قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية حب تحت مسمى العلاج للكاتبة رهف سيد الفصل الأول

رواية حب تحت مسمى العلاج للكاتبة رهف سيد الفصل الأول

رواية حب تحت مسمى العلاج للكاتبة رهف سيد الفصل الأول

هبطت الطائرة لمطار الاسكندرية نزل منها وهو يحمل حقيبة الحاسب الخاصة به ثم خرج ليقوم بعمل الاجرائات الروتنية عندما انتهي خرج وهو يبحث عن أخيه
غيد غيد
لف وجهه ليلتقي بأخيه مرحبا به بشدة
اسلام، وحشتني اوي يابني...
غيد، وانت كمان عامل إيه...
اسلام، تمام الحمد لله حمدلله على السلامة...
غيد، الله يسلمك ماما عاملة إيه...
اسلام، ياااه دية مستنياك على نار يلا نروح...

اخذو امامهم العربة التي بها الحقائب وهم يتجاذبون اطراف الحديث حتى وصلو إلى فلة الهواري
دخل غيد وهو يبحث بعينه عن والدته حتى وجدها فارتمى باحضانها بحب
ماجدة، ازيك يابني وحشتني اوووي.
غيد، وانتي كمان يا امي عاملة إيه.
ماجدة، بقيت كويسة يا حبيبي بعد ماشفتك مفيش امريكا تاني بقى...
غيد. ههههه يا ماما مينفعش.
اسلام، ياعم قولها ماشي ماشي خلاص يا امي هو هيفضل ولو مشي هبلغ ان هو هرب...

غيد، عشان انتا ضابط يعني وكدة.
اسلام، إيه مش عاجبك الضابط دة، ده حتى انا ضابط مهم في الداخلية بتقول إيه انتا.
غيد، ده تلاقي الدخلية اصلا عايزة تخلص منك...
ماجدة، بس انتا وهو لسة زي مانتو زي زمان...
غيد وهو يبحث بعينة، اومال فين يا ماما ليلى.
اسلام، هتلاقيها خمس دقايق ونطة عندنا...
ماجدة، ادخل يا غيد غير هدومك تكون ليلي جت
غيد، لا انا هطلع شقتي فوق.

ماجدة، بردو انا بجد تعبت منك يا غيد يعني بعد 4 سنين سفر جاي تقعد في شقتك.
غيد مهدء من روع والدته. طب اهدي بس يا ماما انا بحب اقعد فوق لوحدي عشان خاطري وبعدين ده انتي تندهي عليا هتلاقيني ناطط عندك...
اسلام، خلاص يا ماما سيبي غيد براحتو وبعدين مهو انا معاكي اهو انا اهم من سي غيد بتاعكم ده...
غيد، بس يا شاطر.
اسلام، ماشي ماشي يلا اطلع غير خليني اتغدا انا جعان.
غيد، لسة طفس زي مانتا.

ماجدة. وهو هيتغير حتى بعد ما بقى اب.
غيد، صحيح بنتك ملك فين.
اسلام، مع جدتها هروح اجبها بعد ساعة.
غيد، طيب انا هطلع اغير هدومي...
اسلام، ماشي.
صعد غيد إلى شقتة وجدها مجهزه وضع حقيبته على الفراش واخرج ملابسه ودخل إلى الحمام لينعم بحمام كي يزيل تعب السفر.
بينما في الاسفل تنهد اسلام وهو يجلس على الكرسي بحزن وضيق
اسلام، الله يرحمك يا ملك...
بعد قليل دخلت ليلي وهي ممسكة بيد ملك ويضحكان
اسلام. لوكة.

ملك وهي تركض الية. بابي...
حملها اسلام وهو يقبل وجنتيها بحب
اسلام، إيه ده يا لي لي انتي جبتي لوكة معاكي
ليلي وهي تدور بعينها: اه اه اومال فين غيود وحشني
اسلام، تعالي نطلعلو الشقة...
ليلي بخبث، نطلع الشقة بس...
اسلام، يا فهماني...
ملك، في إيه يا بابي...
اسلام، تعالي وانتي تعرفي.
صعد الثلاثة إلى الاعلى بهدوء وحذر دخلو إلى شقته ثم وقفو امام باب الحمام.

خرج غيد وهو يجفف شعره بالمنشفة فصرخ الاثنان بوجهه ليقفز من مكانه
غيد، اعاا يا كلاب هموت في مرة بسببكم...
ليلي وهي تحضنة، وحشتني يا غيود اوووي.
غيد وهو يضمها الية، وانتي كمان يا لي لي...
اسلام، تعالي يا لوكة سلّميّ على عمو غيد.
غيد وهو يرفعها إلية، انتي بقى ملوكة هاتي حضن وبوسة...
ملك، انتا حلو اووي زي بابا...
غيد، ههه خلاص تتجوزيني...
خبأت الصغير وجهها الصغير في كفها بخجل ليضحك الجميع عليها.

اسلام، لا يا عم انا مش هديك ملك حياتي...
ليلي، ههههه طب يلا تلاقي ماما عملت الاكل.
نزل الجميع إلى الاسفل وهو يضحك ليتناولو الطعام
غيد الهواري ذو ثمانية وعشرون ربيعاً يعمل طبيبا في الخارج وانهى عقدة وعاد مرة اخرى إلى الإسكندرية يمتاز بالبشرية القمحية والعيون السوداء وذقنه الخفيفة ذو بنية جسدية قوية وهو اكبر ابناء عائلة الهواري.

اسلام الهواري وهو الابن الثاني ذو سادسة والعشرون ربيعاً يعمل شرطي في المخابرات العامة كان متزوج زواجاً تقليدياً حتى توفت زوجته وهي تنجب صغيرته الذي اسماها على اسم والدتها واعتبرها ملاك حياته.

ليلي الهواري اصغر ابناء الهواري ذو الثلاثة وعشرون عاماً انتهت من دراسة الهندسة وعملت في احد شركات والدها المتوفي تتمتع بوجهها اللطيف.

ملك اسلام الهواري هي اول حفيدة لعائلة الهواري توفيت والدتها وهي تنجبها ولكنها عوض الجميع فقدان والدتها ولديها 3 سنوات.

اما في أحد الاحياء الاخرة كان الجميع مجتمع على طاولة الافطار نزلت هذه الشابة وهي تركض وتضحك
زينب، اهدي يا ريم براحة يا حبيبتي...
ليرد مازن باستنكار وسخرية، دية تهدي دية...
اتجهت إلى اخاها وطبعت قبلة على وجنته
ريم، ليه كده يا مزون ده انا ريمو...
مازن، قولتلك مليون مرة بلاش تقوليلي مزون...
زينب، اقعدي يا ريمو عشان تفطري...
ريم، لا يا ماما انا متأخرة على الجامعة.

مازن وهو ينهض ويرتدي جاكيت بذلته، استني اوصلك.
ريم، ماشي يلا.
مازن، سلام يا امي.
ريم، سلام يا مامتي.
زينب. سلام يا حبايبي...
نهضت هذه السيدة التي ملى وجهها الابيض التجاعيد لتجلس على الكرسي الهزاز خاصها لتقول و الدموع تنزل من مقلتيها العسليتان لتجد يد ما تربت على كتفها فتحت عينها لتجدها عزة احد العاملات فب القصر ولاطالما اعتبرتها كابنتها
عزة، كفاية يا ست هانم...
زينب، وحشتني يا عزة 11 سنه...

عزة، الله يشفيها يا ست هانم وبعدين مانتي كل جمعة بتزوريها...
زينب. وياريت بيجي بفايدة يا عزة...
عزة، ادعلها يا ست هانم...
زينب، يا رب.

في احد الدول الاجنبية
البوص. لسة زي ما هي
ليرد مساعدة. ايوة يا باشا مفيش جديد في حالتها
البوص. لازم تفضل زي ماهي لحد ما نلاقي تركيبة الدوا...
مساعدة. طب يا باشا مهي عارفة مكان التركيبة.
البوص. لو صحيت ممكن تحكي كل حاجة هي كده احسن لحد ما نلاقي تركيبة الدوا...
مساعدة. ماشي.

الفصل الأول
تشدو الطيور مرحبةً بالنهار الجديد في عالمٍ ملئٌ بالحكاوي والقصص تطل شمس الاسكندرية على امواجها التي تتخبط بالصخر
في احد احيائها توجد هذه المشفى الكبيرة
غرفة مظلمة معتمة لا يسمع بهَ صوت همسةً
دخلت العاملتان إلى الغرفة وهم يجرون عربات النظافة امامهم وبدؤ بتنضيف الغرفة وهم يتهامسون
تسمعهم لا تجيب، لا ترد، لا ترمش، لاوجود لها من عدم.

دخلت الممرضة عبير المشرفة عليها وهي غاضبة بسبب تاخرهم وتهامسهم الدائم عن هذه التي لا حول لها ولا قوة
عبير، إيه انتي وهي هو كل مرة تدخلو وهاتك يا لَكّ وعجن في البت ارحمي نفسك انتي وهي يلا اخرجوا...
العاملة، حاضر اهو خارجين...
خرجت العاملتان وهم يتهامسون بغضب بينما اقتربت عبير وهي تحسس على راس هذه الحسناء النائمة ثم خرجت.

عالمها المعتم تجلس به وحدها تضم رجلها إلى صدرها دموعها التي تشق مقلتاها تسمع همساتهم ولكن لا تعرف حتى شكل وجهها الملائكي.

هبطت هذه الطائرة لمطار الاسكندرية نزل منها وهو يحمل حقيبة الحاسب الخاصة به ثم خرج ليقوم بعمل الاجرائات الروتنية عندما انتهي خرج وهو يبحث عن اخاه
غيد غيد
لف وجهه ليلتقي باخاه مرحبا به بشدة
اسلام، وحشتني اوي يابني...
غيد، وانتا كمان عامل إيه...
اسلام، تمام الحمد لله حمدلله على السلامة...
غيد، الله يسلمك ماما عاملة إيه...
اسلام، ياااه دية مستنياك على نار يلا نروح...

اخذو امامهم العربة التي بها الحقائب وهم يتجاذبون اطراف الحديث حتى وصلو إلى فلة الهواري
دخل غيد وهو يبحث بعينه عن والدته حتى وجدها فارتمى باحضانها بحب
ماجدة، ازيك يابني وحشتني اوووي.
غيد، وانتي كمان يا امي عاملة إيه.
ماجدة، بقيت كويسة يا حبيبي بعد ماشفتك مفيش امريكا تاني بقى...
غيد. ههههه يا ماما مينفعش.
اسلام، ياعم قولها ماشي ماشي خلاص يا امي هو هيفضل ولو مشي هبلغ ان هو هرب...

غيد، عشان انتا ضابط يعني وكدة.
اسلام، إيه مش عاجبك الضابط دة، ده حتى انا ضابط مهم في الداخلية بتقول إيه انتا.
غيد، ده تلاقي الدخلية اصلا عايزة تخلص منك...
ماجدة، بس انتا وهو لسة زي مانتو زي زمان...
غيد وهو يبحث بعينة، اومال فين يا ماما ليلى.
اسلام، هتلاقيها خمس دقايق ونطة عندنا...
ماجدة، ادخل يا غيد غير هدومك تكون ليلي جت
غيد، لا انا هطلع شقتي فوق.

ماجدة، بردو انا بجد تعبت منك يا غيد يعني بعد 4 سنين سفر جاي تقعد في شقتك.
غيد مهدء من روع والدته. طب اهدي بس يا ماما انا بحب اقعد فوق لوحدي عشان خاطري وبعدين ده انتي تندهي عليا هتلاقيني ناطط عندك...
اسلام، خلاص يا ماما سيبي غيد براحتو وبعدين مهو انا معاكي اهو انا اهم من سي غيد بتاعكم ده...
غيد، بس يا شاطر.
اسلام، ماشي ماشي يلا اطلع غير خليني اتغدا انا جعان.
غيد، لسة طفس زي مانتا.

ماجدة. وهو هيتغير حتى بعد ما بقى اب.
غيد، صحيح بنتك ملك فين.
اسلام، مع جدتها هروح اجبها بعد ساعة.
غيد، طيب انا هطلع اغير هدومي...
اسلام، ماشي.
صعد غيد إلى شقتة وجدها مجهزه وضع حقيبته على الفراش واخرج ملابسه ودخل إلى الحمام لينعم بحمام كي يزيل تعب السفر.
بينما في الاسفل تنهد اسلام وهو يجلس على الكرسي بحزن وضيق
اسلام، الله يرحمك يا ملك...
بعد قليل دخلت ليلي وهي ممسكة بيد ملك ويضحكان
اسلام. لوكة.

ملك وهي تركض الية. بابي...
حملها اسلام وهو يقبل وجنتيها بحب
اسلام، إيه ده يا لي لي انتي جبتي لوكة معاكي
ليلي وهي تدور بعينها: اه اه اومال فين غيود وحشني
اسلام، تعالي نطلعلو الشقة...
ليلي بخبث، نطلع الشقة بس...
اسلام، يا فهماني...
ملك، في إيه يا بابي...
اسلام، تعالي وانتي تعرفي.
صعد الثلاثة إلى الاعلى بهدوء وحذر دخلو إلى شقته ثم وقفو امام باب الحمام.

خرج غيد وهو يجفف شعره بالمنشفة فصرخ الاثنان بوجهه ليقفز من مكانه
غيد، اعاا يا كلاب هموت في مرة بسببكم...
ليلي وهي تحضنة، وحشتني يا غيود اوووي.
غيد وهو يضمها الية، وانتي كمان يا لي لي...
اسلام، تعالي يا لوكة سلّميّ على عمو غيد.
غيد وهو يرفعها إلية، انتي بقى ملوكة هاتي حضن وبوسة...
ملك، انتا حلو اووي زي بابا...
غيد، ههه خلاص تتجوزيني...
خبأت الصغير وجهها الصغير في كفها بخجل ليضحك الجميع عليها.

اسلام، لا يا عم انا مش هديك ملك حياتي...
ليلي، ههههه طب يلا تلاقي ماما عملت الاكل.
نزل الجميع إلى الاسفل وهو يضحك ليتناولو الطعام
غيد الهواري ذو ثمانية وعشرون ربيعاً يعمل طبيبا في الخارج وانهى عقدة وعاد مرة اخرى إلى الإسكندرية يمتاز بالبشرية القمحية والعيون السوداء وذقنه الخفيفة ذو بنية جسدية قوية وهو اكبر ابناء عائلة الهواري.

اسلام الهواري وهو الابن الثاني ذو سادسة والعشرون ربيعاً يعمل شرطي في المخابرات العامة كان متزوج زواجاً تقليدياً حتى توفت زوجته وهي تنجب صغيرته الذي اسماها على اسم والدتها واعتبرها ملاك حياته.

ليلي الهواري اصغر ابناء الهواري ذو الثلاثة وعشرون عاماً انتهت من دراسة الهندسة وعملت في احد شركات والدها المتوفي تتمتع بوجهها اللطيف.

ملك اسلام الهواري هي اول حفيدة لعائلة الهواري توفيت والدتها وهي تنجبها ولكنها عوض الجميع فقدان والدتها ولديها 3 سنوات.

اما في أحد الاحياء الاخرة كان الجميع مجتمع على طاولة الافطار نزلت هذه الشابة وهي تركض وتضحك
زينب، اهدي يا ريم براحة يا حبيبتي...
ليرد مازن باستنكار وسخرية، دية تهدي دية...
اتجهت إلى اخاها وطبعت قبلة على وجنته
ريم، ليه كده يا مزون ده انا ريمو...
مازن، قولتلك مليون مرة بلاش تقوليلي مزون...
زينب، اقعدي يا ريمو عشان تفطري...
ريم، لا يا ماما انا متأخرة على الجامعة.

مازن وهو ينهض ويرتدي جاكيت بذلته، استني اوصلك.
ريم، ماشي يلا.
مازن، سلام يا امي.
ريم، سلام يا مامتي.
زينب. سلام يا حبايبي...
نهضت هذه السيدة التي ملى وجهها الابيض التجاعيد لتجلس على الكرسي الهزاز خاصها لتقول و الدموع تنزل من مقلتيها العسليتان لتجد يد ما تربت على كتفها فتحت عينها لتجدها عزة احد العاملات فب القصر ولاطالما اعتبرتها كابنتها
عزة، كفاية يا ست هانم...
زينب، وحشتني يا عزة 11 سنه...

عزة، الله يشفيها يا ست هانم وبعدين مانتي كل جمعة بتزوريها...
زينب. وياريت بيجي بفايدة يا عزة...
عزة، ادعلها يا ست هانم...
زينب، يا رب.

في احد الدول الاجنبية
البوص. لسة زي ما هي
ليرد مساعدة. ايوة يا باشا مفيش جديد في حالتها
البوص. لازم تفضل زي ماهي لحد ما نلاقي تركيبة الدوا...
مساعدة. طب يا باشا مهي عارفة مكان التركيبة.
البوص. لو صحيت ممكن تحكي كل حاجة هي كده احسن لحد ما نلاقي تركيبة الدوا...
مساعدة. ماشي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة