رواية حب مرفوض للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس
احمد: الو ايوة يا كريم، تعالى يلا علشان نروح المكان اللي قولتلك عليه ونبدأ شغل
كريم: ربع ساعة وهكون عندك
احمد: ماشى مستنيك اهو
كريم يوصل
احمد: جاااهز
كريم: ايوة جاهز
في المكان اللي كان مخطوف احمد فيه
احمد: ايه دا مفيش حد هنا
كريم: لا المكان متراقب كويس اوي واكيد امجد جوا لكن الراجل الكبير مش هنا
احمد: ايه دا دي عربية هات الكاميرا بسرعة
كريم: اهو.
تقف العربية وينزل منها رئيس العصابة ولابس بدلة شيك وراكب عربية فخمة اوي
احمد: الشكل دا مش غريب عليا
كريم: على الرغم اني كنت شغال مع امجد بس اول مرة اشوفه فعلا
احمد: اديني صورته وخد الصورة واعرفلي كل المعلومات عنها
كريم: حاضر
احمد: بس في اسرع وقت علشان لو عرفنا دا مين هنعرف بنتعامل مع مين
كريم: بس اظن انه معروف، بس هتأكد من شخصيته النهاردة
احمد: تمام يلا بينا.
في بيت سلمى
هناء: عاملة ايه دلوقتى
سلمى: الحمد لله يا ماما
هناء: مالك متغيرة ليه
سلمى: مفيش حاجة يا حبيبتى متشغليش نفسك بيا انا كويسة
هناء: يارب تبقى كويسة فعلا يابنتي، انا هخش انام، هتنامي انتي كمان؟
سلمى: لا نامي انتي يا ماما انا هذاكر شوية وانام
هناء: ماشب، ربنا معاكي
سلمى: يااارب
سلمى بتذاكر والموبيل بتاعها يرن برقم دارين
سلمى: ايوة يادارين
دارين: ايوة ياسلمى، بقولك
سلمى: ايوة.
دارين: انا لسى مكلمة مي دلوقتى وبتقول ان خالد هرب من الناس اللى كانو عايزين يقتلوه وهو كويس
سلمى: طب الحمد لله، بس ربنا يستر دول شكلهم ناس مبترحمش
دارين: ايوة فعلا، ربنا يستر
سلمى: اه بقولك
دارين: ايه!
سلمى: ما تيجى معايا الشركة بكرا
دارين: اجي اعمل اية
سلمى: تسليني وانا بظبط الحسابات و اشوف الموظفين هناك
دارين: خلاص ماشي، يلا سلام
سلمى: سلام.
كريم: الو ازيك يا عادل، بقولك عايزك فى حاجة كدا، ايوة بس مستعجل، هتعدي عليا!، خلاص مستنيك
كريم مع عادل في البيت
كريم: عايزك تعرفلي الصورة دي لمين وكل حاجة
عادل: عايزها ضروري والا تستنى عليا يومين
كريم: لا يومين ايه انت لو تعرف تجيب كل حاجة النهاردة يبقى كويس
عادل: مع ان دا صعب بس مفيش مشكلة علشان خاطرك بس
كريم: تسلم يا عادل.
خالد: هو دا اللى حصل امبارح يا محمد بس هربت
محمد: لا احنا مش لازم نسكت اكتر من كدا
خالد: هنعمل ايه، محدش عارف يعمل حاجة ولا احنا ولا الشرطة نفسها
محمد: لازم ادلة و الشرطة بتدور
خالد: مش هيالقوا حاجة لانهم ميعرفوش غير امجد بس وامجد مجرد واحد شغال عندهم وكمان دي ناس واصلة وليها مناصب
محمد: يبقى لازم نعرف بنفسنا
خالد: ازاي بقا
محمد: هنساعد احمد، احمد هو اللى هيوقعهم
خالد: احمد مات يابني.
محمد: مات مين، مش عليا الصياعة دي ياض، انا اعرف انو عايش قبل ما انت بنفسك تعرف وهو اللي انقذك امبارح كمان صح هههههههه
خالد: يابن العفريت، انت مراقبني يابني، هههههه
محمد: لا احمد هو اللي حكالي، بس محدش يعرف انو عايش خالص، تمام
خالد: انت هتمم عليا انا، وربنا محدش هيفضحنا غيرك
محمد: هههههههه يلا ياض من هنا
خالد: ياعم متزوقش بس.
في الشقة اللي احمد قاعد فيها
كريم: عرفتلك عنه كل حاجة
احمد: ها مين بقا
كريم: بص يا سيدي دا اسمه عاصم المصري، دا رجل اعمال كبير اوي وعضو في مجلس الشعب وعنده شركات كتير اوي واللي عرفته كمان انه اكبر منافس لوالدك وياما الجمال باشا والدك خد منه صفقات وهو عايز ينتقم ومش عارف
احمد: امممممممم تمام اوي اوي اوي.
كريم: ها هنعمل ايه
احمد: عايزين مهندس كمبيوتر
كريم: ليه!
احمد: هنخش على السيستم بتاع الشركات بتاعته واكيد هنالقي بالوي، وساعتها هنقدر نثبت عليه اي حاجة
كريم: بس دا مش سهل اننا نخترق السيستم بتاع شركاته
احمد: مفيش حاجة صعبة، عايزين بس واحد متخصص في دا، ماشي
كريم: خلاص تمام سيبلي الحكاية دي
احمد: تمام.
سلمى مع دارين في الشركة
سلمى: ايه دا!
دارين: فيه ايه
سلمى: الحسابات كلها مظبوطة
دارين: ازاث يابنتي، احمد مات، ازاي ظبط الحسابات
سلمى: معرفش بس هتجنن
دارين: طب ما تسألي حد يمكن حد جيه وظبطها
سلمى: سألت وقالوا محدش دخل المكتب خالص
دارين: وانتي مكبرا الموضوع كدا ليه، عادي، مصلحة
سلمى: اووووف طب يلا نمشي
سلمى وهي خارجة تلاقي واحد من الموظفين ويقولها: الجواب دا جيه لحضرتك، سلمى تفتح الجواب وتقرأ.
، ونص الجواب كاالتي ازيك يا سلمى وحشتيني، الحسابات متظبطة، محبتش اتعبك، و بحبك
دارين: فيه ايه يابنتي
سلمى بصدمة: معرفش خدي اقرأي
دارين تقرأ وتقول: ومين دا؟
سلمى: معرفش، انا خايفة يكون امجد
دارين: امجد! وايه هيجيبه هنا
سلمى بصدمة: معرفش!
دارين: طب يلا نروح
سلمى: ماشي يلا
سلمى مع دارين في الطريق
سلمى: بس تفتكري يكون مين؟
دارين: الله اعلم، بس لو امجد تبقى مصيبة
سلمى: اه، انا خايفة من كدا
دارين: ربنا يستر.
احمد: الو ايوة يا خالد
خالد: ايوة يا احمد
احمد: بقولك تعالى انت ومحمد دلوقتي
خالد: ليه في حاجة؟
احمد: تعالوا بس وهقولكوا
خالد: ماشي، مسافة السكة وهكون عندك
احمد: ماشي
خالد ومحمد يوصلو
احمد: يلا بقا علشان هفهمكم هنعمل ايه
خالد: ماشي بس مين دا
احمد: دا بشمهندس ياسر وهيكون معانا على طول وهيخترق سيستم شركات عاصم
محمد: عاصم مين
احمد: دا رجل اعمال كبير وعضو في مجلس الشعب وهو رئيس العصابة
خالد: تمام كمل.
احمد: وهنحاول نخترق السيستم دا علشان اكيد فيه بلاوي مخبيها
محمد: تمام اوي، وبشمهندس ياسر هيبدأ امتى
ياسر: انا هبدأ من دلوقتي وانا وافقت اعمل كدا علشان كان ليا تار معاه
احمد: تار! ازاي
ياسر: قتل اختي، علشان رفضت اعمله هكرز على شركة الجمال
احمد: الجمال دا اللي هو ابويا؟
ياسر: ايوة هو
احمد: امممم خلاص تمام، قولنا عايز ايه بقا واحنا هنظبطلك الدنيا.
ياسر: تمام انا هكتب كل اللي عايزه وابعت كريم يجيبها بس هتتكلف جامد
احمد: كام يعنى
ياسر: حوالى 150 الف تمن الحاجات دي لانها اجهزة كمبيوتر واجهزة تانية
احمد: مش مهم الفلوس موجودة عادي المهم نوصل للي عايزنو
ياسر: ان شاء الله
احمد: خد يا كريم انزل انت وخالد وهاتو الحاجات دي كلها وانا هروح مع محمد اجيب بقية الحاجة
كريم: ماشي تمام.
مي: الو يا خالد انت فين
خالد: انا في مشوار دلوقتي
مي: طب انا عايزة اقابلك
خالد: حاضر هرجع كمان ساعتين وهعدي عليكي نخرج
مي: ماشي متتأخرش
خالد: ماشي، بحبك
مى: وانا كمان يلا بقا اقفل
خالد: ههههه ماشي سلام
مى: سلام.
سلمى تروح البيت وتلاقي في اوضتها ورد وتشوف مين بعته وتلاقي، الورد اللي بتحبيه اهو يا قلبي وحشتينى
اوي، بحبك
سلمى: الو يا دارين، الحقيني
دارين: فيه ايه
سلمى: انا رجعت البيت لقيت ورد على السرير ونفس الرسالة بس الورد اللى بحبه ونفس اللون اللى بحبه...
والمصيبة ان محدش يعرف اللون اللي بحبه والورد غير واحد بس
دارين: مين!
سلمى: احمد يا دارين
دارين: ازاي يعني
سلمى: زي ما بقولك.
دارين: يابنتي احمد مات وانتي شوفتي بنفسك
سلمى: معرفش ياسلمى انا هتجنن والله حرام، وتقعد تعيط
دارين: انتي بتعيطي، سلمى، سلمى، طب انا جايالك دلوقتي.
احمد: كل حاجة انت طلبتها اهو يا ياسر
ياسر: ماشى تمام انا هبدأ اركب كل ا الأجهزة وابدأ شغل وهحاول اعرف شفرات الشركة
احمد: تمام كويس
خالد: بس تفتكر اللى بنعملوا دا هيجيب نتيجة
احمد: قول يارب، احنا بنعمل اللي علينا و الباقس على ربنا
محمد: بس عندي فكرة كمان كويسة
احمد: قول.
محمد: احنا لو حطينا اجهزة تنصت في الفيلا بتاعته ومكتب الفيلا ومكتبه الخاص فب شركته هنعرف كل تحركاتوا وهيبقى دليل كمان وهنعرف كمان الشحنة هتوصل امتى
احمد: الله عليك يا محمد، ازاي مجتش الفكرة دي على دماغي
خالد: بس لازم اللي يعمل كدا ياخد باله كويس اوي لان الفيلا عليها حراسة كبيرة اوي وكاميرات بتصور وكمان الشركة
محمد: ايوة خالد كلامه صح
احمد: خلاص يبقى كريم هو اللي هيقوم بالمهمة دي لانه ايه خبرة.
خالد: وانا هكون معاه
احمد: تمام ومحمد هيظبط الاجهزة اللي هنسمع بيها وانا رايح مشوار كدا
كريم: طب انا هضطر احط منوم للحراسة اللي على الفيلا وياسر يعطل نظام الكاميرات علشان نعرف نخش
احمد: تمام، وانت يا ياسر هتعرف توقف الكاميرات
ياسر: ايوة بس ادونب ساعة اظبط الاجهزة
احمد: ماشي، ربنا معاك
خالد: خلاص هعدي على كريم بليل علشان نروح
كريم: ماشي
محمد: وانا هروح مشوار وهاجي اظبط الاجهزة.
احمد: انا كمان رايح مشوار يلا سلام.
في بيت سلمى
دارين: يابنتي اهدي دا اكيد حد بيرخم
سلمى: لا وهيعرف اللون اللي بحبه ازاي
دارين: يمكن صدفة
سلمى: لا مش صدفة
دارين: امال مين يعني يا سلمى
سلمى: احمد
دارين: واحمد انتي قولتيله انك بتحبي اللون دا ازاي
سلمى: كنت في الشغل في مرة وكنت بتكلم معاه وقولتله
دارين: ياستي ولنفرض، احمد هيرجع من موته
سلمى: انا حاسة انه مماتش اصلا
دارين: يابنتي علشان بتحبيه حاسة بكدا لكن هو مات.
سلمى: يمكن، بس عندي احساس انه هو
دارين: ايه دا موبايلك بيرن
سلمى: دا رقم غريب، استن بث هرد
سلمى: الو مين معايا
الشخص: لو عايزة تعرفي انا مين قابليني في المكان دا...
سلمى: بس انت مين
الشخص: هتعرفي يا قلبي لما تيجي
سلمى بعصبية: انت تعرفني علشان تقول كدا
الشخص: انا مستنيكي هاااااا وهخلي المكان كله يشغل الموسيقى اللب بتحبيها، سلام
دارين: هااااا، مين
سلمى وهى سرحانة: معرفش، بس عايز يقابلني!