قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الأول

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الأول

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الأول

في شقة مصر الجديدة
دخلت غرفة ابنتها ولم تجدها في الفراش فصرخت بأعلى صوتها
الام امنة: الحقنى يامحمد بنتك مش موجودة اه يابنتى
محمد: في إيه ياامنة بتصرخى لية
امنة: بنتك اكيد نفذت إللى في دماغها إيه يابنتى ماليش غيرك راحت للنار برجليها هيقتلوها يامحمد
بنتى هضيع منى انا عايزة بنتى ماليش غيرها اتصرف الحق بنتك
محمد: طب اهدى انتى عارفة بنتك عنادية انا واثق فيها ياامنة هي إللى هتقرب بين العيلتين.

امنة بدموع: تقرب إيه دة دم وطار انت ناسى ولا إيه هيقتلو بنتى اه ياحرقة قلبى عليكى ياريتنا مانزلنا من دبى ياريت فضلنا هناك بقالنا عشرين سنة في غربة ولم نرجع اخسر بنتى انا عايزة بنتى هاتلى بنتى
محمد: يعنى هنفضل طول عمرنا هربانين وعايشين في الغربة العمر كلة كان مسيرنا نرجع وبعدين البت كبرت محتاجة يكون ليها عيلة وسند وتكمل تعليمها هنا.

امنة: انت السبب انت إللى طلعت في دماغها تعرفها على العيلة البت هتضيع منى
محمد: لا بنتك عارفة هي بتعمل إيه انا واثق فيها هي الوحيدة إللى تربط بين عيلتك وعيلتى وهتتصرف صح ماتقلقيش
امنة بدموع: انت إيه بارد كدة لية دى بنتك سايبها تروح الصعيد برجليها عشان يقتلوها اه يابنتى
محمد: بطلى نواح بقى البت هتكون بخير انا واثق الدم عمرة مايبق مية.

امنة: دة طار بايت وبحور دم وبنتى لو جرالها حاجة انت هتكون السبب وتشيل ذنبها
محمد: بطلى نواح دى تربيتى وانا عارف انها عنادية وقوية وقدها وقدود اصبرى لم توصل هناك هتكلمنا وطمنة عليها
امنة: عمالة اتصل قافلة المخروب
محمد: لم توصل هي هتتصل انا عارف بنتى.
في محطة مصر كانت فتاة شابة تنظر إلى القطار الموجة إلى مدينة المنيا.
الفتاة: لوسمحت قطر المنيا هيطلع امتة
راجل كبير في السن: دلوقتى يابنتى اهو اطلعى علطول.

الفتاة: شكرا. : دلفت الفتاة داخل القطار وهي تحمل حقيبتها بيدها، واستقلت المقعد وبعد لحظات سار القطار إلى خط الصعيد...

في مدينة المنيا بالتحديد في قرية المنشاوي: كانت رجال العائلة تتجمع على طبلية الطعام
(الحاج عبدالرحيم وولدة عبدالله واحفادة عمار وعامر اولاد المرحوم عبدالعزيز ابنة البكرى وماهر ابن عبدالله ولدة )
والستات تقف عندما ينتهى الرجال من الطعام يبدو الطعام بعدهم هذة العادات والتقاليد
كانت الحاجة نجية وحريم الدار تقف بجوارها زوجات أولادها واحفادها البنات
الحاج عبدالرحيم: عملت إيه ياولدى في المحصول.

عبدالله: هنشولة ونبيعو يابوى
عمار: جدى انا هتدلة على مصر في لاوزم الغيط (الأرض )لازمن ندلو نجبوهم
الحاج عبدالرحيم: ومالو يا ولد الغالى
عامر: ميتى نخلص على ولد المركوب عاد
عبدالرحيم: الصبر ياولدى الصبر
عبدالله: لحد ميتى يابوى لازمن ناخد بطار اخوى كفيانا عاد
عامر: دم ابوى في رقبتى ياجدى ولازمن ابوى يرتاح في نومتو عاد
الحاج عبدالرحيم: قولت الصبر وكلمتى تنسمع ولا قولتو جدى كبر وخرف وكلامة ماراح يتسمع اياك.

عامر: العفو ياجدى كلمتك على العين والراس ياجدى
عبدالله: كلمتك سيف على رقباتنا كلهاتنا يابوى انت الخير والبركة ياحج
الحاج عبدالرحيم: يبق كلو باوان ياولدى
في دار عائلة العزازى
الحاج صبرى: الوكل يا كريمة
الحاجة كريمة: جاين ياحج
كريمة: خلصي يابنتة جدكم عم ينادم على الوكل
قمر: اهو ياستى خلاص
بدر: الوكل اهو على الطبلية ياستى.
وضعت قمر وبدر الاكل على طبلية الطعام.
الحاج صبرى: نادمى على الرجالة يابدر.

بدر: حاضر ياجدى
توجهت إلى غرفته عمتها نجاة
بدر: عمتى ياعمتى وينو وليد جدى عم ينادم علية عشان الفطور
نجاة: جاين ياجلب عمتك
في غرفة كامل وقمر
كامل متزوج من بت عمة قمر
قمر: كامل جوم عشان تاكل لقمة جبل ماتروح الغيط
كامل: جايم اهو ياجلبى
في غرفه جمال وبدر
جمال متجوز من بدر بت عمة
بدر: جمال جدك عم ينادم عليك
جمال: طيب نازل وين العيال
بدر: بيلعبو جدام الدوار.

جمال: حرصى على الولاد يابدر مش حد ضامن ولاد الابلسة بيفكرو كيف عاد لازمن اخاد بطار بوى
بدر بهلع: واهه عاد انا مخلوعة عليك ياجمال بلاش دم يا جلبى خايفة عليك طب وعيالك مين يربيهم ياود عمى
جمال: دة طارى وطار ابوى يا بدر وعيالى رجالة مش حريم راح يتربو
نعمة ام جمال: ياولدى كيفو اخوك
جمال: بخير يا اما وزمانتو في الطريج(الطريق)على وصول
الحاج صبرى: يجى بالسلامة اتوحشنى كتير.

الحاجة كريمة: واتوحشنى كمان ياحج ولد الغالى الله يرحمة
نعمة بحزن: الله يرحمة وجمال ياخد بطار ابوة
جمال: جدى دى امر وانا هخليها بحر دم
مايكفينى فيهم عشر رقاب
الحاج صبرى: الصبر ياولدى
جمال: لحد ميتة ياجدى ولاد عبعزيز عامر وعمار ماراح يفلتو من يدى
كريمة: بلاش ياولدى احنا محتاجينك ياولدى
الحاج صبرى: بيكفى حديت جدامى اتكمى منك ليها.
في القطار.

كانت تجلس تفكر في أى طريقة تدخل إلى عائلتها وماذا تقول وفجاة ظهر شاب امامها: الشاب: انتى ياانسة دة الكرسى بتاعى انا حاجزة اتفضلى قومى
الفتاة: نعم اقوم
الشاب بحدة: أيوة دة مكانى
الفتاة: انت انسان عديم الذوق واتفضل اشبع بالكرسى بتاعك
وبعدت الفتاة ولم تجد كرسى لتجلس علية وظلت واقفة جاء شاب بجانبها وحاول مدايقتها بالكلام والمعاكسة.

الفتاة في قمة غضبها حاولت الأبعاد عن الشاب، ولكن الشاب ظل يلاحقها، لمحها الشاب الذي جلس بمقعدها يراقب تصرفاتها
فجأة صرخت بالشاب الواقف جابنها
الفتاة: انت حيوان وعديم الرجولة والاخلاق ابعد عنى ياوقح
الشاب: انتى إللى عمالة تلزقى فية وكمان عايزة تحضنينى
الفتاة بعصبية: انا يا واقح ياسافل
امسكها الشاب من معصمها: اتعدلى في الكلام وبطلى قلة ادب
الشاب تدخل: سيب ادها ياحيوان ولكمه بوجه.

وسحب الفتاة من يدها واجلسها بالمقعد خاصته
الشاب: اقعدى هنا
الفتاة: مش دة كرسيك وانت قومتنى
الشاب: خلاص اقعدى وبطلى كتر كلام انا راجل ومش اقبل ان اقعد وانتى تفضلى واقفة والشباب تعاكسك مش من الرجولة اقف اتفرج عليكى
الفتاة: شكرا
الشاب بابتسامة: العفو بس شكلك مصرية انتى رايحة فين
الفتاة: المنيا
الشاب: بجد انا كمان رايح المنيا. :.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة