قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الحادي والثلاثون

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الحادي والثلاثون

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الحادي والثلاثون

و لكن عاد إليها مرة أخرى و حملها من على الأرض برفق و وضعها على الفراش و بعد ذلك اتصل بالطبية و أخبرها بالعنوان، و مسح تلك الدماء فهي كان يعلم بأن سبب تلك الدماء ليس مرضى و لكنه ارد ان يطمئن
أتيت الطبيبة و تفحصتها و بعدين قالت: -هي حامل و تحتاج إلى الراحة فقط
نظر إليها آسر و قال بدهشة: -حامل؟
-اجل و اظن انها بالشهر الأول و يجب عمل بعض الفحوصات.

اوصلها آسر و بعد ذلك جلس بجوارها لكي ينتظرها استيقاظها و عندما حدث ذلك، قامت آيانا بفزع و قالت: -اي اللي حصل؟
-كنتي عارفه انك حامل و بسبب دا مشاعرك اتحركت و خليتك تنفذي سالي مش كدا و طبعا هتخلص العملية و تبقى لوحدك و تعملي اللي عملتي المرة اللي فاتت
-مش ابنك
نظر إليها باستغراب و قال: -اي؟
-بقولك اللي في بطني دا مش ابنك اصلا
-يعني اي؟
-زي ما انت فهمت كدا، و بعدين مش انت طلقتني اصلا ملكش حق تحاسبيني.

صفعها بقوة، نظرت اليه بصدمة: -انت اتجننت
-هوريكي الجنان على حق ربنا، هتكملي الحمل دا للآخر و بعدها هنعمل تحاليل DNA لو طلع مش ابني هقتله قدام عينك حتى لو مبتحسيش بس الموقف هيكون صعب
-مش هكمل للآخر و انت مش هتقدر تعمل حاجه
ابتسم بسخرية و قبض على خصلات شعرها بعنف و قال: -صح بس لكل شيطان تعويذة بتحرقه، و متقلقيش هتقضي اسوء تمن شهور في حياتك.

ابتلعت آيانا ريقها فهو بالطبع فقد عقله من تلك الجملة التي قالتها، و خرج من الغرفة اراحت رأسها فهي كانت تشعر بالتعب و الإرهاق و بعد ذلك ذهبت في النوم.

فتحت عيناها و لكنها قامت بفزع فهي تم نقلها لمكان اخر و لكن كيف و لما فعل ذلك بها، همت لتقوم و صرخت بقوة أسررررررررر
بعد مرور حوالي دقيقتين من صراخها دلف هو ببرود و قال: -نعم
-انا هنا ليه؟
-عشان تقعدي هنا خلال الفترة دي و مش هتعرفي تمشي متقلقيش استخدمت كل نقاط ضعفك
نظرت له آيانا بعدم استيعاب و قالت بعصبية: -ليه كل دا؟
-عشان كان لازم تفكري اكتر من مرة قبل ما تعملي اي حاجه معايا.

شعرت آيانا بالتعب و جلست على اقرب مقعد و كانت تمسك بحضرها و قالت بعصبية: -بكرهك يا أسر و هخرج من هنا حتى لو غصبن عنك
اتجه آسر ليجلس أمامها و قال بتوعد: -مش هتعرفي و هخليكي تكرهيني اكتر
-ليه؟ انا معملتش حاجه و محدش قالك تعمل كل دا معايا، متنساش اني اقدر اذيك
ابتسم بسخرية و قال: -اذيتك ليا حصلت يا آيانا و دلوقتي جي الوقت اللي المفروض تتحاسبي في
أمسكت آيانا بيده و قالت: -على أي يا آسر؟

نظر إليها و سحب يده منها ليقوم و قال: -بطلي تمثيل و كمان بما انك مش عايزاني فأنا هتجوز ميلا
ابتلعت آيانا ريقها بصعوبة و نظرت اليه ببرود و قالت: -اتجوزها
-مش هتكوني لغيري حتى لو سابتك هنا طول حياتك
آيانا بدهشة: -انت عايز اي تاني بقولك انا حامل من واحد تاني و بعدين انت ناسي انك طلقتني
-مش رسمي و حصل بينا علاقة بعدها و وقتها انا مكنتش في وعيي فكل الحاجات دي تبطل الطلاق.

زفرت آيانا بحنق و قامت لتذهب و فتحت الباب و خرجت لتجد صالة كبيرة و بعد ذلك خرجت من الباب و لكنها توقفت فجأة و شعرت بأن قدميها وقفت و لا تستطيع السير بها نظرت آيانا إليه فهو كان خرج خلفها و قال ببرود: -اظن انك عرفتي ليه مش هتعرفي تخرجي من هنا؟
-بتستغل نقطة ضعفي يا آسر؟
سحبها من يدها و قال: -مشوفتيش مني غير الحلو بس الوحش بتاعي صعب انك تستحملي.

دفعته بيداها و قالت بغضب: -روح اتجوزها و مش عايزة اشوف وشك تاني...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة