قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والعشرون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والعشرون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والعشرون

في العماره التي بها شقه امير
كان امير في تمام الساعه 7صباحا يغلق باب الشقه وينزل فقد نام بها ليلا من شده الارهاق
حينها سمع صوت فتاه تعنف شخص ما على السلم
فمشي ببطي وجدها ياسمين وشاب في حوالي 20يحاول ان يعتدي عليها بالقوه...
فنزل سلالم العماره مسرعا وجد ذلك الحقير يحاول تقبيلها بالقوه سحبه امير مت لياقه قميصه من الخلف وضربه على وجهه عده اقلام ولكن الفتي تدارك قوته ودفع امير بقوه ونزل مسرعا.

لم يلحق به امير منعا للفضائح
امير وهو يقترب منها بغضب
امير: مصرختيش ليه أزاي تسكتي
ياسمين ببكاء: محدش هيصدقني
امير بتعجب: ليه محدش هيصدقك
ياسمين: علشان ده اخو مرات بابا وهي مش بتصدق حاجه غير اخوها وهو على طول بيرزل عليا
امير: وفين ابوكي
ياسمين: بابا راجل كبير وتعبان في السرير مش بيقوم ده غير انه مش فاكرني اصلا
امير: بصدمه: مش فاكرك
ياسمين بحزن: ايوه
امير: ليه كده
ياسمين وهي تجلس على السلالم ويفعل امير مثلها.

ياسمين: بابا عنده زهايمر وماما ماتت من خمس سنين وبعدها اتجوز مراته دي
امير: بس انتي لسه صغيره والواد ده خطر عليكي وجودك معاه
باسمين ببكاء: كل يوم بالليل احس بيه بيحاول يفتح باب الاوضه بس انا بقفله بالمفتاح
امير بعصبيه: ازاي انتي مينفعش تقعدي في البيت ده
ياسمين: ده اللي طنط سنيه عاوزه اني اسيب البيت بس هروح فين انا ماليش اي حد وماما اخواتها مش عارفهم اصلا وبابا ناسي كل حاجه
امير: انتي بتثقي فيا.

ياسمين: ايوه
امير: عاوزك دلوقتي تطلعي تلمي حاجتك وتنزلي ليا تاني
ياسمين: وبعدين
امير: اطلعي بس
وبالفعل مسحت ياسمين دموعها وصعدت الا الاعلي وهي تفكر وتفكر هل هو صحيح الذهاب معه ولكن ماذا تفعل فان ظلت هنا لن يتركها اخو زوجه ابيها ولن ينتهي الزل والحرمان الذي تتعرض له من زوجه ابيها وايضا بداخلها شعور بالامان من ناحيه امير لا تعلم السبب ولكن تشعر بالراحه فلتذهب معه وليفعل الله ما شاء.

دخلت ياسمين على غرفتها مباشره وحملت كتبها وملتبسها في حقيبه كبيره وكانت تتجه إلى الخارج عندما وجدت سنيه زوجه ابيها تقف امامها وهي تنظر لها بقرف
سنيه: بتعملي ايه يا بت
ياسمين: ماشيه وسيبالك البيت اشبعي بيه
سنيه: تريحي يا اختي عقبال ابوكي لما يموت ويريحني
ياسمين: بدموع وكسره
ياسمين: مش هقولك غير حسبي الله ونعم الوكيل.

ودفعتها من امامها وذهبت دون عوده ذهبت من منزل والدها من المكان الذي تشم به رائحه امها وتتذكر مواقفها معها تركت والها وحيد وهو حتى لا يستطيع ان يناول نفسه كوب من من الماء اه من القدر اه من اعدام الضمير لدي البشر لماذا هناك نساء بتلك القسوه مثل سنيه رغم حرمانها من الامومه إلى انها قاسيه القلب لا تعرف الرحمه فليكن الله معها وتدعو الله بداخلها ان يكون هو المنقذ لها.

نزلت ياسمين وجدته بمكانه وحين راها اقترب منها سريعا واخذ حقيبتها ومد يده اليه
امير: يله بينا
نظرت ياسمين إلى يده ثواني جعلت قلب امير يتوتر وتزيد نبضاته ولكن اخيرا ابتسمت ووضعت كف يدها بيده
اخذها امير مباشره إلى منزل والدته
فتح الباب ودخلوا
وجد امير والدته تخرج من غرفتها ولكن حين نظرت اليهم توقف بصدمه انها هي الفتاه التي انقذت ابنها بالحلم.

اقتربت منها الام ببطيء حتى وقفت امامها ورفعت يدها تتحسس وجهها واخيرا ضمتها إلى صدرها بقوه لبعض الوقت وسط دهشه امير وياسمين ولكن ياسمين من الداخل كانت تشعر بالامان والراحه تقسم انها شعرت وكان امها عادت للحياه حين ضمتها والده امير...
واخيرا ابتعدت عنها
الام: انا شفتك في الحلم
امير: ماما دي ياسمين
وحكي لها ظروفها سريعا وحين انتهي
امير: ماما انا جبت ياسمين هنا علشان تكون بنتك.

الام بحب: طبعا ونظرت إلى ياسمين
الام: من انهارده انا ماما
ياسمين بدموع: انا بجد مش عارفه اشكركم ازاي
الام: اوعي تقولي كده ده انتي النجده
امير: بتعجب: نجده
الام: ها مفيش يا حبيبي قصدي انك نجدتها يعني
امير: انسوا كل حاجه وياسمين من انهارده ده بيتك واحنا اهلك فاهمه
ياسمين: حاضر...

مر يومان وشاهي حبيسه غرفتها في الفيلا لا تخرج نهائيا منها تمتنع عن الطعام والشراب ترفض حتى الكلام ولكن صلاح لا يعلم فهو يقضي طوال الوقت بالعمل ولا يعود سوي متاخر حتى يرهق نفسه. ينام ويتحمل قربها منه دون ان يقترب منها انها القسوه بعينها ان يشم رائحتها ويسمع صوت انفاسها ولكن لا يستطيع الاقتراب منها
دخل صلاح الغرفه وجدها على غير العاده مضيئه وهي ليست موجوده ولكن لاحظ نور الحمام وانغلاق الباب.

ولكن فجآه سمع صوتها تتالم من الداخل
اقترب صلاح من الباب ووضع اذنه على الباب حتى يحاول ان يسمع ماذا بها
ولكن سمع صوت تالمها
ولكن ايضا سمع صوت اقترابها لفتح الباب فابتعد سريعا وجدها تخرج تستند على الباب ولكن حين وجدته فردت قامتها ومشيت معتدله ختي لا تظهر له شيء فهي ليست بحاجه لشفقته
ولكن وجدته يقترب ويقف امامها
صلاح: تعبانه
شاهي بصوت حاولت ان يكون متزن
شاهي: لا
صلاح: طيب.

وابتعد عنها. ولكن اتي ذلك الالم الشديد فضرخت شاهي بقوه صرخه قويه جعلته يتوقف كالصنم بمكانه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة