قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الحادي والعشرون

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الحادي والعشرون

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الحادي والعشرون

بالطبع لاحظت ميلا وجودها و قالت بدهشة: -هي دي بقا اللي مغيرة حالك، انا ما ساعة ما شوفتها و شوفتك و انت بتبصلها عرفت في...
صاح آسر بها بحدة: -اختاري كلامك يا ميلا و بعدين دي حاجه متخصكيش سوء في و لا مفيش
ميلا بسخرية: -ازاي يعني؟ احنا المفروض هنتجوز انا استحملت علاقاتك و الستات اللي بتعرفهم بس دي من الواضح أنها مقيمة هنا و بعد ذلك نظرت إلى آيانا و قالت: -بس تصدقي انك زيه و أصله سايب...

صفعها آسر بقوة فلم تلحق ان تكمل حديثها و صعقت لذلك و قالت بدهشة: -انت بتضربني عشان واحدة مقضيها مع كل واحد شوية بس والله ما هسكت يا آسر و هخليك تتحايل عليا عشان اكمل معاك
-اطلعي برا
كانت آيانا صامته و تشاهد بفضول ما هي الخطوة التالية في ذلك الأمر، غادرت ميلا و قالت هي: -مكنش ليها لأزمة الدراما دي و بعدين هي أوفر ليه ما هي عارفه انك بتاع نسوان.

نظر إليها آسر بجمود و اتجه ليرتدي ملابسه و غادر دون يقول لها إلى اين سيذهب، و لكنها توقعت بأنه سيذهب خلف ميلا فالطبع هي ستقوم بإشعال النيران و لكنها لم تهتم لذلك و ذهبت إلى الغرفة التي تقيم بها...

قطع آسر على الطريق فأوقفت ميلا السيارة و نزلت منها و قالت ببكاء: -عايز اي؟
-ميلا افهمي الأول و بعدين اتكلمي
-افهم و انا داخلة الصبح لاقيها معاك في اوضتك
-في بينا مصالح مشتركة و لازم تتم لكن اكتر من كدا لا و آيانا دكتورة و كانت موجودة بسبب أصابني امبارح
مسحت ميلا دموعها و قالت بعدم تصديق: -مش قادرة، نظرتك ليها مختلفة بس انا عايزة افهم حاجه انت وصلت بيك بأنك تخون صاحبك.

-محصلش بس هوقف كل حاجه و اضيع في الاخر عشانكم، ميلا انا مبحبش الخسارة مهما ان كانت و بعدين عايزة تصدقي صدقي مش عايزة براحتك و بعدين انتي حتى لو اتكلمتي مش هتعرفي تثبتي لان مفيش بينا حاجه بس وقتها اتاكدي بأنك نهيتي كل حاجه بينا.

تركها آسر و ركب سيارته بالطبع لم يكن يريد من ميلا ان تتفوه بشئ فهذا سيضره و يفتح عليه أبواب كثيرة، و بعد ذلك عاد إلى المنزل و صعد إلى غرفته يجدها بها، فرفر بحنق و قبل أن يلتفت ليخرج وجدها أمامه و قال: -انتي رايحة فين؟
-همشي لأحسن ميلا تيجي تاني و الله اعلم المرة التانيه هنكون في إني وضع
- انتِ هتفضلي هنا و لا هتروحي و لا هتيجي فبلاش تعملي حوارات.

تنهدت بملل و قالت: -مش مشكلة يعتبر اتعودت على البيت بس هروح على اوضتي عشان لو ميلا جات
-لا انتي هتفضلي هنا
نظرت له بدهشه و قامت بخلع الجاكت الذي كانت ترتدي ليظهر ذلك البدي العاري الذي يبرز معالمها الأنثوية بوضوح، كان يحدق بها برغبه فهو لم يشعر بأنه يمل منها كما يفعل دوما بل مازال يريدها، لاحظت نظراته و اقتربت منه و قالت و هي تبعث بأزرار قميصه بإغواء: -هو انت روحت وراها ليه؟

-عشان كلمة منها هتودينا في داهية، خصوصا بأنها هتكون عايزة تبعدك عني
لمست وجه بأطرافها و اردفت بخفوت: -ما انا بعيدة عنك
قام بوضع يداه على جانبيها ليمسك بأطراف البدي و قام برفعه و وضع يده خلف رأسها ليداعب خصلاتها و انحني ببطء ليجعل شفتيه تلمس شفتيها و لكنه لم يقبلها، نزل بيده ليزيل حملاتها الصدرية و قال: -مش هلمسك غير لما تطلبي دا لاني متأكد انك عايزاني.

نظرت له بغيظ فهو بدا بالتلاعب بها، عقدت ذراعيها حول عنقه و انخفضت نظرها إلى شفاه التي كانت تريد أن تتذوقها بقوة و همست اليه: -و ليه ما انا ممكن اشوف واحد تاني اسهل، على ما اعتقد ان النهاية هتكون واحدة
-للأسف مش هتقدري تعملي كدا، هاااا
كانت لمساته على ظهرها تجعل حرارة جسدها تزداد و تزيد معها رغبتها التي لم تستطيع كبحها ابتلعت ريقها بصعوبة و اقتربت منه لتهمس اليه خلف اذنه مش هقولها.

لثم عنقها بشغف ليترك اثارا لقبلاته عليها و قال: -مش مهم
تراجعت آيانا خطوة للخلف للتخلص من قبضته عليها و قالت: -على فكرة مينفعش عشان انت تعبان و...
قطعها و هو يسحبها اليه و يقبض على ظهرها بتملك و عض على شفاها السفلية قائلا: -خليكي في حالك، هو انا متجوزك عشان نداوي بعض يعني!
ابتسمت آيانا و قالت: -واضح كدا.

تقدم بخطواته ليجبرها على التراجع للخلف و دفعها على الفراش برفق و اعتليها قائلا: -بس انا عايزاك تدويني بطريقتي...

-سرحانة في اى يا حبيبتي؟
نظرت صوفيا إلى زوجها و قالت: -آيانا بتبعد عنا و هاد مو صح يا شمس
-ازاي يعني و بعدين مش انتي اللي قولتلها تعمل كدا
-اي بس الحوار بدا يطول و هي قالت بأنها فعلت علاقه معه و تقربيا كملوا في هاد و انت بتعرف شو نتائج هذا
-انتي خايفه من ماجد يعني؟
-هاد اخر شئ افكر في و لكن ان تركنا آيانا ستفشل جميع أعمالنا، يجب أن نسيطر عليها...

دلفت ميلا اليه و قالت: -كلمتني ليه يا اونكل؟
-اقعدي يا ميلا عايزة اتكلم معاكي يا بنتي
جلست ميلا و لكن وجهها كان يبدو عليه الحزن، فرتب عليها قائلا: -ما انتي عارفه أسر و بعدين هو في الاخر ليك، يا بنتي أسر ديما بيختار السهل و انا مش هسيب ابني لواحدة زي دي
انهارت ميلا باكية و قالت: -هو حضرتك عرفت ازاي؟

-مش مهم المهم اننا نبعد أسر عنها لأنها شيطانة آيانا و ابني الوحيد في خطر يا ميلا، انا خايف يحصله حاجة
نظرت له ميلا باستغراب و مسحت دموعها و قالت: -المفروض اعمل اي؟
-قربي منه لحد ما احدد ميعاد فرحكم، خليكي معاه لو بتحبي.

كانت تضع رأسها على صدره و تلف ذراعها حول خصره و رفعت رأسها اليه و قالت: -انا عايزة اروح للكاهن عشان افتح الكتاب و عايزة اكون لوحدي
-ماشي بس مش لوحدك
قامت آيانا تجلس و رفعت الغطاء لتداري جسدها و قالت: -هو اي اللي مش لوحدي انا بقولك اللي هعمله
سحبها من ذراعها لتتوصد صدره مرة أخرى و حاوطها بذراعه و قال: -و انا بقولك اللي هيحصل و بعدين انا خايف عليكي مش جاي فضول يعني.

نظرت اليه و قالت: -و انا مش عايزة حد يخاف عليا ملكش دعوة
-فتح الكتاب مش هريحك بس...
قطعته آيانا و قالت باستغراب: -انا حره و بعدين انا عملت كل حاجه عشان اوصله و مستعدة اعمل اكتر لولا السبب دا مكنتش هبقي معاك دلوقتي
-اممم و دي المشكلة
-يعني؟
-هحدد معاه ميعاد.

حدد آسر الميعاد معه و أثر بأنه سيكون في منزله و لم يأتي إليهم و وافق هو على ذلك، و أخذها و ذهبوا
عندما دلفوا إلى المنزل شعرت آيانا بالقلق عندما دخلت إلى منزله و رحب بهم قائلا: -اهلا بيكم، احضرتي الكتاب
-اجل
-حسنا ادخلي إلى غرفة مكتبي الخاصة و نظر إلى آسر قائلا انت ابقى هنا
قامت آيانا و لكن قبل أن تذهب، التفتت اليه و عانقته و بقيت الحالة للحظات و قالت: -خليك جنبي.

ابتعد أسر عنها و حاوط وجهها و قال: -مش هسيبك...
اتجهت آيانا لتذهب و كان الكاهن مازال يقف أمامه و قال بحدة: -لماذا خونت العهد؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة