قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل العشرون

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل العشرون

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل العشرون

حقا معه حق من قال كلما زاد العشق صعب الفراق واصبح كالموت بعد قليل خرج الطبيب من الغرفة مسح الشباب دموعهم وتوجهو اليهم
كريم، طمني يا دكتور
الدكتور، للاسف عندها انهيار عصبي احنا ادينالها مهدا ومغذيات وان شاء الله هتفوق بعد شوية
هاله بدموع، طب ينفع ندخل نشوفها
الدكتورة، يا مدام مينفعش كده المريضة اللي جوا واضح ان عندها صدمة.

الدكتور، ولازم حضرتكم اللي تساعدوها هي محتاجة حد يقويها انتو كده بتزودو المشكلة
عمر، طب هتفوق امتي
الدكتورة، يعني ربع ساعة
زينب، طب نقدر ندخل
الدكتور، تدخلو بس يا ريت بلاش عياط
اوما له الجميع ودخلو بهدوء تفاجا كل من زينب و شريف من منظر اسيل كانت نائمة على الفراش و وجهها شاحب اللون والانتفاخ اسفل عينها الخضراء ظلو ينظرون لها وبعد قليل بدات اسيل بتفتيح عينها
اسيل، اااه.

انتبه لها كا من في الغرفة واجتمعو حولها
كريم، انتو كويسة انا هنده الدكتور
ذهب كريم لكي يحضر الطبيب
اسيل بتقطع، مااية
احمد، حاضر يا حبيبتي استني
ذهب احمد واحضر لها كاس ماء شربت اسيل قليلا ثم اغمضت عينيها مرة اخرى هاربة من ارض الواقع
زينب، الف سلامة عليكي يا حبيبتي.

فتحت اسيل عينها بثقل مرة اخرى وجدة زينب امامها اقتربت زينب منها وجلست بجوارها وضعت اسيل راسها على فخذها وبدات تربت عليها اما اسيل فكانت دموعها هي التي تتحدث
شريف، حمد لله على سلامتك يا ايسو
دخل الطبيب وبدا في فحصها خرج شريف وخرج بعده كريم واحمد اقترب كريم وهو ينظر للارض.

كريم، انا اسف يا عمو على كل اللي قولتو من شوية بس ديه اختي الوحيدة ومعنديش غيرها وانا بخاف عليها وياما اسيل عملت كتير علشاني وعلشانا وانا بعتذر مرة تانية
شريف، واللهي يا ابني انا مش عارف مين اللي يعتذر للتاني يلا ربك كبير
احمد و كريم، ونعم بالله
ظلت اسيل في المشفى اسبوع كامل وكانت حالتها تتحسن ببطئ
كان كريم لا يفارقها ابدا وفي يوم وهم وحدهم بالغرفة.

اسيل، لو سمحت يا كريم خلي الدكتور يكتبلي على خروج انا اتخنقت من المستشفى واللي فيها
رفع كريم حاجبية باستغراب، كريم ههههههه اول مرة تقوليلي كريم دايما كنتي بتدلعيني اول مرة تندهي اسمي كده
اسيل، يعني انتا سبت كلامي كلو ومسكت في اسمك
تقدم كريم وجلس بجانبها، لا انا ركزت في كل كلمة قولتيها حتى اول مرة اعرف ان اسمي بيطلع حلو كده وبعدين خليكي يا ستي مدايقة من إيه
اسيل، لا انا عايزة اخرج
كريم، عنيدة اووي.

اسيل، كريم
كريم وهو يمددها على الفراش، طب نامي دلوقتي انتي لسة واخدة الدوا عقبال ما اسال الدكتور
اسيل، لا خليك معايا من امتى وانتا بتسبني وبعدين انا بخاف ولا انتا نسيت
جلس كريم بجانبها وبدا في تمليس شعرها، من امتى وانا بنسى حاجة ليكي.

وضعت اسيل راسها على فخذة وذهبت في النوم سريعا بسبب المنوم اما كريم ظل يعلب في شعرها ثم انزل راسها ببطئ على الفراش وبعد ساعتين كانت اسيل تجلس على السرير وعلى وجهها ابتسامة منكسرة
ريتاج، بس يا ستي وبعدين جينا على هنا بس كان موقف بايخ
اسيل، معلش
هدير، ياختي بلا وكسة توكسك اكتر ما انتي موكوسة المفروض تخلي بالك
زينب، ههههههه واللهي انتو محتاجين تعملو كتاب
هاله، ايوة صح وتكتبو فية المواقف بتاعتكم ديه.

شريف، صدقوني يا بنات الكتاب ده هيبقى اكتر الكتب مبيعا
كان الجميع يلقون النكت كي تضحك اسيل ولكنها لم تتاثر كانت الابتسامة نفسها لا تتغير اخذ كريم الاذن من الطبيب ان تخرج اسيل من المشفى خرجت اسيل وركبت سيارة كريم ومعها اصدقائها وفي السيارة الثانية الاباء
هاله، واللهي انا مش عارفة اشكركم ازاي
زينب. على إيه هاله
شريف، واللهي احنا مش عارفيين نقولكم إيه على اللي عملو امير والحالة اللي اسيل بقيت فيها.

عمر، واللهي وقفتكو معانا لما اسيل كانت في المستشفى ديه حاجة مش هنساها ابدا
وصل الجميع إلى المنزل وصعدت اسيل إلى غرفتها بمساعدة الفتيات فكانت لا تقوى ان تصعد وحدها
احمد، الجامعة هتبدا بعد يومين اسيل هتعمل إيه
كريم، مش عارف بس هي هتحضر يعني الحياة مش بتقف على حد
احمد، مش قصدي انا قصدي على انها بتدي كل بداية ترم الطلاب اسئلة وبتساعدهم وكدة والجامعة هي اللي معينه اسيل واظن انهم هيدايقو جامد علشان اسيل.

كريم، نروح نعتذرلهم
احمد، طب طب وامير
كريم، مالو هو كمان
احمد، انتا ناسي انو معانا في نفس الجامعة ونفس الشلة واكيد هيقابل اسيل
كريم، وقتها يبقى يحلها الف حلال
احمد. طب انتا مسامحو
كريم، اهلو شفعولو عندي بس التعامل بينا هيبقى رسمي شوية
ثم دخلو إلى المنزل وجلسو مع اهلهم
زينب، هو انتو مش عندكو واحدة صحبتكم اسمها جميلة
هاله، صح البنت ديه فين لا بتسال ولا بتعمل
احمد. مش عارف مختفية اليومين دول.

شريف. واللهي مفيش حد بيحبها
كريم، راحت مع السلامة جت اهلا وسهلا مش فارقة معانا اصلا
نزلت الفتاتان من اعلى
ريتاج، حاجة تاني يا طنط
هاله، واللهي يا بنات انا مش عارفة اقولكم إيه على اللي انتو عملتو مع اسيل
هدير. بس يا طنط إيه اللي انتي بتقولية ده اسيل اختنا وصحبتنا من ثانوي
زينب، ربنا يديم المحبة بينكم
الجميع، يا رب
شريف، يلا وان شاء العزيز هنيجي بكرا لو مفيش مانع
هاله، ما تخليكو قاعدين.

زينب، لا احنا طولنا اوووي يلا عايزين حاجة
عمر، سلامتكم روح يا كريم انت واحمد وصلوهم لحد البيت
شريف، مفيش داعي
احمد، لا ازاي اتفضلو
ذهب الاثنان واوصلو والدي امير كان امير في الخارج وعندما عاد وجد كريم واحمد يقفان عند الباب مودعان والديه
امير، ازيكم يا شباب عاملين إيه
نظر له كريم ولم يرد
احمد. احم احنا كويسين انتا عامل إيه
امير. انا كويس ازيك يا كريم
كريم، كويس
امير، يا رب دايما اتفضلو
كريم، شكرا يلا يا احمد.

امير، استني يا كريم
كريم، يا نعم
امير، ممكن اعرف مالك
كريم، يا بجاحتك يا اخي بقولك انا مش ناقص
احمد. خلاص يا كريم
امير، بص يا كريم انا مش عايز الصداقة تدخل في المواضيع العائلية والشخصية ومش عايز اخسركم.

كريم. انا عمري ما هربط الامور ببعضها وانا مش هعتبرك الا صاحبي بتاع زمان اللي اول ما اتعرفت علية عارف ليه علشان اسيل اسيل قبل كده قالت متربطوش الامور ببعض ومتخسرش ناس علشان ناس تانية ماشي عن اذنك يا يا صاحبي يلا يا احمد نشوفك في الجامعة
وغادر الاثنان بينما دخل امير إلى المنزل
امير، انتو كنتو فين انا بقالي اسبوع ارجع ملقكوش واصحي ملقكوش
شريف، وانت مالك وبعدين بتسال ليه.

امير، كنت قلقان عليكم واتصل بيكم محدش بيرد
زينب، عايز تعرف كنا فين كنا في المستشفى
شريف، انتي هتقوليلو ده حتى مسالش وميستهلش حاجة
امير، مستشفى مين اللي كان في المستشفى
شريف، مراتك مراتك اللي كانت في المستشفى مراتك اللي ما صدقت رميتها ورايح تتسرمح في الشوارع كنا بنعمل باصلنا وبعد كل اللي انتا عملتو الناس مقصروش في حاجة معانا يا شيخ ده انت خليت وشي في الطين منك لله.

وصعد والدة إلى الاعلى وتبعته زينب بينما جلس امير على اقرب كرسي بصدمة
امير. مستشفى اسيل في المستشفى ازاي ومحدش قالي بس بس ده جزاء كدبها عليا وانا مش هسامحها وخليها كده
(يا شيخ ده انت اقول إيه بس منك لله منك لله).

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة