قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب خارج إرادتي للكاتبة ماهي أحمد الفصل الرابع عشر

رواية حب خارج إرادتي للكاتبة ماهي أحمد الفصل الرابع عشر

رواية حب خارج إرادتي للكاتبة ماهي أحمد الفصل الرابع عشر

اللانش جاي بسرعه جدا وخبط المركب وكانت هتقلبها ومره واحده شريف بيبص لقاه عز
شريف: عز
عز طلع المسدس بتاعه ومراد كان جنبه
وهما الاتنين مطلعين المسدسات بتاعتهم ورافعينها عليهم
المعلم ابراهيم بتاعهم جه يتحرك خطوه قدام راح عز ضارب طلقه في المركب خرمتها وبقي في سرسوب مايه دخل عليهم في المركب
عز: ( بنرفزه ) اتحرك خطوه كمان والطلقه الجايه في راسك.

المعلم ابراهيم راح بص بسرعه لراجل من رجالته كان ورا غرام وبصله بعنيه راح الراجل فهم المعلم ابراهيم عايز منه اي
وبعدها راح مطلع المطواه وحطها على رقبه غرام وقومها
غرام قامت معاه وهي مرعوبه ودموعها نازله من عنيها
وبقت غرام تبص لعز وعز يبصلها وشاف دموعها نازله منها
المعلم ابراهيم
بص كده لغرام وراح بص لعز وشاف نظره الخوف في عيون عز على غرام.

المعلم ابراهيم راح بص لعز بنظره كلها ثقه وقاله: ما احنا مش هنغرق لوحدنا ياعز هنغرق بالاموره كمان
(عز اتنهد وداس على سنانه وابتسم )
عز: طيب المس شعره منها وشوف ممكن يحصل فيك اي انت ورجالتك خربوش صغير فيها يسوي حياتك انت واللي حواليك
غرام اول ما سمعت الكلام ده من عز ما بقيتش مصدقه وبصت لعز واطمنت
عز راح شاور لغرام براسه كده وغمض عنيه بأنها تطمن محدش هيقدر يأذيها.

والغريبه ان غرام بقي عندها ثقه ان محدش فعلا هيقدر يأذيهاا
عز: ( بصوت عالي ) مراااااااد
مراااد: تم.

وفي نفس اللحظه مراد وعز ضربوا نار على كل اللي في المركب حرفيا وعز اول واحد ركز معاه هو اللي كان حاطط المطواه على غرام جاب الطلقه في المطواه بالظبط المطواه اتحدفت بعيد واترمت وبعدها جاب طلقه في كتفه بس من الضربه الراجل وقع ورا واخد غرام وعم حسين معاه شريف اول ما شافهم كده رغم انه متربط من ايديه نط ورا عم حسين وغرام في المايه ومراد بقي بيصيب كل اللي في المركب.

شريف وهو تحت المايه حاول يفك ايديه بسرعه فك ايديه بيبص لقي تحت المايه غرام وعم حسين الاتنين مابيعرفووش يعوموا والاتنين بيغرقوا وبينزلوا تحت اكتر بقي يبص ومش عارف ينقذ مين فيهم الاول
بس قرر انه يوصل للاتنين بسرعه وهو لسه بيعوم ليهم لقي عز تحت في المايه وبيجيب غرام وبيشاور لشريف انه يلحق عم حسين شريف بسرعه عام وراح لعم حسين وطلعوا ومسكوا وطلع بي فوق المايه
غرام للاسف بعدت وعز بيحاول يقرب منها.

شريف اخيرا طلع واخد نفس بسرعه
بيبص لقي اللانش اللي عليه مراد مضروب بالنار من كل حته وفي كمان لانش كله رجاله جاي عليهم
مراد وهو بيضرب نار على المعلم ابراهيم واللي معاه
مراد: ( بزعيق ) اطلع بسرعه ياشريف بسرعه
شريف بقي يطلع عم حسين بالعافيه لانه كان مغم عليه فكان هو اللي بيطلعه
شريف: ( بصوت عالي وزعيق ) ايدك معايا يامراد
مراد بقي يبص على اللي ضرب النار اللي قدامه واللانش اللي جاي من وراه.

وبقي يضرب طلقه ويجرى خطوه على شريف لحد ما شد عم حسين بسرعه ودخله الكابينه
مراد: بسرعه ياشريف مافيش وقت
شريف: طيب وعز وغرام
اللانش اللي من وراهم جه بسرعه وعليه رجاله كتيييير وبقوا يضربوا في لانش مراد بالنار
مراد: ماتقلقش على عز. احنا لو مامشناش هنموت كلنا
شريف بص لمراد راح قاله
شريف: امشي انت يامراد.

شريف غطس تاني تحت المايه بقي يعوم. يعوم ويفتح عينه تحت المايه بيبص مالقاش حد زي ما يكون غرام وعز اختفوا مش موجودين
مراد راح بسرعه على الدفه ولف اللانش وهو الرصاص عليه من كل حته بيبص لقي شريف طلع وبيعوم ناحيته مراد بسرعه راح ناحيه شريف مره تانيه وشريف طلع على اللانش واخد شريف وبقي بيسوق اللانش على اسرع سرعه حرفيا واللانش التاني بقي يجرى ورا شريف ومراد وراهم
مراد وهو سايق اللانش بسرعه.

وبيوطي راسه من الرصاص
مراد: عملت اي ياشريف شوفت عز وغرام
وشريف بيضرب نار على اللانش اللي وراهم
شريف: ( بزعيق وصوت عالي ) مالقيتش حد. مالقيتش حد يامراااد
مراد اخيرا وصل المرساه بسرعه وقدر يهرب من اللانش اللي وراه وبقي ماسك عم حسين هو وشريف وفي لمح البصر كانوا راكبين العربيه السودا ال jeep بتاعته هو ومراد
شريف هو اللي ساق
شريف: مراد عم حسين في نفس
مراد: مش عارف بحاول معاه
شريف: اوعي تخليه يموت يامراد اوعي.

مراد بقي يضغط على صدر عم حسين يضغط عليه
مراد: مش عارف يامراد مافيش امل
شريف: ( بقي يبص وراه وهو سايق بعصبيه وزعيق في مراد )
شريف: جرب تاني يا اخي
مراد: حاااضر، حااضر
مراد ضرب عم حسين بكل قوته على صدر عم حسين راح عم حسين قام واخد نفس وطلع المايه اللي شربها زي ما تكون الضربه اللي ضربهاله عملتله انعاش لقلبه وفاق وبقي يكح
شريف وقتها اخد نفسه وابتسم
شريف: الحمد لله يارب. الحمدلله
- -
عز: فوقي ياغرام فوقي.

واحد من الصيادين: سيبها يابني براحتها خليها ترتاح شويه وهتبقي زي الفل
تعالي يابني تعالي نعمل كوبايه شاي لحد ما مراتك تفوء وتصحي
عز ساب غرام وقام مع الصياد وطلع بره وكان قدامه خشب والصياد عمال يكسر الخشب عشان يولع النار ويعمل عليها الشاي
الصياد: باين عليكم متجوزين قريب
عز ابتسم اللي هو ههه وقاله: وعرفت منين ياراجل ياطيب
الصياد: حسيت كده من لهفتك وخوفك عليها.

عز: يعني انا لو كنت متجوزها من عشرين سنه مكنتش هبقي ملهوف عليها برضوا وخايف عليها
الصياد: صح عندك حق اللي بيحب بجد ان شالله لو متجوز مراته من 100 سنه هيفضل خايف وملهوف عليها طول العمر
عز ( في نفسه باستغراب): حب
الصياد ادا لعز كوبايه الشاي وبقي عز بيشرب كوبايه الشاي ويفتكر اللي حصل الصبح
(Flash back ).

عز بقي يدور على غرام تحت المايه ولانها مابتعرفش تعوم كانت بتنزل تحت اكتر عز فضل يعوم يعوم لحد ما اخيرا مسك طرف ايديها وبعدها سحبها لي وبقي يطلع بيها للمايه وهو بيطلع للمايه
المعلم ابراهيم: اضربوا نار على المايه عز تحت مش عايزه يطلع منها حي.

عز يادوبك لسه بيطلع هو وغرام اخد نفس هو وغرام بسيط جدا شاف طلقات النار نزل مره تانيه في المايه وبقي يسحب غرام معاه ونزل تحت المركب بتاعت المعلم ابراهيم وهما بقوا يضربوا نار عليهم من فوق غرام خلاص نفسها خلص مش قادره تاخد تتحمل انها تكتم نفسها اكتر من كده بقت تشاور لعز انها لازم تطلع خلاص هتموت بس عز كان شايف ضرب النار في كل حته على المايه لو طلعت هتموت وغرام بتقاوم عاوزه تطلع راح عز بسرعه قربها منه وشفايفه لمست شفايفها واداها نفس من بوقه.

عز يقدر يكتم نفسه لمده سبع دقايق تحت المايه
واخيرا ضرب النار وقف بعد دقيقه تقريبا والمعلم ابراهيم طلع بسرعه على اللانش التاني اللي جاله هو ورجالته لان المركب اللي هو فيها كانت بتغرق عز لما مابقاش يسمع صوت بقي يسبح من تحت المركب وهو ماسك غرام مش سايبها ابدا وطلع بالراحه اوي وبقي جنب المركب اللي بتغرق من الجنب وشافهم وهما بيمشوا ورا مراد وشريف
وبعدها عز بيبص لقي غرام اغم عليها
عز: غراام. غراام فوقي.

بس غرام مكانتش بتنطق عز فضل يعوم وهم ماسك غرام ومش قادر حرفيا الجرح الخياطه اتفكت والدم كان بينزل منه حرفيا تعبان بس مكانش قدامه حل تاني غير انه يكمل عوم واخيرا طلع على الشط
بيبص حط غرام جنبه واول حاجه عملها بقي يدوس على صدرها. يدوس على صدرها لحد ما اخيرا طبعت مايه من بوقها عز اطمن عليها وراح رفع التي شيرت بتاعه بيبص على الجرح لقاه ملتهب ومش قادر يتحرك وبينزل دم.

بس برضوا ضغط على نفسه وبقي شايل غرام ومشي بيها لحد ما صياد من الصيادين بتوع النيل شافووه واخده عنده
الصياد: اتفضل يابيه اتفضل من هنا
عز حط غرام اخيرا على السرير وهو هيموت من التعب غرام كان وشها اززززززرق وايديها متلجه حرفيا من البرد
عز: مافيش حاجه اقدر اغطيها بيها
الصياد: ايوه طبعا يابيه فيه بس لازم تقلعها هدومها وتلبسها حاجه ناشفه عشان تدفي بسرعه
عز: اقلعها هدومها
الصياد: اي يابيه هي غريبه عنك.

عز: لا لا ابدا دي مراتي
الصياد: طيب يابيه قلعها هدومها
الصياد ادا لعز جلابيه عشان يلبس غرام
عز بقي يقلع غرام هدومها وهي نايمه على السرير بالراحه اوي اول حاجه قلعها التي شيرت اللي من فوق وبقت وقتها بالبرا قدامه
اول حاجه حاول يغمض عنيه بس بيبص لقي ضرب الحزام اللي ضربهولها معلم على جسمها.

قام مغمض عنيه من كتر بشاعه جسمها والحزام معلم عليه وقلعها بسرعه الجيبه اللي كانت لبساها لقي اثر حرق على رجلها بس دي مكانتش منه
وافتكر لما كانوا في المخزن وكانت بتقوله
انا اتعذبت كتير في الدنيا دي من غير ذنب
غرام مره واحده وهو بيقلعها هدومها اترعشت وهي نايمه وبقت سنانها تتكتك في بعض.

عز بسرعه قلع التي شيرت بتاعه ونشف جسمه واخدها في حضنه عشان تاخد حراره جسمه واتغطا هي وهو بالبطانيه بتاعت الصياد ورغم ان الدم كان نازل من جنب تميم عشان الجرح الا انه مكانش حاسس بي قد ما كان حاسس بألم غرام.

اخيرا بعد فتره غرام ابتدت تدفي وعز بيبص على لون شفايفها لقاه رجع تاني للون الاحمر وجسمها رجع الدم فيه من جديد بقي يسيبها بالراحه جدا وبعد عنها وغطاها وبعد كده مسك جرحه وبقي يدوس على الجرح بأيديه ويضغط على سنانه من كتر الالم ويغمض عنيه وفتح الباب
الصياد اول ما شافه كده
الصياد: مالك يابيه تعالي معايا.

عز بقي يسند على اي حاجه قدامه وبقي يمشي بالعافيه الصياد جاب قماشه نضيفه وجه يحطها على عز عشان يمسح الدم
عز بعد القماشه من عليه بأيديه
الصياد: ماتخافش يابيه احنا صحيح ناس نضيفه
عز: عارف اكيد
الصياد ابتدي يشيل الدم من حوالين الجرح وجاب بيتادين وحطه لعز على الجرح وبعدها ربط الجرح بتاع عز بالقماشه
الصياد: معلش يابيه معنديش حاجه غير كده
عز: تسلم ايدك ياراجل ياطيب
عز لبس التي شيرت بتاعه كان نشف.

الصياد تعالي يابيه نعمل شاي ونشربه بره
عز وهو بيشرب الشاي بره مع الصياد
غرام ابتدت تفوء وسمع دوشه في الاوضه دخل بسرعه عشان يشوف غرام صحيت ولا لاء لقاها صحيت
غرام: عز. عز انت كويس
عز قعد بالراحه جدا جنب غرام وماسك جنبه وقلها
عز: انتي اللي كويسه
غرام: جرحك عامل اي دلوقتي
عز: انا بخير طمنيني عليكي
غرام: لولاك ماكنتش هبقي بخير.

غرام ابتدت تاخد بالها من انها لابسه جلابيه راجل قديمه وهدومها محطوطه على الكرسي ومفروده
غرام: انت. انت عملت ايه
عز: مش فاهم
غرام: انت قلعتني هدومي ياعز
عز: غرام كان لازم اعمل كده كان لازم تدفي
غرام: لاء مكانش لازم
عز: غرام انا جوزك
غرام: لاء انت مش جوزي ياعز قدام ربنا انت مش جوزي احنا الاتنين متجوزين بعض غصب مش اكتر لا انا موافقه ولا انت موافق انت معايا بس عشان خاطر مصلحتك مش اكتر.

عز: ( بزعيق ) غرااااااام
غرام: ابتدت تخاف من عز
عز: قومي عشان نروح
غرام لسه قاعده على السرير
عز: بقولك قومي
غرام: اطلع بره عشان اغير هدومي
عز قام بالراحه وطلع بره وقفل الباب وراه غرام قلعت الجلابيه وبقت تحسس على جسمها وخصوصا على العلامات الزرقا اللي في جسمها
عز بقي واقف بره هيتجن وبقي يقول في نفسه
عز: بقي بعد ما انقذتها من الموت مافيش حتى كلمه شكرا كل اللي هاممها اني قلعتها هدومها.

غرام وهي جوه بتغير هدومها ولسه بتمسم التي شيرت راحت رمته تاني على الكرسي
وقعدت على السرير وبقت تقول في نفسها
غرام: ياتري انقذني ليه ده واحد قلبه مايعرفش غير الغل والكره ده بيكرهني وبيكره اي حاجه متعلقه بيا اي اللي خلاه يمقذني المره دي
عز: وهو بره الباب بقي يقول في نفسه
عز: هما الستات كده صنف نمرود كل ما تهتم بي يتنمرد عليك
انت الغلطان ياعز. انت الغلطان
مراد وشريف في المستشفي بعم حسين.

الدكتور: ماتقلقوش عليه هو بقي كويس جدا دلوقتي هو كمان ممكن يروح معاكم لو حابين
شريف: الحمدلله يارب الحمدلله
شريف: احنا عايزين ناخده معانا
الدكتور: اه طبعا اكيد انا هكتبله على خروج حمدالله على سلامته
شريف ومراد اخدوا عم حسين وروحوا
شريف: انا قلقان على عز وغرام يامراد
مراد: قلقان على مين ياشريف
شريف: اي. في. اي. انا قولت حاجه غلط ولا ايه.

مراد: لا انت ماقولتش حاجه غلط بس الغلط انك اول مره تقول اسم غرام قصادي انت دايما تشتمها ومش بتناديها بأسمها
شريف: يوووووه هو وقتك ده يامراد احنا لازم نطمن عليهم
مراد: انا عن نفسي مطمن ماتخافش على عز. عز يتخاف منه وبس
شريف: يعني اي
عز: يعني احنا نستني لحد ما عز يتصل بينا واللي انا متاكد منه انه هيتصل بينا
شريف: ماشي انا هستني لحد نص الليل لو مجاش هتصرف
مراد: ماشي وانا هبقي معاك.

شريف: انت ازاي تسمحله يطلع من المستشفي وهو في الحاله دي
مراد: انت عارف اخوك بعد ما انت مشيت من المستشفي عز فاق حاولوا يتصلوا بيك مكنتش بترد على تليفونك طبعا انت مكنتش فاضي راحوا اتصلوا بيا انا جيت على طول وبقيت معاه وكان بيسأل عليك لاقيتك اتصلت بيا وبتديني مكان ال location بتاعك طبعا شال الابر من ايده والمحلول ولبس الجاكيت بتاعه وصمم الا بالله يطلع
حاولت اوقفه انت عارف دماغ اخوك الجزمه.

شريف: عارف. عارف
عز: مش كفايه ياغرام كل ده عز لسه هيكمل كلامه راح الجرح شد عليه وقال
عز: ااااااه
غرام طلعت بسرعه من الاوضه اول ما سمعت كلمه ااااه منه
غرام: عز فيك اي
عز: انتي لسه مالبستيش
غرام: اي اللي بيوجعك ياعز فيك اي
عز: مافيش ياغرام. مافيش
غرام بتبص لاقيت التي شيرت بتاع عز كله دم
غرام: يانهار اسود الجرح الخياطه اتفكت
عز: غرام ابعدي دي حاجه بسيطه
غرام: اقلع ياعز. اقلع.

غرام رفعت التي شيرت لعز وقربت منه اوي وهي بتقلعه التي شيرت بتاعه واول ما قلع التي شيرت شافته لابس سلسله سودا وعلى صدره وشم صغير غرام فضلت بصه لعز وهي قريبه منه اوي وبعدها غمضت عنيها وشمت ريحته وبعد كده عز قلع التي شيرت من دراعه ورماه
وجابت ابره وخيط وبعتت الصياد يجيب الحاجه اللي هي عايزاها عشان تقدر تخيطله الجرح مره تانيه
عز: مش لازم تتعبي نفسك عشاني على فكره
غرام: مافيش تعب ولا حاجه.

الصياد جاب كل حاجه غرام قالتله عليها
غرام: هتقدر تتحمل خياطه من غير بنج
عز: انا اتحملت حاجات كتير اصعب من كده ماتقلقيش هتحمل
غرام بقت تخيط الجرح مره تانيه لعز وعز بقي يبص لغرام وهي بتعالجعه واخيرا خلصت خياطه وحطيتله الشاش والقطن وقفلت الجرح كويس
عز: كان المفروض تطلعي دكتوره مش ممرضه
غرام: المفروض كان يحصل حاجات كتير بس النصيب
عز: طيب يلا
غرام: انت لازم تستريح
عز: مابرتحش غير في بيتي.

غرام سندت عز وعز قام معاها
وجابوا تاكسي ورجعوا البيت
واول ما روحوا شريف شاف عز ولقي غرام مسنداه شريف جري على عز وحضنه
عز: ااااااه
شريف: ( بخضه ) مالك ياعز
عز: الجرح يابن الكلب مش قادر
شريف بعد عن عز وقاله
شريف: الف سلامه عليك ياعز
عز: اي اللي خلاك تحط غرام وعمك حسين في الموقف ده ياشريف
شريف: انا مقولتش لحد يجيلي هما اللي جم
عز: من امتي انت بتروح الاماكن دي
شريف: ما انت بتروحها.

عز: مش لازم كل حاجه بعملها انت كمان تعملها
شريف: انا كبرت ومابقيتش صغير
عز: مهما كبرت هتفضل صغير في نظرى ياشريف
ولو عرفت انك روحت الاماكن دي تاني هتزعب مني بجد
مراد: اي ياعم عز ما خلاص كفايه كده على الواد ده الواد كان هيموت عليك بالراحه عليه
عز: عارف
عم حسين: ولما انت عارف ليه يابني بتقسي على اخوك كده.

مراد: ونبي انت اللي محلي قعدتنا دي ياعم حسين بس قولي اي اللي موديك انت الاماكن دي ياراجل ياشقي لااااا احنا بعد كده نمسكك سلاح
عم حسين: بس يامراد بلاش هزار
شريف بقي يبص لعز
عز: تعالي قرب
شريف قرب من عز وعز اخد شريف في حضنه بالراحه وقاله
عز: انا خايف عليك ياعبيط
شريف: حقك عليا ياعز ما تزعلش مني
عم حسين: ربنا ما يحرمكم من بعض ابدا ياولاد.

كلهم بقوا يضحكوا ويهزروا غرام شافت كده راحت بعدت عنهم ودخلت اوضتها وهي زعلانه وبقت تقول في نفسها
غرام: كلهم بقوا سوا ومع بعض وعز نسي اللي اخوه عملوا فيا
وبعدها مراد روح وشريف دخل اوضته وبقي عز عارف ايه اللي غرام بتفكر فيه وبقي يبص عليها من ورا الازاز ويشوفها وهي سرحانه والدموع نازله من على خدها.

وبعدها سمعت حركه بره عز راح استخبي بره قبل ما تشوفوه غرام فتحت البلكونه وبصت شمال ويمين مالقيتش حد راحت قفلت البلكونه مره تانيه ودخلت تنام وغمضت عنيها
عز بعدها بشويه فتح البلكونه ودخل عليها بالراحه اوي وهي نايمه وبقي يبص عليها وهي نايمه وبقي يقول في نفسه وهو بيبص عليها
عز: اول مره تخاف على واحده ست ياعز
وبعدها غرام اتقلبت من على السرير راح قال
عز: بس دي مش اي ست دي غرام.

عز حس ان غرام هتصحي راح اتخبي بسرعه وطلع من البلكونه ومشي المشهد ده حلو جدا لما عز كان بيراقب غرام وهي نايمه.
غرام فاقت تاني يوم وهي النار بتاكل فيها وعرفت ان حقها هيضيع وسطهم راحت طلعت رقم الرائد مروه وجابت التليفون واتصلت بيها
غرام: الوووو
الرائد مروه: غراام.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة