قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الثامن عشر

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الثامن عشر

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الثامن عشر

دب الخوف والقلق على بيت العزازى بعد سماع اهم الانباء عن العملية الإرهابية واصابة إحدى الظباط في العملية وكان القلق علي وجوهم جميعا ولا يستطيع أحدا ان يعلم أى اخبار عن جواد.
نعمة: ولدى ياترى فيك إيه ياولدى
صبرى: اتصلت على جواد ياوليد ياولدى
جواد: موبايله مغلق ياحج مش شرط ياجماعة يكون جواد في العملية دى هو اكيد في شغلة واول لم يخلص المهمة هيتصل مش تقلقو.

كريمة: ياحبة عينى من جوة ياجواد كان لازمتها إيه الشغلانة دى ياولدى
صبرى: كفاياكم نديب ونواح عاد الولد بخير واسكوتو ساكت
حب بدموع: يارب يكون جواد بخير يارب يارب لازم اتصل على وليد اطمن
مها: مالك ياحب لسة بتبكى عشان قلم امبارح حجك عليه
حب: لا يامها بس تعبانة شويا هطلع اوضتى انتى كويسة عملتى إيه
مها: زى ماجولتى بتجل علية وهو عمال بس بدو يرضينى باى شكل
حب: أيوة جدعة خلية يبوس ايدك ورجلك كمان.

مها: هخلية يلف حولين نفسة عاد
حب: ماشى هعمل حاجة ورجعالك اوعى تشتغلى في البيت ارتاحى
صعدت حب إلى غرفتها وحاولت الاتصال على وليد والاطمئنان على جواد وقد علمت أن لم يعلم شئ عن جواد إلى الآن وحزنت بشدة وصلت ودعت المولى عز وجل أن يكون بخير.

في بيت عوض المنصوري
حسين: جولت إيه يابوى
عوض: عايز تجوز بت محمد المنشاوى بت البندر
حسين: دة هيكون انتجام ليهم يابوى عشان إللى حوصل زمان
عوض: ولو رفضوك يافجرى حسين: وها مين دة إللى يترفض هي تطول تجوز مهندز زراعى جد الدنيا
عوض: خولاص نكلم الحج عبدالرحيم ونطلب يدها
عوض: هي البت زى لهطة القشطة يابوى
عوض: وهتنسى إللى حوصل ياولدى.

حسين: لو حوصل نسب بينا يابوى هننسو العداوة لكن لو رفضونى مش هنسى واصل وهيتحصرو على شبابهم
عوض: ولد ابوك صوح
نزلت حب إلى جدها تجلس جانبة والقلق ينهش قلبها على جواد.
عامر قاصد يدايقها بعد سماع الأخبار
عامر: شوفت إللى حوصل ياجدى في سينا بيجولو في ظباط انصابو وظباط ماتو كمان ياعينى
عبدالرحيم: ربنا ينتقم منيهم ياولدى
حب: لا مافيش حد مات إصابات بس
عامر: وها وانتى مخلوعة على مين عادكدية.

حب: انا بكلم جدى مش بكلمك فلو سمحت مش تتكلم معايا
عامر: شايف ياجدى انا أكبر منيها ومافيش احترام عاد
نجية: بجولك ياولدى خليك بعيد عن حب كفياك إللى عملتو فيها امبارح
عامر: طب عاوز اتحدت معاك ياجدى لوحدينا
حب: جدى انا طالعة اوضتى عن اذنكم
عبدالرحيم: خير ياولدى في إيه
عامر: انا عايز اتجوز
عبدالرحيم: وها اتجننت في عجلك ياولد ولا إيه
عامر: لية عاد ياجدى شرع ربنا.

عبدالرحيم: وها مراتك جصرت امعاك في إيه مخلفة وعندك عيلين منيها كيف تكسر بخاطر بت عمك وتجوز غريبة ياولدى كيف
عامر: هي مش غريبة هي كمان بت ولدك
عبدالرحيم: مين تجصد حب
عامر: ايوة ياجدى
عبدالرحيم: انت واعى لكلامك دى عاد انت لا بطيجها ولا هي بطيجك يبج كيف عايز تجوزها
عامر: ماحب إللى بعد عداوة ياجدى وانا ود عمها واولى بيها من الغريب
عبدالرحيم: انت بتضحك على شيبتى ياولد ولدى
عامر: لية عاد ياجدى.

عبدالرحيم: انا خابرك زين ياولدى انا مربيك على يدى ومش داخل نفوخى كلامك دى جول دة كلامك امك مش كدية بس لية إيه السبب عاد.

عامر: بوص ياجدى لو حضرتك عايز مايكونش في دم بين العيلتين احنا والعزازية يبق اتجوز حب وعمى يجى يجعد وسط اهلة وناسو وهنسى ان هو سبب موت ابوى لكن لو رفضت وحب رفضت الجوازة دى وكانت عنيها على حد من عيلة امها يبق جبتوا لنفسيها وهتترمل قبل ماتدخل على واحد غيرى والطار إللى بين العيلتين مش هيوخلص لو عايز تقفل على الدم والطار يبج يوافج وتخبرها انها لازمن ترضى بود عمها وكمان انا مش هجبل بعد العمر كلهاتو يجى حد من عيلة امها ياخد ارضى ومالى يتمتع بية واجف اتفرج علية.

عبدالرحيم: جول كدية بجى انت طمعان في أرض عمك ومالة مش كدية مش فكرت غير في المال وبس ياولدى ياخسارة تربيتى فيك انا مش ربيتك صوح ياخسارة انت تربية بهية وبس روح اعمل مابدالك ياولد الغالى واعتبر جدك مات ومن انهاردة مالكش كبير انت كبير نفسك ياخسارة ياميت خسارة
مها: جدى الحقنة ياجدى حب جاطعة النفس ياجدى مش بتنطوق ياجدى
هرول الجميع إلى غرفة حب يحاولو ايفاقتها
ماهر: لازمن ننجلها مستشفى.

عبدالرحيم: مستنى إيه ياولدى شيل خيتك ونروحو المستشفى
حملها ماهر ووضعها السياره وقادها ومعه الجد بجانبها وانطلق ماهر بسرعة إلى مستشفى
عبدالرحيم: ودينا مستشفى إللى كنت فية ياولدى خلى ولد خالتها يكشف عليها بدل الغريب ياولدى
ماهر بقلق: حاضر ياجدى
بعد لحظات كان الجميع في المستشفى
دخلت حب الطوارئ وتم الاتصال على دكتور وليد لياتى يتابع الحالة
حضر عمار وعامر وعمهم أيضا.
حضر وليد وتفاجا بعائلة المنشاوى.

وليد: خير كلكم موجودين امال مين إللى تعبان
عبدالرحيم: حب ياولدى
وليد بقلق: حب انتو عملتو فيها إيه
عبدالله: شوفها ياولدى
وليد ينظر بوعيد إلى الشباب: ورحمة ابويا ماهرحم حد فيكم لو كان لمسها بسوء
ماهر بانفعال: هي كيف خيتى ومش حد ياذى خيتة
وليد بصدمة: هنشوف.
دخل وليد يتفحص حب بقلق وخوف وبعد فترة خرج
وليد يتحدث مع جدة: تعالى ياجدى خلى عم حسن يوصلك المستشفى عندى حب تعبانة وبلاش تعرف جدتى.

صبرى بقلق: جاى ياولدى بس كيفها ياولدى
وليد: لم تيجى ياجدى
عبدالرحيم: خير ياولدى بتى مالها
وليد: تعالى معايا ياجدى نقعد في المكتب شويا
عبدالله: طمنا ياولدى
وليد: خير تعالى معايا ياجدى
عبدالرحيم: جولى ياولدى بت ولدى فيها إيه
وليد: حب لازم تدخل العمليات حالا في اسرع وقت
عبدالرحيم بصدمة: وها عمليات لية إيه صابها
وليد: لازم تعمل عملية في القلب هي عملية اسطرة هتكون بسيطة ان شاء الله بس لازم تعملها دلوقتى.

عبدالرحيم: جلب هي جلبها منصاب ياولدى
وليد: شوفت بنت ابنك خدت القلب منك
عبدالرحيم بحزن: يعنى متاخدش منى غير المرض لية يارب لله الأمر من جبل ومن بعد
وليد وبلاش تعرف حد عشان كدة اتكلمت معاك لوحدينا ودلوقتى جدى جاى في الطريق ولازم اجهز نفسى للعملية ادعيلها ياجدى ان شاء الله خير وتقوم بالسلامة بس انا دكتور وعارف هي زعلانة حالتها النفسية مش كويسة
عبدالرحيم: والله ياولدى ماحدش يجدر يدوسلها على طرف.

وليد: طيب ياجدى لازم اجهز للعملية.
حضر صبرى وعلم بتعب حب وحزن من أجلها فهي اصبحت غاليه على قلب الجميع ويرا فيها ابنته الذي اشتاق لها وظل يدعي الله ان ينجيها
جهز وليد نفسة لدخول غرفة العمليات
في المستشفى العسكرى
الطبيب المعالج: حمدلله على سلامتك يابطل
جواد بتعب: الله يسلمك يادكتور انا ممكن أخرج
الطبيب مستعجل ليه لازم تفضل تحت الملاحظه يوم كامل عشان نتاكد من سلامه الأوتار والأعصاب مكان الرصاصه.

جواد: دى بسيطة
الطبيب: فعلا بسيطة بس ممكن يحصل مضاعفات حضرتك في غنى عنها
جواد: لازم اخرج عشان اهلى دلوقتى هيتجننو عليه من القلق
لازم يشفونى قدامهم
الطبيب: بم انك مصير يبق تخلى بالك من الجرح وممنوع أى مجهود واسبوعين ترتاح وماتحركش كتفك غير في الضرورة القصوى وتفضل في الرباط دى عشان الجرح مايتلوثش
جواد: حاضر هعمل كل حاجة بس طمنى في اصابات كتير
الطبيب: لا الحمدلله اتنين من العساكر بس إصابة مش خطيرة.

جواد: الحمد لله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة