قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني والعشرون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني والعشرون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني والعشرون

انتهي صلاح من الحديت مع تلك العقربه وذهب إلى غرفته مكتبه وجلس هناك حتى يهدا من اعصابه لا يعلم ما في نيتها ولكن يشعر وكانها تدبر لشيء لابد: ان يكون حذر معها وبشده
جلس ما يقارب الساعه واخيرا هدا وصعد إلى الاعلي
كانت شاهي تنتظره على احر من الجمر لا تعلم ماذا حدث
حتى اخير وجدته يفتح الباب ويدخل فاقتربت منه سريعا ووجدته يفتح لعا ذراعيه فارتمت باحضانه وكانت تشم رائحته بعمق
صلاح: خلاص مشيت اهدي.

شاهي وهي تنظر بعيونه...
شاهي: الحمد لله
صلاح: متقلقيش خالص انا معاكي
شاهي: كنت خايفه تتخانقوا وانت تتعصب عليها ويحصل حاجه
صلاح: انا انسان بعرف اتحكم في نفسي متقلقيش
شاهي: ربنا يستر...

على الجانب الآخر
في شقه مرام وامير
كانت مرام تقوم بتنظيم الشقه قبل الزفاف هي واقاربها ومعهم امير
كان امير يحدثها
امير: مرام ده الاكل عاوزه حاجه تاني قبل ما امشي
مرام: لا بس متنساش تاخد بالك من فونك علشان تيجي تروحني لما اخلص انا وماما ماشى
امير: ماشي يا حبيبتي
خرج امير من الشقه وتوجه اليه المصعد كان يري انه ينزل من الدور الاعلي منه
واخير توقف امامه وفتح الباب ودخل.

ولكن ما اثار تركيزه هو انه خلفه سمع صوت الفتاه التي كانت بداخل المصعد والتي لم يدقق فيها لمحها فقط والان سمعها تردد آيات القرآن الكريم وصوتها يرتعش
التفت امير لها وجدها فتاه تقريبا في السادسه عشر ترتدي ملابس المدرسة.

كانت جميله للغايه لا يعلم لماذا كان يدقق بها هكذا كانت عيونها زرقاء مثل السماء وجهها بيضاوي رائع وشفتيها صغيره واه من شعرها سلاسل الذهب التي تحيط وجهها ولكن كانت هناك دموع محبوسه بعيونها لماذا لايعلم
امير: انتي تعبانه
اشارت له برأسها لا
امير: امال
هي: الاصانصير بخاف منه وكمان مبقدرش اطلع السلم كل شويه وانزل للدروس
امير: طيب اهدي متقلقيش خلاص هيقف اهو
وبالفعل توقف المصعد وخرجوا منه
كان يمشي إلى جانبها.

هي: ببراءه: انتم السكان الجداد
امير: ايوه هتجوز فيها
هي: مبروك
امير: عقبالك
هي بضحك: لا لسه بدري اوي انا لسه صغيره
امير: فعلا بس صدقيني لما تكبري شويه هتجنني الشباب
هي: بعدم فهم: يعني ايه
امير: مفيش المهم احنا خلاص بقينا صحاب انا امير وانتي
هي: انا اسمي ياسمين
امير: اسمك لايق عليكي من انهارده انا خلاص بقينا اصحاب واتعرفنا اهو لو احتاجتي حاجه انا موجود
ياسمين: ماشي يا ابيه.

امير وهو لا يعلم لماذا شعر بالضيق حين قالت ابيه
أمير: قولي امير بس
ياسمين: حاضر هسيبك انا بقي يا امير لاني عندي درس كمياء
امير: اوك واكيد هنتقابل تاني
ياسمين: اكيد باي...

على الجانب الآخر
كانت مريم تشعر بالرعب والخوف تقسم ان قلبها كاد يتوقف من شده ما شعرت بالخوف حين وجدتها خلفها
زوجه الاخ: بتعملي هنا ايه
مريم وقد وجدت بجانب الهاتف شاحن اخيها فامسكته بيدها
مريم: كنت جايه اخد شاحن اخويا لان الشاحن بتاعي باظ وتليفوني هيفصل بس خبطت لقيتك في الحمام دخلت اخده عادي
زوجه الاخ وهي تجلس بتعب.

زوجه الاخ: مش عارفه حسيت اني هبطانه وتعبانه قلت اخد دوش بس بطني وجعاني اوي من ساعه ما صحيت معرفش ليه
مريم: يمكن برد
زوجه الاخ: مش عارفه بس حاسه بالم صعب وكمان ضهري بيوج: ع: ن: ي: اه مريم الحقيني
وفجاءه انفجرت بكره من الدماء تحت قدميها
شعرت مريم وكان الدنيا تجري بها من شده ما رات وهي تخاف من منظر الدماء
ولكن فاقت على صراخ زوجه اخيها
لم تكن تدري ماذا تفعل.

فاتصلت بكرم واخيها سريعا واخبرتهم ما خدث وبالفعل حضر الجميع سريعا وسط تالمها وكان هناك نزيف شديد للغايه
كانوا يقفوا خارجا ينتظرون خروج الطبيب. تقسم مريم انها رغم ما فعلته ولكن تخشي عليها ان يحدث لها شيء لا تريد موتها او اذيه الطفل وكانت تدعو لها ان تقوم بالسلامه وتخرج سليمه هي وطفلها
حتى اخيرا خرج الطبيب
اقترب منه الاخ ومريم وكرم سريعا
الاخ: خير يا دكتور طمني ابوس ايديك.

الطبيب بحزن: البقاء لله الام ماتت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة