قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل الحادي والعشرون

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل الحادي والعشرون

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل الحادي والعشرون

اوصل كريم الفتيات واحمد إلى منزلهم ثم عاد إلى منزله وجد الانوار مطفئة عرف ان الجميع قد ذهبو للنوم صعد إلى غرفتة عندما فتحها وجد اسيل تجلس في البالكون الخاصة بغرفتهم
كريم، إيه ده اول مرة يا اسيل اشوفك قاعدة في الضلمة
كانت اسيل شاردة ولم ترد
كريم، اسيل ايسو
اسيل، هاا نعم
كريم، مالك
اسيل، مفيش
كريم، طب تعالي الدنيا برد واحنا في الشتا
سحبها من يدها ودخلو إلى غرفتهم جلس كريم واجلسها امامة.

كريم، مالك بقى يا حبيبتي انتي كنتي مبتخبيش حاجة عليا
اسيل، مش هتعرف تعملي حاجة يا كريم
كريم، جربي يا سوسو مش هتخسري حاجة
اراحت اسيل راسها على مسند السرير، عارف يا كريم لما تكون عاوز تصرخ وتعيط بس مش لاقي دموع مفيش صوت عايز يطلع عايز تخرج كل الطاقة السلبية اللي جواك بس مش عارف ازاي وفين
كريم، امممممم بسيطة حلها سهل تعالي يا ستي
وعدلها في جلستها.

كريم، بصي انا هصرخ لغاية ما اخرج كل اللي جوايا وبعدين انتي تعملي زي
اسيل، بس يا كريم وبعدين اصرخ ازاي وبابا وماما نايمين بطل هبل
كريم، طب نجرب نجرب علشان خاطري
اسيل، ماشي واذا مجبش فايدة
كريم، نجرب نجرب يلا ااااااااااااااااااااااااااااااه يلا دورك
استيقظ الاثنان على صراخ كريم
هاله، في إيه
عمر، مش عارف تعالي نشوف في إيه
ذهب الاثنان ووقفو امام باب الغرفة
كريم، يلا.

بدات اسيل بصوت متقطع، ا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااووووف
وظلت تصرخ بقوة سحبها كريم إلى احضانها ودموعها تنزل بغزارة وصراخها لا ينقطع بدا كريم يربت على ضهرها
كريم، تمام تمام كملي
اما في الخارج كانت هاله تبكي على حال طفلتها احتضنها عمر
هاله، شوفت
عمر، معلش شوية بس.

اما في الداخل كان كريم يهداها إلى ان نامت بحضنه مر اليوم الثاني حتى جائت الساعة 8 واخذت قرارها ارتدت ملابسها ونزلت وجدت الجميع مجتمع في الاسفل
عمر، رايحة فين يا بنتي
اسيل، مفيش مشوار مهم فين مفتاح عربيتي
كريم، خدي اهو
اخذت اسيل المفتاح وغادرت في منتصف الطريق وقفت عند احد الصرافات وسحبت مبلغ من المال وذهبت اتجاه فله امير اوقفت السيارة ونزلت منها وبدات في طرق الباب حتى فتحت لها زينب.

زينب، ازيك يا حبيبتي عاملة إيه
اسيل، انا كويسة يا طنط لو سمحتي ادي الفلوس ديه لامير وخليه يكلم بابا او كريم ويتفق على اقرب معاد ثم اكملت بانكسار معاد الطلاق علشان نخلص من الموضوع ده
زينب، طب مش هنتكلم على الباب ادخلي الاول
اسيل. معلش يا طنط انا مستعجلة
زينب، الباب مفتوح وانا مش هاخد حاجة امير عندك فوق اطلعي اديلو وقوليلو كل اللي انتي عيزاه مش يمكن مشكلتكو تتحل
اسيل، يا طنط بس.

زينب، انتي لسة مراتو اطلعي يا حبيبتي ربنا يهدي سركم
صعدت اسيل وقفت امام غرفتة طرقت الباب حتى سمعت صوت الاذن دخلت وجدته يجلس على مكتبه ويضع راسه بين كفية تقدمت ووضعت المال امامة على المكتب
اسيل، اتفضل
انزل يديه ليرى ملاكه امامه ولكن كان منظرها صدمة بالنسبة له اصبحت نحيفة وعينيها حمراء وشعرها المبعثر التي تجمعة على شكل ذيل حصان نظر إلى الظرف امامه
امير، اقعدي الاول.

اسيل، انا مش جاية اقعد انا جاية اديك ده وشلحت الخاتم الخاص به من اصبعها ووضعته على الطاولة امامه والفلوس ديه وابقى حدد معاد مع بابا علشان الطلاق
وجائت لتغادر لكن اوقفة صوتة
امير، استني انا مقولتلكيش امشي
اسيل، وانا مش مستنياك تقولي
امير، بقولك استني فلوس إيه ديه
اسيل، ديه الفلوس اللي كنت بتديهاني ويا ريت نحدد موعد الطلاق
امير، يعني مش عايزة تعرفي ليه
اسيل، مبقاش يهمني اعرف ويارت نخلص من الموضوع ده.

امير بسخرية، إيه مش طايقة تقعدي على ذمتي شوية صغيرين
اسيل، لا وانت الصادق انا مش طايقة اقعد على ذمة شخص مبيرجعش في كلامو باختصار راجل قد كلمتو.

لم يشعر بنفسة الا وهو يلف شعرها حول يده ويهجم على شفتيها يقبلها بقوة لقد اهانت رجولة كيف تتجرأ امسك يدها ولفها خلف ضهرها والثانية سبتها خلف راسها لم يابة لدموعها التي اصبحت كالانهار او الدماء التي اصبحت تنزف من شفتيها بسبب قبلاته القاسية ظلت تضربة لكي يبتعد إلى ان خارت قواها علم امير وقتها انها بحاجة إلى التنفس افلت يدها وتركها ما ان تركها حتى دفعته بقوة ونزلت ودموعها التي اصبحت تسبقها للنزول دخلت إلى سيارتها وخرجت من الفلة وابتعدت قليلا ثم اوقفت سيارتها واخذت منديل تجفف الدماء التي تنزل من شفتيها الناعمة.

اما عند امير فكان يتنفس كالثور الهائج و وجهه احمر من شدة العصبية كيف تجرات واهانت رجولتة مد يدة ليسقط كل الاشياء التي على مكتبة صعد والديه بسبب الصوت
شريف، في إيه إيه اللي كسر الحاجات ديه كده
امير بعصبية، مفيش
زينب، اسيل فين كا.
امير، مشيت
شريف، طب ما اتكلمتوش
امير، لا متكلمناش ولا هنتكلم
زينب، انت حر وبعدين مترجعش تندم مرة تانية يلا يا شريف
شريف. يلا.

غادرو الغرفة بينما بقي امير غاضب إلى ان ذهب للنوم اما عند اسيل فظلت تجوب الشارع ودموعها لا تتوقف إلى ان وصلت إلى المنزل تاكدت انهم نائمين فتحت الباب وصعدت على اول خطوتان ولم تقدر على الاستكمال جلست على الدرج ودفنت وجهها في يدها واكلمت بكائها استيقظت هاله لكي تطمئن عليهم سمعت صوت بكاء من الاسفل نزلت وجدت اسيل تجلس على الدرج ودموعها تنزل جلست بجانبها
هاله، مالك يا حبيبتي في إيه بس.

اسيل، مفيش يا ماما مفيش اي حاجة
هاله، مفيش ازاي يا عمري قوليلي مالك
اسيل، تعبت تعبت يا امي مبقاش ليا نفس لاي حاجة انا موجوعة ولا خلاص حرام اني ابقى موجوعة زي الحب ما بقى حرام عليا
هاله بدموع تحاول ان تخفيها، لا مين قالك كده انتي بكرة هتحبي وتتجوزي وتنسي كل حاجة
اسيل، ازاي هنسي ازاي واحب ازاي قلبي خلاص مات قلبي مات وادفن بالحيا بقيت جسد بدون روح يا ماما بقيت ميتة بتتحرك على رجلين.

هاله، طب اطلعي ارتاحي في الاوضة
اسيل، لا انا هروح الاوضة بتاعت احمد وكريم هبات فيها عايزة ابقى لوحدي شوية
هاله، مش هتعرفي روحي دلوقتي اوضتك ساندتها هاله حتى ذهبت إلى غرفتها وضعتها على الفراش ثم نامت بملابسها استيقظت ثاني يوم نزلت وجلست معهم قليلا ثم غادرت ذهبت إلى المكان الذي احضرها امير الية ركنت سيارتها ونزلت والدموع بدات تتشكل.

في مقلتيها الخضراء ما ان مشت خطوتان حتى تعثرت باحد الاحجار التي على الارض وقعت واصبحت تبكي بقوة تذكرت كيف كانت سوف تقع ولكن امير امسكها اصبحت تبكي وشهقاتها ترتفع ساعدت نفسها على النهوض ثم ذهبت وجلست واصبحضت دموعها تنزل والامطار تنزل بغزارة ليخطلط الاثنان معا ولكن لا يتوقفا ابدا
اما في المنزل كان والدي امير واسيل واصدقائها مجتمعين قلقين على اسيل فالساعة قاربت الثانية صباحا ولم تعد.

كريم، التلفون مقفول
هدير، طب هتكون
ريتاج، طب كلمو حد من قرايبكم يمكن تكون هناك
احمد، كلمناهم كلهم ميعرفوش حاجة
شريف، طب معندكوش اصحاب يمكن تكون راحت لحد فيهم
كريم، كانت قالت
هاله، الدنيا بتمطر جامد واختك من الساعة 9لحد دلوقتي مرجعتش عمر. جيبها بالسلامة يا رب
ما ان انتهى من دعوتة حتى دخلت اسيل عليهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة