادكتور ممكن ادخلها...
الطبيب: طبعا اتفضل والف سلامه عليها...

دخل يونس الى غرفه الكشف وكانت وسام تنظر الى سقف الغرفه تنتظر انتهاء ذلك المحلول حتى تذهب الى المنزل فقد طال هذا اليوم كثيرا واليوم ولأول مره يغم عليا ميكونش غير المغرور ده اللي ينقذنى يووه بئه...
دخل يونس واقترب منها وجلس على الكرسى بهدوء...
وسام: احم متشكره انى جبتنى المستشفى...
يونس بعصبيه: ده لان سيادتك انسانه عديمه المسؤليه والادراك...
وسام: انت ازاى تكلمنى كده...

يونس: انا اتكلم براحتى سيادتك يا انسه بقالك اد ايه مكلتيش...
وسام: بحرج: من امبارح العصر...
يونس: برافوا ده لو عيل مكنش ساب نفسه بدون اكل لا وكمان عامله فيها سبع رجاله وعماله تشتغلى وكل ده علشان تتحدينى وبس...
وسام: انت اللى بدات التحدى وانا متعودتش اخسر...

يونس: اللى حصل انهارده ده ميتكررش ولما استراحه الغدا تيجى تروحى تتغدى من سكات حتى لو وراكى ايه تسبيه وتاكلى وممنوع تقعدى بعد المواعيد المحددة انتى فاهمه...
وسام: طيب...
يوتس بعصبيه: اسمها حاضر يا انسه...
وسام: حاضر: هو انا همشى امتى...
يونس: اول ما المحلول يخلص هنمشى على طول...
وسام: حضرتك تقدر تتفضل وانا هروح لما يخلص...
يونس: تعرفى مسمعش صوتك ده نهائى لحد لما اروحك تعرفى: وكان غاضب منها للغاية...

وسام: بخوف: حاضر...
بعد مرور بعض الوقت خرجت وسام مع يونس وتوجه بها الى منزلها بعد ان اعطته العنوان وعندما وصلوا وهمت بالنزول...
يونس: بكره اجازه ليكى علشان ترتاحى...
وسام: مفيش داعى انا كويسه...
يونس: ده لما تكونى بتعرفى تحافظى على نفسك وتبقى اد كلامك هبقى اتاكد انك كويسه...
وسام: بغضب: شكرا للتوصيل واللى عملته معايا بس شغلى ملكش فيه وصفقت باب السياره بقوه وصعدت الى منزلها...

يونس: اه يا بنت اللذينه انا تكلمنى كده البت دى هى اللى شغاله عندى ولا انا اللى شغال عندها انا هتجنن وكمان: انا كنت خايف عليها ليه وعاوزها ترتاح ليه دى موظفه ذى اى موظف عندى وانا اشغل دماغى ليه يوووه منك لله يا وسام من ساعه ما ظهرتى فى حياتى وانا حياتى اتقلبت...

دخلت وسام الى منزلها وجدت والدها يجلس على كرسى الصالون وكان قلق للغايه...
وسام: وحاولت تدارى تعبها حتى لا يشعر والدها بشى...
وسام: بابا حبيبى قاعد كده ليه...
الاب: بلهفه: وسام كنتى فين يا بنتى انا كنت هتجنن عليكى وتليفونك مقفول...
وسام باسف: انا اسفه والله يا بابا بس التليفون فصل شحن غصب عنى ونسيت اخد الشاحن معايا وبعدين معلش اخر مره يا حبيبى...

الاب: خلاص يا حبيبتى أهم حاجه انك كويسه يله ادخلى غيرى هدومك على ما أحضر العشا...
وسام: وهى تقبله في خده: هوا يا حبيبى انا اصلا هموت من الجوع...
الاب: بعد الشر عنك يله بسرعه وانا هجهزه...

فى المطعم حيث يوجد صلاح ونوران...
نوران: صلاح هو ليه مفيش حد غيرنا هنا...
صلاح مبتسنا بحب: علشان محبتش حد يشاركنا اللحظه دى واستفرد بيكى لوحدى...
نوران: هههههههههه كلامك محسسنى انك هتتحول زى مصاصين الدماء وتفترسنى...
صلاح: هههههههههههههه مجنونه...
نوران: طب بقولك ايه مش يله بينا بئه نروح علشان ادهم...
صلاح: يله يا حبيبتى...

امسك صلاح يدها وتوجهوا الى سيارته ومنها الى الفيلا كانت السعاده ترفرف فوقهم: ثعدوا الى غرفتهم...
نوران: ايه ده ادهم مش هنا...
صلاح: يمكن عند ماما او طنط...
نوران: طيب هروح اشوفهم وارجع...
خرجت نوران وتوجهت الى غرفه والديها: وطرقت البال ففتحت الام...
منال: خير يا نوران...
نوران: ماما ادهم عندك...
منال: لا يا حبيبتي بس هو مع مرات عمك عمك زاهر صمم انه يبات معاهم انهارده والد نايم من زمان...

نوران: طيب يا ماما تصبحوا على خير...
منال: وانتى من اهل الخير يا بنتى...

رجعت نوران الى غرفتها وجدت صلاح جالس يدخن سيجاره...
صلاح: امال أدهم فين...
نوران: مع طنط وعمى زاهر هيبات هناك انهارده...
واقتربت من صلاح سريعا وجلست بجانبه وسحبت السيحاره واطفئتها...
صلاح: ايه ده ليه كده...
نوران: علشان دى بتدمر الصحه وكمان غلط وشكلك وحش وانت بتدخن...
وصلاح وهو يضع يدع على خصرها ويضمها اليه: ايه خايفه عليا...
نوران بكسوف: طبعا مش جوزى...

صلاح بفرحه: اول مره تقولى انى جوزك يا نوران وتقوليها من قلبك...
نوران وهى تضع يدها على خده بحب: وهو انت مش جوزى...
صلاح: وهو يقترب من شفتيها ببطى: طبعا جوزك وانتى مراتى وحبيبتى وبنتى وكل حاجه حلوه فى حياتى...
والتهم شفتيها فى قبله ناريه رقيقا اذابت كل الجليد والحواجز بين نوران وصلاح...
صلاح: بحبك اوى يا نوران...

وقبلها مره اخرى فى شفتيها ووجعها بالكامل ودفن وجهه بشعرها بستنشق رائحته الذكيه: ولمس اكتافها العاريه وقبلها بحب ثم حملها دون ان يترك شفتيها وتوجه الى سريرهم الزوجى ولكن تلك المره ليكتمل زواجهم بالكامل وتصبح نوران وصلاح زوجان حقيقياً شرعا وقانونا: كان صلاح يشعر بالنشوه والحب ولا يصدق انه فعلا يقبلها ويلمس جسدها بحريه وهى بالفعل سعيده ولسيت غاضبه كان يقبلها ويقربها منه لدرجه انه اراد انه لو كان بامكانه لادخلها بين ضلوعه: ونسبهم بئه مع بعض: ههههههههع...

فى منزل فاروق...
كان تجلس حنان بجانب اخيها على الكنبه يشاهدون التلفاز...
حنان بحزن: ابيه فاروق...
فاروق: بحب: نعم يا حنون...
حنان: عاوزك متزعلش منى من اى حاجه عملتها...
فاروق: انا عمرى ما ازعل منك انتى بنتى وحبيبتى يا حنان بس ليه بتقولى كده...
حنان: مش عارفه بس حاسه انى هموت وابعد عنك...
فاروق بغضب: بس اوعى تقولى كده انا من غيرك اموت انتى بنتى مش اختى يا حنان...
حنان: ممكن طلب...

فاروق: طبعا يا حبيبتى...
حنان: عاوزه لو جرالى حاجه فى اى وقت تفتح صندوق دهبى وتشوف انا سيبالك ايه بس توعدنى ميتفتحش الا لو جرالى حاجه...
فاروق: حاضر يا حنان اوعدك مع انى مش فهمك بس كفايه بئه كده كلام عن الموت انا هقوم اعمل فشار واجى...
حنان: اوك...
قام فارةق واتجه الى المطبخ لعنل الفيشار...
حنان لنفسها: انا مش عارفه اذا كنت صح ولا غلط بس ارجوك سامحنى يا فاروق ارجوك...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة