قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل العاشر

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل العاشر

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل العاشر

-لا خلينى هنا لحد ما اقدر أقف و اروح على بيتي
نظر اليها تيم باستغراب و قال: -طيب، كلمتي اهلك؟
-لا محدش فاضيلي باين، لما ماما تاخد بالها من غيابي هتتكلم
-ليه بوظتي الصفقة
-تيم انا قناصة باخد تمن شغلي و في حد طلب مني اقتل ديفيد و طبعا فشلت زي ما انت شايف
-و السلاح راح فين؟
-معرفش
تنهد تيم و قال: -ماشي يا آيانا بس لاحظي اني مش عايزاك تتبهدلي و ديفيد مش سهل.

-و انا عايزة انك تصرف نظر عني لاني قولتلك انا مش هتجوزك
-ليه؟ يا آيانا انا بحبك من زمان و بعدين لو عشان كيفين ابن خالك فهو كل يوم بيخونك و لا بيحبك و لو عايزة...
قطعته آيانا انا عارفه يا تيم مش محتاجة ادلة و بعدين انا مش فاهمة سر تماسكك بيا
-نفسي اعرف سبب لرفضك دا بس على العموم براحتك، و الف سلامه عليكي
-الله يسلمك.

خرج تيم من غرفتها و كان يشعر بالحزن من طريقتها معه فهي في كل مرة ترفضه و هو لا يتمنى سوي رضاها
بقي جالس لحد ما اتي أسر الذي كان يبدو عليه الإجهاد و قال و هو يجلس بجواره: -هنا من امتي؟
-من بدري، مالك؟
-بقالي يومين مبنمش عندي شغل كتير، و انت مالك؟
-مفيش مضايق شوية، انا هقوم امشي
-طيب و أنا هطلع انام بس اخلص الحاجة اللي معايا الأول
-هكلمك.

قام تيم و غادر فهو كان يشعر بالإحباط اما عن أسر فهو كان لا يستطيع النوم و لا فعل اي شئ
صعد إلى غرفته و نظر على باباها المغلق و لكنه، دلف إلى غرفته بهدوء، ابدل ملابسه و بعدها تمدد على الفراش في محاولة بائسة للنوم و لكنه فشل فهو يفكر في عدة اشياء، خرج من الغرفة و نزل إلى الاسفل و من ثم إلى الحديقة و لكن اللعنة كيف نزلت تلك بوضعها هذا، اتجه اليها و قبل وضع بده عليها التفتت اليه و قالت: -مش عارف تنام؟

-انتِ نزلتي ازاي؟
ضحكت آيانا بسخرية و قالت: -انا متشلتش و بعدين سهل اني انزل، بس اي رايك في التفكير اللي هيجننك دا؟
-شيطانة
-مش قولتلك هتندم و بعدين بما انك عرفت اني آيانا فأنا دلوقتي ممكن اقدر سحري عليك و ادمرك
نظر إليها و قال: -و ليه مقولتيش
عقدت ايانا ساعديها و قالت: -انت اللي يهمك اهواك و انا نفذتها
أسر بسخرية: -بأنك تنامي معايا بس غريب انك غيرت نظامك.

-كنت هعمل اي؟ و انا عندك في البيت طبيعي لو كانت عرفت اني ايانا مكنتش هخرج حيه، كل الحراسة اللي موجودة دي مستحيل كنت هقدر عليها و بعدين الحوار نفسه مش فارق معايا المهم أحقق هدفي
رفع حاجبه في اندهاش فثقها و جراءتها تبدو مثيرة للاهتمام و قال: -بس انتي مطلعتش قناصة شاطرة بس انتي طلعتي اجمد في السرير.

ابتسمت ايانا فهي تعلم بأنه يريد مضايقتها و نيل حقه منها و قالت: -بصراحة حقك لأنك أنت كمان وقعت في فخي لدرجة انك جيت عشان تنقذني
سحبها ليقبض على خصرها و قربها منها و مال بوجه عليها ليصبح على وشك تقبيلها و قال: -عشان محدش هعذبك غيري و بعدين انا مش عايز انقذك انا عملت كدا عشان تيم
-كداب
ابتعد عنها بعدة خطوات و قال بضيق: -انتي اخر واحدة في الدنيا ممكن افكر اساعدها او اعمل عشانها حاجة، و بعدين...

قطعته آيانا و اقتربت منه ببطء فكانت مازالت تتعرج بسبب وضع قدميها و قالت: -و بعدين انا ممكن اقول انك استغلت وجودي عندك و اعتديت عليا و تخيل بقا تيم لو عرف دا هيبقى اي رد فعله لما يعرف ان صاحب عمره خانه
-عايزة اي؟
-الكتاب اللي انت خدته من جدي
رفع حاجبه باندهاش و قال: -مقابل؟
-اظن اني دفعت المقابل مقدما و بعدين الكتاب ملهوش لأزمة معاك لكن معايا هيكون لي لأزمة.

-والله يا آيانا شوفي عندك اي تقدمي و ان عجبني وقتها هديكي الكتاب
نظرت له بحقد و قالت: -بلاش انا يا أسر
نظر إليها بعدم مبالاة و قال: -باختصار ان لو موت مش هتشوفي الكتاب باقي عمرك و بعدين سحرك و قوتك بالنسبالي ملهوش قيمة اما بقا لو عايزة تروحي تقولي لتيم اني اغتصبنك فأعملي دا بس اكيد هتلاقي رد فعل ليا مش هيعجبك.
ذهبت آيانا و لكنها كانت تخطو بصعوبة فتفاجأت به يحملها و قالت: -نزلني.

-لا و بعدين عشان بلاش تضغطي على رجلك كتير عشان ترجعي تمشي عادي بس مستحيل تكوني عرفتي تنزلي السلم لوحدك.
-الممرضة ساعدتني، بس هو انت امبارح كنت بتعمل اي؟
-مكنتش بعمل حاجة
صعد بها إلى أعلى و دلف إلى الغرفة التي تقيم بها و انزلها على الفراش و قال: -هي راحت فين؟
-بعد ما نزلت معايا مشيت و هترجع بكرا الصبح
-طيب، محتاجة حاجه؟
صمتت لفترة و بعد ذلك اجابته ببرود عايزة اخد شاور و عايزاك تساعدني.

-نعم؟ اشمعنا انا! انا هشوف نانا و هخليها تطلع تساعد...
هزت راسها نافية و قالت: -انت
-مش هعمل كدا
اتجه ليخرج من الباب فسمع صوتها قائلة: -أسر بطل تضايقني لأني واخدة عهدي اني مستحيل استخدام السحر بس انا ممكن ارجع في عادي
التفت إليها قائلا: -و بعدين انا رافض اساعدك فيها أي دي؟ و بعدين انا اضمن منين انتي بتخططي لايه اللي زيك ممكن يعمل اي حاجه.

قامت آيانا و اقتربت منه قائلة: -اخلص مني و اديني الكتاب لأحسن هوريك ايام سودة
-آيانا أنتي لو ليكي لأزمة و تقدري تعمليلي حاجة مكنتش سلمتي نفسك ليا اصلا بس انتي متأكدة ان حتى السحر متقدرش تستخدمي عليا.
-مظبوط بس انا عندي حيل تاني كتير
-وريني اخرك
تراجعت آيانا إلى الخلف و قامت بمسك هاتفها ليسمع دقات الجرس فقالت: -تيم...
اتسعت عيناه بدهشة فتلك الملعونة تريد القضاء عليه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة