قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الرابع والثلاثون

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الرابع والثلاثون

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الرابع والثلاثون

فاقت من ظلمتها وجدت نفسها في غرفتها بالمستشفى وترى الجميع حولها والقلق والخوف مسيطر عليهم.
صبرى: انتى بخير يابتى
عبدالرحيم: جلبنا اتخلع عليكى بركة انك بخير يابتى
عبدالله: سلامتك يابتى انتى بخير
حكم: حوصل إيه يابتى جلجنا عليكى جوى بركة انك رجعتى بخير
وعامر وعمار وجمال في نفس واحدة: كنتى فين حوصل إيه
حب بقلق: تنظر إلى الجميع
جواد ينظر لها بقلق وشفقة على حالها.

وليد: هي كويسة دلوقتى مش اطمنتو عليها سيبو ترتاح بقى شويا
حب بفزع: لا لا خليكم انا عاوزة افضل معاكم انا كويسة
جواد بحزن: طيب نتكلم شويا وهم يخرجو عاوز اسالك كام سوال
عامر: لحالكم مايصوحش
جواد: لية انا ابن خالها وهخاف عليها ومش ممكن هعمل حاجة وانتو موجدين يعنى انتو مش واثقين فية ولا إيه
عبدالرحيم: كيف ياولدى انت ولد اصول ياولدى وانت إللى رجعته ياولدى ربنا يبارك فيك.

وليد لتلطيف التوتر: جواد ظابط وعاوز يتكلم معاها ويفهم منها كل حاجة مش معقول ظابط غريب يتكلم معاها اتفضلو كلنا برة في الاستراحة وحب كويسة وهتروح البيت انهاردة بالليل. :
خرج الجميع وظل جواد
جواد قرب من حب وجلس مقابل لها: حب انتى كويسة بجد حصل إيه ومين خدك المكان دة في إيه اتكلمى ماتخفيش.

حب بتوتر: مش عارفة هو جى واحد وقلى ان في خناق بين العيلتين وفي دم وضرب نار وكدة وخوفت ومشيت معاة وبعدين سابنى في البيت القديم وقفل علية هناك وبس
جواد بعدم تصدق: بس كدة وهو أى حد يقولك كدة تمشى معاة من غير ماتعرفية
حب بقلق: هو راجل كبير وانا صدقتة وقالى ان جدى عبدالرحيم هو إللى باعتة
جواد: اممم بس ماقالش حاجة تانى
حب بتوتر: لا هو سابنى وجاب اكل وبعد كدة مشى وانت جيت دة كل إللى حصل
جواد: متأكدة.

حب بخوف: ايوة طبعا
جواد: الحمدلله انك بخير انا كنت هتجنن عليكى بس انتى لية خايفة اوى كدة وعنيك فيها نظرة اول مرة اشوفها دى خوف ولا ضعف ولا انكسار ولا إيه مش فاهم
حب بابتسامة حزن: تفتكر هتكون نظرة إيه من كل إللى بيحصلى دة.

جواد بالم: حب ماتخفيش انا معاكى وجنبك وعمرى ماهبعد عنك انا حتى اتكلمت مع جدك والعيله كلها وبعد الاربعين بتاع عمتى وعمى محمد هنكتب كتابنا ومش هبعد عنك تانى وهكون سندك وجوزك وحبيبك وابوكى واخوكى وابنك كمان
حب بشرود ياريت ياجواد شكل لازم ندفع تمن اخطاء غيرنا والدور علية ادفع تمن خطأ عيلتى زمان هم الكبار يغلطو واحنا ندفع التمن وهيكون غالى اوى:
جواد: حب مالك ياحبيبتى انا بكلمك
حب بابتسامة: لا كويسة مافيش.

جواد بشك: انتى خايفة من إيه حصل حاجة معاكى امبارح قوليلى لية خايفة وليد قالى كان عندك حالة فزع وخوف ممكن اعرف حصل إيه معاكى وياريت تقولى الحقيقة اوعى تفكرى ان صدقت كلامك انا بس مستنى تحكى الحقيقة إللى انتى خايفة منها انتى مش شوفتى نفسك كنتى بترتجفى ازى وخايفة ومرعوبة حتى لم فقدتى وعيك
ماهو هعرف يعنى اعرف يبق اعرف منك احسن
حب: بقلق: لا مافيش حاجة هو دة كل إللى حصل وبس مافيش كلام تانى اقولة.

جواد بثقة: ماشى هنشوف
ذهب حسين إلى البيت القديم وتفاجا ان القفل مكسور دخل البيت ولم يجد حب
حسين بوعيد: مين إللى يجدر يوصل اهنية بس ملحوجة لازمن الاوشاعة تطلع في البلد كلهاتها وسيرة حفيدة المنشاوى تبج على كل لسان اكدية حجك ياعمتى يكون رجعلك وراسهم تبق في الوحل.

خرج جواد من غرفة حب وذهب إلى مركز الشرطة قابل شريف وعلم بمعلومات جديدة عن البيت ملك من وعلم ان وراء توتر حب وخوفها سر وقرر أن يعرف ماهو السر الذي تخفية حبيبتة: شكر صديقة على مساعدتة ورحل. ؛.

خرجت حب من المستشفى مع جدها عبدالرحيم قرر أن تذهب معة بعد أن طلبها جواد لن يسمح ان تعيش معة في بيت واحد بدون ان تصبح زوجتة وافق صبرى على قرار عبدالرحيم. :
على القهوة
تحدث حسين مع صديقة سيد بعد أن تم إشاعة الخبر في كل البلد وأصبح سيرة حب يتحدث عنها الجميع
: سيد: هههه انت تطلعت شيطان ياصحبى ههههه.

حسين بشر: ههههه ولسة لم الحديت يوصل لحداهم ويجو يحبو على رجلى عشان اتجوز بتهم واستر على شرفهم ههههههه لم البلد كلهاتها تجول انها كانت مجضية ليلة امبارح معاى وفي حضنى عاد هتبج فضيحة المنشاوى والعزازى على كل لسان هههههه والعيار إللى مايصيبش يدوش ياسيد هههههه.

وصل الخبر بسرعة البرق على مسمع عمار وعامر ورجع عامر البيت في قمة غضبة
كانت تجلس مع جدتها وجدها وبجانبها مها ومهجة التي تقبلتها اخيرا بعد أن تصالح عامر معها أصبحت لا تبغضها ومها وزاهية يحاولو ان يصنعو البسمة على وجهها لتنسى حزنها والمها الدفين على فقدان والديها.

دخل عامر مثل الثور الهايج
عامر بغضب: جولى يابت عمى كتى فين امبارح وبايتة برة البيت مع مين اونطقى سيرتنا بجت على كل لسان ؛.

علم الجد صبرى وولده واخذ احفادة معة وتوجهو إلى بيت المنشاوى
كان قلبة يتألم من الداخل على ماسمع من أقوال واحاديث وبعد أن تأكد أن البيت القديم يملكة عوض السلمانى والد حسين
: في ذلك الوقت في بيت المنشاوى
عامر بغضب: يمسك حب من كتفها ويهزها ويحاول أن تنطق وتحكى ماذا حدث في ليلة أمس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة