قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل العاشر

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل العاشر

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل العاشر

حب: إيه دة عرفت منين كنت معانا ولا إيه هههه
وليد: هههه يابنتى نتكلم جد شويا ماشى
حب: ماشى
وليد: كنتى بتاكلي اكل مسلوق صحي بدون ثمن وكدة
حب بتوتر: ايوة مظبوط بس إيه العلاقة مش فاهمة
جواد: إيه ياعم الدكتور ماتفهمنا إيه الحكاية
وليد: واضح لم اكلتى هنا اكل ثمنة بقى وفطير وزبدة تعبتى ومعدتك ماستحملتش عشان مش واخدة على الاكل بس هو باباكى تعبان
حب: لاء مش بابا
وليد: خالتى عندها إيه سكر او ضغط.

حب: لاء عندها مشاكل في القلب
وليد بصدمة: إيه المشكلة بالظبط
حب: عندها كسور وعضلة القلب ضعيفة
جواد بصدمه: إيه
وليد بقلق: طب ماعملتش أى تدخل جراحي
حب: لا للاسف قالو ماينفعش تدخل اوضة العمليات حتى دخلتها مرتين بس الدكتور رفض يعملها
وليد باهتمام: لية إيه إللى حصل وبعدين هي تعبت من امتة.

حب: والله انا شكلى السبب ماما كانت كويسة بس وهي حامل فية تعبت وحصلها مشاكل في التنفس ولم عملت أشعة بين ان القلب في كسور وعيب في الصمام وبعد الولادة تعبت اكتر واخد ت العلاج اللازم وماكنتس تنفع ترضعنى طبيعى عشان عشان الأدوية إللى بتاخدها وفضلت منتظمة بس لم كان عندى خمس سنين بابا اخدها تعمل عملية بس الدكتور قال ماينفعش عضلة القلب ضعيفة ادها علاج عشان يقوى العضلة وكل فتره تعمل اكيو نطمن علي القلب وآخر مرة دخلت العمليات من سنة.

وخرجت تانى الدكتور رفض قال لبابا مش هعرف اجازف واخاطر بحياتها عشان القلب حصل في فشل ماينفعش أى تدخل جراحى وماما ماشية على العلاج وتبعد عن أى توتر وزعل واى مجهود وانا وبابا بنعمل شغل البيت ودلوقتى بابا ياحبيبى لايص من غيرى ههههه
جواد بحزن: لايص ههه
وليد: انا ممكن اشوف اشعة خالتى انا هتصرف ابقى هتيها اشوفها.

حب: بس انا مش عايزة كفاية ماما كل لم تدى امل بيضيع وانا مش مستعدة تتعرض لاى موقف يزعلها ويتعب نفسيتها كل لم تخرج من اوضة العمليات تتعب زيادة ونفسيتها تدمر مش عشان خايفة من الموت لا عشان خايفة علينا خايفة تسبنا لوحدنا واهلهم رافضين وجودهم بس انا عملت كدة عشان خاطر ماما نفسها تعيش ولو ساعة من عمرها وسط اهلها
جواد بحزن: ان شاء الله هتعيش معانا سنين مش ساعة.

وليد: ان شاء الله خير خلى املك في ربنا كبير وانا قصدى اشوف الأشعة من وراة خالتى مش لازم تعرف
حب: هحاول
وليد: طيب إيه رائيك تيجى معايا المستشفى انهاردة ونعمل اللازم عشانك
حب: هههه لازم
جواد بقلق: ايوة عشان ماتبقيش طفسة وتاكلى أى حاجة ههه
حب: انت مالك انت لسة مديون باعتذار
وليد: يلى مش فاضى ورايا مستشفى
حب بابتسامة: خلاص روح ربنا معاك.

جواد: يلى تعالى اركبى انتى هنا امانة في رقبتنا يلى اقول إيه لعمتى لم تسالنى عنك يلى بلاش جلع ماسخ ههههه
حب: ههههه ظريف
وليد: طب اركبو وبعد كدة نبق نهزر اتفضلو
في القاهرة
في شقة مصر الجديدة
جلس الزوجين يتثامرون في احداث عائلتهم وهل سوف تنجح فلذة كبدهم في لم شمل العائلتين
امنة: تفتكر يامحمد حب عاملة إيه مع اهلى طب امى وابويا حبوها حسو بيها لمحو ان فيها شبة منى
محمد: ههههه بنتى شبه ابوها يا منمن ههههه.

امنة: لا فيها منى لون عينها عسلى مش سودة زى عنيك
محمد: ههههه ماشى ياام عيون عسلى وعايز اطمنك مافيش اهل بيكرهو احفادهم دة اعز الولد ولد الولد وحتى هم لو زعلانين مننا مش هيزعلو من حفيدتهم عشان هي مالهاش ذنب في هروبنا وانا واثق في بنتى انها هتحل كل الخلاف القديم وهنرجع بلدنا وسط اهلنا ونقضى إللى باقى من عمرنا وكفايا غربة بقى
امنة: يعنى هنعيش هناك لو الخلاف اتحل والعيلتين اتصالحو.

محمد: طبعا امال ليه بنتك قدمت جامعة المنيا
امنة: بجد يعنى بتقرر انت وبنتك من ورايا بقى
محمد: ههههه مش بنتى
امنة: طب قلبى واجعنى عليها يلى نكلمها نطمن
محمد: لا بلاش توجعى قلبك يا حبيبتى ونكلمها فورا
داخل المستشفى في غرفه الأشعة
تحدث وليد مع الطبيبه وأخبرها بأنه يريد عمل الاشعه لحب لكي يطمئن على سلامه قلبها:
وليد: دكتورة شذى انسة حب بنت خالتى خلى بالك منها واوعى تتوتر عايز ايكو على القلب.

شذى: تحت امرك يا دكتور
اتفضلى معايا ياانسة
حب: اوكية خلى الموبايل معاك
جواد: هاتى واتفضلى بقى
امام غرفة الأشعة
جواد بقلق: وليد انت شاكك في حاجة حب كويسة
وليد: اهدى دة مجرد شك بسيط وهنتاكد منه بس مش اكتر
جواد بخوف: يعنى ممكن تكون زى عمتى.

وليد: ان شاء الله لا بس في احتمال بسيط انا كنت فاكر والدها إللى تعبان عشان جدها عبدالرحيم قلبة تعبان ودى ممكن يكون وراثة بس انصدمت ان خالتى هي إللى تعبانة معنى كدة ان المرض في العيلتين يعنى نسبة كبيرة تكون وراثة انا لم كشفت على حب امبارح كان قلبها واضح في السماعة في مشكلة عشان كدة لازم ايكو وخصوصا انهم بياكلو اكل صحى ولم لخبطت في الاكل عندنا تعبت ولم اتوترت اكتر وزعلت وحضرتك ضربتها حصلها اغماء من التوتر والضغط العصبى عايز اعرف دة بقى عرض عادى ولا مرضي والايكو هيوضح كل حاجة ورسم القلب كمان.

جواد بحزن: ربنا يستر انا حاسس ان قلبى هيقف لو حب فيها حاجة
وليد: بتحبها بجد ولا اعجاب ولا إيه
جواد: بحبها ياوليد اقسم بالله بحبها وهفضل جنبها العمر كله واول لم المشكلة إللى احنا فيها تتحل هتجوزها وجدى مش هيمانع
وليد: وانا واثق في كلامك بس لو لقدر الله هتكون حامله نفس تعب عمتى هتكون محتاجة رعاية خاصة.

جواد: هعمل عشانها أى حاجة المهم وجودها في حياتى عمرى ماتخيلت ان ممكن احب بسرعة كدة مش مصدق انى شوفتها بس من خمس أيام وكمان طلعت بنت عمتى
وليد: ان شاء الله خير ياجواد
أعلن رنين هاتفها عن اتصال من والدها (بابا حياتي)
جواد: دة ابو حب بيتصل
وليد: واية يعنى نرد ونطمنه ان احنا مع حب وهنساعدها ونكلم خالتى
جواد: لا عيب هي تبق تحكى بنفسها عشان هيحسو بفرحتها لم تحكى انا عارف.

وليد: ياعينى على الحب يعنى عايز تشوف فرحتها
جواد بثقة: هثبتلك لم تخرج ونقولها بابا كلمك واتصلى احكيلو ونكلم خالتك
وليد: ياسلام على الحلو لم تبهدلة الايام ههههه
امنة بقلق: مابتردش لية يامحمد
محمد: ياحبيبتى اهدى احنا لسة اول النهار تلاقى قاعدة مع بنات عمها
امنة: ربنا يستر عليها من سيدة ونعمة مش ساهلين خالص وطول عمرهم بيكرهونى انا ونجاة
محمد: ربنا يهديهم
هي لم تفضى هتتصل
امنة: ربنا يستر عليها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة