قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

فى فيلا سعد الرفاعي...
حنان: سعد انت تعبانه ولازم نتصرف باسرع وقت ونتجوز...
سعد: اهدى يا حنان انا خلاص لقيت حل هيخلصنا من المشكله دى...
حنان: ايه هى هتجوزنى...
سعد بخبث: طبعا بس مش دلوقتي لان الظروف مش مناسبة...
حنان: بعصبيه: آمال هتعمل ايه وهتحلها ازاى ان شاء الله...
سعد: انا اتفقت مع دكتور معرفة وهيخلصنا من الجنين...

حنان: ازاى ده انت عاوز تموت ابنى طيب بلاش علشان البيبى مش خايف عليا انا يحصلى حاجة انا اعرف الحاجات دى خطر اوى انت بتجازف بيا يا سعد صح عاوز تخلص منى...
سعد بهدوء: وهو يحتضنها: لا يا حبيبتي طبعا اطمنى انا عمرى ما اضرك بس لازم الجنين ينزل علشان فاروق وكده وازاى هنتجوز وتخلفى على طول هيبقى فيها كلام كثير وانا مش عاوز حد يجرحك بكلمه وبعدين انا هكون معاكى صدقينى ومش هسمح بحاجة تضرك...

حنان: بجد يا سعد...
سعد: طبعا يا حبيبتى انا عمرى قلتلك حاجه وطلعت كداب فيها...
حنان: لا يا سعد بس لازم تتقدم فى اقرب فرصه لابيه فاروق علشان خاطرى انا بقيت خايفه اوى...
سعد: طبعا طبعا فى اقرب فرصه بس بقولك ايه العمليه هتكون بعد بكره ان شاء الله فى مستشفى: عاوزك تكونى هناك الساعه 10 وهكون مستنيكى...
حنان بحزن: حاضر ربنا يستر قلبى وجعنى اوى وحاسه انى خايفه...
سعد: متقلقيش دى حاجه سهله اوى...

حنان: ان شاء الله...

فى شركه المغازى يدخل يونس الى مكتب صلاح...
صلاح: خير يا استاذ
يونس: ههههههه دايما قفشنى المهم انا جبتلك السكرتيره بتاعتى معاك وانا هشغل معايا المتعينه جديد...
صلاح: وده ليه ان شاء الله اكيد وراك حاجه...
يونس: انا ده انا غلبان هههههههه...
صلاح: هههههههه اوى...
يونس: طيب اسيبك انا بئه واروح اشوف شغلى...
صلاح: شغل اوى بس ابقى ورينى الشغل...
يونس: ايه ده هتقطع عليا والله اقول لنوران...

صلاح: لا يا عم كله الا نوران انا مش قدها: صحيح متنساش تعدى عليا علشان نروح لجدى سوا...
يونس: ماشى يا كبير...
: ذهب يونس الى مكتب وعندما دلف الى مكتب وسام وجدها تعمل بكل جديه وتركيز...
يونس: حصلينى على مكتبى...
وسام: حاضر يا فندم...
دخل يونس مكتبه وكان امامه الكثير من الملفات ويجلس على وجهه ابتسامه شريرة...
طرقت وسام الباب ودخلت...
وسام: افندم يا يونس بيه...

يونس: طبعا فى المعلومات عندك عرفت انك مهاك لغات صح...
وسام: ايوه يا فندم اخدت دورات انجلش وفرنش...
يونس: كويس اوى شايفه الملفات دى...
وسام: ايوه يا فندم...
يونس: عاوزها تترجم انهارده ومتمشيش غير لما تخلص...
وسام: بس يا فندم دول كتير اوى ومستحيل تخلص انهارده...
يونس بغضب: اظن ده شغلك ويتعمل من سكات ولا انتى مش قد الشغل...

وسام: لا يا فندم اده ووعد حضرتك مش همشى قبل ما اخلصه: واخذت الملفات وخرجت من المكتب...
يونس: هههههههه ابقى قبلينى لو خلصوا انهارده...

فى المشفى عند الحاج يونس المغازى...
نوران: ها ياسى جدو هتدلع علينا كده كتير البيت مضلم من غيرك والله...
الجد: هههههههه ما الدكتور قال هخرج بكره ان شاء الله...
قمر: الحمد لله كنا فين وبقينا فين...
منال: ربنا ما يعدها ايام ويديمك فوق راسنا...
نوران: يارب ده جدو ده حبيب قلبى...
زاهر: هههههههه البت دى بتاعت كلام اوى يا والدى متصدقهاش...

نوران: كده يا بابا ماشى ماشى زعلانه منك ومش هخليك تشيل ادهم ابدا ابدا...
زاهر: لالا كله الا كده ده انتى ست البنات يا حبيبتي...
رشوان: هههههههه انا عرفت هى بكاشه لمين...
الجميع: هههههههههههه...
: فى نفس الوقت رن هاتف نوران فاخدته وخرجت...
نوران: الو ازيك يا صلاح...
صلاح: تمام جدى عامل ايه...
نوران: تمام كلنا معاه وكله تمام...
صلاح: طيب الحمد لله بقولك عاوزك تروحى بدرى وتجهزى عزمك على العشا بره...

نوران: بفرحه بجد...
صلاح: طبعا وعملك مفاجاه كمان...
نوران: مفاجأة ايه...
صلاح: هههههه بالليل هتعرفى: سلام
نوران بعد ان اغلق يووه مش بحب كده بس هعرف يعنى هعرف...

كانت وسام تعمل بكل جد حتى عندما حان موعد راحه الغذاء لم تاخد راحه ولم تضع فى فمها اى شيء نهائيا بل أكملت عملها حتى لا ينتصر عليها ذلك المغرور من يظن اننى فتاه ضعيفه يمكنه: حبيبتى واخى: ان يتحدانى هكذا واكون انا الخساره لا والله لن اعطيك هذه الفرصه نهائيا ولن اكون انا الخساره مهما حدث...
رن تليفون وسام وكان المتصل والدها...
وسام: بابا حبيبي: عامل ايه...

الاب: الحمد لله يا حبيبتى ها خلصتى شغل ولا لسه...
وسام: لا والله يا بابا انا عندى شغل كتير معلش هنتاخر انهارده يا حبيبى...
الاب: ماشى با بنتى بس خلى بالك من نفسك...
وسام: حاضر يا بابا ومتنساش تاخد الدوا وتاكل والا هزعل...
الاب: هههههههه حاضر هو انا اقدر على زعلك برده...
وسام: ماشى يا حبيبى فى حفظ الله...
اغلقت الهاتف واكملت عملها بجد ولكن خروج يونس من مكتبه جعلها تقف مكانها لتعلم ما يريد...

يونس: خلصتى الترجمه...
وسام: بشتغل حضرتك وان شاء الله مش همشى قبل ما اخلص...
يونس: ده لو قدرتى: وكان يتحدث بسخريه...
وسام: بتحدى: انا عمرى ما ربنا خذلنى فى حاجه وان شاء الله هخلص...
يونس: وهو ده المطلوب المهم انا خلصت ورايح المستشفى عند جدى اى مواعيد تتاجل لبكره...
وسام: حاضر يا فندم...
نظر لها نظره سخريه وتحدى وخرج...

وسام لنفسها بتوتر: انسان مستفز انا مشفتش برود كده يا باى اعوذ بالله ده لو متجوز زمان مراته هتتقهر من الاستفزاز: بس برده منكرش انه قمور وشيك: ايه ده التفكير ده انتى هنا فى شغل بس يا وسام وبابا مدينى الثقه وانا مش هخنها نفضى بئه من الهبل ده يله وكملى شغل...

كانت نوران بالفيلا تستعد للخروج من صلاح وارتدت فستان باللون السماوي ووضعت مكياج رائع وتركت شعرها للعنان وارتدت حذاء فضى وحقيبه نفس لون الفستان: سمعت نوران صوت تلاكس سياره صلاح تدل على وصوله وبعدها سمعت طرق على باب الغرفه...
نوران: ادخل...
دخلت الخادمه: صلاح بيه منتظر حضرتك بالعربيه تحت...
نوران: اوك نازله حالا...

نظرت نوران فى المريا لاخر مره لترى مظهرها وكانت بالفعل رائعه الجمال: كان صلاح ينتظر نوران اسفل السلم الداخلى للفيلا وعندما راى حبيبته شعر بقلبه يكاد يطير من مكانه اراد ان يعدو ويذهب لها: وياخذها بحضنه ويداريها عن العالم كله فهى حبيبته وزوجته ولكن لا استطيع فمن الممكن ان التسرع يهدم تلك الثقه وعلاقه الايام الفائته بيننا...
نوران وهى تقف امامه: هاى صلاح صلاح...
صلاح: ها ايوه يا نوران...

نوران: هههههههههه لسه فاكر بقالى ساعه قدامك ولا انت هنا وسرحان...
صلاح: لانك جميله اوى وجمالك سحرنى...
نوران: هههههههه شكرا...
صلاح: العفو يا مولاتى...
نوران: هههههههههه واضح انهارده انك مزاجك رايق اوى...
صلاح: طبعا لانه اسعد يوم واهم يوم عندى...
نوران: ليه بئه...
صلاح وهو يمسك يدها وياخذها للسياره: دلوقتى هتعرفى...

فى المشفى كانت يونس وباقى العائلة يتحدثون...
يونس: ها يا جدى مش ناوى تسمع كلامى...
الجد: كلام ايه يا ولدى...
يونس: اشوفلك بنت موزه كده تتجوزها وتدلعك ههههههههههههه...
الجد: طول عمرك عيل وتفكيرك اهبل هههههههههههههههه...
زاهر: فعلا يا والدى نفسى اشوفه عاقل...
رشوان: مستحيل انا اتوقع ان المجانين فى العباسية يعقلوا وهو لأ...
قمر: والنبى نفسى فى بنت تربيه وتطلع عينه...

منال: ايه كلكم عليه ده يونس هو احلى حاجه فى العيله دى هو مصدر السعاده لينا...
يونس: حبيبتى يا مرات عمى مش الناس دى حاسس انهم لاقينى قدام جامع هههههههههههههه...
الجميع: هههههههههههههههه...
زاهر: بقولك يا يونس جبت ملف مصنع الحديد اللى قلتلك عليه...
يونس: اخ نسيت والله يا عمى معلش هروح اجيبه واجى على طول...
زاهر: طيب متتاخرش لان لازم اراجع الملف قبل اجتماع بكره...
يونس: حاضر يا عمى...

وخرج يونس متجه الى الشركه...

فى سياره صلاح...
نوران: ها يا صلاح مش هتقول بئه انت عارف انى مس بحب كده...
صلاح: هههههههع زنانه طول عمرك بس برده مش هريحك وبعدين خلاص دقائق ونوصل...
نوران: يووووه كنت عارفه انك عنيد...
صلاح: هههههههه وانتى طفله بس احلى طفله فى الدنيا...
نوران: طيب بما انى طفله ليا طلب عندك...
صلاح: انت عليكي تطلبى وانا انفذ...
نوران: عاوزه اروح الملاهى يوم الجمعه بليز...
صلاح: هههههههههه ملاهى يا نوران...

نوران: اه والنبى يا صلاح نفسى نروح سوا وبعدين هيكون يوم اجازتك بس لو مش عاوز خلاص...
صلاح بحب: طبعا هنروح انا مقدرش ازعلك ابدا...
نوران: ربنا ما يحرمنى منك ابدا...
صلاح: وصلنا وكانت مطعم من أشهر مطاعم القاهرة...
نوران: واووو انا بحب المطعم ده اوى...
صلاح: عارف بس استنى واخرج رباط ستان واقترب منها يربط عيونها حتى لا ترى شىء...
نوران: ايه ده يا صلاح انت هتغمى عنيا ليه...
صلاح: هش دلوقتى تعرفى...

نوران: طيب انا هنزل وامشى ازاى كده...
صلاح: هههههع هشيلك طبعا بس ياريت متكونيش تقلتى فى الاكل...
نوران وهى تخبطه بكتفه: رخم على فكره...
ربط صلاح عيونها ونزل من السياره وتوجه الى نوران وفتح الباب وبالفعل حملها وتوجه به الى داخل المطعم وحين أصبح بالداخل ازاح الشريط فتحت نوران عيونها وانبهرت بما امامها: وجدت نوران المطعم مزين بطريقه رائعه ومكتوب بالورد كل سنه وانتى طيبه يا نوران...

ومليىء بالبالونات الحمراء على الارض وهناك قالب جاتوه عليه صورتها رائع وفرقه موسيقه تعزف لحن عيد الميلاد كانت نوران سعيده بما حولها لدرجه ان عيونها ادمعت من فرط السعاده والتفت الى صلاح وارتمت فى حضنه وكانت سعيده ضمها صلاح اليه بشده...
صلاح: كل سنه وانتى معايا يا نوران...
نوران وهى تنظر له بفرحه: انا مكنتش اعرف ان حد فاكر عيد ميلادى بجد مبسوطه اوى مش قادره اوصف شعورى...

صلاح: عمرى ما أنسى يا نوران لان اليوم ده انتى اتولدتى فيه وكان اسعد يوم فى حياتى...
نوران: عمرك ما نسيت عيد ميلادى يا صلاح...
صلاح: وهو فى حد ينسى الناس اللى بيحبهم...
نوران: وانت بتحبنى...

صلاح: وهو يلمس وجهها بيده وينظر الى عيونها: انا لو كلام الحب كله حكى عن حبى ليكى صدقينى مش هيكفى انا بحبك اوى يا نوران حياتى جحيم من غيرك صدقينى انا كنت بموت لما اتجوزتى مروان بس مقدرتش اعمل حاجة لانه اخويا وانتى كنتى مبسوطه ولما اتجوزتك كنت بتعذب واحنا فى اوضه واحده وعلى سرير واحد حاسس بصوت نفسك وانتى نايمه شامم ريحتك بس مش قادر المسك ده كان اشد عقاب ليا يا نوران صدقينى انا مش طالب انك تحبينى انا بحبك ومش عاوز منك غير انك تتقبلينى فى حياتك وواحده واحده نقرب من بعض...

كانت نوران مصدومة وبشده من اعتراف صلاح لها وسعيدة فى نفس الوقت...
نوران: صلاح انا مقدرش اقول حاليا انى بحبك بس انا حاسه احساس من نحيتك مش عارفه اوصفه وبجد انت مهم عندى اوى ومش عاوزك تبعد عنى...
صلاح: وهو يضمها اليه: وانا مش طالب اكتر من كده يا حبيبتى...
نوران: ربنا ما يحرمنى منك ابدا يا صلاح...
صلاح: ها مش عاوزه هديتك ولا ايه...
نوران: لا طبعا عاوزها انت هتخم ولا ايه...

صلاح وهو يخرج علبه قطيفه من يده ويفتحها وكان بها خاتم الماظ رائع الجمال...
نوران: واوووو ده جميل اوى يا صلاح...
صلاح: ده مش هديه عيد ميلادك بس يا نوران ده كمان شبكتك...
نوران: وهى تحتضنه وتقبله فى خده: بجد انا مبسوطه اوى: ايه مش هتلبسنى الشبكه...
صلاح: وهو سعيد: طبعا يا حبيبتي...

والبسها الخاتم وقبل يدها بحب واخذها الى قالب الجاتوه وقامت بتقطيعه وكانت نوران تكاد تطير فرحا وتشعر بسعاده رهيبه لم تشعر بها حتى مع مروان واكملت نوران وصلاح السهره فى جو من السعاده والحب وكان صلاح رائع معها...

وصل يونس الى الشركة وكان الساعه تشير الى التاسعه مساءاً...
يونس لرجل الامن: كله روح ولا لسه في حد فوق...
الحارس: لسه فوق بس سعادتك سكرتيرة حضرتك وقالت ليا لما تخلص هتنزل وانا هطلع اقفل الشركه...
يونس بدهشه: لسه هنا لحد دلوقتى مش معقول...

كانت وسام قد انتهت اخيرا من العمل وترجمه جميع الملفات ولكن تشعر باعياء شديد وهبوط كانت تجمع اشيائها حين سمعت صوت يونس خلفها مما فزعها وبشده...
يونس: انتى ايه اللى مقعدك لحد دلوقتي في الشركه...
وسام بخضه: ايه فى ايه مش تتنحنح ولا اى حاجه حرام عليك كنت هموت من الرعب...
يونس: بدلع: بعد الشر عنك...
وسام: افندم...
يونس: انتى ايه اللى يخليكى تشتغلى لحد دلوقتي...

وسام: اظن ان سيادتك طلبت منى انى اخلص كل الشغل انهارده وانا خلصته زى ما حضرتك طلبته...
وقتها شعرت وسام بدوخه بسيطه وقالت لنفسها هذا طبيعي فانا لم اكل شىء منذ الامس وكنت اعمل طوال النهار عندما اذهب للمنزل سوف اتناول الطعام واخلد الى سريرى...
يونس: طيب اتفضلى اروحك وبعد كده مفيش قعاد فى الشركه بعد المواعيد مهما كان فى شغل...
وسام: اوك بس شكرا لحضرتك انا هروح لوحدى...

بونس بعصبيه: اظن الوقت اتاخر وانا مش فاضى للمناهده معاكى انا هدخل اجيب ملف من جوه مكتبى تكونى جهزتى: وتركها ودخل...
وقتها شعرت وسام بالتعب فعلا وانها لا تستطيع ان تمشى تلك المسافه للحصول على تاكسى والوقت بالفعل متاخر فقررت ان تذهب معه...
احضر يونس الملف وخرج من مكتبه متوجه الى وسام ولكن كانت المفاجأة انها متمدده على الارض...
يونس: بفزع: وساااااااااام...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة