قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والعشرون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والعشرون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والعشرون

الخادمه: صلاح بيه الست والدة ملك هانم وصلت
صلاح وهو ياخذ نفس عميق بقوه
صلاح: طيب انا نازل حالا
خرجت الخادمه بينما نطر صلاح إلى شاهي وقبل جبهتها بحب
صلاح: شاهي انا هنزل تحت شويه
شاهي: صلاح أرجوك بلاش علشان ملك هتزعل
صلاح بجديه: علشان خاطر ملك لازم تبعد عنها دي وباء يا شاهي عمرك شفتي ام تبيع بنتها هي بعتها هي وجودها خطر على ملك وخطر عليكي
شاهي: عليا انا ليه.

صلاح: لانها طبعا كانت فاكره اني عمري ما هتجوز بعدها ولما حطت الشرط كان في دماغها مش هنفذ فبتالي انتي خدتي مكانها والاهم الفلوس
شاهي: فلوس أيه
صلاح: فلوسي ما هي فلوسك انتي كمان يعني من الاخر خدتي كل حاجه كان في دماغها انها هترجعلها تاني فهمتي
شاهي: للدرجه دي
صلاح: واكتر المهم انا هنزل ومهما حصل اوعي تنزلي فاهمه يا شاهي
شاهي: حاضر
خرج صلاح من الغرفه. وتوجه إلى الاسفل.

وجدها تجلس بالصالون ترتدي ملابس مستفزة وتضع بفهما سيجاره وتشرب بكل راحه
صلاح بغضب: انتي ازاي تشربي سجاير هنا وفي وجود البنت انتي ايه اتجننتي
والدة ملك: صلاح انا حره انت عاوز ايه قالولي استناك هنا خير
صلاح: من غير ولا كلمه تاخدي حاجتك وتمشي من هنا
الام: مفيش داعي تتعصب كده كده كنت جايه اخد حاجتي وامشي عندي رحله ومش هضيعها علشان شويه تفاهات
صلاح: انسانه مبتحبيش غير نفسك.

هي: صلاح انا خارجه لكن صدقني راجعه ووعد هرجعك ليا تاني يا حبيبي
صلاح: ده في احلامك
هي: هنشوف باي يا قلبي.

على الجانب الاخر
مر الايام وامير ومرام يجهزون لعرسهم كانت الام تتابع من بعيد مثل الاغراب لا تبدي رايها بشيء ولا تعرف ماذا يتم في زواج ولدها الوحيد
لا تنكر ان امير قام بمصالحتها ولكن مازال قلبها حزين لم تغضب عليه وانما كانت تشفق عليه وعلي حاله وماهو قادم عليه.

بالامس كانت نائمه ليلا حين حلمت ان امير يمشي بارض كلها حيات وثعابين كان يصرخ ويصرخ ولكن لم تستطع ان تخرجه مما فيه حتى اتت فتاه غربية جميله مثل القمر تبدو في 17عشر تقريبا ومدت يدها اليها وتقسم انها رات الثعابين تفر منها كلما تقترب اليه حتى اختفت نهائيا واصبح امير بامان فاقتربت منهم سريعا وسالتها الام من انتي فقالت الا تعلميني انني انا حبيبت ولدك.

فاستيقظت الام كانت تعلم ان حياته القادمه ستكون هي مكان الثعابين ولكن متي تاتي تلك الفتاه وتنقذ ابنها وهل هي حقيقه بالفعل ام هو خيالها
فاقت الام على صوت امير
امير: هااااي ماما في ايه
الام: ها بتقول حاجه يا ابني
امير: سلامتك كنت بسالك هتركبي مع خالتي ولا اجيب ليكي عربيه حد من صحابي تركبي معاه
الام: لا يا ابني انا هروح مع خالتك
امير: ماشي
الام: على فكرة خالتك زعلانه لان مش عزمت شاهي.

امير: يا ماما انا مش عاوز بس جوزها يحضر
الام: ليه يا ابني
امير: بعصبيه: من الاخر عاكس مرام يوم فرحهم
الام بعصبيه اكبر: مستحيل انا كنت متابعه كل حاجة وعيني منزلتش من على خطيبتك نهائي كدب
امير: خلاص يا ماما انا كداب مش هعزمهم والموضوع انتهي
الام بحزن: براحتك يا ابني وربنا يسعدك
وفي سرها: ويخيب ظني.

على الجانب الآخر
كانت مريم تعود من عملها في سياره كرم
كرم: فات يومين لازم تاخدي الكارت
مريم: اول ما اروح
كرم: اوعي تعملي اي حاجة من غير ما اعرف
مريم: حاضر
وبالفعل وصلت مريم إلى منزلها
وكانت اخوها يتجه إلى الخارج للذهاب إلى القهوه
مريم: مساء الخير
الاخ: مساء النور كرم وصلك
مريم: اه
الاخ: طيب انا نازل عاوزه حاجة
مريم: لا شكرا لك
خرج الاخ وكانت زوجته بغرفتها.

مرت ساعتين ولم تخرج حتى اخيرا سمعتها مريم تتجه إلى الحمام للاستحمام فهي تعلم انها كل يوم بنفس الميعا تذهب للاستحمام حين تفيق من قيلوله نومها المعتاده
حينها ذهبت مريم مسرعه إلى الغرفه وبدلت كل شيء وذهبت إلى غرفتها ونقلت كل شيء على الاب توب الخاص بيها
حتى انتهت وتوجهت إلى غرفه اخيها ثانيه
ووضعت الكارت بمكانه وكانت تلتفت لتخرج حتى وجدت زوجه اخيها امامها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة