قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب مرفوض للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

رواية حب مرفوض للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

رواية حب مرفوض للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

دارين: يابنتى علشان بتحبيه حاسة بكدا لكن هو مات
سلمى: يمكن، بس عندي احساس انه هو
دارين: ايه دا موبايلك بيرن
سلمى: دا رقم غريب، استني هرد
سلمى: و مين معايا
الشخص: لو عايزة تعرفي انا مين قابليني في المكان دا...
سلمى: بس انت مين
الشخص: هتعرفي يا قلبي لما تيجي
سلمى بعصبية: انت تعرفني علشان تقول كدا
الشخص: انا مستنيكي هاااااا وهخلي المكان كله يشغل الموسيقى اللى بتحبيها، سلام
دارين: هااااا، مين.

سلمى وهى سرحانة: معرفش، بس عايز يقابلني!

خالد: يلا يا كريم
كريم: يلا
خالد: جبت الكاميرات واجهزة التصنت
كريم: ايوة كله جاهز ومعايا!، بس المصيبة اننا هندخل ازاي
خالد: متقلقش سيب دي عليا
كريم: وهتعمل ايه
خالد: الحرس اللى واقف انا هقف معاهم وهدي لكل واحد علبة عصير من دي وفيها منوم
كريم: تمام يلا بينا.

محمد: ها يا ياسر اية الاخبار
ياسر: كل الاجهزة تمام واشتغلت ناقص بس اخش على نظام الكاميرات بتاعة الفيلا والشركة واعطله
محمد: ودا هياخد وقت؟
ياسر: لا، كلها ربع ساعة
محمد: طب بسرعة علشان خالد وكريم زمانهم رايحين دلوقتي
ياسر: حاضر.

في مطعم مشهور
سلمى تخش وهي خايفة وتلاقي المطعم كله فاضي ومحدش موجود غيرها وفعلا الموسيقى اللى بتحبها شغالة وتخش تقعد وهي مرعوبة وفجأة الموسيقى تنطفي والنور يطفي وسلمى تترعب اكتر وفجأة النور يشتغل وتلاقي احمد قدامها ومبتسم
سلمى برعب: انت مين!
احمد: ههههههه انا مش عفريت انا احمد
سلمى: بجد!
احمد: والله احمد وبحبك يا
سلمى من دون وعي تترمي في حضنه وتعيط وهو يحضنها ويطبطب عليها ويمسح دموعها.

سلمى: وحشتني اوي، انا فعلا من غيرك مقدرش اعيش، انا كمان طلعت بحبك يا احمد
احمد: ياااااه اخيرا، وانا مش بحب غيرك ياسلمى
سلمى: مش عايزاك تزعل مني
احمد: اششششش مش عايزك تتكلمي، عايز اتمتع بنظرة عنيكي، النهاردة انتي ملكي وعازمك وهفسحك فسحة حلوة
سلمى بفرحة: بجد!
احمد: ايوة يا قلبي، بس دلوقتي تحبي تاكلي ايه
سلمى: اي حاجة يا حبيبي
احمد: طيب ماشي يا روحي.

قدام فيلا عاصم المصري
خالد: انا هخش واعمل ان انا بسأل على ميكانيكي قريب واديهم العصير كهدية مني واقف معاهم لحد ما ينامو ونخش انا وانت
كريم: طيب ماشي بس خلي بالك
خالد: حاضر
خالد يخش
كريم: الو ايوة يا محمد، ياسر عطل الكاميرات
محمد: ايوة كله تمام بس بسرعة قبل ما نظام المراقبة يكتشف تعطيل الكاميرات
كريم: ماشي تمام
خالد يشاور لكريم ويقوله يلا.

كريم وخالد يخشوا الفيلا ويحطوا اجهزة التنصت فى كل الفيلا وفي الاخص مكتب عاصم المصري ويركبوا كاميرا في مكتبه مخفية ويمشو بسرعة ويروحو للشركة ويعملو نفس اللى عملوه و يرجعو
في الشقة اللى بيتجمعوا فيها
خالد: ها يا ياسر الاجهزة شغالة تمام وسامع الصوت والكاميرا بتصور
ياسر: ايوة كله تمام
كريم: طب الحمد لله ابتدينا الشغل الصعب
محمد: انا هتابع الصوت والكاميرات وياسر هيشتغل على فك شفرات الشركة
ياسر: تمام.

في مكان مهجور
عاصم: ازاى احمد ميموتش يا غبي
امجد: و الله يا باشا كريم قتله قدامي
عاصم: كريم ضحك علينا ومقتلوش يا زفت
امجد: طب الحل ايه دلوقتي
عاصم: احنا لو سيبنا احمد عايش هيقضي علينا
امجد: اوامرك يا باشا
عاصم: تخلصوا على احمد وخالد وكريم ومحمد في اسرع وقت
امجد: اوامرك يا باشا
عاصم: اه صحيح والسنيورة اللى بيحبها احمد اسمها ايه
امجد: تقصد سلمى؟
عاصم: ايوة
امجد: مالها!

عاصم: بقت خطر علينا، احمد ممكن يكون قالها على حاجة
امجد: يعني اخلص؟
عاصم: ايوة
امجد: اوامرك يا عاصم بيه.

احمد: ها ايه رايك في الاكل
سلمى: يجنن، بس انت ازاي فضيت المطعم دا
احمد: المطعم دا بتاعي
سلمى: بجد!
احمد: ايوة وفضيته علشان خاطرك
سلمى: بجد
احمد: ايوة علشان بحبك
سلمى بكسوف: وانا كمان
احمد واقف بيكلم سلمى وبيتكلموا ويهزروا مع بعض وفجأة
صوت ضرب نار واحمد وسلمى يبصوا لبعض بذهول وصدمة وحد منهم اتضرب رصاصة وهيقع دلوقتى
احمد: سلمى انتي كويسة
سلمى تقع
احمد: لاااا سلمى فوقي، سلمى، سلمىىىىىىىىىىىىى.

في المستشفى
احمد: الو يا خالد
خالد: مالك يا احمد
احمد بدموع: سلمى يا خالد حد ضرب علينا نار وخدت رصاصة
خالد: ايه؟ وانت فين
احمد: انا في المستشفى وهي فى اوضة العمليات
خالد: طب انا جايلك انا وكريم.

مب: الو يا خالد ازيك
خالد: الحمد لله، بصى يا مي اقفلي دلوقتي علشان رايح ل احمد المستشفى
مي: احمد!، احمد مش مات؟
خالد: لا وكان مع سلمى النهاردة واضرب عليهم نار وسلمى خدت رصاصة وهي في المستشفى دلوقتي وفي اوضة العمليات
مي: اييييييه سلمى، انا هكلم دارين وشهد واقولهم
خالد: ماشي سلام علشان انا ماشي دلوقتي وابقي حصليني
مي: حاااضر.

مي: الو يا دارين، الحقي بسرعة
دارين: فيه ايه يا بنتي
مي: سلمى اتضربت بالنار وهي في اوضة العمليات دلوقتي، يلا علشان نروحلها
دارين: سلمى، انتي بتتكلمي جد!
مي: هو فيه هزار في الكلام دا
دارين: ياااارب، انا جاية حالا وهجيب شهد معايا
، استر يااارب
مي: يااااارب.

في المستشفى
خالد: ايه ياحمد لسى مخرجتش
احمد: لا
خالد: ايه دا دراعك بينزف
احمد: فين، اية دا انا خدت رصاصة في دراعي ومخدتش بالي
خالد: خليك هنا هجيبلك الدكتور
كريم: يا اولاد ال، وربنا ما هسكتلهم
احمد: نخلص بس من اللي احنا فيه دا وبعد كدا مش هنسيب حقنا والموضوع بقا معايا ومش مع البوليس ولا زفت
كريم: ازاي محستش بدراعك وهو بينزف
احمد: مخدتش بالي انا كل اللي شغلني سلمى وهي بتقع ومبتنطقش، يارب تقوم بالسلامة.

كريم: ان شاء الله خير، متقلقش
خالد: الدكتور جيه اهو، يلا يا احمد علشان يشيلك الرصاصة.

احمد: حاضر
دارين ومي وشهد يدخلو المستشفى جري
مي: ها يا خالد خرجت
خالد: لا لسى
دارين: يااارب قومها بخير
شهد: ربنا معاها
دارين: مي مي!
مي: ايه
دارين: احمد اللى هناك دا؟
مي: ايوة
دارين بخوف: هو مش مات
مي: لا طلع عايش يا ستي شوفتي
دارين: انا مبقتش فاهمة حاجة، يعني سلمى احساسها كان صح
مي: اه
كريم مركز على دارين ودارين لاحظت انه متابعها ومركز عليها
كريم: لو سمحت
دارين: ايوة
كريم: وانتي صاحبة سلمى ومعانا في الجامعة؟

دارين بكسوف: ايوة
كريم: اهلا اتشرفت بمعرفتك
دارين: وانا اكتر
الدكتور يخرج من اوضة العمليات
كلو يجري على الدكتور
احمد: خير يا دكتور
الدكتور: هي نجت بمعجزة الرصاصة كانت جمب القلب بالظبط وستر ربنا انها مجتش فيه، وهي هتتنقل للعناية المركزة دلوقتي
احمد: يعني هتبقى كويسة
الدكتور: ان شاء الله
احمد: شكرا يا دكتور
الدكتور: العفو.

دارين: طب انا ومي وشهد هنقعد معاها وهنكلم مامتها نبلغها علشان متقلقش
احمد: خلاص ماشي وانا هقعد في اي اوضة جمبكوا ولو احتاجتو حاجة نادولي
مي: ماشي
احمد: انت يا كريم تروح تبقى مع محمد وتكثفوا الشغل وعايز تسجيلات وقول ل ياسر يحاول يخلص في فك شفرات الشركة
كريم: حاضر
خالد: انا هبات معاك يا احمد
احمد: ماشي
كريم: اكيد هنتقابل تاني
دارين بكسوف: ان شاء الله
كريم: ماشي يلا مع السلامة
دارين: سلام.

دارين و مي وشهد يخشو يقعدو مع سلمى وخالد واحمد يقعدو في اوضة فاضية جمبهم.

عاصم: ايه الاخبار
امجد: خلصنا على سلمى واحمد بس هما في المستشفى دلوقتي ومعرفش حد مات والا ايه
عاصم: لازم يموتو، فاااااهم
امجد: حاضر
عاصم: سيبك من احمد دلوقتي وخلص على اللي قدام عنينا طول الوقت
امجد: قصدك محمد
عاصم: ايوة
محمد وكريم بيسمعو التسجيل دا
كريم: يابن ال، ابن الكلب المجرم عايز يقتلنا واحد واحد
محمد: والدور عليا
كريم: اوعى تنزل من البيت خالص
محمد: لا هنزل ولو راجل يبقى يقتلنى.

كريم: يبني اسمع الكلام دول عصابة
محمد: حتى لو مت، فيه اللي هياخد حقي ومحدش بيعيش اكتر من عمره
كريم: كلامك صح بس خلي بالك
محمد: حاضر
باب الشقة يخبط ويفتحوا ويتفاجئوا ب 4 بادي جاردز معاهم مسدسات، محمد وكريم يدخلو جوا بسرعة
يستخبو والبادي جاردز يضربو نار ومحمد وكريم يضربو عليهم نار بردو وبيتبادلوا ضرب النار.

محمد واقف في حتة وبيضرب نار و كريم بردو
2 من البادي جاردز يتقتلو ويموتو ولسى فاضل 2 ولسى بيضربو نار محمد يقف علشان يروحلهم واحد من البادي جاردز يشوفه ويضرب علية اكتر من 4 رصاصات ومحمد يقع في الارض وكريم يصرخ محممممممد ويقوم
يضرب عليهم ويروحلهم ويضرب ويقتلهم ويجري على محمد
كريم: فوق يا محمد، فوووق
محمد وهو بيطلع في الروح: كان نفسى اعيش علشان انتقم بس للاسف مش هقدر.

كريم بدموع: انت هتقوم وهتبقى كويس، اسمع مني
محمد: قول ل احمد وخالد اني فعلا كنت نفسي اساعد، بس انا رايح مكان احسن دلوقتي
كريم بدموع وحصرة: انطق الشهادة يا محمد
محمد بصوت ضعيف: اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
ويغمض عينه
كريم بعياط: لااااااا.

في المستشفى
احمد: انا قلقان اوي
خالد: من ايه!
احمد: كنت قايل لكريم يطمني على الشغل اول مايروح ولحد دلوقتي متصلش
خالد: تلاقيه مشغول والا حاجة، متقلقش كدا
احمد: يااارب استر
فجأة يرن موبيل احمد ويلاقي كريم...
احمد: الو، اييييه، امتى، لا اله الا الله، محمد، محمد، اقفل يا كريم انا جاي
خالد بقلق: فيه ايه!
احمد بصدمة: محمد اتقتل
خالد: ايه!، ازااااي
احمد: دخلو الشقة وضربو نار ومحمد اتقتل وهم ماتو.

خالد بصدمة: خلاص كدا، محمد مات، مش معقول!
احمد: يلا بينا
خالد: هنروح فين
احمد: هنروح نشوف الاجراءات و نشوف هنعمل ايه
خالد: يلا.

في الشقة
الظابط: تتهم حد انه يبعت يقتلكوا
احمد: لا
الظابط: امال مين
احمد: معرفش، انتوا مش شرطة اعرفوا
الظابط: طب هناخد كريم علشان نكمل التحقيق
احمد: لا طبعا دا لو مكنش قتلهم كانوا قتلوه هو كمان
الظابط: دي اجراءات وهنخلصها بسرعة وهيرجع تاني
احمد: ماشي، روح يا كريم وهترجع على طول
كريم: ماشي
خالد: انت متهمتش عاصم ليه.

احمد: لحد امبارح قبل ما سلمى تتضرب ومحمد يموت كان الموضوع يخص البوليس، لكن دلوقتي يخصنا احنا واحنا اللى هناخد حقنا
خالد: كلامك صح، لازم ننتقم منه على اللي عمله دا
احمد: يلا بينا دلوقتي علشان نبلغ والد محمد ونعرف هنعمل ايه.

في المستشفى
مي: روحت انادي خالد علشان يروح يجبلنا مية ملقتوش هو واحمد
دارين: امال هم راحوا فين!
مي: معرفش
شهد: طب اتصلي بخالد كدا
مى: بتصل، موبايله مقفووول، انا قلقانة
هناء: متقلقيش، ان شاء الله مفيش حاجة
مي: يارب يا طنط.

كله يعرف ان محمد مات والنهاردة الجنازة، احمد وخالد وكريم يحضروا الجنازة والعزا في اول يوم وهم كلهم حزن وزعل
كريم: احنا لازم ننقل الاجهزة من الشقة وننقلها مكان تاني بعد ما عرفوا المكان
احمد: ايوة فعلا، يلا بينا دلوقتي نروح ننقلها
خالد: امال هنحطها فين
احمد: عندي فيةالفيلا
خالد: يعني الفيلا بتاعتك هي اللي امان؟
احمد: انا اتفقت مع بادي جاردز هيقفوا على الفيلا وبرا الفيلا وهيأمنوا كل حاجة.

كريم: تمام يلا بينا نروح نجيب الاجهزة
خالد: طب ثواني مي بتتصل هرد وافهمها واجي
احمد: ماشي.

في المستشفى
دارين: ها رد؟
مي بحزن: ايوة
شهد: فيه ايه
مي: محمد صاحبهم اتقتل
دارين: كمااااان، ايه العصابة دي، لا دا كدا الموضوع زاد اوي
شهد: ايه المصايب اللي بتتحدف دي بس
هناء: لا اله الا الله، ربنا ينجينا منهم
دارين: يارب.

في فيلا احمد
احمد: كل الاجهزة تمام، عايزين بقا نعرف كل تحركاتهم وكل حاجة بيعملوها
خالد: مش هنسيبهم، من النهاردة مورناش غيرهم
كريم: ياسر، شوف شغلك، الشفرات تخلص
ياسر: انا قربت اوي، هانت
احمد: تمام
خالد: ولازم نأمن المستشفى منضمنش ممكن يروحو
احمد: المستشفى، ازاي نسيتها، صحيح، كريم خد بادي جارد ووقفو على باب اوضة سلمى
كريم: ماشي، وانت مش جاي
احمد: جاي بس هروح مشوار كدا
كريم: طب خد حد معاك.

احمد: لا لا متقلقش عليا، اعمل بس اللي قولتلك عليه
كريم: حاضر.

في المستشفى
كريم: انا جيت علشان اجيب 2بادي جارد يقفوا يحرسوكوا
دارين: ليه
كريم: الجو دلوقتي مش امان ومنضمنش هيعملوا ايه تاني
دارين: طب خلي بالك من نفسك
كريم بابتسامة: انا!
دارين بارتباك: قصدي يعنى كلكوا
كريم: وانتي بردو خلي بالك من نفسك
دارين بابتسامة: متقلقش انت سايب رجالة ومكنش ليهم لازمة اللي جبتهم دول.

كريم: ههههه ضحكتيني بعد ما نسيت الضحك من اللي حصل، لو كان الوقت مناسب كنت قعدت اتكلم معاكي شوية كمان لكن لازم امشي علشان نشوف هنعمل ايه
دارين: ماشي، مع السلامة
كريم: سلام.

في شركة عاصم المصري
السكرتيرة: في حد عايز يخش لحضرتك يا فندم
عاصم: مين دا
احمد: ازيك يا نجم الجيل، تصدق انت معندكش دم، مش تتطمن عليا يا معلم، والا متضايق من ابويا علشان اكبر منك
عاصم: هههههههه، انت ايه جابك هنا
احمد: جاي اسلم عليك، واحب اقولك لعبتك اتكشفت يا معلم
عاصم: يعني بقينا نلعب على المكشوف
احمد: مش بالظبط، بس انت كل حركة بتعملها انا عارفها كويس
عاصم: بمعنى؟

احمد: بمعنى انك تحت ايدي ومش هسيبك غير لما اخد حقي واكشفك قدام الكل انك نصاب، و، و، و
بتاجر فى الاعضاء و المخدرات و، تحب اكمل والا كدا كفاية
عاصم بخوف: انت عرفت دا كله منين
احمد: مش مهم، بس خلي بالك من نفسك الفترة الجاية علشان احتمال تكون اخر ايامك يا برنس
عاصم: انت جاي تهددني في مكتبي
احمد: اعتبرها تهديد اعتبرها استخفاف، اعتبرها زي ما تعتبرها.

اه صحيح، قسما بالله لو قربت لحد اعرفوا تاني لانسفك نسف سلام يا معلم
احمد يخرج وعاصم يتصل بأمجد.

في فيلا احمد
خالد: كنت فين يا احمد
احمد: كنت عند عاصم
خالد: ايه انت عبيط، ازاي تروحله برجليك كان ممكن يقتلك
احمد: بالعكس بعد الزيارة دي هيترعب بعد كدا وهيعرف اننا مش هنسيب حقنا واننا عارفين عنه كل حاجة
خالد: وقالك ايه
احمد: كان مرعوب وزمانه اتصل بالكلب بتاعه امجد علشان يقولو وامجد اكيد هيعرض عليه انو يقتلني وعاصم هيرفض
خالد: وهيرفض ليه.

احمد: لان بعد الزيارة دي هيخاف مني اوي، وهيعمل حساب، انا رايح المستشفى ل سلمى علشان اطمن
عليها، خلي بالك
خالد: ماشي.

في شركة عاصم المصري
عاصم: شوفت، وصلت بيه الجرأة انه يجي شركتي ويهددني
امجد: اهدى بس يا عاصم بيه، ايه اللي حصل
عاصم: دا طلع يعرف عني كل حاجة، وكمان تجارة الاعضاء مش بس المخدرات اللي يعرفها، دا مراقبنا يا غبي
امجد: طب اهدى بس وانا هخلص عليه بنفسي
عاصم: لا اوعى تعمل كدا، دا خطر علينا والحل مش هيكون في موته، المهم نشوف حل
امجد: اللي تشوفه يا عاصم بيه.

في المستشفى
احمد: هي عاملة ايه دلوقتي
هناء: هي فاقت شوية ورجعت نامت تاني
احمد: انا سألت الدكتور قالي ان حالتها ابتدت تتحسن الحمد لله
هناء: الحمد لله
سلمى تبدأ تفووق وتبص حوليها وتقول ماما، احمد
دارين: اه يا جزمة احمد وماما بس مفيش دارين ولا مب و لا شهد
الكل: ههههههه
احمد: حمد لله على سلامتك يا قلبي
سلمى: الله يسلمك يا احمد
احمد: كدا تخضيني عليكي وانا مقدرش استغنى عنك!
سلمى: احم احم.

احمد: قصدك على ماما يعني، لا ياستي متقلقيش، انا طلبت ايدك منها
سلمى بفرحة: بجد؟
احمد بحب: ايوة يا قلبي
دارين: مبروووووك يا بت، لولا اننا في المستشفى كنت زغرطت
مي: هههههه استني لما تخرج بس
شهد: اه لما تخرج مش هنرحمها
الكل: هههههههههه
سلمى: اللهويبارك فيكو، بس انا موافقتش!
الكل: اييييييه
سلمى: ههههههه فيه ايه يا جماعة بهزر
احمد: وقعتي قلبي، يحرقك
الكل: هههههههههه.

في فيلا احمد
ياسر: يا جماعة يا جماعة، انا فكيت اول شفرة
كريم و خالد: ايييه بتتكلم بجد
ياسر: ايوة، استنوا هخش على الداتا بتاع الشركة الاولى
كريم: ماشي
خالد: حاسس اننا هنلاقي بلاوي
ياسر: اهو فتح، يا نهار اسود
كريم: ها فيه ايه
ياسر: دي كلها اسماء ليها مناصب في البلد وشركاء ليه، في المخدرات وفي حاجة مش هتتخيلوها
خالد: ايه دي
ياسر: بيستوردو دواء فاسد ولو استعمله مريض يموت.

كريم: يااااابن الكلب، دا كله فى اول معلومات في الشفرة الاولى امال الباقي بقا ايه
خالد: انا لازم اكلم احمد يجي يشوف دا بسرعة
ياسر: انا خدت نسخة وهبدأ اشتغل على شفرة تانية
كريم: حلو اوي كمل عقبال ما احمد يجي
ياسر: استنوا يانهار اسود بصو لقيت ايه.

خالد: ايه!
ياسر: دا متفق على مشروع قرية سياحية
خالد: وايه الغريب في كدا
ياسر: القرية دي هتبقا للي مش متجوزين او تسلية فاهم؟
خالد: يانهارو اسود، دعارة!
ياسر: للاسف ايوة
كريم: دا مش سايب حاجة خالص، انا هكلم احمد يجي
في المستشفى
احمد: يلا يا سلمى شدي حيلك بقا علشان نمشي من المكان دا
سلمى: اه صحيح انتوا عملتو ايه في موضوع العصابة دي
احمد: متشغليش بالك احنا متابعين.

سلمى: بس انا خايفة عليك علشان دول عصابة وخطر
احمد: متقلقيش يا روحي لسى متخلقش اللي يبقى خطر عليا
موبيل احمد يرن
احمد: معلش ثواني هرد وجاي.

احمد: الو ايوة ياكريم، بجد؟، خلاص ماشي انا جاي اهو، يلا سلام.

احمد: معلش بقا يا جماعة رايح مشوار كدا تبع الشغل وهمشي
سلمى: طب خلي بالك من نفسك
احمد بابتسامة: حاضر.

في فيلا احمد
احمد: يالهوي دي كلها مصايب، بس انا ميهمنيش في دا كله غير الاسماء، اطبعلي نسخة من المعلومات دي كلها يا ياسر
ياسر: حاضر
خالد: اخر مراقبة لعاصم راح الشركة واللي عرفته انه كان عصبي اوي وشخط في الموظفين
احمد: حلو اوي هو كدا خايف مننا، بس اظن بيفكر في حاجة
كريم: مش عايزين نسمحله يفكر
احمد: ايوة وعلشان كدا خليت ياسر يطبع نسخة من الورق وهنهددوا بيها لحد ما نجمع باقي المعلومات
خالد: كدا تمام.

كريم: طب انا هروح مشوار كدا وهاجي على بليل
احمد: والله شكلك بتحب ورايح تقابل المزة
كريم: هههههه مبلاش انت يا احمد، هو انا اللي بحب بردو، متخلنيش اتكلم وابعبع
احمد: ههههه غور ياض
خالد: هههههه وربنا انتو هتودونا في داهية، الله يحرقكوا.

كريم: الو، ازيك يا دارين
دارين: الحمد لله وانت
كريم: انا!، انا عايز اقابلك
دارين: ليه فيه حاجة
كريم: لا بس عايز اتكلم معاكي شوية
دارين: خلاص تحب نتقابل فين
كريم: في المكان دا )، (
دارين: خلاص ماشى ربع ساعة وهكون عندك
كريم بفرحة: ماشي وانا مستنيكي، يلا سلام
دارين: سلام.

احمد: طبعت النسخة يا ياسر
ياسر: ايوة اهي
احمد: ماشي كويس، انا هبعتله على ايميل الشركة صورة من الورق دا علشان يعرف ان نهايته قربت فعلا
خالد: ها بعتله
احمد: ايوة بعت اهو، نفسي اشوف شكله لما يشوف الورق دا
خالد: شكلك هتودينا في داهية وهتخليه يقتل حد جديد
احمد: لا لا مفيش كلام من دا
خالد: ربنا يستر.

على الكافية
دارين: ها يا سيدي كنت عايزني ليه
كريم: دارين انا كنت عايز اقولك على حاجة ومش عارف ردك ايه
دارين: حاجة ايه دي
كريم: انا، اا، انا بحبك يا دارين
دارين بفرحة مش مبيناها: انا!
كريم: ومن ساعة ما شوفتك وانا مبنامش وبفكر فيكي
دارين: بس انت متعرفنيش غير من فترة قليلة
كريم: ما اللي بيحبو بعض بيبقى من اول مقابلة ليهم، وانا صارحتك بالحقيقة وعايز ردك
دارين: طب سيبني شوية بس وهرد عليك
كريم: براحتك خالص.

في شركة عاصم
عاصم بعصبية كبيرة اوي: شوفت ابن، باعتلي اية دا قدر يخترق نظام الشركة وعرف كل حاجة
امجد: اهدى بس يا عاصم بيه وهنلاقي حل
عاصم: حل ايه انت عارف الورق دا، يودينا في الف داهية وكمان فية اسماء لناس مهمين اوي ولو الورق دا اتكشف هتبقى مصيبة، عارف يعني اية مصيبة!
امجد: طب الحل؟
عاصم: نفذ يا امجد
امجد: اوامرك يا عاصم بيه.

فى المستشفى
هناء: ما دام انتي هتخرجي النهاردة بليل انا هروح اعملك اكل كدا يخليكي مية مية
سلمى: مش لازم يا ماما، مش عايزة اتعبك معايا
هناء: لا انا همشي دلوقتي وهستناكي علشان احمد هو اللي هيجيبك وهيتعشى معانا
سلمى: بجد
هناء: ايوة، يلا مع السلامة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة