قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس

نزلت آيانا إلى الغرفة التي اقامت بها و اخذت هاتفها و عندما فتحته وجدت عده اتصالات من والدتها و كيفين
فاتصلت به و قالت: -كيفين؟ أين ماما؟! عندما اتصلت بها لم ترد
-كانت مشغولة حاولنا الاتصال بيكِ و كان هاتفك مغلق، ماذا حدث؟
صممت آيانا عندما استمعت لصوت فتاة بجواره و قالت: -انت تقوم بخيانتي و حتى لم تقلق
-اعلم بأنه لم يستطيع لمسك انتِ...
قطعته آيانا و قالت: -وداعا كيفين، و أبلغ ماما بانني سأنهي مهمتي.

اغلقت آنايا معه و اتجهت لتخرج من الغرفة و لكنها وجدته أمامها فقالت: -انا مش عايزة اقتلك فسيبني امشي
قبض أسر على خصلات شعرها بعنف و قال: -انتي هبله و بعدين انا مش خايف منك
دفعته آيانا بكل قوتها و قالت بصراح: -ابعد عني.

سحبها من ذراعها ليثني خلف ظهرها بقوة، شعرت بالألم و بعد ذلك رفع يده الأخرى ليقبض على شعرها بعنف، و قام بخبط رأسها في الباب، اسودت الرؤية أمام عيناها و سقطت مغشيما عليها، حملها أسر و وضعها على الفراش و بعد ذلك قام بوضع ضماد على رأسها التي تم فتحها أثر الضربة و بعد ذلك قام بتقيد يدها في طرف الفراش لكي لا تتحرك و خرج من الغرفة.

ذهبت صوفيا لزيارة ماجد في منزله و بالطبع ذلك آثار دهشته فهي لم تدخل هذا البيت منذ موت اخيه و قال: -والله مش مصدق
-لا تكتر حكي ماجد، انا بدي بنتي هي هلا مع أسر و مش بعرف شو راح يصير فيها
ابتسم ماجد ببرود و قال: -ايوه ما دا لمصلحتنا و بعدين هيحصلها يعني؟ اكيد مش هيقتلها
-و ان حدث؟

-لا ما انا مش عبيط عشان اروح لأسر و اقوله هات بنت اخويا اللي اصلا انا طلبت منها تدخل بيتك عشان تجسس عليك و نحط عليك في الصفقة اللي دفعت فيها ملايين مش كدا و هو بقا هيقولي تكرم عينك يا عم ماجد و خدها و امشوا
-قصدك بأنك بتتخلي عن بنت خيك؟
-امها عايشه و فين اخوك و ابنه؟ مش دول رجالة برضو و بعدين انا مش عايز اخش في حوارات لو مش قد اللعبة مكنتش لعبت.

رواية حب خادع
فتحت عيناها و كانت تشعر بألم رهيب في رأسها و صاحت بقوة يا أسر؟
صمتت آيانا بعد أن شعرت بأن حنجرتها سوف تتلاشى و بعد مرور وقتا كبير، دلف هو إلى الغرفة و من الواضح بأنه كان بالخارج، فقالت: -انا نمت بقالي كتير؟
-من امبارح و دلوقتي الساعه 7 اليوم التاني
-ممكن تفكني؟
نظر إليها و قال: -عشان تقومي تهربي؟
هزت رأسها نافية و قالت: -لا مش هعمل حاجه دلوقتي.

اتجه إليها و جلس على طرف الفراش و فك يدها، فقامت هي بمسك رأسها فذلك الصداع كان يصعب احتمله و قامت قائله: -هروح أغسل وشي
قامت تقف و لكنها شعرت بأن الأرض تدور بها، فاسندها هو قائلا: -مالك؟
-دايخه شوية.

ابتعدت عنه و خرجت من الغرفة و اتجهت إلى المرحاض و كانت بغسل وجهها عدة مرات بالمياه و بعد نظرت إلى المرأة تتفحص تلك الضماد الذي كان حول رأسها فقامت بفكه و لمت شعرها للورا فهي لم تكن تحب جعله مفرود هكذا و بحثت عن مقص لتقص شعرها فهي تركته تلك المرة يكتسب طولا كثيرا
دخل أسر عندما وجدها تأخرت و قال: -انتي بتعملي اي؟
-و لا حاجه، هقص شعري عشان مضايقني
-بس شعرك شكله حلو.

التفتت لتنظر اليه و تركت المقص من يدها و قالت: -عادي بس الشعر القصير حلو
خرجت من المرحاض و لاحظت بأن المنزل اصبح خالي و قالت: -مفيش غيرنا؟
-هنا اها بس برا الحراسة زي ما هي
عقدت ساعديها و قالت باستغراب: -و انت مش خايف على نفسك؟
-ما تيجي نشوف حل وسط و سيبك من الحوارات دي
جلست آيانا على الاريكة لتسمع، فجلس هو بجوارها و قال: -انا متأكد ان اللي باعتك لي هدف و كبير خصوصا انه مضحي بيكي.

نظرت اليه و قالت بتساؤل: -ازاي؟
-لان اكيد عارف ان الحركة دي مبتنفعش معايا لاني عرفتك من اول مرة
-و سكت ليه؟
-عشان كنت مستني انك تقعي و اتأكد
-و ادي اي بقا الحل الوسط اللي بتتكلم عنه؟
-انا عايزك بمعني اننا هنقضي وقت مع بعض و لما يخلص هسيبك
رفعت حاجبيها و نظرت اليه و قالت: -و مش مهتم بأنك تعرف انا مين؟
-لا هكتفي بأنك ضحى، و اللي انت جاي عشانه لو طلبتي هيتنفذ و لو كانت على فلوس فهدبكي ضعفها.

-دا كله عشان تدخل معايا في علاقة؟
-بصراحة مليت و عايز اغير و بعدين متعودتش اعوز حاجه و مخدهاش، هو اسبوع مش اكتر من كدا
-و بتاخد موافقتي ليه؟
-لان الغصب معاكي مش هيفيدني
-صحيح انت مدلل بس عاجبني دماغك بس عايزة افكر في العرض بتاعك...
تنهد أسر و قام قائلا: -ماشي فكري براحتك، بس خدي القرار بسرعة
-اشمعنا؟
-عادي يمكن اعرف انتِ مين و دا يغير قراري.

ذهب أسر و تركها، فتمددت هي الاريكة و كانت تفكر في حديثه، كانت من داخلها لا تريد أن تفعل ذلك و فكرت في حالة رفضها و قبولها لذلك...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة