قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب مرفوض للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

رواية حب مرفوض للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

رواية حب مرفوض للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

سلمى بصدمة: اييييييه!
والدة حازم: هو دا اللى حصل، مش عارفة المصايب اللى بتتحدف دى ايه، يعنى امبارح حازم ابنى
والنهاردة احمد صاحبه
دارين: اكيد اللى عمل كدا هيتجاب
سلمى: يارب
مى: ربنا يستر.

فى مديرية امن القاهرة
خالد: ايه الاخبار يا باشا
اللواء طارق: احنا بنبذل كل جهدنا وبندور على امجد بس اللى عقد الموضوع اكتر اختفاء احمد
محمد: احنا هنفضل مستنيين كدا لحد ما احمد يموت هو كمان ولا ايه
طارق: احنا بنتبع شوية خيوط لان دا مش شخص دى عصابة وعارفين هم بيعملو ايه بالظبط.

فى مكان مهجور اشبه بالصحراء
امجد: يا باشا احنا عملنا اللي قولتلنا عليه واحمد موجود برا
الشخص: احنا مش عايزين اللى اسمو احمد دا فى حاجة
امجد: بس يا باشا دا ابوه ليه منصب كبير فى الدولة ويقدر يدخلنا الشحنة لو هددناه بأبنو
الشخص: لا لو عملنا كدا هنتكشف، وبعدين انت نسيت انى، واقدر ادخل الشحنة فى ثانية
امجد: ايوة كلامك صح، بس احمد هنعمل بيه ايه
الشخص: مش محتاجينوا، خلص علية
امجد: امرك يا باشا.

امجد: يا كريم
كريم: ايوة يا امجد
امجد: خلص على احمد
كريم بتردد: اخلص عليه!
امجد: ايوة ودارى جثته فى مكان محدش يعرفوا
كريم: حاضر!

كريم يخرج ل احمد ويوجه المسدس ناحيتو
احمد: انت يا كريم، صاحبى يقتلنى علشان الفلوس؟
كريم: سامحنى يا احمد انا مليش دعوة ودى اوامر لو منفذتش هتقتل انا
احمد: مش مهم، انا ياما اتمتعت فى الدنيا دى كتير اوى وعملت اللى عايزو وكل حاجة كانت ليا وعادى بالنسبة ليا الموت، اضرب يا كريم، اضرب علشان ميزعلوش منك وانا مش زعلان يا كريم.

كريم يرفع المسدس وهو زعلان ويضرب 3 رصاصات على احمد واحمد يقع فى الأرض وغرقان فى دمه
وبيموت
كريم: تمام يا امجد نفذت
امجد: كويس اوى خبى جثته فى مكان محدش يعرفوا لحد ما نخلص العملية دى
كريم: حاضر
امجد: اه صحيح صورت الفيديو و مصورتش وشك علشان متتعرفش؟
كريم: ايوة، بس ازاى هتورى اهلو الفيديو وفى نفس الوقت عايزنى اخبى جثته.

امجد: علشان لو لقو جثتوا هيتحركوا اكتر واحتمال نتكشف لكن لما يشوفوا الفيديو وميالقوش جثة هيقولو الفيديو
متفبرك، فهمت
كريم: اممممم ايوة فهمت
امجد: يالا روح شوف شغلك
كريم: ماشى.

تانى يوم فى الجامعة
سلمى: اوووف انا حاسة بخنقة اوى
دارين: امممم يمكن علشان احمد مخطوف
سلمى: ايه اللى بتقوليه دا هو دا وقت هزار
دارين: اه صحيح مش وقت هزار
مى: هو كلهم ملمومين على ايه وبيتفرجو على ايه
سلمى: مش عارفة
مى: استنى هعرفلك
مى تروح لخالد
مى: فى ايه يا خالد وكلهم بيتفرجو على ايه
خالد بدموع وحزن: احمد اتقتل يا مى ودا الفيديو اللى اتقتل فيه
مى: اييييه احمد اتقتل!
خالد بحزن: ايوة الفيديو اهو.

مى تروح لسلمى ودارين
دارين: ها يابنتى
مى: خدو الفيديو شوفوه
سلمى ودارين يتفرجو على الفيديو ومصدومين وسلمى تعيط وتروح على البيت والكل بقى زعلان و ابو احمد
عرف
الجمال: ايوة يا طارق، ايه اللى بيحصل دا
طارق: والله يا باشا احنا مش ساكتين وبعدين دول عصابة كبيرة و فاهمين بيعملوا ايه
الجمال: ميخصنيش، يعنى ابنى مات كدا!
طارق: ممكن يكون الفيديو متفبرك، بس الخبراء قالو مش متفبرك واحنا ملقناش الجثة لسة
الجمال: طب.

بص بقا لو رجالتك مش هيعرفو يعملو حاجة، ابعت انا رجالتى
طارق: يا باشا متقلقش والعيال دى هيتجابو
الجمال: اما نشوف يا طارق.

سلمى فى البيت بتعيط وكل ما تفتكر الفيديو تقعد تعيط اكتر وتكلم نفسها، وتقول: انا بعيط وزعلانه اوى كدا
ليه، معقولة اكون بحبو اوى كدا ومش عارفة، بس بعد ايه، خلاص راااح، وتقعد تعيط جامد...
وموبيل سلمى يرن تبص تلاقى دارين ومتردش.

تانى يوم فى الجامعة
مى: هى سلمى مجاتش ليه
دارين: معرفش، شكلها زعلانة اوى على احمد
مى: هى بتحبوا اصلا؟
دارين: بتقول لا بس قلبها متعلق بيه واكيد اتصدمت لما عرفت انه مات
مى: صعبانة عليا اوى، تيجى نروحلها بعد ما نخلص
دارين: فكرة حلوة ماشى.

خالد: ايه دا، يا كريم
كريم: ايوة جايلك اهو
خالد: فينك يبنى مختفى من يومين ليه
كريم: معلش من بعد موت حازم وانا تعبان اوى وجيت النهاردة اهو
خالد: انت عرفت اللى حصل ل احمد
كريم بارتباك: ايوة، صعب عليا اوى والله
خالد: نفسى الفيديو دا يكون متفبرك بس مش باين فبركة خالص
كريم: اه، بس هم ازاى ساكتين للى عمل كدا
خالد: اديهم بيدورو والجمال ابو احمد مبهدل الدنيا لكن الوضع زى ما هو.

فى مكان بعيد ومهجور
امجد: الشحنة مش هتخش دلوقتى يا باشا
الشخص: لا الدنيا مقلوبة دلوقتى
امجد: امال هنستلمها امتى
الشخص: لما الدنيا تهدى شوية وينسو الموضوع دا
امجد: انت متخيل الجمال ينسى حق ابنو؟
الشخص: هيجى فترة وهيزهق، اه هو كريم فين
امجد: راح الجامعة علشان محدش يشك فى حاجة
الشخص: طب تمام، ونفذ اللى قولتلك علية
امجد: بس قتل خالد دلوقتى هيعمل دوشة زيادة.

الشخص: لا لا خالد اقتلوه بعربية وهيتقال حادثة عادية
امجد: اللى تشوفو.

دارين: يالا بقا نروح ل سلمى
مى: يالا
فى بيت سلمى
دارين: ازيك يا طنط
هناء: الحمدلله يا بنتى
دارين: امال فين سلمى
هناء: فى اوضتها من امبارح ومعرفش مالها
مى: طب ممكن نخشلها؟
هناء: ايوة طبعا يابنتى اتفضلو
مى: شكرا يا طنط
مى ودارين يخشو على سلمى الاوضة
دارين: عاملة ايه يا كلبة، مجتيش النهاردة ليه
سلمى متردش
مى: كدا ياسلمى متروديش علينا، اروح انتحر تانى يعنى!
سلمى: لا بعد الشر عليكى.

دارين: ايوة اخيرا نطقتى، مالك بقا
سلمى: مفيش
مى: هو ايه اللى مفيش احنا يعنى مش عرفينك
سلمى: متأثرة بالفيديو بتاع احمد
دارين: مش قولتلك انك بتحبية بس عندك كان سابقك
سلمى: يمكن كنت بحبو ومنعت نفسى عن كدا لكن لما شوفتو وهو بيموت حسيت ان الحب اللى مش عايزاة
ظهر مرة واحدة وكأنى كنت حبساه، انا حاسة بالذنب انى زعلتو ومحبتوش زى ما حبنى
مى: كل حاجة بتبقى مترتبة ياسلمى ودا قدر وربنا عايز كدا
سلمى: ونعم بالله.

دارين: فوقى كدا وكلى علشان تبقى جميلة زى ما انتى
سلمى: مليش نفس لحاجة حاسة انى زهقانة اوى
مى: معلش ياسلمى انتى حبتية وهو حبك لكن ربنا قدر بكدا وبعدين لو كنتو ارتبطوا ببعض اكتر من كدا
وحصلو كدا كنتى عملتى ايه
دارين: مى كلامها صح يا سلمى انتى لازم تنسى وربنا هيرزقك بابن الحلال اللى يحبك وتحبية
سلمى: مظنش هحب حد تانى بعد احمد.

دارين: اتفائلى يا ستى بقا، وقومى يالا اغسلى وشك وتعالى نخرج نتمشى شوية علشان تخرجى من الزهق
والزعل دا
سلمى بحزن: حاضر.

خالد: الو يا محمد
محمد: ايوة يا خالد
خالد: ها لسة موصلوش لحاجة؟
محمد: لا لسة، شكلها عصابة كبيرة
خالد بحزن: واحمد خلاص مات يعنى!
محمد: لحد دلوقتى كل لاحتمالات بتقول ايوة مات
خالد: ياااااه ماشى يا محمد لما تعرف انهم وصلو لحاجة كلمنى
محمد: حاضر.

فى شقة بعيدة يخش كريم
كريم: ها ظبطت الدنيا وجهزت نفسك
الشخص: ايوة
كريم: ربنا معاك علشان المشوار طويل
الشخص: خليها على الله، المهم عملت كل اللى قولتلك علية وجبت الكاميرات و رجالة
كريم: ايوة كلو تمام يا احمد
احمد: على بركة الله
flash back
احمد: انا فين
كريم: اششش انت مخطوف وامجد اللى خطفك
احمد وهو بيستعيد الوعى: ازاى
كريم: مش مهم ازاى، المهم هم احتمال يأمرونى انى اقتلك
احمد: ايه.

كريم: ايوة زى ما بقولك ومتقلقش انا مرتب كل حاجة و حطيت رصاص صوت فى المسدس وهركبلك كياس
دم علشان محدش يشك
احمد: متأكد ولا ايه
كريم: متقلقش خليها على الله
كريم يضرب 3 رصاصات ويشيل احمد زى ما قال امجد ويجيبو على الشقة دى
احمد: مش عارف اقولك ايه يا كريم انت انقذتنى من الموت
كريم: عيب يا احمد دا انت صاحبى واخويا، قولى بقا هتعمل ايه
احمد: يالا اقولك هنعمل ايه
come.

فى النادى
دارين: فكى بقا وشك
سلمى: حاضر
مى: مالك سرحانة كدا ليه
سلمى: انا ازاى نسيت الشركة انا لازم اروح علشان اظبط الحسابات لان بعد ما احمد مات اكيد محدش بيعمل
الحسابات والشغل فى الشركة ضايع كمان وكمان انا المفروض السكرتيرة بتاعتوا ولازم اشوف الشغل
دارين: خلاص خليها لبكرا
سلمى: خلاص ماشى
مى: ايه دا خالد بيتصل بيا
دارين: ردى
مى: الو يا خالد
خالد: ازيك دلوقتى
مى: الحمدلله، بس مش عوايدك يعنى.

خالد: من النهاردة هتبقى عوايدى
مى: اممممم ماشى، انت متصل علشان تسأل عليا بس ولا فيه حاجة
خالد: ايوة، اه صحيح انا سمعت ان سلمى تعبانة
مى: ايوة زعلانة على احمد
سلمى تبصلها بتوعد وتقول في سرها: وحيات امك!، مش هسيبك
مى تضحك فى سرها: بس كدا
خالد: اية دا ما طلعت بتحبوا اهيه امال كانت معذباه ليه
مى: هى كدا رخمة
خالد بحزن: بس بعد ايه خلاص احمد ربنا يرحمة، ايه دااااا!
مى بقلق: فية اية.

خالد: انا راكب العربية وفي ناس ماشين ورايا وبيخبطوا فيا وبيضربوا نااار
مى: ايييييه طب حاول اهرب منهم
سلمى تبص لدارين بقلق و فجأة خالد يقفل
سلمى: فيه ايه يا بنتى
مى: فيه ناس بيضربو نار على خالد وعايزيين يموتوووه
دارين: اييه طب اهدى طيب وان شاءالله يهرب منهم
مى: لا لا انا قلقانة اوى، ياااارب
سلمى: يارب ايه العصابة دى بس.

خالد ينزل من العربية ويطلع يجرى والعربية التانية ورااه وهو بيجرى والعربية خلاص قربت منو وخالد
استسلم ووقف والعربية لسه هتخبطو وفجأة شخص يشدو ومغطى وشو ويضرب نار على العربية والعربية
تهرب
خالد بتعب واندهاش: انت مين
احمد بيشيل القناع من على وشو، انا يا خالد
خالد بصدمة: احمد
ويحضنو بعض
خالد: وحشتنى اوى يا احمد، وايه الفيديو دا، كلو قال انك مت.

احمد: والله حكاية الموت دى طويلة تعالى معايا وهحكيلك على كل حاجة
خالد: يالا بينا.

فى بيت بعيد
احمد: بس يا سيدى هو دا اللى حصل
خالد: علشان كدا كريم كان متغير، لكن انت مش هتعرف حد انك عايش
احمد: لا اوعى تعرف حد خالص، انا وانت وكريم بس اللى نبقى عارفين
خالد: مقولتليش ناوى على ايه!
احمد: لسه بخطط و بدأت انفذ بس لسه وهنتقم منهم زى ما عملو فى حازم ومعايا ودلوقتى معاك
خالد: بس هم مش هيسكتوا واكيد مش هيسوبونى فى حالى
احمد: بالعكس محدش هيقربلك تانى وهيخافوا
خالد: اه تمام ماشى.

احمد: المهم دلوقتى تروح ومحدش يعرف انت كنت فين
خالد: ماشى، مع السلامة يا احمد
احمد: مع السلامة يا خالد.

مى فى البيت قلقانة وبتتصل بخالد ويرد
مى: هاااا انت عامل ايه
خالد: الحمدلله قدرت اهرب منهم
مى: الحمدلله انك بخير، هم كانو عايزين ايه منك
خالد: عايزين نفس اللى عملوه فى حازم اكيد
مى: وانت هتسكت كدا
خالد: متقلقيش عليا انا عارف انا هعمل ايه، وبعدين انتى خوفتى عليا كدا
مى: امال ايه، طبعا خوفت
خالد: بحبك
مى: ايييه انت بتهزر طب ايه طب هقفل على الكلمة دى علشان تفضل فى دماغى، وتقفل.

خالد: هههههههههه وربنا مجنونة.

احمد: الو ايوة يا طارق، تعالى يالا علشان نروح المكان اللى قولتلك عليه ونبدأ شغل
كريم: ربع ساعة وهكون عندك
احمد: ماشى مستنيك اهو
كريم يوصل
احمد: جاااهز
كريم: ايوة جاهز.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة