قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع والعشرون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع والعشرون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع والعشرون

شاهي بصراخ: ااااااه الحقني يا صلاح
اقترب منها صلاح بسرعه البرق وامسكها بين يديه وهي تتلوي بين يديه
صلاح بخوف حقيقي
صلاح: شاهي مالك انتي كويسه
شاهي ببماء من الالم صلاح الحقني انا بموت بطني بتتقطع سكاكين يا صلاح الحقني ابوس ايديك اه
حملها صلاح بين يديه وحين حملها وجد الدماء تغرق يديه
شعر بالالم يهون كل شيء في مقابل ان تكون حبيبته سليمه.

نزل صلاح سريعا من الفيلا وتوجه إلى سيارته ووضعها بحرص في المقعد الخلفي للسياره وانطلق سريعا إلى اقرب مستشفى وهاهي بالداخل منذ ما يقرب الساعه
واخيرا خرجت الطبيبه
اقترب منها صلاح سريعا ووقف امامها
الطبيبه وكانت تقريبا بعمر شاهي
الطبيبه: حضرتك جوز شاهي
صلاح: بخوف: ايوه انا هي كويسه
الطبيبه: انا كنت زميله شاهي في ثانوي اسمي بسمه واعرفها كويس واضح انها بتمر بازمه نفسيه هي دي اللي سببت النزيف.

صلاح: هي كويسه اهم حاجة
بسمه: ايوه لكن
صلاح: لكن ايه
بسمه بتوتر: شاهي كانت حامل واجهضت البقاء لله
صلاح: انا لله وانا اليه راجعون: شاهي عارفه
بسمه: ايوه وياريت حضرتك تاخد بالك منها
صلاح: حاضر ممكن ادخلها
بسمه: اكيد: اتفضل
دخل صلاح إلى شاهي وهو يجر اقدامه لايعلم ماذا يقول لها هل يواسيها ام يواسي نفسه كان هذا الطفل سبب لان يربطهابه والان ذهب دون عوده.

واخيرا اخذ نفس عنيق وفتح الباب ودخل وجدها تجلس على السرير بالمشفي وتنظر إلى الفراغ
اقترب منها صلاح وسحب كرسي وجلس امامها لم تحرك عينيها وتنظر اليها فاقترب هو من يدها وامسكها بين يديه
فسحبت يديها سريعا
شاهي بعصبيه: مفيش داعي للشفقه انا كويسه.
صلاح: وده اللي انا عاوزه
شاهي: ممكن تناديلي بسمه وتطلع بره
صلاح: شاهي انتي مراتي ولازم...
قاطعت حديثه...
شاهي: لو سمحت ارجوك اخرج ونادي بسمه.

رضخ صلاح إلى طلبها فهو لا يريد اغضابها وهي بتلك الحاله وبالفعل نادي لها بسمه
ونزل هو إلى الاسفل يحضر لها عصير وله قهوه
وبالفعل عاد اليها وكان يفتح الباب ويدخل حين توقف لحديثها مع بسمه
بسمه: انا زعلانه من نفسي جدا
شاهي: انا اسفه بس ده جميل مش هنساه
بسمه: بس قلب وجعني ان قلت انه مات وهو لسه عايش يا شاهي ازاي خليتيني اعمل كده اقوله انك اجهضتي وانتي حامل لسه.

مر يومان على وجود ياسمين بالمنزل وهاهي وامير ووالدته يستعدون لتناول الغذاء حين رن جرس الباب
توجهت ياسمين لفتح الباب وكانت رائعه الجمال بتلك البيجامه الزهريه التي احضرها لها امير كانت تشبه الاميرات وخصوصا وتلك البسمه تزين وجهها نعم تتالم لترك والدها وحده ولكن ايضا لم تكن لتتحمل ان يعتدي عليها ذلك الحقير اخو زوجه ابيها.
فتحت ياسمين الباب وجدت امامها فتاه تقف بكل عجرفه
ياسمين: ايوه.

مرام وهي تنظر لها من الاعلي إلى الاسفل
مرام: وانتي مين بقي انتي كمان
ياسمين: حضرتك اللي مين واتكلمي كويس
مرام بغضب: كويس ايه يا روح ماما انتي اللي مين وبتعملي هنا ايه ده انا هخلي اللي ميشتري يتفرج عليكي
ياسمين: لو سمحتي وطي صوتك وانا هنادي ماما او امير
وتركتها ودخلت تبعتها مرام وهي تفكر: ماما مين دي كمان
واخيرا خرجت والدة امير بينما كان امير بغرفته يصلي
الام ببرود: اهلا مرام دي مرام يا ياسمين خطيبه امير.

ياسمين بابتسامه: اهلا بيكي اسفه مكنتش اعرف
مرام وهي تتجاهل ياسمين
مرام: مين دي يا طنط
الام: زي بنتي وهتعيش معايا واحترامها من احترامي
مرام بغضب: ليه هي وكاله اي حد يقعد هنا ولا حضرتك خلاص من الفراغ بتلمي بنات الشوارع والشمال وتربيهم عندك
ولكن لم تكمل فقد سمعت صوت امير الصارخ باسمها
امير: مرام.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة