قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية حب تحت مسمى العلاج للكاتبة رهف سيد الفصل الحادي والثلاثون

رواية حب تحت مسمى العلاج للكاتبة رهف سيد الفصل الحادي والثلاثون

رواية حب تحت مسمى العلاج للكاتبة رهف سيد الفصل الحادي والثلاثون

كانت تنظر إلى خطاها الفادح بدات بوادر الخصال تظهر كم كانت مخطئة هل ابنائها سوف يسامحونها على فعلتها لقد حاولت تدمير سعادت ابنها الكبير
كان هذا كا ما يشغل بال ماجده عندما اكتشفت حقيقه ماهي
لتردف بدموع، يا رب ساعدني.

كانت في الغرفة تعاتب نفسها بشده تقف امام المرأه مصبرة نفسها
ليلي، انتي حمارة ازاي تحبيه وبعدين زعلانه ليه انو هيخطب ويتجوز هو كان وعدك بحاجة لا كان بيقولك بحبك وخلي بيكي الواد عاملك زيك زي اختو ليه انتي اللي علقتي نفسك بحبال دايبه انتي اللي اوهمتي نفسك انو بيحبك وهو مش بيحبك فوقي بقا.

ظلت تتحدث مع نفسها لعلها تهدا سمعت صوت طرقات على الباب مسحت دموعها مسرعه لتجيب بصوت منحوب
ليلي، ادخل
دخلتا الفتاتان على استحياء اقتربتا من ليلي ليتكلمو بخجل
ريم، بصي انتي لو كرهتينا ده حقك بس والله مكناش نعرف
همس، انتي بتحبي مازن ومازن مش بيحبك مازن ده حمار
ريم، فعلا مازن ده حمار.

ليلي بهدؤ، مين قالك ان انا بحب مازن مازن انا كنت متعودة عليه اوهمت نفسي اني بحبو وانا اصلا مش بحبو خلاص يعني يا جماعه خلصت الحدوته تيجي نخرج
ريم، اه انا زهقانه جدا
همس، ماشي
خرج الفتيات لمحاولة الفك عن انفسهم فكل منهم تحمل عبأ اكثر من الجبل.

تدور ذهابا وايابا لقد تاخر كان الجميع ينظر لها بضحك وقفت متافافه
همس، اول حاجة بطلة تضحكو واتصلي على اسلام قوليلو اتاخر كده ليه
ليلي، يا حبيبتي غيد وصل خلاص بس جايين في الطريق
جلست بحزن، بس هو اتاخر اوي
ريم، استنتيه عشرايام استنيه ساعه ولا اتنين
همس، ولا 3 دقايق
ماجده بضحك، ربنا يخليكم لبعض انتي بتحبيه اوي
همس، اكتر حد بحبو في الدنيا ديية كلها بموت فيه.

انفتح الباب ليدخل اسلام وهو يحمل الحقائب وتبعه غيد باعين مشتاقه اتجه الجميع لكي يسلمو على غيد بينما هي وقفت تتامله كانها تشبع عينها منه بعد ان ابتعد غيد عن الجميع اقترب من همس محتضنه لتخرج هذه الحيه من حيث لا يدرون واتجهت مسرعه وهي تحتضنه واقفه عائقاً بينه وبين حبيبته
ماهي بغنج، غيودي وحشتني
شعرت بغصه ذبحت صدرها وتجمعت الدموع في عينها ابعدها غيد عنه بابتسامة صفراء واتجه إلى همس محتضنها بقوة.

شعرت بروحها التي عادت اليها بين احضانه
وجدت الامان...
وجدت ملجاها...
وجدت وطنها...
كالطفل الضائع الذي لقا والده...
تشبثت به كطفل صغير يحتضن والده عندما يعود من العمل...
ها قد عاد مالكها...
فعذرا يا هذا العالم...
معشوقي قد جاء...
(تاليفي)
ليلي بتصفير، كت هايل يا فنان
بعد ان قالتها انزلت ريم الهاتف وهي تصورهم
ريم، لقط اللحظة يا بوص
ليلي، جدع يابني تعالا عشان نعمل شير
ماجدة، بس يا بت انتي وهي يتحسدو.

ماهي، حبيبي انتا رجعت وانا كمان هرجع بكرة
غيد، يستحسن مترجعيش
كانها لم تسمعه وغادرت ليتنفس بضيق شعر بصغيرته تمسك يده بحنان لينسى كل ما حدث
ملك، جبتلي ايه معاك يا عمو
غيد. ماديه زي ابوكي بكرة ابقى اوزع
ماجدة، طب يلا عشان ناكول
غيد، لا لا انا نعسان
ريم، . كلنا نعسانين خلاص بكرة نتغدا
اجمعو على هذا الراي اتجه غيد إلى غرفته مع همس وبدات همس بمحادثته بكل ما حدث في سفرة
غيد، ايوة يا ستي خلاص مش مسافر.

همس، احسن احسن
غيد، ها عملتي ايه وانا مسافر احكيلي
اجلسته على الفراش واخذت احد القصص الموضوعه بجانب الفراش لتردف بابتسامة
همس، مش انتا كنت عايزني اتعلم اكتب واقرا عرفت اقرا بص
بدات بقراءه احد القصص القصيرة ليطير فرحا بصغيرته كانت شفتيها تتحرك محاولة لقراءة الكلمات.

لم يشعر بنفسه الا وهو يميل على شفتيها خاطفا منها اولى قبلاته تفاجات من قبلته بشده ابعد الكتاب من يدها وظل يقبلها كانت مصدومه لا تعي ماذا يفعل ابتعد وهو ينظر إلى عينها المغلقه شفتيها الحمراء المنتفخة وجنتيها المشتعلتان
ضمها إلى صدرة وهو يستنشق عبيرها وهمس بحب بالغ
غيد، وحشتيني اوي
عاد بجسده وجسد صغيرته إلى الخلف ليذهبو في نوم عميق بملابسهم وكل منهم يشعر بدفئ وحب من الاخر.

بعد يومان شعر غيد بالسعادة عندما وجد معاملة والدته تغيرت كثيرا مع همس
اما عند مازن فقد علم ان غيد عاد من السفر فقرر زيارته مفاجاه
في هذا اليوم هاتفت ريم ياسين تخبرة عن مكان تقابلهم
فكان يوم حاف للجميع.

ظلت ريم تنظر إلى الخارح منتظرة ذهاب اسلام حتى خرجت سيارته مبتعده عن المنزل ذهبت راكضة إلى الحمام وابدلت ثيابها وخرجت متجهه للكافيه الذي سوف يتقابلون به.

نزل من السيارة وهو يهندم بذلته صعد إلى الدور الاول وبدا بطرق الباب لتفتح ماهي بتافاف
ماهي، نعم!
مازن باستغراب، هو ده مش بيت غيد انتي بنت خالتو مش كده
ماهي بضحكه، ههههه بنت خالتو ده كان زمان انا دلوقتي مراتو
مازن، افندم!
ماهي. إيه ده اخص عليك يا غيد هو مقلكوش انو متجوز اتنين انا واختك
مازن، ازاي؟!
ماهي، اصلو شاف اختك مش مكفياه راح يتجوزني
كاد مازن ان يرد حتى وجد ليلي تخرج وترجع ماهي للخلف.

ليلي، تعالا يا مازن معايا
مازن، استني اما ا...
دفعته للخارج وخرجت مغلقه الباب
ليلي، دية واحده مش محترمه بس تعالا مقولتش ليه انك جاي
مازن، غيد متجوز تاني
ليلي، تعالا بس نطلع فوق
مازن بغضب، ردي عليا متجوز
ليلي، انتا بتزعقلي ليه فوق غيد يحكيلك
صعد مازن خلف ليلي والدماء تفور في عروقة وشراينه.

نظرت له باشتياق شديد
ريم، ازيك يا ياسين عامل ايه
ياسين، وحشتيني اوي تعالي نقعد
دخل الاثنان إلى الكافيه وبدؤ بالحديث جلست تساله عن ماذا حدث
ريم، ياسين هو إيه اللي حصل في اليوم ده
ياسين، بصي بعد مانتي شربتي المايه نمتي جيت اصحيكي لقيت اسلام خبطني على دماغي واخدك ومشي صحيت لق...
لم يقطع كلامه سوى لكمه فاجاته من اسلام وقفت ريم بصدمه مبتعده لينهال عليه اسلام بضرب مبرح.

جاء المدير ومعه فردان من الامن وبدؤ بفك الشجار ابتعد اسلام واخذ ريم بقوة من يدها وخرجو وهي تبكي.

وقف بعصبيه شديدة وهو يهدر
مازن، انا من الاول قولتلك متجوزش همس الا وانتا هتقدر تتحمل كل حاجة ولو على اختي لو مشلتهاش الارض اشلها فوق دماغي
وقف غيد محاولا التبرير عن نفسه وتهدائته
غيد، يا مازن اهدي انا والله بحب همس
مازن، تحبها تروح تتجوز عليها هو ده الحب
غيد. ياخي طب اسمعني
مازن، اسمع ايه طب لو انا اتجوزت اختك واتجوزت عليها انتا هتعمل ايه
غيد، طب اهدي ونقعد نتكلم انتا مش فاهم.

مازن، ولا هفهم الا كلمه واحده بس طلق اختي.

كانت خائفه دموعها تنزل بصمت شديد تعلم ان لو تحدثت لاصبحت في عداد الموتى ما ان وقف في جراش المنزل حتى لمحت سيارة اخاها نزلت مسرعه تختبئ بين احضانه كطفل يختبئ من عقاب سيلاقيه ركض اسلام خلفها وهو يحاول ان يمسك بها
صعدت إلى شقه غيد مسرعه وبدات بطرث الباب
نهضت همس بحزن من الجدال بين اخاها وزوجها لتتفاجئ بريم تدخل وتبكي مختبئة خلف مازن
مازن، مالك.

في هذه اللحظة دخل اسلام كالاعصار باحثا بعينه عنها ليسحبها من خلف مازن بقوة
اسلام، إيه اللي انتي عملتيه ده
ريم، ياخي سبني في حالي بقا ملكش دعوة بيا انا حرة
اسلام، لا مانتيش حرة انا بثق فيكي وانتي تروحي تعملي كده
صرخت به بدموع، وانتا عملت اشد واقوى من كده ابعد عني
لثانيه لم تكن سوى صفعته تنزل مدوية على وجنتها طابعه اصابعه على خدها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة