قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل الخامس والعشرون

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل الخامس والعشرون

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل الخامس والعشرون

تخبا امير وخرج جاسم بينما وقفت اسيل مكانها من الصدمة لم تفق إلا على من يسحبها من يدها بقوة وعنف التفت لتجدة امير سحبها امير حتى وصل إلى سيارته والقاها داخلها بعنف واغلق الباب وتوجه نحو مقعدة وساق سيارته بسرعة
اسيل بعصبية، انت اتجننت ازاي تسحبني كده
امير بغضب مكتوم، مسمعش صوتك لحد ما نوصل الفلة
اسيل، فلة إيه وصوت إيه نزلني انت مجنون.

لم يسمع امير لها وظل يقود سيارته حتى وصلت إلى منزلة الذي كانو يخططون للزواج به نزل وسحبها بعنف من داخل سيارته وانزلها دخل إلى الفلة وصعد إلى احد الغرف دخل واغلق الباب
اسيل وهي ترجع للخلف، انت مجنون قفلت الباب ليه
امير، ممكن اعرف الزفت اللي اسمو جاسم ده قالك إيه
اسيل وهي تحاول ان تظهر قوتها، وانتا مالك
ظل يقترب منها حتى التصقت بالجدار.

امير، لا يا روحي مالي ونص انتي متجوزة راجل مش عيل علشان تعرفي الرجولة على اصولها
فهمت اسيل انه يقصد بكلاماته اغنية الصباح
امير. بصراخ، انطقي قالك إيه
اسيل بارتباك. قالي قالي
امير، انجزي
اسيل، انو معجب بيا وعايز يتجوزني
امير، لا واللهي وحضرتك إيه ردك
اسيل، هو مش وحش خالص بالعكس ده لطيف جدا معانا
رفع امير يدها وثبتها على الجدار، هو انتي مش ملاحظة انك متجوزة ولا إيه
اسيل، كنت كنت متجوزة.

امير، ده بعينك انتي هتفضلي مراتي وهخليكي كده مش طايلة لا سما ولا ارض
اسيل، نعععععععم انت اتجننت
ضغط على يديها بقوة حتى اطلقت اسيل صوتها معلنه المها
امير، احترمي نفسك وانتي بتكلميني واية اللي انتي متزفته لابساه ده
اسيل بدموع اوشكت على الهبوط، ملكش دعوة سبني بقى يا اخي فحالي انت إيه جبلة مش بتحس
امسك فكها بين يديه، مين اللي مش بيحس ها وماشية وسايبة الناس تتفرج انا هوريكي وهخلي كل واحد يعرف انك ملكي.

هجم على رقبتها البيضاء يقبلها بقوة او التي كانت بيضاء لقد اصبحت رقبتها مزيج بين اللون الاحمر والبنفسجي حاولت دفعة ولكنه كان يزيد اصرارة على ان يثبت انها ملكة لم يبتعد الا عندما اصبحت رقبتها مليئة بهذه العلامات الحمراء وقعت اسيل على الارض وضمت ركبتيها لها واصبحت تبكي اما هو فجلس على الكنبة واصبح ينظر لها بغضب اعتبر هذا عقابة على اهانة رجولتة في الصباح ولتفكير جاسم ان يرتبط بها ولارتدائها هذا الفستان بعد مدة من الصمت كان لا يسمع سوى صوت بكاء اسيل نهضت من مكانها وتوجهت إلى الحمام غسلت وجهها ودموعها رفعت وجهها إلى المرأه لتصدم برقبتها التي اصبحت بنفسجية اللون رفعت يدها لتحسسها ولكنها كانت مؤلمة للغاية وجدت من ينظر لها وهو يقف مائل على الباب وعلى وجهه ابتسامة جانبية شلح الكوفيه خاصته وتقدم وضعها على رقبتها وعلى وجهه ابتسامة انتصار.

امير بتهكم، ابقي روحي وري لجاسم العلامات ديه علشان يعرف انك ملك شخص يلا علشان نمشي
نزلت خلفة اسيل وركبت سيارته واصبحت تنظر إلى الشباك الذي بجانبها ودموعها تنزل بصمت اوقف امير امام احد الصيدليات نزل قليلا ثم عاد وهو يحمل كيس جلس بالسيارة واعطاها إيه نظرت إلى الكيس واعادت وجهها مرة اخرى إلى الشباك امسك امير يدها ووضعها به
امير، ابقي حطي الكريم ده علشان العلامات ديه تبقى تروح.

اوصلها إلى منزلها نزلت اسيل واغلقت الباب بعنف خلفها ودخلت إلى المنزل وصعدت مسرعة إلى غرفتها ودخلت الحمام كي لا تختلط باحد في المنزل ويسالها ماذا بها سحبت وشاحة الذي على رقبتها والقتة ارضا فتحت مياه الدش ليعتقد الجميع انها تستحم وجلست باحد الزوايا واصبحت تبكي بقوة بعد مدة من البكاء وقفت اسفل الدش واصبحت المياة تختلط بدموعها انتهت ثم وقفت امام المرأة وضعت من الكريم الذي اعطاها امير اياه ثم امسكت علبة البودرة الخاصة بها واصبحت تضعها على رقبتها لكي تخفي علاماته ولكن رغم كل ذلك لم تختفي سوا القليل ارتدت تي شيرت برقبة ونزلت.

عمر، فينك يا اسيل اصحابك فضلو يتصلو بيكي وانتي مش بتردي
اسيل، ها مفيش اصلي كنت محتاجة اتمشي شوية
كريم وهو يعطيها نسخة مفتاح سيارتها، والله لولا ان معايا نسخة من مفتاح عربيتك كانت فضلت في الجامعة لحد بكرة
اسيل، معلش كنت عايزة اتمشي انتا عملت إيه مع عمو
كريم، وافق ان الخطوبة تبقى مع احمد وهدير
اسيل، الحمد لله
هاله، صح دكتور جاسم كان عايزك ليه
فتحت اسيل عينيها، هاا
هاله، الدكتور جاسم كان عايزك ليه.

اسيل، مين اللي قالك اااااه ده انا معايا مخبرين بقى ماشي ماشي مفيش كان عايز يرتبط بيا
هاله، وهو كويس ولا لا عندو اهل جدع ولا.
اسيل، عن اذنكم انا شبعت
نهضت اسيل مسرعة إلى الاعلى بينما نظر كل من عمر وكريم إلى هاله بغضب
كريم، ليه يا ماما
عمر، انتي عارفة انها بتحب امير وكمان متجوزة ترتبط بواحد تاني ازاي
هاله، هو مش امير قال هيطلقها وانت قولت انو هيخطب يبقى ليه تفضل عايشة على ذكراه.

كريم، هو إيه اللي تفضل عايشة على ذكراه يا ماما اسيل لسه خارجة من المستشفى من كام يوم ومش ناقصة انتي شفتي إيه اللي حصلها مع امير خلاص هي تكمل بقى وتعرف مصلحتها
عمر، خلاص يلا كملو اكل
هاله، والبنت
كريم، لما تجوع هتاكل
اكملو الغداء وكان الصمت هو سيد المكان.

اما عند امير ذهب إلى منزلة وجد والديه يجلسان
امير. السلام عليكم
شريف وزينب، وعليكم السلام
زينب، بص مش معني انك غصبتنا ان نروح نخطبلك الزفتة اللي اسمها جميلة ديه يبقى انك تفضل معذب في اسيل كده
امير، اولا جميلة مسمهاش زفتة ثانيا هي كانت رافضة علشان ست اسيل بتاعتكم ديه وانا اللي اقنعتها ثالثا انا قررت اني مش هطلق اسيل وهتفضل على ذمتي ومحدش يتدخل.

شريف، هو إيه اللي محدش يدخل حضرتك رايح تتجوز وسايب البت كده بص انتي يا تسيب ديه يا تسيب ديه وانا انصحك انك تسيب اسيل لانك متستهلش ان ديه تكون مراتك ديه تستاهل واحد يحطها في قلبو قبل عنية واشبع بست زفتة بتاعتك ديه
زينب، جميلة مين ديه اللي تحطها مقارنة مع اسيل ديه لا ادب ولا احترام ولا جمال ولا اي حاجة.

امير، انتو هتفضلو تقولو الكلام ده طول عمركم علشان انتو بتحبو اسيل وعمركم ما حبيتو جميلة لكن لو جربتو تحبو جميلة شوية هتلاقوها احسن من اسيل مية مرة
شريف، انت بتقارن العسل بالبصل يا متخلف انتا بقولك إيه غور من وشي انت مش طايق اشوفك اصلا
صعد امير إلى غرفتة وهو غاضب جدا وتمدد على الفراش رن هاتفه امسكة بين يدية
امير، ازيك عاملة إيه
جميلة، انا كويسة يا روحي وصلت
امير، ايوة اشتريتي الفستان بتاع الخطوبة.

جميلة، ايوة وحجزت القاعة وعملت كل حاجة يا حبيبي
تذكر اسيل التي لم تقل اي كلمة من هذه الكلمات قبل زواجهم وهذه التي تقولها قبل ان تتم حتى خطبتهم بشكل رسمي حقا اذا تمت مقارنتهم بالحياء فاسيل من تربح.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة