قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل التاسع عشر

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل التاسع عشر

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل التاسع عشر

كان الجميع قلق بوجودها داخل غرفه العمليات وينتظر أن يخرج الطبيب ليطمئنو على وضعها
بعد ساعتين خرج وليد من غرفة العمليات
واسرع إليه الجد صبري والجد عبدالرحيم
صبرى: خير ياولدى
عبدالرحيم: طمنى ياولدى
وليد: الحمد لله العملية مرت بسلام بس هتفضل في العناية وممنوع الزيارة غير لم تفوق ونطمن عليها وجودكم دلوقتى مش هيفيد بحاجة
ماهر: كيف هنضل جارها لم تفوج بالسلامة
صبرى: كيف نهملها لحالها ياولدى.

وليد: ياجدى انا موجود وهتابعها بس مافيش داعى حد يفضل هنا الكل يروح يرتاح والصبح تعالو اطمنو ولم حب تنتقل غرفة عادية هخلى قمر تبات معها
ماهر: وها وخيتى تيجى تعجد جارها
حضر جواد في هليكوبتر وبعد فترة وصل إلى مستشفى ليقابل وليد ويعلم ماذا حدث في غيابة وما حال القلق المسيطر عليهم بعد سماع اهم الانباء.

كان يريد ان يعلم ماذا عن حب هل قلقت عليه واحزنها غيابه ام لا تهتم به، وهي أصبحت شاغله الأول، تشغل قلبه وعقله وكيانه.

كان يتحدث وفجاة ويعطي الممرضه الاوامر
وليد بصدمة: جواد انت بخير مالك منصاب
صبرى بقلق: جواد ياولدى فيك إيه صابك كلهاتنا اتوغوشنا عليك ياولدى
جواد بابتسامة: انا بخير ياجدى دى طلقة طايشة ماتقلقش
وليد: الحمدلله انك بخير
وحضن جواد وليد
جواد: هههه براحة ياعم كتفى هيتخلع ههه بس جدى هنا لية
عبدالرحيم: سلامتك ياولدى
جواد بصدمة: الله يسلمك
هو في إيه ياوليد عيلخ المنشاوى هنا وجدى كمان في إيه.

وليد: حب تعبانة تعالى معايا هقولك كل حاجة
جواد بخوف: مالها حب انطق ولية عيلة المنشاوى هنا
وليد: بصراحة حب سابت البيت من أسبوع اول لم انت نزلت مصر هي كمان سابت البيت وراحت عند جدها
جواد: نعم ولية خبيت ماقولتش لية واية تعبها هناك عملو فيها إيه اقسم بالله لو حد لمسها.
وليد: اهدى هي تعبانة اصلا وانا ماقولتش
جواد بقلق: مالها تعبانة فيها إيه.

وليد: لم عملت الايكو شكيت ان في حاجة في القلب والحمد لله طلعت مشكلة بسيطة كان ضيق في الشريان وارتخاءفى الصمام بس وسط مش شديد وكان لازم تعمل اسطرة ونسلك الشريان وهتمشى على اقراص معينة تحافظ على القلب وهتبق كويسة مش في أى خوف عليها بس بلاش توتر أو ضغط عصبى ونرفزة الحاجات دى بس
جواد بخوف: حرام عليك يااخى بقى كل دة يحصل وماتقوليش.

وليد: خوفت اقولك على تعبها وانت مش موجود وفي مهمة كنت اعمل إيه وخبيت عليك انها سابت البيت عشان انت مش تتوتر وتقلق وانت في شغلك قولت لم ترجع هقولك كل حاجة بس هي كانت على اتصال بية كل يوم ويتكلم جدى وجدتى بس هي ماتعرفش ان قلبها تعبها انا اتفاجت بيها هنا من ساعات بس ودخلت العمليات علطول
جواد: طب لية مش قولتلها لية اتاخرت في عمل الاسطرة.

وليد: ماحصلش تأخير هي مش ادتنى فرصة حتى هي ماسالتش الايكو إللى عملتو نتيجتو إيه بس وقتها كانت الامور تمام بس واضح انها اتعرضت بمجهود أو ضغط عصبى مش عارف حد زعلها هناك او إيه مش فاهم
جواد: هي مش هتروح عندهم تانى واحنا إللى هنحل الموضوع وهي تفضل بعيد
وليد: طيب اهدى كدة انا قولت الكل يروح روح قدامهم وارجع تانى
جواد: نعم يتحرقو انا مش هخاف منهم انا مش هتحرك من هنا غير وحب معايا طب عمتى وجوزها عرفو.

وليد: لا طبعا موبايلها اكيد عندهم تعالى نخرج ومش عايزين مشاكل هنا في المستشفى.

وليد: جواد روح جدى وارتاح انت كمان والصبح تعالى انا موجود
صبرى: يلى ياولدى دى ستك هتفرح بشوفتك بخير وترتاح ياغالى
جواد: اتفضل ياجدى
عبدالرحيم: بينا يا ويلد منك لية نعود الصوبح
عبدالله: ربنا يعافيها يارب
ماهر: اتسند على ياجدى
عامر ينظر إلى جواد بغل
عمار: عامر يلى نمشى من ااهنية
جواد: اركب انت ياجدى انا مش هقدر اسيب حب ياجدى هفضل مع وليد
صبرى: خابر ياولدى بس من حجك ترتاح هبابة انت تعبان ياولدى عاد.

جواد: مش هقدر ياجدى
صبرى: بتحبها ياولدى
جواد بحزن: بعشقها ياجدى وعايزك تجوزهالى
صبرى: جواز مرة واحدة مش لم تسترد عافيتها ياولدى
جواد: بردو هتجوزهالى ههه
صبرى: ربنا يصلح الحال نتحدت بعدين يا ولدى
جواد: حاضر ياجدى بلاش تخبر حد في البيت ان هنا ومنصاب وانا هتصل الصبح على جمال واتكلم مع جدتى وامى
صبرى: عين العجل ياولدى عشان مش نجصين مناحة ونواح
عامر: شوفت إللى مايتسمه
عمار: تجصد جواد.

عامر: هو في غيرة كان نفسى اجتلة واوخلص منية جبر يلمة
عمار: هههه هو متصاب ياخوى طول بالك بس خدت بالك عاد من خوفة وجلجة على بت عمك شكلهم عاشجين بعضيهم هي كانت خايفة وجلجانة لم علمت بخبر اصابة في عملية سينا يبج في بينهم حاجة
عامر: ورحمة ابوى ماهيتهنو واصل وبكرة تشوف يا ولد ابوى
داخل غرفة العناية المركزة.

بعد أن تم تعقيم جواد دخل ليطمئن على حب: جواد بلهفة: كان نفسى اشوفك اول لم افوق من اصابتى افتح عينى عليكى كنتى اول اسم نطقة قلبى قبل لسانى ولم جيت اجى اشوفك كدة مش حاسة باى حاجة حوليكى بس انا زعلان منك انتى ماسمعتيش كلامى وروحتى عنديهم برجلك من غير ماتعرفينى وانا قولت بلاش تصرف طايش لية عملتى كدة عاجبك ان اجى الاقيكى كدة عملو فيكى إيه وانا وربنا المعبود ماهخليهم يدوقو طعم الراحة ياحب لو كان حد فيهم سبب في رقدتك دى مش هسمح بية ياحبى.

جواد بتنهيدة: ايوة حبى انا بحبك ياحب من اول لم حسيت بدقات قلبى ونبضى بيزيد اول لم اشوف عينك بتضحك بحس انى قلبى بيضحك عشانك لم اسرح في ملامحك غصب عنى ببتسم انا ماعرفتش ان بحبك اوى كدة غير لم بعدت حسيت بنار جوة قلبى من بعدى عنك:
دخل وليد: احم احم كفاية كدة ياجواد تعالى معايا نقعد برة
جواد بقلق: هي كويسة بجد ياوليد
وليد بابتسامة: والله كويسة
في بيت المنشاوى
نجية بفزع: خير ياحج وينها بت ولدى ياحج.

عبدالرحيم بتعب: في الميستيشفى ياحجة عملت عملية ولازمن تضل في العناية
نجية بتضرب على صدرها بفزع: وها إيه صابها يانضرى ياعينى عليكى يابت ولدى ياحبة عينى اكيد عين وصابتها ياحج لازمن ارجيها وابخرها
زينب: ربنا يقومها بالسلامة طب كيفها دلوك
عبدالله: الضاكتور طمنة بيجول بخير من النجمة هنكون عنديها نطمنو عليها
بهية: وعملية إيه دى إللى عمليتها يعنى البت معيوبة بجى وجايا مرضانة.

عبدالرحيم: بهية مش عايز اسمع حديت ماسخ واكتمى خاشمك وانتى ووالدك البكرى مش تتحدو معايا واصل بعد كدية
عامر: لية ياجدى عشان جولت الحج
عبدالرحيم: كسر حجك همولنى لحالى وغورو من وشى
في بيت العزازى
الحاج صبرى: وها لسة صاحى ياجمال ياولدى
جمال: مستنظرك ياجدى روحت فين اتاخرت لية عاد
صبرى: مافيش موصلحة ياولدى وبخلصها
جمال: طيب عايز اطمنك على جواد كلمنى دلوك وهو بخير وهيعود بكرة
صبرى: الحمدلله ياولدى طمنت امك وستك.

جمال: ايوة ياجدى بس شكلك تعبان ومهموم مالك ياجدى
صبرى: هجول إيه ياولدى ربنا يصلح الحال ياولدى انا طالع انام تصبح على خير ياولدى
جمال: وانت من اهل الخير
جمال بشرود: لازمن اعرف إيه مخبية على ياجدى وهعرفة. :
عودة إلى المستشفى
وليد: قولى اصابتك جامدة ولا طايشة زى ماقولت
جواد: ههههه مش هتفرق
وليد: يابنى مالك طب ورينى الجرح كدة.

جواد: لا الدكتور قال هفضل أسبوعين كدة ولم يلم افك الغرز ولازم ماحركش كتفى عشان الأعصاب مش تتاذى يعنى
وليد: هي وصلت للأعصاب يبق رصاصة كانت عميقة بقى
جواد: الحمدلله انا انكتبلى عمر جديد انا كنت هتغربل لوله ربنا ستر وحمانى كنت لابس واقى الرصاص الحمدلله
وليد: الحمدلله
جواد: انا قولت لجدى عاوز اتجوز حب
وليد: بتتكلم جد بس حالتها مش حمل جواز دلوقتي
جواد: لية انت مش قولت كويسة والقلب مش تعبان اوى زى عمتى.

وليد: فعلا بس بردو لازم راحة لمدة 6 شهور بعد العملية
جواد: ومالو تبق مراتى بردو وهتكون في حمايتى وهشيلها جوة قلبى وروحى وعمرى كمان
وليد: ياعينى على جواد لم يبهدله الحب ههههه
جواد: ههههه بكرة تتبهدل بهدلتى هههه
وليد: ومين قالك انى مش متبهدل زيك بالظبط
جواد بابتسامة: بجد من ورايا يا واطى وانا ماعرفش
وليد: مش لم هي تعرف الاول ههههه
جواد: بقى كدة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة