قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية حب تحت مسمى العلاج للكاتبة رهف سيد الفصل السادس والأربعون

رواية حب تحت مسمى العلاج للكاتبة رهف سيد الفصل السادس والأربعون

رواية حب تحت مسمى العلاج للكاتبة رهف سيد الفصل السادس والأربعون

عائمين في بحور عشق وشوق...
حب ادمى حياتهم...
محاولات فاشله لفراق قلبين...
خلقو ليكونو سويا...
ايام تاتي بايام وعشق وشغف يزداد حب ملى حياتهم مر شهر
شهر كل منهم يحاول اثبات عشقه للاخر
خرجت من المرحاض وهي تلف المنشفه على جسدها وتجفف شعرها لتجده يقف امامها ممسك باحد الملفات
همس، إيه ده انتا جيت بدري ليه!؟
غيد، صباح الخير الاول
همس، صباح النور
غيد، مفيش رحت ملقتش شغل رجعت انتي بقا إيه اللي مصحيكي متاخر كده.

همس، متاخر إيه الساعة 12 الظهر
غيد، الناس بدات تتغدا وانتي لسه هتفطري
همس، عادي يا حبيبي يعني
غيد، ليلي اتصلت عليكي
همس. اه تلاقيها كانت بتصحيني عشان هنروح مع ريمو نشوف البيبي عشان اسلام في الشغل
امسكها غيد من خصرها وهو يقربها اليه رفع يده وازاح خصلاتها المبتله وهو يردف
غيد، وانتي
وضعت يديها على خصره هي الاخرة وهي تردف بمزاح، انا ايه
غيد، مش هتجيبي بيبي.

فتحت فمها بصدمه وهي تردف، ها لا لا ليه اجيب بيبي وبعدين لسة بدري
زاد غيد من قربها وهو يردف بخبث
غيد، ده على اللي انا بعملو لازم مش يكون عندك عيل يكون عندك دستتين تلاته
دفعته وهي تردف بخجل شديد، انتا هتسكت ولا
غيد، ولا ولا اقولك انا احنا نجيب بيبي احنا كمان مهي مجتش علينا
حملها مسرع وهو يضعها في الفراش بحب ليطبع احد علاماته على قلبها مستمتعين ببحور عشقهم التي تجمع روحهم سويا.

وقفت وهي مستندة إلى الجدار وتربع يديها وهي تنظر إلى الشاشه ذات اللون الاسود والابيض
همس، الله يا دكتورة هي هتولد امتى
الدكتورة، لسة باقي 6 شهور
وضعت ليلي يدها على معدتها وهي تفركها بخوف لقد علمت منذ شهر او اكثر انها تحمل في احشائها طفل من حبيبها لم تقدر على التحدث خوفا من ان يطلب منها ان تتخلص منه فاقت على نكز همس وهي تبتسم بخبث وتغمز
همس، عقبالك يا لياليلو
ليلي، هاه لا لا نفرح بيكي الاول.

ريم، ايوة يا دكتورة بالله افحصيلي الاتنين دول
نهضت ريم لتجلس همس مكانها
همس، حمل إيه يا بنتي انا صغيرة على...
الدكتورة، صغيرة إيه ده الحمل هو اللي صغير!
همس، هاه
الدكتورة، اه بصي ده في بيبي بس لسة عندو 3 اسابيع
ريم، بركاتك دكتورة بالله افحصي التانيه
ليلي، لا لا انا اصل ريييم مش هينفع
ريم، ليه اه اه ماشي
الدكتوره، تعالي بكرة يا حبيبتي عشان اعملك الفحوصات اللازمه بس يعني بلاش مجهود عشان البيبي يستقر.

احمر وجهها خجلا بينما اردفت ريم
ريم، انا هحبسها عندي في الاوضه
همس بخجل، ان شاء الله.

عادت همس وهي محتضنه معدتها بذراعيها بحب كانها تحمي من تورد في احشائها وضعت يدها وهي تستشعر انها تحمل قطعه من عشيقها
ريم، همس الفرحه خدت عقلها
فاقت همس لتبتسم بخجل، انا حاسة اني طايرة من الفرح يا ريم
ريم، هو شعور جميل اوي عقبالك يا لي لي
وضعت ليلي يدها على معدتها وهب تردف
ليلي، ان شاء الله.

قالتها وهي تسند راسها على النافذه كم كانت سعيدة عندما علمت انها سوف تصبح ام ولكن لم تجرا على اخباره تخاف على صغيرها ليصبح مصيره الهلاك
كان الثلاث يقفون عند الباب الحديقة ليردف غيد بغيظ
غيد، طب انتا اللي مراتك حامل واخده مراتي ليه محرم
اسلام، يوة مكنتش خطفتها منك ساعه
غيد بنصف عين، ساعه بس!
اسلام، احم مهو كان تبع المهمه
غيد، انتا والمهمه بتاعتك في جهنم على اللي عملتو فينا
مازن، يابني ده عايز الشنق.

اسلام، تسلم تسلم يا زوق
وقفت السيارة لتهبط منها الثلاث فتيات اقتربت همس ليضع غيد يده على كتفها وطبع احد قبلاته الرقيقه على راسها وهو يردف
غيد، وحشتيني اتاخرتي ليه
ريم، عندك ده اخرك
غيد، اخري ازاي
سحبتها ليلي من بين احضان غيد وهي تردف بضحك
ليلي، لا احنا هنبيت هموس في حضننا خوفا عليها منك
غيد، بصي انتي والبطيخه اللي هنا...
ريم مقاطعه، نعم يا حبيبي ما تشوف مراتك دية كلها كام يوم وهتبقى بطيخه زيي يوة.

غيد، هاااه
مازن، ده بجد يا ريم
ريم، ريم هانم خالد باشا انتا وهو
اسلام، ارجعي يا اوزعه انتي جنبي
ريم، حاضر
ليلي. اخييييه بتجيبي ورا كده ليه
مازن، ليلي
ليلي، إيه يا حب عمري
مازن، تعالي جنبي
ليلي، لا اصل الدكتور قالي اقفي في حته تراوة
مازن، طب تعالي يا ترواه
غيد، انتي حامل يا همس
اومات بخفه ليردف مازن
مازن، مبروك يا هموس مبروك يا غيد
اسلام، هدهد هتجيب نسناس
همس، بس يا رخم.

غيد، طيب يا شباب انا لازم اخد همستي ونحتفل سوا
حركت ريم راسها نافيه برفض ممزوج بضحك
اسلام، دوق من اللي انا دقتو اول الحمل.

كانت جالسه امام التلفاز وهي تاكول بمرح
همس، لازم يا هموس تبداي تاخدي بالك من اكلك انتي الصبح عرفتي انك حامل يبقى لازم تاخدي بالك من نفسك ومش اتحرك كتير وكما...
قاطعها وهو يجلس بجانبها بضحك، بس يا ماما إيه كل ده انتي بتتفرجي على افلام كتير
همس بغيظ، انا عايزة اخد بالي من صحة البيبي ده ابني حبيبي
غيد، يا واد يا بيبي انتا وبعدين قوليلي يا همسه هو ده ابنك لوحدك يعني جبتيه لوحدك مثلا.

همس بخجل ممزوج بغيظ، ما تبس يا رخم
غيد، لا مهو انتي بتقولي ابني ابني ايه يا حبيبتي اتكاثرتي ذاتيا وانا معرفش
همس، انا هسيبلك الصاله اهو وهروح انام احسن ده انتا رخم
جائت لتقف ولكنه احتضن خصرها متشبث بها ارجعها وهو يجلسها على رجليه بحب واقترب يحرك انفه على عنقها بحب وهو يردف
غيد، بحبك.

قالها وهو يوزع قبلاته بحب على رقبتها وجنتها شفتيها شعرت كان روحها بدات بالتدريج بالانسحاب بسبب لمساته التي دائم ما تذهب عقلها
شعرت بيده التي تضعها على الفراش كيف وصل بها إلى هنا بهذه السرعه
ابتعدت وهي تردف بلهثة عاشق ولهان
همس، غيد الدك...
قاطعها وهو يهبط غير مبالي بكلماتها التي ضربها بوسع الحائط ليغيب مع معشوقته في بحور عشق لتنتهي بين احضانه.

خرجت من الحمام وهي تجفف وجههف بتعب حاله الدوار بدات بمداهمتها مرة اخرى ليقترب منها بخوف
مازن، انتي كويسة يا حبيبتي تعبانه اوديكي المستشفى
ليلي، لا يا حبيب...
قاطعت كلامها رائحه عطرة التي دخلت إلى انفها لتعود مرة اخرى إلى المرحاض وتخرج كل ما في جوفها شعرت بيديه التي تحتضن خصرها وتهداها بحب
بلل يده وهو يمسح وجهها بحب لم تقدر على السير كانت رجليها كالجلي لم يصمدو للوقوف
حملها وهو يضعها على الفراش ليردف.

مازن، انتي تعبانه اوي يا ليلي
ليلي، لا يا مازن ده يمكن عشان استحميت وخرجت في الهوا مش اكتر
مازن، طب هستحمى وبعدين اطلع اجبلك شوربة
اومات بخفه تبعتها ضحكة بسيطه وهي تردف
ليلي، وابقى احلق دقنك دية
مازن بغمزة، ما تيجي تقوليلي بتتحلق ازاي
ليلي، الله يستر علينا امشي يا مازن خليني انام
دخل مازن وهو يضحك وقف امام المرأه وهو ينظر إلى ذقنه ليردف
مازن، اه والله لازم تخف.

فتح الادراج وبدا بالعبث وهو يبحث عن شفره الحلاقة لتقع عينه على اختبار الحمل امسكه وهو ينظر له بصدمه!

مينفعش اللي انتا عملتو ده
اردفت بها همس موبخه غيد بخجل ممزوج بغيظ وهي تسحب احد الاغطيه الخفيفه على جسدها ليردف هو بضحك
غيد، وانا مالي حد قالك خليكي حلوة
همس، يا سم
رفع وجهها اليه وهو يردف بنصف عين
غيد، انا سم!
همس، اه وابعد خليني انزل لماما هي وخالتو اكيد هيزعلو عشان عرفو من البنات اني حامل وانا مقولتش
قربها اليه من خصرها ليردف وهو يهز راسه نافيا.

غيد، تؤتؤ مفيش مرواح لحته انتي هتفضلي كده في حضني لحد بكرة
همس، كده ازاي غيد بطل جنان بليز
سحبها متجاهل كلامها وهو يدفن وجهه في شعرها لكي ينعم بالقليل من الهدوء والحنان بين احضان معشوقته.

امسكت بالاوراق التي امامها وهي تفحصها بدقه لتردف بهدؤ
الدكتورة، بصي يا حبيبتي واضح ان جسمك ضعيف والرحم اضعف والحمل لسه مش ثابت
بدات بوادر الخوف بالظهور على وجهها ليمسك يدها مطمئن اياها بحب
غيد، طب يا دكتوره احنا مطلوب مننا ايه واحنا نعملو!؟
الدكتورة، بص انا هكتبلها على حقنه تاخدها كل اسبوع وادوية تمشي عليها ده غير الراحه التامه لمدة 3 شهور اكيد فاهمني حضرتك
اردف غيد بتفهم وحرك راسه بالايجاب.

الدكتورة، واشوفك بعد اسبوعين ان شاء الله
اومات همس بعد ان تجمعت الدموع في مقلتيها
ما ان ركبت السيارة حتى ازداد في احتضان يدها بحب
غيد، اهدي يا حبيبتي ان شا الله خير
همس، يا رب
غيد، فكي بقا متزعليش
ابتسمت ابتسامتها المعهوده التي دوما ما تسرق قلبه ليردف بغيظ
غيد، 3 شهور ليه يعني بجد حاجه غلسه
ضحكت بخفه وهي تحمد ربها على معشوقها.

مر اسبوع كانت لا تغادر الفراش حتى انها اصبحت تتحجج بالذهاب إلى المرحاض حتى تنهض من هذا الفراش
استيقظ قبلها وهو يجدها بين ذراعيه نائمه ببرائه كادت ان تفتك به سمع صوت الرسائل التي ايقظته ليمسك وجدها من اخيه يطلب حضوره للاسفل
ابتعد عن حبيبته وارتدى ثيابه ثم اقترب ودني بجسده إلى مستواها وهو يردف
غيد، همس همس حبيبتي
لم ترد كرر ندائه مرة واثنان لتردف بكسل
همس، نعم بقا!

غيد، انا نازل عند اسلام شوية وجاي ماشي
اومات له وهي تسحب الغطاء على وجهها مكمله نومها بينما نزل هو للاسفل
دقائق معدودة شعرت بالم شديد اتى إلى معدتها فتحت عينها من نومها وضعت يدها على معدتها بالم
نادت بصوت خفيض
همس بوهن، غيد!
تذكرت انه اخبرها انه سوف ينزل إلى الاسفل
لم تقدر حتى للذهاب لاحضار هاتفها نظرت بجانبها على الفراش وجدت ان غيد قد نسى هاتفه فتحته مسرعه وهاتفت اسلام.

كان يقف مع مازن واسلام عند بدايه الدرج يتحدثون في احد الامور سمع اسلام صوت هاتفه معلن عن مكالمه لم يرد واكمل حديثه
بدا الالم يزداد على معدتها ودموعها التي تهبط من شدة الالم اجرت اتصال اخر ليردف غيد بنفاذ صبر من هذا المزعج
غيد. ما ترد يا عم خنقتني
اسلام، حاضر حاضر
اخرج هاتفه وهو يردف باستغراب، ده رقمك انتا
بدا يفتش في جيبه ليردف
غيد، انا شكلي نسيتو فوق يمكن همس انا هطلع اشوفها.

شعرت بشئ رطب مكان يدها لتزيح يدها لتنظؤ بصدمه إلى هذه الدماء المزينه ليدها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة