قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن عشر

رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن عشر

رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن عشر

فاروق: بصدمه: سعد هو اللى عمل كده مستحيل...
حنان ببكاء: والله يا ابيه ما بكدب هو فعلا اللى ضحك عليا انا عارفه انى غلطت بس هو وهمنى انه بيحبنى من اول ما شفنى وقالى انه هيتجوزنى اول ما يخلص من مشاكله...
فاروق بسخرية: مشاكل ايه يا محترمه البيه المحترم ده كل يوم مع واحده واكتر واحد فى الدنيا ينصب ويضحك على بنات الناس بس لحد اختى توصل معاه لكده...
حنان: انا اسفه اوى يا ابيه سامحنى...

فاروق: مش وقته الكلام ده انتى مش هتكلمى الحيوان ده وبكره هتسافرى امريكا عند خالتك تكملى دراستك هناك ومش عاوز حد يعرف حاجه عن الموضوع ده كانه محصلش...
حنان: حاضر يا أبيه...
فاروق لنفسه: اما انت بئه يا سعد حسابك معايا هيكون عسير اوى هتتمنى الموت على اللى هعمله معاك...

فى الشركه عند يونس...
وسام: مليون جنيه ازاى انت اكيد بتهزر...
يونس ببرود: إطلاقا عاوزه تسيبى الشغل مفيش اى مشكلة خالص بس تدفعى مليون جنيه انما بئه لو مدفعتيش ادامك اختيارين يا الحبس يا تتلزمى بكل الشغل اللي اقول عليه بدون اى نقاش...
وسام بحزن: انت انسان واطى اوى عمرى نا شفت حد مخادع زيك وعمرى ما هسامحك ابدا لانك بتظلمنى وتذلنى وكان احنا فى زمن العبيد وكمان ضحكت عليا...

يونس: انا هعدى الاهانه دى لانى عارف انك مصدومه بس دى اخر مره وياريت تقوليلى بئه هتعملى ايه لانى مش فاضى لكتر الكلام ده انا مشغول...

وسام: بكبرياء: هكمل شفل يا يونس بيه لحد ما تخلص مده العقد ومش هرفض اى حاجه حضرتك تؤمرنى بيها لانك عارف كويس انى مش معايا مبلغ زى ده والا مكنتش جيت اشتغلت هنا انا متولدتش فى بقى معلقه دهب لا انا ابويا علمنى من تعبه وشقاه وكمان علمنى لما التزم بحاجه لازم اكون قدها واكملها للاخر حتى لو هخسر لانى اكيد هتعلم من تجربتى علشان كده هكمل الشغل للاخر حتى لو هيكون غصب عنى لانه كان غلطى من الاول التسرع وانى مضيت العقد من غير ما اقرئه ولازم اتحمل نتيجه غلطى...

يونس ببرود: تمام تقدرى تتفضلى دلوقتى على شغلك...
خرجت وسام فى هدوء وراسها مرفوعة في كبرياء...
يونس لنفسه: حيرتينى يا وسام بس ده بالذات اللى شددنى ليكى وبحب اوى اضايقك لانك بتبقى حلوه اوى وانتى عصبيه بس انا كل اللى بعمله ده لانى عاوزك جنبى ومش تغيبى عنى ابدا سامحينى...
فى الملاهى...
نوران: هههههههههههه بجد كان يوم فظيع انا هموت من التعب وحاسه ان صوتى راح من كتر ما صوت...

صلاح: صويت بس حضرتك نسيتى كتفى اللى عضتيه من الخوف ده انا هموت من الوجع...
نوران: ههههعههه تستاهل...
صلاح: هههههععع طيب كويس الحق بئه اخد حقنه تيتانوس للتسمم ههههههععع...
نوران وهى تضربه فى كتفه: بغيظ: والله اعضك تانى بس...
صلاح: لالا خلاص حقك عليا...
نوران: خلاص عفونا عنك يله بئه زى الشاطر روح هاتلى غزل بنات من اللى هناك ده...
صلاح: حاضر يا مستبده هههههههههه...

كانت نوران تنتظر صلاح حين اصدم فيها شاب بقوه...
الشاب: اسف جدا...
التفت: له نوران لا مفيش حاجة...
الشاب: يخربيتك نوران عامله ايه...
نوران بدهشه: نشأت ازيك عامل ايه واخبارك انت هنا بتعمل ايه...
نشأت: انا هنا مع اختى ووالدها بس انتى عامله ايه ومروان اخباره ايه انا من ايام الجامعه مشفتش حد فيكم لانى سافرت ولسه راجع...
نوران بحزن: مروان توفى...
نشأت: اووه انا اسف بجد وانتى عامله ايه...

نوران: انا تمام اتجوزت صلاح ابن عمى...
نشأت: مبروك يا ستى ويا بخته...
جاء صوت صلاح الغاضب: يا بخته ليه بئه سيادتك...
نوران بتوتر: صلاح جوزى ده نشأت زميلى.

مد نشأت يده لصلاح ولكن صلاح لن يعيره انتباه وانما امسك يد نوران بقوه وتوجه الى سيارته بغضب دخلت نوران السياره مصدومه من تصرف صلاح الغير لائق فقد احرجها امام زميلها كيف يفعل هذا...
نوران بغضب: انتى ازاى تعمل كده انتى احرجتنى جدا قدام نشأت...
صلاح بغضب: ومين سى زفت ده كمان...
نوران: ده زميلى من أيام الجامعة...
صلاح: بسخريه: اه زميلك...

نوران: بجد تصرفك لا يطاق انت ازاى تعمل كده مروان عمره ما عمل كده...
وكان ذكر مروان فى ذلك الوقت جعل غضب صلاح يعلو كثيرا: اوقف صلاح السياره بقوه وفجاءه: وامسك نوران من يدها بقوه...
صلاح بغضب وتصميم: انا جوزك دلوقتى مش مروان وانا محبش مراتى يكون ليها علاقه باى راجل غيرى ولو قارنتى بينى وبين مروان تانى صدقينى هتندمى اوى يا نوران...

نوران: بغضب: وش ايه يا صلاح وهارجع اقولك انا مغلطتش دى زميلى...
امسك صلاح اعصابه بقوه وكان يضغط على اسنانه لدرجه انه شعر بها سوف تتفتت من شده الغضب...
صلاح: بصوت هادىء ولكن حازم: اسمعى كويس يا نوران انا راجل من اصل صعيدى والحمد لله مش مركب قرون علشان اشوف مراتى بتكلم راجل تانى واقول عادى لا ده فى احلامك ده انا اكسر دماغك قبل ما تفكرى انى ممكن اسمح بكده...

نوران: تكسر دماغى لا واضح الحب قوى اللى كنت بتتكلم عنه يا صلاح بحبك يا نوران وكل الكلام الرومانسي ده كان مجرد كلام وبس...
صلاح: انا عمرى ما كنت بتاع كلام انا فعلا بحبك بس مش معنى انى احبك انى اقبل انك تتعدى على رجولتى تبقى بتحلمى وقبل اى حاجه وقبل الحب انتى متجوزه راجل يا ست نوران يعنى تحترمى جوزك فى وجوده وفى عدم وجوده...
نوران: وانا محترمتكش يا صلاح...

صلاح: بغضب: لا محترمتنيش يا نوران هسالك سؤال لو انتى كنتى معايا وسبتينى لدقائق ورجعتى لقيتنيى واقف مع بنت وبضحك واتكلم وسالتينى مين بكل برود قلتلك دى زميلتى هتعملى ايه...
صمتت نوران ولم ترد...
صلاح بغضب: ردى كنتى عملتى ايه...
نوران بغضب: كنت جبتها من شعرها وفرجت عليكم الناس...
صلاح: كويس انك حسيتى باللى انا حسيت بيه...
نوران: بس انا...

صلاح: هشش كفايه كلام انا تعبت من الجدال معاكى ولو سمحتى مش حابب اتكلم...
صمتت نوران فى حزن وكانت تحدث نفسها انا مكنتش اعرف ان صلاح هيزعل كده انا كنت فاكره عادى زى ما كان مروان بيسبنى براحتى بس فعلا لما حطيت نفسى مكانه حسيت احساس غيره فظيع لما تخيلت واحده تقرب منه لالا صلاح ليا انا بس انا فعلا غلطت ولازم لما اروح اصلح الغلط ده واعتذر من صلاح مش هكلمه دلوقتي لحد ما يهدى...

فى شركه سعد الرفاعى يدخل فاروق الى مكتبه وهو فى حاله طبيعيه للغايه ولا يبدو عليه الغضب نهائيا لا يريد ان يعرف سعد انه قد عرف الحقيقه لكى لا يأخذ حذره منه...
فاروق: صباح الخير...
سعد: صباح النور: اخبارك بقالى فتره بتصل بيك منفض...
فاروق: لاوالله كله تمام بس كنت بودى حنان المطار لانها سافرت لخالتى...
سعد بتوتر: ليه اشمعنا...

فاروق: بمكر: مش عارف هى طلبت منى انها تكمل دراسه هناك وكمان حابه تروح تغير جو...
سعد: كويس ربنا يوفقها...
فاروق: يارب بقولك عندى ليك هديه انما ايه فى الجون...
سعد: هديه ايه قول...
فاروق: بص يا سيدى مصلحه انما ايه تمام ومتظبطه شركه اجنبيه حابه تدخل صفقه أخشاب عن طريق شركتنا لان عندهم مشاكل مع الجمارك وكده وكل المكلوب هتدخل باسم شركتك وهتاخد5 مليون جنيه...

سعد: خمسه مليون تمام اوى بس انت متاكد ان مفيش مشاكل...
فاروق: عيب عليك كل حاجه متظبطه وانهارده هيحولوا لحسابك مليون جنيه...
سعد: تمام اوى انت عارف انى محتاج سيوله الشركه تعبانه خالص...
فاروق: متقلقش كله هيكون تمام...
سعد: هى الصفقه دى هتدخل مصر امتى...
فاروق: ان شاء الله اسبوع بالظبط على ما تخلص الاوراق...
سعد: تمام المهم الفلوس...

فاروق: متقلقش انا المسؤول من ناحيه الفلوس وهما ناس تمام وكل شغلهم مظبوط...
سعد: كةيس جدا انا هسيبلك الموضوع ده وانت اهتم بيه...
فاروق: طبعا انت تؤمرنى...

وسام كانت على مكتبها تدرس بعض الاوراق حين رن جرس مكتب يونس...
وسام: ايوه يا فندم...
يونس بغضب: تعالى حالا...
شعرت وسام بغضب يونس من طريقه كلامه...
طرقت وسام الباب...
يونس: ادخل...
دخلت وسام وهى تشعر بالتوتر...
وسام: افندم يا يونس بيه...
يونس: بغضب: شركه: اتصلت بيا وحدد ميعاد انهارده للاجتماع بيهم فى مقر الشركه صح...
وسام: بتوتر: ايوه يا فندم حصل بس...

يونس: بس ايه بسبب غبائك ضيعتى عليا ميعاد مهم وبسبب غبائك مدير الشركه سافر...
وسام: انا اسفه لحضرتك بجد...
يونس: انتى ازاى متبلغتيش بخبر زى ده...
وسام: اصل هما اتصلوا وانا بشتغل ونسيت ادون الميعاد قى أجندة المواعيد وكنت مشغوله فى الترجمه لان الشغل كان كتير...
يونس بصوت: عذر اقبح من ذنب ده شغلك اللى بتاخدى عليه فلوس ولا انتى عاوزه ايه تخسرى الشركه علشان ارفدك...

وسام: انا مكنش قصدي ونسيت يا يونس بيه وعمرى ما اقبل اضر حد ولو سمحت كفايه تجريح فيا لحد كده...
وتركته وذهبت...
يونس لنفسه: يوووه اعمل ايه انا كنت متعصب وطلعت عصبيتى فيها انا مش عاوز ازعلها يووه اعمل ايه بئه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة