قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بلا قيود للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع والأربعون

رواية حب بلا قيود للكاتبة أسماء صلاح جميع الفصول

رواية حب بلا قيود للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع والأربعون

نادر:اتفضلي يا مدام ندي .
التفت الجميع لينظر ناحيه الباب.

دخلت فتاه ف الخامس والعشرون من عمرها... تتميز بشره بيضاء صافيه وعيون بنيه تتضع بعض مساحيق التجميل وترتدي تنوره وحجابها البسيط.
قامت ندي بتقديم نفسها وقالت .. انا ندي المديرة الجديدة لشركه، وكل حاجه هتكون تحت إشراف البشمهندس نادر والأستاذ يوسف... وطبعا اللي حابب يستفسر علي حاجه يتفضل.

رحب بها الموظفين وقاموا بمغادره القاعة، وتبقي عمر ويوسف وسمر الذي تبانهم الفضول نحوها... و ظل يحدقان بها و يدور ف مخيلتهم الكثير من الاسئلة
عمر:ممكن اعرف انتي مين وبعدين تعرفي يوسف منين.
ندي:انا معرفش يوسف دا طلب نادر
عمر بسخريه:وانتي بقا من معارف نادر
نادر بغضب:اتلم واتكلم معها عدل فاهم
عمر:ولو متكلمتش.

يوسف:مش وقته يا عمر
تذكرت سمر رؤيه تلك الفتاه من قبل ف بعض الأحيان وصورها التي رأيتها عند ملك وقالت إنها ماتت وسألتها:انتي اخت ملك؟
استغربت ندي وقالت نعم!
نادر:ايوه هي
سمر بدهشه:ازاي يعني انتي ميته؟ هو ف اي؟
نادر:حوار طويل.
عمر:امممممم هو الموضوع كدا بقي
يوسف:انا مش فاهم حاجه يجماعه
نادر:هتفهم كل حاجه بس مش دلوقتي
عمر:عاوزك تستمتعي بقا، عشان اللي جاي أصعب... وقام عمر وغادر وقفل باب القاعة خلفه بقوه.

سمر:انا همشي
يوسف:استني هاجي معاكي
نادر:محدش، يقول حاجه
يوسف:حاضر

ندي:انا عاوزه اروح لادهم
نادر:حاضر، هي مليكة فين
ندي:مع ساندي.
نادر:تمام لو طنط ايمان مش هناك ولا ملك فنروح
ندي:خلاص انا هشوف ساندي كدا وهاخد منها مليكة وتروح انت عشان تأمن الطريق.
نادر:ماشي،انا من رأيي ان مراد لازم يعرف.

ندي:مش عارفه والله يا نادر انا محتاره
نادر:دا وقت مناسب علي الاقل عشان بنته حتي مليكة عندها 3سنين دلوقتي لازم تعرف ابوها
ندي:طب نخليها لما أدهم يخف
نادر:ماشي
ندي:بجد انا مش عارفه اشكرك ازاي انت ولا أدهم كل حاجه وصلتها كانت بفضلكم
ابتسم نادر وقال انتي ومليكة وصيه من أدهم... ودا غير انك زي اختي
ندي: يلا ساندي بترن اهي

قام مراد وملك بالذهاب الي معتز ف عيادته.
مراد:معلش عطلتك بس الموضوع مهم
معتز:لا عادي المهم ف اي.
ملك:عاوزه اتأكد من حاجه
معتز:اي هي
ملك:انا لقيت الروشتات والاشاعات دي عاوزه اعرف دي بتثبت انها عمليه ازاله رحم ولا.
اخذ معتز الورق منها وقام بنظر لأشاعه وقال الإشاعة دي لمريضه عندها ورم ف الرحم وكان لازم يتشال فورا.
ملك بصدمه:متأكد! ؟

معتز:ايوووه طبعا انتي ممكن تسالي اي دكتور هيعرف
مراد:طيب شكرا يا معتز
معتز: مالك يا ملك ف اي
ملك بحيره:هاااااا
معتز:انتي كويسه طيب
هزت ملك راسها
مراد:احنا هنمشي
معتز:ماشي.
مراد:يلا يا ملك

نزلوا من عند معتز وركبوا السيارة.
مراد:ملك انتي كويسه
ملك:هو ليه بيحصلي كدا، كل حاجه ف حياتي غريبه اوووي امي طلعت مش امي حياتي عباره عن كدبه، حصلي حادثه وفقدت الذاكرة معرفش ليه حتي انا كنت بجري ليه ولا افتكرت اي حاجه مريضه نفسيه... حتي بعد ما لقيت اهلي جدي اتقتل... أدهم اتاذي بسببي.. ليه دا بيحصل
مراد:كل حاجه نصيب يا ملك.

ملك وبدأت دموعها تسيل علي وجهها: عارفه بس انا نصيبي وحش، بدور علي ماضي مجهول والله اعلم لو عرفت هيحصل اي... حتي أدهم سابني كلهم مشوا
مراد: ادهم هيقوم يا ملك كملي عشانه
ملك:من الأفضل أن أدهم مكنش عرفني اصلا، انا معملتش اي حاجه ف حياته انا اذيته بس عمتك عندها حق، ودلوقتي الله اعلم هطلع بنت مين كمان حتي لما جدي عرف طريقي مات... انا مش اقادره اكمل خلاص تعبت مش قادره الحياه طلعت صعبه ووحشه اوووي انا كنت عاوزه حياه بسيطة ليه كل دا حصل.

مراد:لازم تكملي للآخر
ملك:مش هقدر
مراد:وادهم
ملك:مش هقدر لان لو ف يوم أدهم اختفي فاانا مش هقدر
مراد:هيقوم مش انتي بتصدقي كلامه وهو قاله انه مش هيسيبك.
ملك:انا عاوزه اروح لادهم
مراد:حاضر

كانت ساندي تقف تنتظرهم أمام الكافية ومعها مليكة.
مليكة:هي مامي فين
ساندي:جايه يا حبيبتي اهي

أقف نادر السيارة أمامهم ونزل هو وندي
ندي:معلش يا ساندي تعبتك
ساندي:لا مفيش تعب ولا حاجه، انتم هتعملوا دلوقتي
نادر:هنروح لادهم
ساندي:اجي معاكوا
نادر:روحي انتي عشان لو طنط ايمان حبت تروح ولا حاجه تعرفينا
ساندي:ماشي... باي يا مليكة..
مليكة:باي.

ركب نادر وندي ومليكة السيارة
مليكة:هو ادهم فين
نادر:ادهم تعبان شويه وهو ف المستشفى
مليكة:يعني انا مش هشوف أدهم
نادر:لا هتشوفي بس هو نايم
ندي:بطلي رغي بقا
نادر:سيبها علي راحتها ياندي
ندي: هتفضل انت وادهم تتدلعوها لحد امتي.
نادر:هو احنا عندنا كام مليكة يعني.

وصل مراد وملك الي المستشفى.
مراد:ادخلي انتي لادهم وانا هروح لدكتور اسأله عن الحالة واجبلك أي حاجه تأكليها
هزت ملك راسها موافقه وقامت بالدخول الي غرفه أدهم.

ذهب مراد الي مكتب الطيب... وطرق الباب
ودخل.
الدكتور:اتفضل يا دكتور مراد
مراد:هي حاله أدهم اي يا دكتور
الدكتور:الحالة استقرت بس زي ماانت عارف ان الحادثة كانت صعبه، دا انه دلوقتي ف حاله غيبوبة
مراد:طب هو ممكن يفوق امتي
الدكتور:انت عارف يا دكتور مراد، الغيبوبة ممكن تقعد سنين
مراد:عارف طبعا بس احنا داخلين علي شهر،وخايف تتطول
الدكتور:بإذن الله خير.

وصل نادر وندي الي المستشفى وصعد الي الدور الذي يوجد بيه غرفه أدهم
ندي:كنا عاوزين نسأل الدكتور عن أدهم
نادر:هو كويس متقلقيش انتي..
ندي:اقعدي يا مليكة بقا
مليكة:انا عاوزه اشوف أدهم
نادر:حاضر يا حبيبتي هتشوفي...بس تعالي نجيب حاجه .
هزت مليكة راسها ومسكت يد نادر.
نادر:ادخلي انتي يا ندي وانا هنزل وهطلع
ندي:ماشي.

اتجهت ندي ناحيه الغرفه وضعت يدها علي المقبض لتفتح الغرفه... كان مراد وصل أمام الغرفه بعد أن اشتري لملك بعض الأشياء لتأكلها هو الآخر وضع يده علي يدها وقال انتي مين.
اتصدم مراد عندما رآها وسقطت الشنطه التي كان يحملها من يده...كيف يعقل أن الأموات تحي مره اخرى... اهو يتخيل ام يراها حقا
تسمرت ندي مكانها واحست ان الارض تتدور بها...فكيف سوف تبرر له
مراد:ندي! ؟انتي...ازاي.
كانت ندي لم تستطيع أن تجيب عليه.
تذكر مراد ان ملك ف الداخل وممكن تتطلع ف اي وقت وقال ممكن نبعد من هنا.

امسكها مراد من معصمها وسحبها خلفه ابتعد عده خطوات وكان الاثنان يمشي تلك الخطوات بصعوبه وكأنهم يسيرون ف صحراء... حتي الثواني كانت تسير بصعوبه...حتي خرج من المستشفى.

ترك مراد يدها وقال بغضب:انتي بتعملي اي هنا... ازاي يعني... وكنتي فين كل دا... بتتضحكي عليا
ندي:مراد ممكن تهدي وانا افهمك كل حاجه
مراد بسخريه:تفهمني اي يا مدام ندي ولا نسيتي انك متجوزه... سيبتي الدنيا كدا ازاي يعني وهمتنا انك ميته
ندى بتوتر:الناس بتبص علينا يا مراد احنا ف الشارع
مراد:مش مشكلتي... انتي كنتي فين يعني وازاي اختفيتي كدا، اومال مين اللي مات
ندي:انا كنت عند عمتك ف إسكندرية طول السنتين دول.

مراد:اهااا وانتي ازاي تعملي حاجه زي دي... انتي مش ليكي راجل وبعدين جايه لادهم ليه وعرفتي ازاي
ندي:مراد لوسمحت اديني فرصه اتكلم
مراد بنرفزة:فرصه لايه يا هانم.
ندي:مراد انا كنت هموت وانت عارف كويس ان ابوك مكنش هيسيبني ف حالي لو أدهم مكنش موجود كنت زماني مت زي بابا.
مراد:وانا مليش رأي
ندي:لا ليك يا مراد بس انا كنت هموت انا وبنتك ولو أدهم مش موجود كنت زماني مش واقفه قدامك دلوقتي.
مراد:اي اللي حصل
ندي:كل اللي حصل اني كنت ف المستشفى مع بابا عشان تعبان وخرجنا فجأه لاقينا حد ضرب نار وجات ف دراعي وبابا اغمي عليها مستحملش لأنه كان عنده القلب ولما الناس طلعونا المستشفى فوقت لقيت أدهم جنبي استغربت وقتها.

كانت ندي تستعيد وعيها... وكان أدهم يقف أمامها ف الغرفه.
ندي:انت هنا ليه؟
أدهم:ابويا كانت باعت ناس تخبطك بالعربية ولما عرفت جيت وانتي بتعدي الطريق لكن تقريبا كان ف حد مستنياكم تاني.
ندي:جيت ليه
أدهم:انتي مرات اخويا ويهمني مصلحتك.
ندي:مصلحتي!
أدهم:عارف انك مش مقتنعة بس انا عاوز مصلحتك
ندي:ازاي
أدهم:المرة اللي فاتت قولتلك ابعدي عن مراد وانتي مسمعتيش الكلام مع ان كنت خايف علي مصلحتك انتي وهو.

ندي:هو مراد عرف
أدهم:اكيد الخبر هيروحله خصوصا ان اللي حصل دا هيجي علي ابويا وانا لان احنا اللي مصدر شك
ندي:انت عاوز تقول اي
أدهم:دلوقتي انتي ممكن تخرجي من المستشفى عادي بس المشاكل اللي هتقابلك ابويا وأهلك لان محدش فيهم يعرف انك متجوزه خصوصا ان ابوكي وامك رفضوا مراد... واللي اعرفه انك حامل
ندي:انت عرفت ازاي
أدهم:من مراد.
ندي: وانا المفروض اعمل اي
أدهم:ابعدي فتره لان لو فضلتي هنا الله اعلم اي ممكن يحصل انا مش عاوز حاجه تحصل تخلي مراد يقف قدام ابويا لأنه وقتها هيخسر.

ندي:وانا هبعد ازاي وهروح فين
أدهم:دي حاجه ترجعلي انا... كل اللي هيحصل هنقول انك موتي وبكدا هتبقى بالنسبة لأهلك ولأبويا ولامراد ميته .
ندي:هااااااا؟
أدهم:تقربيا اللي ضرب عليكم نار دا يقصد ابوكي وهي كانت فيكي عشان انتي اتحركتي... يعني الخطر حواليكي من كل ناحيه وطبعا ابويا مش هسيبك علي الاقل لو بعدتي فتره ممكن الدنيا تهدي شويه ونعرف نحلها
ندي:وماما واختي وبابا هسيبهم ازاي
أدهم:متخافيش عليهم.

ندي:انا مترددة ومش عارفه اعمل اي
أدهم:بصي يا ندي دا لمصلحتك ولمصلحه اللي ف بطنك وبعدهم مراد لان اكيد لو ابوه قتل مراته وابنه هتبقى كارثه... وأهلك علي الاقل تبقي تعرفي تواجهيهم بعدين
ندي:يعني انا هروح فين
أدهم:المكان اللي انتي عاوزها، بس من رأيي انك تقعدي ف اسكندريه مع عمتي وبنتها وهيكونوا معاكي.
ندي:وانا هخرج ازاي من هنا وبابا... وماما واختي زمانهم جايين
أدهم:انا هتصرف... قومي معايا بس عشان لازم تسيبي الاوضه دي.
خرج أدهم وندي ودخل غرفه اخري وقال لممرضة ... مش عاوز حد يدخل الاوضه دي خالص لحد ما نمشي
الممرضة:امرك يا بيه المدام ف عينا.

خرج أدهم من الغرفه... واتصل بنادر وأخبر ان يأتي له... وبعد ذلك ذهب الي الغرفه الذي يوجد بها محمد ولكن وجد سيده تخرج منها ترتدي لبس ممرضه وكانت تضع قمامة علي وجهها.
أدهم:لوسمحتي.
لم ترد عليه وذهبت بعيد عنه وكانت تحاول أن تخبي وجهها.
أدهم لنفسه:مالها دي كمان وبعدين هي كانت بتعمل اي عنده.

كانت هناك ممرضه تسير ف الطرقة
أدهم:هي حاله المريض دا اي
الممرضة:حضرتك تعرفه
أدهم:اهاا
الممرضة:الدكتور اعطي له بعض الأدوية لحد ما يحضر غرفه العمليات
أدهم: بس كان ف ممرضه هنا
الممرضة باستغراب:لا مفيش حد... وبعدين مفيش ممرضين هنا غيري... وأنا اللي متابعه الحالة مع الدكتور... ومراته وبنته كانوا هنا من دقيقه بس معرفش راحوا فين
أدهم:شكرا.
ذهب أدهم ف تلك الطرقة خلف تلك السيدة التي خرجت من الغرفه... وصل لآخر الطرقة ولكن لم يجد احد.

اتي دلال وسألت الممرضة... ونبي يا بنتي مشوفتيش البنت اللي كانت معايا
الممرضة:لا والله يا حجه...بس كان ف شاب كدة كان بسأل علي الحج
دلال: شاب!
الممرضة:خليكي هنا يا حجه مش هينفع تتدخلي
دلال:طيب يا بنتي بس ونبي طمنيني عليه.

ادهم:دي راحت فين دي.
سمع أدهم صوت صراخ من احدي الغرف.
 ملك:انتي مين وكنتي عند بابا بتعملي اي
ردت عليه السيدة:اخرسي يابت انا مش عاوزه وجع دماغ فاهمه.
وقالت لتلك الرجل الذي يجلس علي الفراش... هنعمل فيها أي دي لو خرجت هنتفضح
ملك بصراخ:انتم مين.
زينب:بس يا بت بقا.
سعيد:بصي احنا هناخدها معانا عقبال ما نخرج ونخلص عليها وخلاص.

زينب:امممممم ازاي وامها اللي بره دي
سعيد:لما تعرف ان جوزها مات هو وبنتها التانيه مش هيبقى فيها دماغ لدي كمان
ملك:حد يساعدني ... فكي ايدي.
زينب: انتي صداع ليه يا بت انتي ... اسكتي عشان لو حد سمعك مش هيحصلك كويس
ملك بصراخ: مامااااااااااا... الحقيني.

قامت زينب بصفعها بقوه علي وجهها وشدت شعرها بقوه وخبطتها ف الحيطة ... اخرسي يا بت انتي... بدأت ملك تفقد وعيها.
فتح أدهم باب الغرفه... ولم يجد احد بالداخل غير تلك الفتاه الواقعة علي الارض وايدها مربوطة... وتسيل الدماء من راسها... وفمها ...نظرت له ملك وبعد ذلك اغمضت عينها
فك أدهم الربطة وقام بإزاحة خصلات شعرها المبعثرة...وقام بحملها وخرج من الغرفه.
واقف احدي الممرضات وقال... عاوز دكتور حالا
الممرضة:طب انا هروح اجيب الدكتور وحضرتك دخليها الاوضه دي.

دخل أدهم الغرفه وضعها علي الفراش برفق... اتي الدكتور ومعه الممرضة
الدكتور:هي حصلها اي
أدهم:دماغها اتفتحت.
ذهب الدكتور وتفحص الجرح وقام بتطهيره وضع الشاش عليه... وقال لممرضه علقي محاليل ليها وظبطي الضغط بسرعه.
أدهم:هي كويسه
الدكتور:اهااا متقلقش
أدهم:شكرا
خرج الدكتور من الغرفه.
الممرضة:تؤمر بحاجه تاني
قام أدهم أعطيها بعض المال... وقال عاوزك تبلغي مامتها انها هنا هي هتلاقيها مع الراجل اللي جي ف الحادثة هو وبنته دلوقتي.

الممرضة:حاضر يا بيه بس حضرتك مين
أدهم:مش مهم اعملي بس اللي قولتلك عليه.
وخرج أدهم من الغرفه... ورد علي نادر
نادر:انت فين يا ابني
أدهم:مكنتش سامع التليفون
نادر:انا تحت المستشفى دي بقالي ساعه وجبت الحاجه انت فين.
أدهم:اطلع الدور التاني غرفه 101
نادر:طيب.

ذهب أدهم الي الغرفه لندي وقال جاهزة
ندي:اهااا بابا كويس
أدهم بتردد:اهااا
ندي بعدم ارتياح:اومال مالك كدا
أدهم:مفيش حاجه انتي هتسافري دلوقتي مع نادر وهو هيبقى معاكي ولو ف حاجه كلميني
دخل نادر الغرفه...واعطي الشنطه لادهم
أدهم:البسي دا وانزلي معها
ندي:حاضر
أدهم:وديها لاعمتك يا نادر وانا هفهمك هتعمل اي بعد كدا
نادر:ماشي.

مراد:يعني أدهم اللي عمل كل دا
ندي:اهااااا وبعدها مشيت مع نادر وبقي أدهم يجي كل فتره عشان يطمن عليا
مراد:امممممم ومفتكرتيش تكلميني ليه
ندي: مكنتش عارفه اوجهك يا مراد ف الاول عرفت ان ابويا مات ف نفس اليوم اللي مشيت ف وبعد كدا امي وانا خليت أدهم يجيبني العزا
مراد:هو ادهم يعرف ان ملك اختك.

ندي:اهااااا أدهم فضل حاطط مراقبه علي ملك وماما عشان انا كنت خايفه عليهم بعد اللي حصل لبابا وخصوصا ان كانت حاله الوفاه مش طبيعة
مراد بدهشه:يعني أدهم كان عارف كل حاجه عن ملك
ندى:اهااا...وهو خليني احضر العزا بتاع ماما وطبعا عشان الدنيا كانت زحمه محدش خد باله
مراد:وطب وملك ازاي متعرفش أدهم.

ندي:ماانت عارف حاله ملك كويس يا مراد... والتهيقات اللي بتشوفها ساعات وكمان صدمه موت بابا وانا اكيد أثرت عليها وادهم مظهرش غير وقت لما هي راحت الشركه تشتغل فيها ودي فعلا اللي كانت المفاجأة ... حتى هو نفسه معرفهاش غير لما شاف الاسم... لأنها وقتها كانت صغيره و هو مش شافها غير مره
مراد: بجد انا مش عارف كل دا حصل ازاي وازاي أدهم كان يبقي ساكت كدا.

ندي:ادهم ساعديني كتير يا مراد كان وقف معايا ف كل حاجه وكان واخد باله من اختي وامي
مراد:تقربيا ملك مش هينفع تعرف دلوقتي كفايه اللي بيحصلها
ندي:ليه هو اي اللي حصل
مراد:المهم هي ملك اختك ولا... ؟
ندي:هااا!

كان نادر يقف ومعه مليكة امام باب الغرفه... ظنا ان ندي بالداخل مع أدهم
نادر:هي ندي اتاخرت ليه يا ربي
مليكة:مامي فين يا نادر
نادر:بتسلم مع أدهم وهتتطلع اهي
مليكة:مااسي (ماشي).

خرجت ملك من الغرفه ورات نادر يقف ومعه فتاه صغيره.
ملك:نادر.
تسمو نادر مكانه أثر الصدمة فهو لا يعلم ما يقوله لها.
نادر:ملك؛...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة