قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب مشروع للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

رواية حب مشروع للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

رواية حب مشروع للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

حبيبه اهلها جنبها واول ما فتحت عنيها استغربت هيا فين بصت حواليها وشوش كتير قوي حاسه انها عارفاها بس في وش وحيد اتمنت انها تشوفه ومش لقياه غمضت عنيها تاني
حبيبه: ايمن، ايمن
ايمن بره الباب سمعها غمض عنيه وسند على الحيطه ومقدرش يدخلها
عم سعيد: حمدلله على السلامه يا بنتي، ايمن يدوب خارج راح يصلي وهيجي المهم يا بنتي طمنينا عليكي
حبيبه: ايمن، ايمن
زينب: حبيبت قلبي انا امك
حبيبه: ايمن فين؟

زينب: جاي دلوقتي هيجي
حبيبه نامت تاني وعم سعيد راح لايمن يشوفه فين ولقاه زي ما توقع بيصلي
عم سعيد: حبيبه فاقت وسألت عليك
ايمن: الحمدلله ربنا يقومها بالسلا مه
عم سعيد: مش هتروحلها؟
ايمن: اكيد هروح
طول الوقت ايمن ما بيفارقش باب اوضتها بس مش قادر يدخلها نهائي
فاقت تاني بس المره دي كانت احسن ونامت تاني على طول وبعدها
حبيبه: سميه
سميه: حبيبه فوقتي يا قلبي؟
حبيبه: ايمن فين؟
سميه: طول الوقت قاعد بره.

حبيبه: وليه مدخلش؟
سميه: علشان اعرف اخد راحتي ولا انتي عايزاني انام ازاي وجوزك هنا؟
حبيبه: ينفع تناديله وحشني قوي
سميه: ثواني
يدوب هتخرج الدكتوره قابلتها في وشها فدخلت معاها تاني وايمن بره الباب مراقب
الدكتورة: عامله ايه النهارده؟ ان شاءالله احسن؟
حبيبه: الحمدلله احسن
الدكتورة: قلقتي الكل وخصوصا جوزك اللي ما بيفارقش بابك ده نهائي
حبيبه: البيبي اخباره ايه؟

الدكتورة: البيبي كويس عايزك بس تشدي حيلك بسرعه وتخرجي من هنا
حبيبه: ايمن عرف اني حامل؟
الدكتورة: اهه طبعا الكل عرف ما تقلقيش المهم انا عايزه اتكلم معاكي بس براحتك السؤال اللي ما تقدريش تجاوبي عليه عادي خدي راحتك وخدي وقتك
حبيبه: اتفضلي
الدكتورة: انا ملقتش فيكي اي اثر لعنف
حبيبه: كل اللي في وشي ده ومفيش اثر عنف
الدكتورة: مش قصدي على عنف ضرب او كده
حبيبه: امال قصدك على ايه؟

الدكتوره: انا كشفت عليكي كشف نسا ومفيش اثر لعنف او مقاومه او حاجه زي كده
حبيبه: انتي عايزه تسأليني اذا كانوا اغتصبوني او لأ؟
الدكتورة: بالظبط حد اغتصبك؟ اول ما خطفوكي مثلا؟؟؟
حبيبه سكتت وسرحت اول يوم خطفوها فيه
اخدوها في العربيه وغموها قلبها كان هيوقف من الخوف والعجز
وصلت لمكان دخلوها فيه ومش شايفه اي حاجه كل اللي سمعاه اصوات
صوت1: ايه دي؟
صوت2: بنت خطفينها
صوت1: دي بنت؟ لا شكلها ما يديش.

صوت2: ماشيه هيا ومامتها
صوت1: ولابسه كده ليه؟
صوت2: منقبه يا باشا...
صوت1: وانت خاطفين منقبه ليه؟
صوت2: المنقبه دي اهلها هيخافوا عليها قوي وبعدين هيدفعوا اللي نطلبه علشان نرجعها سليمه وبعدين الباشا هو طلب دي بالذات نخطفها
صوت 1: طيب وريني شكلها يستاهل ولا؟
حبيبه: لألألأ محدش فيكم يقربلي انتو فاهمين؟ محدش يقربلي.

بترجع لورا لحد ما خبطت في الحيطه بس ايد شدتها جامد وشدوا الغطا اللي على وشها وقلعوها طرحتها وشعرها اتفرد طويل
الاوضه كانت ظلمه ونور في وشها فمش شايفه حاجه
صوت1: هما المنقبات بيبقوا حلوين قوي كده ياض
صوت2: اول مره اشوف واحده كده؟ ايه الجمال ده؟ يا باشا احنا نتمتع بيها وبعدها يحلها المولي
دي ما ينفعش نرجعها كده! ده انا اموت لو ملمستهاش.

حبيبه: لا محدش فيكم هيقربلي، انا جوزي ظابط وزمانه قالب الدنيا عليا وهيقتلكم انتو فاهمين؟ هيقتلكوا لو حد لمسني
صوت 1: جوزها ظابط؟ وتقولي بنت
هنا دخل واحد كمان بس شكله الريس بتاعهم لانه اول دخل كلهم سكتوا ووقفوا على جنب
الريس: جبتوها كويس
صوت1: بس مين دي يا باشا؟ دي حلوه قوي و
قاطعه الريس: محدش يلمس شعره منها فاهمين؟ دي الباشا الكبير تلزمه
صوت 2: بس حتى نتسلي.

الريس: قولت ولا شعره لحد ما تروحله وهو حر يعمل ما بداله احنا وظيفتنا نجيبها وبس.

سابوها وخرجوا وساعتها تليفون مامته رن وكان ايمن وردوا عليه واتأكدوا فعلا ان جوزها ظابط.

الدكتوره: يعني اغتصبوكي ولا لأ؟
حبيبه: لأ كانوا خايفين محدش اغتصبني
ايمن هنا اخد نفس طويل وحمد ربنا ويدوب هيبتسم
حبيبه: بس ده ما يمنعش ان فيه منهم حاول
ايمن هنا فهم ان مراته محدش اغتصبها بس اتحرشوا بيها
الدكتورة: يعني ايه؟
حبيبه: يعني بعد ما نقولوني وودونا للراجل الكبير بتاعهم ده بدؤا يضايقوني! قطعولي هدومي! لمسوني في اماكن محبش حد يلمسني فيها! تحرشوا بيا
دموعها نزلت وسكتت.

الدكتورة: لو الكلام صعب بلاش.

حبيبه: انا كنت بنت محدش لمحها حتى قبل جوزها ودلوقتي؟ دلوقتي شاركوا جوزي في حاجات كتيره قوي، انا اعتقد ان اي حاجه تتاخد غصب تبقي اغتصاب، هما ايوه ما اغتصبونيش بالمعني المعروف بس اغتصبوا حاجات مني، شعري اللي قصوه! حرمه نقابي! حرمه جسمي اللي كشفوه! حاجات كتيره عملوها مش هقدر انساها ابدا، ازاي اقدر اواجه ايمن او هو ازاي يواجهني وهو عارف ان غيره شاف مراته ولمسها وانه معدش هو المتفرد بجسم مراته؟

انا مش عارفه اصلا ازاي انا وهو هنواجه بعض؟؟ صعب وصعب قوي كمان
ايمن مشي من قدام اوضتها لانه هو كمان مش عارف ازاي هيواجهها؟

الدكتورة خرجت من عند حبيبه وقابلت ايمن وقالتله ان مراته محدش اغتصبها
اهلها فرحوا بالاخبار دي لكن محدش حس بالنار اللي جوي ايمن او حبيبه
ايمن كانت في نار جواه مش عارف يعمل فيها ايه؟
اخيرا مشي وراح شغله ودخل للرجاله اللي قبض عليهم ومسؤلين عن خطف مراته
وبدأ يضرب فيهم كلهم زي المجنون، كان عايز يعرف مين في عيال سعيد صاحب فكره خطف مراته؟
احمد دخل لايمن ومسكه بالعافيه
احمد: هتموتهم يا ايمن هتموتهم في ايدك.

ايمن: ما يموتوا دول بهدلوا مراتي
احمد: وهيتحاكموا وياخدوا جزاتهم
ايمن: لازم اعرف مين صاحب فكره خطف مراتي
زق احمد ودخلعم تاني واول مره ايمن يستمتع بضرب حد فضل يطلع النار اللي جواه فيهم بس للاسف النار ما بردتش وقلبه ما ارتاحش
عرف منهم اسم اللي خطف مراته وراح جابه من بيته وعرفه ازاي يخطف مرات ظابط
ولولا احمد سحبه من فوقه كان قتله
ش.

كل يوم بيعدي ايمن بيتهرب بطريقه شكل انه يدخل لمراته وهيا في الاول كانت متفهمه لكن بعد كده بقت بتعيط في صمت
احمد كان بيزورهم بانتظام وكان ايمن بيكلفوا انه يجيبلهم اكل او طلباتهم او اي حاجه
واحمد كان مبسوط بالدور ده لانه شويه شويه بيقرب من سميه اللي معجب بيها
اخيرا جه معاد خروج حبيبه من المستشفي كان مر عليها اسبوع في المستشفي
اليوم ده كانت فاطمه هيا اللي مع حبيبه وايمن كالعاده موجود بس بعيد.

الدكتورة شافته وطلبت منه يخلص اوراق الخروج لمراته
رن على امه وخرجتله بره
حبيبه عرفت ان ايمن بره قامت تخرجله هيا او على الاقل تلمحه
كانوا بره الباب ايمن وفاطمه
فاطمه: وبعدين معاك يا ايمن؟ هتدخل تشوف مراتك امتي؟ كل شويه تسأل عليك
ايمن: مش وقته، انا هروح اخلص ورق خروجها من المستشفي وانتي جهزيها اوك؟
فاطمه: هناخدها على البيت صح؟

ايمن: لا طبعا ومين هيخلي باله منها في البيت؟ انا هسيب شغلي ولا انتي بايدك المكسوره دي؟
فاطمه: يا حبيبي ملكش دعوه بينا وبعدين انا بقيت كويسه وفكيت الجبس خلاص
ايمن: امي حبيبه هتروح بيت ابوها اقفلي الكلام بقى
فاطمه: طيب فهمني يا ايمن؟ انت كنت هتجنن عليها؟
ايمن: امي انا، انا، مش عارف اواجهها خلاص؟
هروح اخلص الورق
فاطمه دخلت لحبيبه اللي كانت في الحمام خبطت عليها
فاطمه: حبيبه احنا هنمشي عايزه مساعده عندك.

حبيبه: لا يا ماما تسلمي
حبيبه كانت بتعيط غسلت وشها وتماسكت وخرجت كانت فاطمه بتلم حاجتها بايد واحده فساعدتها ولبست هدومها ونقابها واستنو ايمن في صمت
فاطمه كانت حاسه بحبيبه وانها بتعيط في صمت بس معرفتش تقولها ايه؟
ايمن خلص الاوراق وجالهم خبط على الباب بره فامه خرجت
ايمن: يالا
فاطمه: طيب انا اللي هشيل الشنطه والحاجات اللي جوه ولا مراتك الحامل؟

ايمن بص لامه واستعد انه يدخل يقابل حبيبه بس هو مش مستعد، ايمن دخل بس مش عارف يقول ايه؟
ايمن: سلام عليكم، حمدلله على السلامه
حبيبه: وعليكم السلام، الله يسلمك
ايمن كان مستني منها انها ترمي نفسها عليه او تعاتبه او تكلمه او تقول اي حاجه بس حبيبه ما نطقتش
ايمن: نمشي؟ ناقصك حاجه؟
حبيبه: لا يالا
مشي قدامها وهيا وراه امه مسكتها واتسندوا على بعض
وهما ماشين حبيبه كانت دايخه ومش قادره وكانت ماشيه بالعافيه.

فاطمه: حبيبه انتي كويسه؟ لو تعبانه نرجع؟
حبيبه: لا انا بس دايخه شويه من كتر الرقده ما تشغليش بالك بيا
فاطمه: واشغل بالي بمين بس هو في اغلي منك
حبيبه: ربنا يخليكي ليا يا ست الكل
حبيبه الدنيا بتلف بيها وسندت على الحيطه
فاطمه: ايمن الحقنا
ايمن رجعلهم: في ايه؟
حبيبه: مفيش حاجة يالا
فاطمه: انتي هتوقعي وانتي ماشيه وتقولي مفيش حاجه؟
ايمن: نرجع؟

حبيبه: لا انا دايخه بس شويه وعايزه اروح لو سمحتو ما تكبروش الموضوع لو تعبت اكتر هبقي اجي بس انا كويسه
ايمن: ماشي براحتك، يالا انا هساعدك
ايمن حس انها فعلا مش قادره تمشي وبعد تردد للحظات شالها
حبيبه: ايمن انا كويسه
ايمن: عارف
هو ما زودش وهيا ما نطقتش بس ايديها حوالين رقبته ودماغها في صدره
اكتر حاجه وحشتها ضمته ليه، احساسها بالامان في حضنه، ريحته اللي بتعشقها، كل حاجه فيه وحشتها...

ايمن اتمني لو العربيه تبعد ويوصلها للبيت كده او ما يوصلهاش ابدا وتفضل كده في حضنه! لو يقدر ما يخليهاش تغيب عن عينه ابدا! لو ينفع يسيب شغله ويسيب الدنيا كلها وياخدها لمكان مفيهوش حد غيرهم هما الاتنين بس، لو ينفع، وهو بيكره كلمه لو...
وصل العربيه وفتح بابها ودخلها براحه وري بحيث ترقد براحتها
حبيبه فهمت انه مش عايزها جنبه وهو سايق
فتح الباب لامه وركبها جنبه وركب هو.

كل شويه يبص في المرايه يشوفها بس كانت باصه بره على طول
وصلوا بيت عم سعيد
ايمن: وصلنا
حبيبه فاقت من سرحانها لقت نفسها قدام بيت ابوها
كان عندها امل بسيط انه ياخدها بيته او اللي كان بيتها، ده حتى ما سألهاش
حبيبه: متشكره
يدوب هتنزل كانت هتوقع فايمن لحقها سندها ودخلها من غير ما يشيلها، دخلوا والكل رحب بيها
عم سعيد: انا اتخيلت انك هترجعي بيتك؟
حبيبه: امشي يعني مش عايزيني؟

عم سعيد: حبيبه قلبي بيت ابوكي على طول مفتوح بس مستغرب
حبيبه: ماما فاطمه تعبانه وانا تعبانه وايمن المفروض يرجع شغله بقى هنعمل ايه؟
فاطمه: يا حبيبتي انا احطك في عنيا
حبيبه: تسلمي يا ست الكل بس لولا انك تعبانه كنت جيت لكن ده امر ربنا، خليكي انتي معايا النهارده
ايمن: امي لو عايزه تفضلي النهارده براحتك بس انا لازم اروح شغلي فقرري
فاطمه: طيب وانت؟

ايمن: مالكيش دعوه بيا انا لو روحت البيت فيدوب هغير وانزل انا بقالي كتير ما بنزلش الشغل
عم سعيد: اتكل انت على الله وسيبهملنا توكل يالا؟

ايمن مشي وحبيبه طلعت اوضتها تعيط في صمت.

حبيبه فاهمه ان ايمن مش قابل ان مراته حد يشاركه فيها وشايفه ان ده من حقه، مراته مبقتش ملكه لوحده، هو بيحبها اه بس مش متقبل فكره ان حد لمسها غيره، مش قادر حتى يبص لوشها، مش قادر حتى يواجهها، كل ما بيشوفها بيتخيل الرجاله وهما بيلمسوها، حتى شعرها اللي كان بيعشقه قصوه، معدش عندها حاجه تشد جوزها ليها، معرفتش تحافظ على نفسها، وعلشان كده بطلت تطلب تشوفه في المستشفي وما اعترضتش لما جابها بيت ابوها لانها ما تيستاهلش تدخل بيته...

ايمن مشي وهو بيلوم نفسه، ازاي معرفش يحمي مراته؟!؟ ازاي مقدرش يرجعها بسرعه؟ ازاي هيا هتقدر تشوفه راجل تاني قدامها؟هيا في الاول كان واحشها بس بعدها استوعبت، استوعبت انه اضعف من انه يحمي اهل بيته، فقدت ثقتها فيه، الراجل اللي يقبل ان مراته غيره يشاركه فيها ميبقاش راجل بيبقي ديوث، لا لا بس ده حصل غصب عنك يا ايمن؟ لا كان لازم تبقي اذكي من كده؟

مراتك معدتش بتثق فيك وعلشان كده بطلت تطلب تشوفك في المستشفي ولما وديتها بيت ابوها مفتحتش بوقها حتى ما اعترضتش ولو بكلمه لا دي كمان بتبرر لابوها هيا ليه جت، هو خلاص خسر مراته، خسرها نهائي ومش هيعرف يرجعها لحضنه تاني!
فتره عدت وايمن عرف يقبض على ابن سعيد ويقفل ملف القضيه دي للاخر
كان هيقتله بس مسك نفسه وغفرله انه ما اغتصبش مراته.

شهر بحاله عدا وايمن بيكلم عم سعيد كل كام يوم يطمن ويهرب منهم ومستني حبيبه تقوله ولو كلمه
حبيبه كل يوم تعيط وتستني كلمه من ايمن، اي كلمه.

اخيرا اخدت قرارها، نزلت لابوها وقعدت معاه شويه يرغوا وبعدها
حبيبه: بابا انا طول عمري كنت مطيعه ليك وعمري ما كسرتلك كلمه او طلب صح؟
عم سعيد: ايوه يا حبيبه خير اطلبي على طول
حبيبه: هطلب بس لازم توعدني من غير ما تتدخل
عم سعيد: ماشي مش هدخل
حبيبه: ولا تقولي لأ
عم سعيد: قولي بقى خير
حبيبه: انا عايزه اتطلق من ايمن، طلقني منه ارجوك
انا عايزه اطلق...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة