قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع

اميليا برجاء: -ارجوكي لا تفعلي هذا بي
ضحكت آيانا و قالت بسخرية: -طلب الرحمة لمن يفعلها ايتها الساقطة
و بعد ذلك قامت بخبط رأسها بقوة في الحائط حتى تحطمت و سالت الدماء منها، بالطبع أسر كان يشعر بأنه يريد رؤية ما فعلوه بها و فتح الغرفة و شهق بصدمة قائلا: -نهار اسود انتي عملتي كدا ازاي؟

التفتت اليه و حركت رأسها يمينا و شمالا و قالت ببرود: -انت فاكرني هصوت و اعيط و أقول الحقوني يا جماعه و لا اي؟ ما تفوق يالا انت حته عيل مدلع زيادة و بتجري ورا النسوان
حبس أنفاسه الساخنة فالمشهد كان يفزع فهي قامت بقتلهم جميعهم و الدماء تملؤ الغرفة فقال: -احنا ممكن نتفاهم.

رفعت حاجبها باستغراب فهي لا تعلم عنه ذلك فهو لا يستسلم بسهولة و لكنها كانت ليس لديها حلا اخر و قالت: -تمام بس اعمل حسابك اني هخرج من هنا و انا لحد دلوقتي مش عايزة اقتلك
-لأنك متأكدة انه صعب تخرجي من البيت، انتي قتلتي الاتنين في مثل بيقولك الكترة تغلب الشجاعة و متقلقيش انا أديت امر بعد خروجك حيه غير بإذن مني و طبعا انتي شوفتي ان القصر عليه حراسة قوية صعب تخرجي منها بسهولة.

تنهدت و قالت و هي تعقد ساعديها انت مش خايف؟
-لا هموت من الرعب طبعا
علمت آيانا انه يقوم بالسخرية منها فتقدمت خطوة إلى الأمام لتخرج من الغرفة و لكنها شعرت به يقبض عليها و ليشل حركاتها و قال: -ايامك السودة هتبدا من دلوقتي
حاولت التحرك و لكنها فشلت فهو كان يحاوطها بقوة و قام بخبطها على رأسها بظهر المسدس لتفقد وعيها...
صاح أسر بقوة لينادي على احد من الخارج و قال بغضب: -نضفوا المكان و مش عايز حد يدخل البيت.

حملها أسر و خرج من الغرفة و هو يتوعد إليها فسوف يجعلها تقبل يده لكي يرحمها.

استعادت وعيها و شعرت بثقل أطرافها، فتحت عيناها لتكتشف بأنها بالفعل مقيدة، و نظرت وجدته أمامها
نظر إليها و هي مقيدة أمامه و قال ببرود: -شوفتي بقا ان اللعب معايا وحش
حركت يداها لتشعر بألم بفعل تلك الاساور التي تقيدها و قالت: -عشان انت جبان
ابتسم نصف ابتسامة و جلس على حافية الفراش و قال: -هوريكي مين فينا اللي جبان بس انتي معاكي فرصة عشان تعترفي و انا هعدي اللي انتي عملتي.

اقترب منها ليلمس شفتيها بأنامله و لكنها أدارت وجهها الجهة الأخرى و قالت بانفعال: -متلمسنيش و خليك راجل و فكني
رفع حاجبه في اندهاش و قال: -هاتي اخرك
قام و اتجه ليقف في نهاية الفراش و اردف و هو يحدق بها بما انك مش عايزة تتكلمي و اكتر حاجه مضايقكي لمستي ليكي فأنا هخليكي تضايقي لحد ما تجيبي اخرك
نظرت له و كانت يظهر من تلك النظرة مدى قوتها و عدم خوفها منه.

فتح سحابه سروالها و قام بسحبه بكل برود، كان يتوقع منها ان تنطق بشيء و لكنها بقيت صامته و بعد ذلك قام بتمرير يده على ساقيها و بعد ذلك قام بخلع سروالها الداخلي ليعري جزئها السفلى، و بعد ذلك عاد ليضع الاساور حول قدميها لكي لا تتحرك، كانت تشعر بالخجل فتلك أول مرة يراها رجل هكذا، اللعينة على ذلك الوغد فهي تريد أن تحطم راسه إلى قطع و لكنه يشيل حركتها تمام، حركت ساقيها و لكن تلك الاساور كانت مرتبطة بعصا تمددت لتجعل ساقيها تتباعد و كل ذلك كان في ظل نظراته التي تفترسها، قام بتفتح ازرار قميصه و ألقاه على القعد، كانت خطواته البطيئة تجعل ارتباكها يزداد من اقترابه منها، و اعتليها لتختلط انفاسهم و قال لها: -مين اللي باعتك.

-فاكر انك كدا بتخوفني يعني؟ انت اصلا مش راجل عشان اخاف منك
جز على أسنانه بغضب فهي تتمكن من استفزازه و حتى و هي بين يداه و لم تتمكن من فعل اي شئ، فبثت وجهها بيده بقوة و انحني عليها ليقبلها بقوة، كان يمتص شفتيها بعنف جعلت الدماء تسيل منها فابتعد عنها و قال: -طعم الفريسة الصعبة بيكون احلى.

كانت هي تشعر بأنها تريد اكله حيا فهو تجرأ على لمسها بتلك الطريقة التي تقززت منها و قالت بحدة: -و حياتك لأخليك تدوق طعم الفريسة نفسها
نظر إليها ببرود و ابتسم إليها بثقة واضح اننا هنجرب حاجات كتير.

ابتعد قليلا و قبض على فخذيها ليثبت ساقيها جيدا و يمنعها من الحركة، و دفن راسه بينهم ليقوم بلعقها، كانت تأخذ انفساها المتسارعة بصعوبة فهي لم تختبر ذلك الشعور مع احد من قبل، اوصدت عيناها و هي تتمنى ان ينهي تلك اللحظة بسرعة باي طريقة كانت، ابتعد عنها قليلا عندما شعر بأنه هو من يتمادى بذلك فرغبته تزداد بها و هي لم يأثر بها شئ، فاقترب منها و قال: -بما انك عامله فيها المرأة الحديدية فأنا...

قطعته بجدية و جراءة انت فاكر اني هعيط و اصوت و اقولك ونبي متعملش كدا
-انتي عايزة اي اكتر من كدا و بعدين انا ممكن اخليكي تصوتي بجد و ممكن اعذبك لدرجة اني مش هخلي فيكي حته سليمة.
-ما تفكني و وقتها بقى قرر
رفع حاجبه باندهاش فهو يعلم بأنها ليست فتاة عادية قاموا بإرسالها اليه و لكن ما يثير فضوله معرفة هوايتها و قال: -لو فشلتي؟

-فكني و لو خرجت من الأوضة دي يبقى هتسيبني امشي و لو فشلت وقتها اعمل اللي انت عايزه
ابتسم بخبث و قال: - وقتها تفضلي هنا و هتكوني ملك ليا
نظرت اليه فهو يعتبرها شئ يمكن امتلاكه و قالت: -مستحيل دا يحصل
اقترب منها ليفك الاساور التي تقيد يداها و كان يتعمد الاقتراب منها و لمسها، و بعد ذلك و قام بفك قدميها.

ارتديت ملابسها و هي تتوعد له بداخلها بأنها ستجعله يدفع نتيجة لمسه لها بتلك الطريقة و استباحت جسدها بتلك القذارة، كان يركز معها منتظر ما ستفعله، قامت و اتجهت لتقف أمامه و قالت: -ارتاحت كدا؟
-لا بس مش هستفاد لو اغتصبتك و انتي بالثبات دا مفيش متعه حتى، على الاقل خلينا نضيف شوية إثارة
-مشكلة انك.

و تقدمت بخطواتها و عيناها تبحث عن أي شئ لتقوم بضربه، اخيرا وقعت عيناها على زجاجة فأخذتها و التفتت لتلاقيها عليه و لكنه تفادها، و اتجه إليها و عندما وضع يده عليها قامت بركله أسفل خصره بقوة و اتجهت لتذهب و لكن وضع ساقه حاجز ليجعلها تسقط على وجهها و قام هو قائلا: -دا انا هوريكي النجوم في عز الضهر، انتي فاكره انك تقدري تخرجي من هنا و لا هتقدري عليا زي ما قتلتي البهايم اللي تحت.

قامت و رفعت قدميها لتقوم بركله و لكنه تلك المرة امسك بساقها و قال: -مش هتعرفي تخرجي من هنا مهما عملتي
-بس هقتلك
تركها و سحبها ليحاوط خصرها و قال: -بس لو عرفتي تعملي كدا
تخلصت من قبضته التي تعتصر خصرها و قالت: -انا مش هتكلم حتى لو عملت اي فخليني امشي لأنك مش هتستفاد حاجه بوجودي هنا
-اسيبك تمشي مقابل أي و بعدين هو دخول الحمام زي خروجه اكيد لازم تدفعي تمن التذكرة
-و انت مش شايف ان اللي عملته كفاية؟

رفع يده الأخرى ليلمس وجهها و قال: -لا مش كفايه و بعدين مكنش لازم يبعتوا واحدة بالحلاوة دي
أخفضت نظرها بعيد عنه فكلماته الوقحة تجعلها تشعر بالخجل و قالت: -ايوه ما هما قالوا أن نقطة ضعفك الستات
-لا بس انتي نوع مختلف، اغلب اللي عرفتهم مكنوش مسلين
دفعته بيداها بقوة و قالت بتحذير: -خد بالك من كلامك.

تقدم خطوة للأمام ليقترب منها و لكنها تراجعت، و نسيت بأن الزجاج المكسور خلفها، و تعسرت قدميها في السائل المسكوب منها سقطت على شظايا الزجاجة التي قامت بدفحها فتألمت و شعرت باختراق القطع الزجاجية ظهرها، مد يده إليها ليجعلها تقف و قال: -نهاية الغباء وحشة
نظرت اليه يغيظ فلا يوجد اغبى منه فاردف: -تحبي اخرجلك الازاز و لا تكملي به، هو هيبقى خطوة تعذيب حلوة برضو بس انا عايز جسمك سليم.

تنهدت بنفاذ صبر و خلعت التيشيرت التي كانت تريدي و قالت: -للأسف مفيش حل تاني
نظر إلى جسدها الشبه عاري امامه و قال: -جامد
نظرت اليه باشمئزاز و اتجهت لتمدد على خصرها و قالت: -أنجز بقا
خرج من الغرفة و عاد بعد لحظات و جلس بجوارها و قام بالتقاط القطع، و كان يلمس ظهرها بجراءة، و بعد ذلك وضع لاصقات طبية على موضع الجروح
اعتدلت و نظرت اليه و قالت: -شكرا.

كانت عيناه تتفحص ندييها الذي يظهر معظمه من تلك الحمالة فقالت: -و بعدين؟
-مش فاهم
-أسر، انا معاك للأخر بس اوعدك انه مش هيعجبك
-بس هو عاجبني
نظرت اليه فهو ذلك ما يفكر به و غير متهم لمن تكون من الأساس و قالت: -طب ارد عليك اقولك اي؟ انا اصلا متأكدة انه مش فارق معاك تعرف انا مين.

وضع يده على جانب وجهها ليتحسس بشرتها الناعمة و اخفض يده ليبعث بعنقها قائلا: -لا مين قالك كدا بصراحة عندي فضول أعرف و بعدين انا مش هعدي دخولك هنا
-بقولك اي شوف انت عايز تعذبيني ازاي و سيبك من الو اللي بتعملها.

ابتسم بخبث دون أن تلمس الابتسامة وجه و قال: -السكة مش هتستحمليها و بعدين دماغك الناشفة دي انا مستعد اكسرها و بعدين تعالي نفكر في بعض في ممكن اعمل فيكي اي، مثلا ممكن اخلي اغلب الرجالة اللي عندي يتسلوا عليكي، أو مثلا نبوظ الوش الجميل دا بمادة كاوية، و طبعا انا معترف بقوتك بس و انتي مربوطة ملكيش لأزمة
-و بس كدا، شوف انت لو عملت اي انا مش هتكلم و عايز تقتلني اقتلني
-القتل اخر حاجه بس بعد ما اخدك.

نظرت اليه بعدم اهتمام و لكنها كانت تشعر بالخجل فلم يحدث لها ذلك من قبل و لكنه جعلها تفشل بجدارة، و لكن سوف تدعه يلهو قليلا حتى تسحقه و قالت: -و هتعمل اي يخليني اتكلم؟
-مش عارف بس هدور وراكي و بعدين الحركة الغبية دي مش هتخرج برا ديفيد و صوفيا
-مين دول؟
رفع حاجبه بذهول و قال: -مش لايق عليكي لاني متأكد انك عارفهم بس انتي جاية هنا لاني هدف بظبط
-اكيد مش هقولك
-و انا مش هسيبك.

قام أسر و ذهب و قام بأغلاق الباب جيدا من الخارج، فنفخت آيانا يضيق: -اي الورطة دي؟ و اي الأوضة دي كمان اوف
نزل أسر إلى الغرفة التي كانت تجلس بها و أخذ يبحث بها عن أي شئ يخصها و بالطبع فشل فلم يجد غير ثيابها فقط
قامت آيانا لتبحث عن مخرج من تلك الغرفة الملعونة و لكنها فشلت فهي ليس بها نافذة حتى و جلست لتفكر في حيلة تهرب بها منه.

صعد أسر إليها مرة أخرى و لكنه عندما دلف إلى الغرفة لم يجدها أمامه، فقامت هي بتخبيء خلفه و ضربته على راسه بالمزهرية و هرولت مسرعة خارج الغرفة فسقط على الأرض و قالت: -للأسف مش هلحق اشرب من دمك دلوقتي....

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة