قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب مشروع للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس

رواية حب مشروع للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس

رواية حب مشروع للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس

احمد واقف جنب ايمن اللي قاعد في الارض بيحاول يوقفه او يخليه يقوم
احمد: ايمن في ايه مالك؟ ايه ده؟ ده مجرد شعر انا مش فاهم في ايه؟
ايمن: ده مش مجرد شعر ده شعر مراتي...شعر حبيبه

سميه: ده شعر حبيبه ايمن انت لازم تتصرف يا ايمن
فاطمه خرجت على صوتهم بتعرج
فاطمه: في ايه؟ ايه الشعر ده اوعي يكون؟ لقيتوها يا ايمن؟
ايمن ما ردش بس منهار في الارض
فاطمه: هيا جرالها حاجه؟ انتو مبتردوش ليه؟ ايمن؟
احمد: لا لا لسه معرفناش حاجه؟ هما بس علشان شعرها لكن لسه مفيش اخبار تعالي يا ست الكل ارتاحي تعالي
اخدها احمد ودخلها اوضتها
سميه: ايمن ممكن توديني البيت لوسمحت.

ايمن اخدها وروحها وبعد ما كان ماشي غير رأيه ودخل لابوها
سميه كانت داخله منهاره من العياط واول ما ايمن دخل زينب جريت عليه هيا وعم سعيد
زينب: في اخبار قولي يا ايمن
سميه: قصولها شعرها يا ماما شعر حبيبه الطويل قصوه
طلعت شعرها من الكيس وعطته لامها اللي شاركتها في العياط.

ايمن: انت جوزتهالي ليه؟ ايه الميزه اللي شفتها فيا؟ انا راجل فاشل، انا قبضت عليك غلط واتهمتك انك بتخطف بنات اتهمت شيخ وامام مسجد انه بيشغل بنات في الدعاره! ايه فكرت ازاي تجوز بنتك لواحد معرفش يفرق بين قواد وشيخ؟ مخك كان فين؟؟

عم سعيد: شفتك فيك راجل يعتمد عليه، شفت فيك واحد غيور على اي بنت وهيتجنن ويقبض على واحد قواد زي ما انت قولت ومهموش مظاهر او اي حاجه تانيه، شفت واحد بيخاف ربنا وبيتقيه في كل اعماله، شفت واحد عنده خلق وعلم ودين، شفت فيك حاجات كتيره
ايمن: واديني اهوه قدامك متكتف ومش عارف ارجع مراتي، مش عارف اعمل اي حاجه واقف اهوه
عم سعيد وقف فوق ايمن وبيشده يوقفه على رجليه.

عم سعيد: مش عارف تعمل ومش عارف تتصرف لانك حاليا زوج بيدور على زوجته! حبيب بيدور على حبيبته لكن مش ظابط ابدا، المفروض تقف على رجليك انت لما اصريت في خلال 24 ساعه اثبت برائتي وجبت المجرم الحقيقي فين الظابط ده؟
عارف ان الموضوع صعب عليك بس حاليا انسي شويه انها مراتك واركن الزوج على جنب وطلع الظابط وخليه يشوف شغله، طلع الظابط يا ايمن وخليه يرجعلي بنتي، اتحرك
وهو ماشي خرجتله زينب.

زينب بصوت مبحوح من كتر العياط
زينب: بنتي عمرها ابدا ما بعدت عن حضني، بناتي كلهم ديما في حضني، ابوها شافك وقال انك راجل ويعتمد عليه، فالراجل ولا يرتاح ولا يهداله بال غير ومراته قدام عينه في حضنه، انت مسؤل تجيبلي بنتي انت فاهم؟ بنتي لازم ترجع وانت هترجعها.

ايمن مشي من عنده وبيحاول يرتب افكاره
راح لاحمد واخد منه كل المعلومات اللي جمعها وجاب خط سيرهم من اول مكان اتخطفت مراته فيه ومشي وراهم خطوه خطوه
كان في مكتبه وجاله طرد مكتوب عليه اسمه
كان معاه زمايله بيدرسوا القضيه
احمد: مش عارف يا ايمن بس هتفتحه كده على طول مش نعرف في ايه الاول
ايمن: وهنعرف في ايه ازاي من غير ما نفتحه؟
ايمن فتحه وبص جواه واتجمد مكانه.

احمد فتح الكرتونه وبص فيها
احمد: دي هدوم يا ايمن في ايه؟
ايمن بصوت عالي: دي هدوم مراتي مش هدوم بس، دي هدوم مراتي عارف ده معناه ايه؟ انهم يقلعوها هدومها؟ مراتي مع مجرمين قصولها شعرها وقلعوها هدومها ومش بعيد كمان يكونوا، ،
مقدرش يكمل الجمله ويقول انهم ممكن يكونوا اغتصبوها بس كلهم مشاركين صاحبهم نفس الخوف والوجع وحاسين بيه وحاسين بالاهانه انهم مش عارفين يعملوا حاجه.

ايمن لقي كمان علبه صغيره زي علبه خواتم فتحها واول ما فتحها قام لوري لدرجه انه وقع على الارض واصحابه كلهم بصوا ايه اللي في العلبه وما قدروش ينطقوا...
العلبه كان فيها كام صباع مقصوصين
معرفوش ازاي يهونوا على ايمن او يقولوه ايه؟
قام وقف وراح بص من الشباك بيحاول يسيطر على اعصابه.

جاله تليفون وجري يرد عليه
ايمن: عايز ايه؟ انت اكيد عايز حاجه عايز ايه؟
الصوت: عايز اوجعك وبس مراتك ناعمه قوي وجميله قوي
ايمن: اقسم بالله لاقتلك واشرب من دمك
الصوت: هتقتلني زي ما قتلت ابويا
ايمن: ابوك مين؟
هنا الخط اتقفل وكأن اللي بيتكلم غلط وندم
احمد: قالك ايه؟
ايمن: قالي اني قتلت ابوه؟
احمد: انت قتلت حد قريب راجع نفسك كده؟
ايمن فضل يعصر دماغه
ايمن: قتل بايدي مخصلش انا ما قتلتش حد لكن اتسببت في موت حد.

احمد: مين؟
ايمن: سعيد عبد الصمد مش اتعدم بسببي
احمد: ومين عياله ولا اعمارهم ايه؟
ايمن: عنده كذا ولد، انا محتاج ملف قضيته
فضل يعملوا كلهم تحريات بحيث يعرفوا مين من عياله ممكن يكون ليه نشاطات اجراميه زي ابوه.

عمل حمله مكثفه وبدأ يهجم على كل الاماكن المشبوهه وقبض على اي حد مشبوه، اي حد ليه سجل عنهم او مسجل خطر، اي حد ليه علاقه بالخطف وبدأ يوسع شبكه معلوماته وبيحقق مع الكل بشراسه، ايمن ركن الزوج والانسان كمان واتحول لوحش شرس ما بيرحمش والكل مستغرب ان ايمن الزوق اتحول للوحش اللي ما بيتفاهمش ابدا وبيحقق ويستجوب بمنتهي العنف.

اخر الليل ايمن بيقعد ويرفع ايده للي خلقه ويطلب منه يرحمه ويقف جنبه ويرجعله روحه تاني
اخيرا جتله معلومات عن كام واحد بيتحركوا بواحده مخطوفه في حته تعتبر وكر للمجرمين فاخد قوه كبيره وراح هجم عليهم
فتش المكان حته حته ومش لاقي مراته
لقي اوضه فيها سرير صغير وحبل صغير وقلبه اتقبض اول ما شاف الحبل ده
ايمن: مين كان مربوط بالحبل ده؟
راجل من المجرمين: محدش يا بيه ده مجرد حبل
ايمن قرب ومسك الحبل ولقي عليه اثار دم.

ايمن: واثار الدم دي ايه؟؟
الراجل: معرفش يا بيه
ايمن: متعرفش اممم
يدوب ايمن هيخرج حاجه لمعت في الارض جنب السرير فقرب منها وشالها واتفاجئ انه حلق حبيبه مراته
ايمن: ايه ده؟ ولا متعرفش ده ايه؟
الراجل: لا معرفش تلاقيه وقع من اي بنت من البنات اللي بيجوا هنا
ايمن: انا اعرفك ده حلق مراتي اللي كانت مربوطه هنا وبما ان السرير لسه دافي فده معناه انها يدوب لسه منقوله من هنا من دقايق وانت هتقولي هيا فين.

الراجل: معرفش سيادتك بتتكلم عن ايه؟
ايمن: امممم متعرفش طيب انا اعرفك
ايمن طلع موبيله ووري للراجل صوره حبيبه
ايمن: بتكلم عن دي هاه؟
الراجل: مشفتهاش قبل كده
ايمن كان بيقدر يميز اللي بيكدب من اللي بيقول الحقيقه والراجل ده كان بيكدب
ايمن من غير اي مقدمات طلع مسدسه وضربه رصاصه في رجله والراجل وقع وفضل يصرخ
احمد وعلى دخلوله بسرعه
احمد: ما ينفعش كده يا ايمن.

ايمن: اللي مش عاجبه يمشي من هنا، وانت افتكرت ولا لسه؟ مراتي فين!؟ على فكره مسدسي مليان ومعنديش اي مانع افضيه كله عليك
الراجل: معرفش قولتلك مشفتهاش قبل كده
ايمن: اممم مصر برضه
ضربه رصاصه تانيه في رجله التانيه بكل برود
احمد: مش هينفع كده يا ايمن
ايمن: قولتلك مش عاجبك اطلع بره
احمد جه يقرب على ايمن رفع مسدسه في وشه.

ايمن: احمد انا ضاعت مني اغلي حاجه في حياتي وبعدها معنديش غالي ومستعد اضحي باي حاجه حتى لو كان حياه صاحبي فابعد عني دلوقتي
احمد رجع لوري خطوتين
احمد: اهدي يا ايمن اهدي
ايمن: مراتي فين؟ مش هعيد سؤالي تاني
الراجل: معرفش يا بيه اه اه معرفش
ايمن: طالما مش هتفيدني يبقى حياتك كلها ملهاش لازمه
ايمن رفع المسدس في وش الراجل
ايمن: طالما ما تعرفش يبقى حياتك ما تلزمنيش.

ايمن يدوب رفع صمام الامان والمسدس في وش الراجل فصرخ
ايمن: والله ما اعرف هيا كانت هنا بس لما الدنيا اتدربكت الباشا جري وقالي اخلص منها فناديت على اتنين صنايعيه اخدوها يدفنوها واخدوها ما اعرفش بقى هما راحو فين او عملوا ايه والله ما اعرف صدقني
الراجل بيتكلم وبيعيط ويصرخ من الالم
ايمن شده وقفه وما سكه من هدومه
ايمن: دفنتو مراتي؟ الكلام ده من امتي؟
الراجل: اخدوها من نص ساعه بس.

ايمن: راحو فين؟ هيدفنوها فين؟ انطق
الراجل: في حته الارض الفاضيه ورانا دي
ايمن رماه من ايده وطلع يجري ووراه احمد وعلى وكام واحد من زمايله وراحوا للارض اللي الراجل قالهم عليها
راحو الارض ووقفوا كلهم متنحين لان الارض كانت كبيره ومش عارفين يبدؤا منين؟ وياتري هيلحقوها ولا لأ؟
ايمن بيبص حواليه مش عارف يبدأ منين؟
ايمن: اكيد شكل الارض هيكون مختلف لانها لسه محفوره كل واحد يدور في مكان اتحركوا.

كل واحد فعلا راح في اتجاه والكل متوتر وخايف
حياه مرات صاحبهم متوقفه حاليا عليهم كلهم
ايمن بيدعي انه يلحقها ورجليه شيلاه بالعافيه
فجأه وقف قدام مكان على جنب وبدأ يحفر فيه
هو مش عارف ليه اختار المكان ده بس احساس جواه او شيئ الهي خلاه يحفر هنا
كان بيحفر بإديه بدأ براحه وكل ما بيحفر بيحس اكتر ان مراته في المكان ده
كل اصحابه اتلموا عليه يساعدوه، واحد فيهم جاب حاجه يحفر بيها بس ايمن رفض وخاف انها تعور مراته.

بيحفر باديه لحد ما قابله حاجه زي شوال بدؤا يحفروا براحه حواليه لحد ما كله ظهر وفعلا جواه حد
ايمن عايز يفتحه مش عارف فاحمد طلع مطواه وقطع الشوال واخيرا لقي حبيبه!
شالها وطلعها بره الشوال مسك وشها ومش عارف اذا كانت بتتنفس ولا لأ؟ او قلبها بينبض ولا لأ؟؟
بايد بتترعش حطها على رقبتها بس من رعشه ايده مش عارف اذا كان في نبض ولا لأ؟
احمد: اسمحلي يا ايمن انا
ايمن بصله وكأنه مش سامع حد في الدنيا.

احمد حط ايده على رقبة حبيبه وبعد لحظات
احمد: ايمن لسه عايشه! في نبض بس ضعيف جدا
قوم لازم نوديها المستشفي حالا انا طلبت الاسعاف واكيد هيا على وصول بس مش هي هيعرفوا يدخلوا هنا قوم...
ايمن: عايز اغطيها الاول
ايمن مسك ايدين حبيبه وشافها بس ايديها كانت كامله وصوابعها موجوده يعنبحهما كانوا بيلعبوا باعصابه بس
لكن شعرها للاسف اتقص كله.

على بص حواليه وكان في بيت قريب منهم وناشر غسيل جري وجابله ملايه لف بيها ايمن مراته
الاسعاف جت وفي دقايق كانوا في المستشفي
ايمن اتصل بفاطمه: ماما انا لقيت حبيبه وجبتها المستشفي
فاطمه: حالتها ايه؟ طمني
ايمن: كان مغمي عليها وكانت مدفونه ساعت ما لقيناها ونبضها ضعيف ويدوب واصلين ولسه
جوه مع الدكاتره ادعيلها يا امي ادعيلها كلمي اهلها وبلغيهم لاني مش قادر اتكلم.

فاطمه لبست بسرعه ونزلت وهيا في الطريق كلمت اهل حبيبه وبلغتهم وخلال عشر دقايق وصلت وبعدها بشويه وصل اهل حبيبه عم سعيد وزينب وسميه
كلهم بيتكلموا مع بعض وبيسألوا ايمن اللي واقف بالعافيه اصلا على رجليه عطاهم ضهره وبص للحيطه
احمد: يا جماعه احنا لسه ما نعرفش حاجه
سميه: طيب هيا كانت فايقه لما جبتوها؟
احمد: لأ
سميه: طيب كانت حالتها ايه؟ لقتوها ازاي؟ وضعها كان ايه؟

احمد: للاسف هيا كانت مدفونه، احنا حفرنا وطلعناها يعني في كام جرح في وشها واثار لكدمات بس الحمد لله اننا لحقناها وحاليا مستنين حد من الدكاتره يطلع يطمنا
الكل سكت بس صوت العياط
زينب: يا عيني عليكي يا بنتي وعلى اللي جرالك، ادفنتي وانتي حيه يا قلبي
عم سعيد: انتي يا وليه هتعددي ولا ايه؟ يا تدعي ربنا يقومها بالسلامه يا تسكتي
عم سعيد راح لايمن اللي عاطي ضهره للكل وحط ايده على كتفه.

عم سعيد: ما تخافش عليها، زي ما ربنا خلاك تلاقيها هيقومهالك بالسلامه، ربك كبير ورحيم، ايه رأيك لو نروح انا وانت نصلي ركعتين قضاء حاجه ونطلب من ربنا يقومها بالسلامه؟
ايمن: نطمن عليها ونروح، نطمن بس الاول
احمد وعلى والباقين وحتى مديرهم اول ما سمع جالهم
المدير للضباط: ايه الاخبار حالتها ايه؟
احمد: مستنين حد يخرج يطمنهم
المدير: ايمن عامل ايه؟

واحد من الظباط اسمه عادل: اللي يشوفه مع المجرمين وهو جبروت وبيستجوبهم ما يشوفوش دلوقتي وهو ماسك نفسه بالعافيه ولولا الملامه كان عيط
احمد: مراته يا اخي عايزه يعمل ايه؟؟ انت مشفتش شكلها كان عامل ازاي؟ وبعدين ايمن متدين ومراته منتقبه لما تتخطف من رجاله معندش اخلاق ولا ضمير يقلعوها نقابها ويلبسوها لبس عريان بالشكل ده ويضربوها وحتى شعرها يقصوه وجوزها واقف متكتف عايزه يعمل ايه؟ حس بيه،.

الظابط عادل: يا تري اغتصبوها؟ ده ايمن ممكن يروح فيها
على: وانت مال اهلك ده انت بارد
المدير: بس انت وهو، انتو عاملين زي العيال بتوع ابتدائي وبيتناقروا
المدير راح لايمن: ايمن ان شاءالله خير ان شاءالله
ايمن: ان شاءالله
الباب اخيرا اتفتح وخرج دكتور وممرضه
الدكتور بيكلم الممرضه: روحي بسرعه وهاتي دكتوره امل شوفيها اتأخرت ليه؟ بسرعه
الكل متوتر ومستني على اعصابه
ايمن: حالتها ايه؟

الدكتور: الحمدلله حاليا حالتها مستقره احنا عملنا كل المطلوب هيا ضعيفه من عدم التغذيه فبنعملها ارواء طبعا حطينها على جهاز التنفس الصناعي شويه بس لحد ما الرئتين يرجعوا لطبيعتهم، الجروح اللي في جسمها كلها الحمد لله سطحيه ودكتور تجميل بيخيطهم حاليا علشان ما يسيبوش اي اثر في وشها والباقي كله كدمات فالحمد لله مجملا هيا كويسه المشكله هتبقي نفسيه مش عضويه
فاطمه: والبيبي يا دكتور؟ نزل ولا؟
الكل بص لفاطمه.

ايمن: بيبي ايه يا امي؟
فاطمه: كانت حامل يا ايمن ولما خرجنا كانت عايزه تعمل حاجه مميزه علشان لما انت ترجع تقولك
الدكتور: هو مفيش عندها نزيف او اي حاجه بس ما اقدرش احكم على وضعها، دكتوره النسا دكتوره امل حاليا هيا هتكمل شغلها معاها هيا هتحدد حاله البيبي او اي حاجه تانيه بعد اذنكم
ايمن: مقولتيش ليه انها حامل؟

فاطمه: هو انت كنت ناقص هم وقلق وتوتر زياده؟ مكنتش هتقدر تفكر او تعمل اي حاجه مكنلوش لازمه انك تعرف
ايمن: يا الله ارحمنا برحمتك يا رب.

عادل لزمايله: تصدق شكل المنقبين دول جامدين، يعني بعيد انها مزه مزه يعني مخليه الواد يلف حوالين نفسه وده مش هيحصل الا اذا كانت جامده
احمد: تصدق انت راجل بارد يا اخي! اهو اللي بيلبسوا نقاب بيلبسوه من امثالك دول...
احمد سابهم وراح وقف جنب ايمن وشويه والدكتوره خرجت بره تطمنهم
الدكتوره: البيبي سليم ووضعه مستقر والرحم كويس جدا الحمل مستقر هيا حاليا في الاسبوع الثامن.

فاطمه: بجد يا دكتوره؟ وهيا كويسه؟؟ وصحتها هتستحمل الحمل؟
الدكتوره: هيا ضعيفه طبعا بس احنا هنغذيها وهنحاول نرجعها لطبيعتها وان شاءالله خلال اسبوع مع المحاليل والتغذيه تاخدوها البيت
ايمن: لو سمحتي يا دكتوره هيا؟ يعني؟
الدكتوره: عايز تسأل على ايه قول على طول
ايمن: مراتي منقبه وانتي شايفه المنظر اللي جيبناها بيه ومخطوفه من اكتر من اسبوعين واللي خطفوها ضربوها عذبوها قصولها شعرها فعايز اعرف عملوا ايه تاني؟

الدكتورة: اعتقد اني فهمتك انت عايز تسأل هل هما اغتصبوها ولا لأ؟
ايمن: ايوه
الدكتورة: الموضوع ده صعب ارد عليه بس اللي اقدر اقولهولك ان مفيش اي اثر لعنف حصل معاها واعتقد انها مش هتسلم نفسها بسهوله كمان مفيش اي اثر لاي حيوانات منويه
ايمن: يبقى محدش لمسها؟ امال ليه بتقولي انك مش متأكده؟

الدكتورة: الحيوانات المنويه بتفضل اثارها اربع او خمس ايام بالكتير كمان لو في عنف خلال اسبوع هيخف طالما ما اتكررش وانت بتقول انها اكتر من اسبوعين
ايمن: ام فهمتك يعني لو حد اغتصبها من اسبوعين انتي متقدرش تحددي صح؟

الدكتورة: ما تقلقش كلها ساعه بالكتير وتفوق وهنعرف منها كل حاجه بس برضه علشان اطمنك انا ارجح ان محدش لمسها لان برضه لو كان في عنف في بدايه حمل الجنين هينزل فبنسبه 95%محدش لمسها بس ده برضه ما يمنعش ان محدش اتحرش بيها وده لو حصل هيأثر نفسيا كتير، مراتك يا سياده المقدم معندهاش حاليا اي مشاكل طبيه المشاكل هتبقي نفسيه وده للاسف اللي علاجه صعب وده هيتحدد بعد ما تفوق، انا في مكتبي لو عزتو اي شيئ.

ايمن واقف بره الباب بيبص عليها فالممرضه فتحت الباب
الممرضه: ممكن تدخل لو تحب
ايمن دخل فعلا وقرب منها بيحاول يفتكر شكلها في الاول كان ايه؟
كانت جميله ورقيقه وابتسامتها منوره على طول في وشها
حاليا وشها ازرق وفي كدمات كتير وعنيها ورامه ومضروبه جامد وشعرها مفيش
حط ايده على وشها وباسها في خدها
ايمن: انا اسف ان كل ده حصلك واسف اني مكنتش موجود حقك عليا، ، حقك عليا.

ايمن خرج بره واول ما خرج هيا بدأت تفوق واول ما فاقت ما نطقتش غير كلمه واحده.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة