قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل السادس والثلاثون

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل السادس والثلاثون

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل السادس والثلاثون

الجميع في حالة زهول وصدمة مسيطرة على كل من بالبيت.

حب بدموع: ايوة حسين جى المستشفى وحكالى ان في مشكلة وخناق بينكم وروحت معاة بس عرفت ان كدب ووفخ عشان عرف ان العيلتين هيتصالحو وهم مش عايزين صلح عشان نارهم تبرد قال لازم ادفع التمن واسد دين والدى في حق عمتو هم قتلو عمى وخالى مكان جدتة وجدو لم ماتو من قهرتهم على بنتهم وحق عمتة هيخلص لم سيرتى تبق على كل لسان زى بالظبط إللى حصل مع عمتة وانا بدفع التمن دلوقتى عشان دة حقى في عيلتى وحق والدى علية ماهو ربنا لا يمكن يسب حق المظلوم وعمتة اتظلمت بسبب جدى وابويا وانا جاهزة لسداد الدين.

جواد: انتى بتخرفى بتقولى إيه وحسين دة انا هشرب من دمو وهخلص علية حالا
حب: لا مش حد هيمس حد تانى فاهمين حرام عليكو بقى كفايا دم بقى كفايا ارواح ناس ابراياء كتير دفعت التمن ومالهاش ذنب في حاجة
جدى صبرى وجدى عبدالرحيم انتو الكبار هنا فضية قتل عمى وخالى كانت من عشرين سنة ودلوقتى الحكم سقط وممكن يحصل صلح بينكم وهم يقدمو الكفن ونخلص من حكاية التار ويدفعو كمان دية وكمان انا لازم اسد دين ابويا وهتجوز حسين.

الجميع بصدمة: وهاا
جواد: نعم تتجوزى مين انتى اكيد مش في واعيك انت عارفة بتقولى إيه
جمال: اكدية بتسبتى الكلام إللى تقال واكدية تجولى ان حوصل حاجة بيناتكم صوح
حب بدموع: الناس مصيرها تنسى وحتى لو كدة بسبت انى فعلا حصل كدة يبق هيحصل جواز واللى بيتكلم هيقفل بوئة وحتى لو فضلت الناس تتكلم مصيرها يوم وتنسى او ماتنساش عادى دة حق ولازم يرجع لاصحابة وحسين قال ان هيتجوزنى فعلا مش هيهرب زى بابا.

جواد بعصبية: انت مجنونة انتى لا يمكن تكونى لحد غيرى انا وبس فاهمة
عبدالرحيم: لا يابتى مش هتدفعى تمن غلطنة كولنا يابتى لا مش هجبل بكدية واصل
صبرى: اكدية بتدمرى سعاتك يابتى ومش هيوحصل
حب: لا انا راضية بحسين
جواد: ضربها على خدها بالقلم: انتى تخرسى خالص وهتطلعى اوضتك ومش هتخرجى منها وبعد اذنك ياجدى انت وجدى كتب كتابنا انهاردة بعد قعدة الصولح وحساب حسين معايا اتجرى اطلعى فوق.

حب بدموع: مالكش دعوة بية انت مالك
جواد بعصبية سحبها بقوة من يدها ولا احد يتدخل يعلمو ان معة كل الحق لازم ان تفوق
ادخلها غرفتها واغلق عليها بالمفتاح: حب بتخبط على الباب: افتح ياجواد مالكش دعوة بية انت مالك وباى حق تضربنى انت فاكر عشان سمحتك مرة تكررها تانى افتح الزفت دة.

جواد خلف الباب: مش فاتح ياحب واضح انك ادلعتى واتجننتى كمان ولازم اعقلك وهتكونى مراتى انهاردة قبل بكرة ويومين بس هجهز اوضة نومى وهتيجى البيت هناك فاهمة يا مراتى يا حبيبتى
. : تركها تصرخ وتقذف بالشتائم ونزل إلى الأسفل
جواد أشهر سلاحة: وربنا لربية حسين الكلب هو وابوة
جمال: وكولنا معاك
ذهب الجميع إلى بيت عوض السلمانى وطرقو الباب بعنف: عوض: وها جاك خابط في إيه عاد.

جواد يشهر السلاح: في ان جاى اخد روحك ودخل الجميع وفزع عوض من تجمع العائلتان
حسين بمكر: يامورحب يامورحب اكيد جاين عشان نصلحو غلطنة مع بتكم مش اكدية
جواد: لا ياروح امك مش اكدية وصوب المسدس على دماغ حسين وامه بصراخ: وها والدى هملوة الله لا يسيجكم
جواد: جاين ناخد بتارنا منيكم مش انت ياعوض إللى قتلت ابوى برضك.

عامر أيضا بالسلاح: وابوى انى كومان وعامل حبيب وانت خسيس وندل وجبان وواطى هناخد روح ولدك جدام اعنيك عشان تعرف ان الله حج وتعرف كيف توجعنا في بعض وعشان شرف بت عمى
جواد: مراتى خط أحمر ياندل ياواطى اوع فاكر انك تقدر تلمس شعرة من مراتى هيكون آخر يوم في عمرك
حسين بخوف: موتوكد انى مالمستش
صبرى: اخرص ياجليل الرباية بتنا ساخ سليم
حسين: لم متوتكدين انها ساخ سليم عاوزين منينا إيه.

جواد بانفعال: عاوز حقنا في موت ابويا وعمى عبدالعزيز وكلام الناس إللى الجبان طلعو عن مراتى
عوض بخوف: عاوزين إيه بس بلاش دم الله يرضا عنيكم بلاش دم
ام حسين: الله يكرمك ياولدى انا ماحلتيش غيرو ياولدى هملو وكول إللى تطلبو تحت امركم بس هملو احب على يدك ياولدى.

جواد بحزن: عشان تعرف ان في قلبنا رحمة مش زيكم انا هسيبك انت وأبوك بس لازم ناخد حقنا وتحضر قعدة الصلح إللى هتم انهاردة وتقدم كفنين لكل عيلة كفن ودية نص مليون لكل عيلة والدية هتتوزع على النجع كلة عشان تعرفو احنا مش نقبل دية دى هتكون دية تمن ارواحكم وتتوزع على كل بيت ويترحمو على ابويا وعمى عبدالعزيز.

وحق القانون للاسف سقط عنك بس هتقف وتستسمح جدى عبدالرحيم وجدى صبرى ويتم الصلح ومش عاوزين أى تكسير لكلامى ولو رافضين يبق نخلص هنا بالمرة ونخلصو عليكم سوة مرة واحدة قولتو إيه
لا وكمان حسين هيرقص في فرحى بعد يومين كدة عشان تسبت للناس ان كلامك كدب وافترة ياحقير
ام حسين: موافجين ياولدى
عوض: وها نص مليون كتير
جواد: لا مش كتير على روح ابونا هي كتير على روحكم انتو بصراحة هههه
حسين: مش هيتم صولح عاوز تخلص خلص.

جواد: بس كدة من عنية
ام حسين: بس ياولدى دى طايش سيبك منية ياولدى
عوض: موافجين تحت امركم في كول طلباتكم بس هملونا لحالنا واحنا هندلو على سكندرية نعجد عند خيتى هنية ومش هنعاود اهنية تانى بس ادونى هبابة اجمع المليون كتير برضك هبيع الدار واجر الأرض.

عبدالرحيم: خلاص ياولد هملوهم لحالهم مش عاوزين غير 200 الف بس وتتوزع على غلابة البلد ومش طالبين منيكم حاجة تانى ومش يهمنا تهملو البلد أو تجعدو فيها بس خولاص كل واحد في حال سبيلو وكفايا إللى حوصل لحد اكدية ومالناش صالح تبيع تاجر بس الدية دى شرع ربنا
عوض: يدك ياحج احب عليها
عبدالرحيم: استغفر الله العظيم بينا ياولد نجهزو للجعدة
نامت من كتر البكاء والصراخ وهدئت ثورتها.
في قعدة الصلح.

حضر كل كبارات البلد والعمدة والمامور والمحافظ
وتم الصلح بين العيلتين. : وتم تقديم الكفن
تقدم حسين يحمل كفنة وسلمة إلى يد عبدالرحيم
واخدة عبدالرحيم وسلمة إلى عامر وعمار معا وتم دبح كبش...
وتقدم عوض وقدم الكفن إلى صبرى وتقبلة صبرى وسلمة إلى يد جمال وجواد
وتم دبح الكبش...
وتم قراءة الفاتحة على الصلح ورجع الجميع إلى بيتوهم.
في بيت المنشاوى
جلس الجميع يتناقشو في امور كتب الكتاب.

عبدالله: بجول ناجلو يابوى لبعد الاربعين برضك البت حزينة على ابوها وامها
جواد: لا ارجوك لازم نكتب الكتاب انا اسبوع وراجع شغلى ومش عاوز امشى وانا قلفان عليها عاوزها تبق مراتى
عبدالرحيم: ومالو الحزن حزننا والفرح فرحنا.

جواد: مش عايز حد يجيب سيرة حب وعارف ان كدة مش هيكون ليها فرح بس هي في حداد ومش هتفرح انا عارف بس لازم نسكت الناس وكمان عوض وابنة هيسيبو البلد وكدة الحق بأن والبلد كلها عارفة مين إللى كان خاسيس وعايش وسيطينا
صبرى: جواد بيتحدت صوح
جمال: نبعت نجيبو الماذؤن ونكتبو الكتاب وبعد يومين تلاتة جواد يجى ياخد مرتة ويتعملها زفة كيف أى بنتة بتجوز.

عبدالرحيم: ومالو ياولدى عين العجل بس هي هتفضل اهنية ولا هتروح مع جوزها مصر
جواد: إللى هي عايزه بس هي هتفضل هنا عشان تكون وسطكم وهكون مطمن عليها هناك بكون في الشغل وبطلع مهمات ممكن افضل بالشهر حرام اسبها لوحدها تفضل معاكم افضل
عبدالرحيم: الله يجويك يا ولدى
عامر: هشيع نجيب الماذؤن
عبدالرحيم: خلى حد من البتتة يخبر حب عشان تجهزو
جواد: بعد اذنكم ممكن انا اطلع لها
صبرى: استبر يا ولدى لم تبج مرتك.

جواد: مش قصدى حاجة والله ماحدش هيعرف يتكلم معاها غيرى وبعدين عايز ارضيها انا مزعلها من الضهر
عبدالرحيم: اطلع رضيها ياولدى
ذهب جواد إلى غرفة حب واخرج المفتاح من جيب بنطالة وفتح الباب وتسحب ودخل على اطراف اصابعة وتفاجا ب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة