قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل العشرون

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل العشرون

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل العشرون

عمر: ههههههه انتى عايزانى انام ليه
ملك بارتباك: لا عادى اصل انت كده ممكن تتأخر على شغلك الصبح لو منمتش بدرى
ملك بفزع: في ايه. صرصار ولا اييه
عمر: لا مش صرصار بس حاجة غريبة
ملك بخوف شديد: شيلها ياعمر شيلها بسرعة
نظر في شعرها واخذ يفتش به ثم قال بخبث: مش لاقيها
وقفت وظلت تفتش في شعرها بطريقة جنونية حتى اصبح شكلها كا الغولة نظرت اليه وجدته يضحك قال بغضب: بتضحك عليه
عمر: هههههههههههه تعالى هاوريكى.

ذهب بها. اماما المرأة واوقفها امامه وكان يقف خلفها مباشرة ولف يده حول خصرها وقال بضحك: شايفة نفسك عاملة زى الغولة ازى. كله ده علشان قولتلك ان في حاجة على شعرك امال لو كنت قولتلك ايه هي كنتى هاتعملى ايه
التفت له وقالت بعصبية: تعرف انك معندكش دم انا كنت هاتجن والله انت عارف انى بخاف من الحشرات، وبعدين عارف لو كنت قولت ايه هي كنت قعدت اصرخ وفضحتك
ضحك بقوة وقال: ما انا عملت حساب كده.

امسكت المشط وبدأت تسرح شعرها وابتعد عنها وجلس على السرير بينما هي قالت: انت حددت معاد الخطوبة مع زياد
عمر: امممم، بس هو بيحب ملك مش كده؟
ملك: مش عارفة بس باين عليه كده
ملك بتلعثم: ديناااا لا لالا خالص
عمر بابتسامة خبث: ياسلام، ده اختى وانا عارفها كويس
قالت بصوت واطى: لا وحياتك مش علشان هي اختك علشان انت سوسة
عمر: علشان انا ايه
ملك: علشان انت سكر سكر
عمر: ههههههههه اهاا فعلا انا سكر.

في صباح اليوم التالى. بعدما افاق من نومه وكان يستعد للذهاب الى عمله ودخل اخذ حمامه الدافئ وخرج وجد ملك تتحدث بالهاتف مع صديقتها مى انتظر حتى تنتهى وبعدما انتهت قال: هي مى جاية هنا
ملك: اهاا
نام على السرير بوضعية العرض ووضع المنشفة على وجه. سحبت من على وجه المنشفة قالت: انت لسا هاتقعد اولا انت اتأخرت على شغلك ثانيا مى على وصول.

اخذ منها المنشفة ووضعها على وجه مرة اخرى وقال: طاب ماتاجى هو انا منعتها
ملك: يوووه قوم ياعمر
عمر: تؤتؤ
ملك بتمثيل الغضب: هاتقوم والا اعمل معاك حاجة مش هاتعجبك يلا قوم
نهض من على السرير بهدؤء وقال وهو مصوب نظره اليها: ملك
شعرت ببغض الخوف من نظراته فاهى طبيعى تخشاه وتخشى نظراته القوية هذه قالت بهدؤء: نعم
عمر بابتسامة حادة: انتى وحشك صوتى العالى مش كده
ملك بشئ من المزح: مين انااا!

عمر: اهاا اصل انا ليا كام يوم مش بزعق ولا بعلى صوتى صح؟ وانتى شكلك وحشك تعاملى صح
ملك بابتسامة توتر: of course not
عمر بصوت قوى وحاد: طاب كويس يبقى تلتزمى حدودك معايا ومتنسيش نفسك.

نظرت لها بستغراب شديد وكانت لاتفهم ماذا به ثم نظرت الى الارض وقالت بابتسامة سخرية: امممم انا فعلا شكلى نسيت نفسى انا اسفة ياعمر بيه انى نسيت ان الشخص اللى كان بيهينى ويقلل منى دايما انه ممكن في يوم يعاملنى كويس، انا اسفة انى نسيت كل حاحة وبقيت بتعامل معاك بتلقائية. عن اذنك
ذهبت وتركته وكان يلوم نفسه على ما قاله وكان يشعر بغضب شديد ثم بدل ملابسه وهبط اليهم تحت
امل: صباح النور ياحبيبى
عمر: صباح النور.

مازن: بابا بابا انا مث عايز اروح الحضانة النهردا
عمر: ليه ياحبيبى
مازن: صحابى كلهم بياخدوا اجازة وانا لا
عمر: هما مش شاطرين علشان كده بيغيبوا لاكن العيال الشاطرة مش بتغيب
مازن: لالا انا مث عايز اروح برضوا
عمر: وبعدين يلا روح البس علشان اخدك معايا
مازن: بابا عل...
عمر بحدة: مازن انا الكلمة بقولها مرة وحدة
امل: عمر براحة عليه في ايه
عمر: يلا اطلع يامازن، ثم وجه كلامه الى دينا وقال: دينا معلش روحى البسيه.

دينا: حاضر
ثم نظر حوله يبحث عن ملك وقال: ملك فين
امل: طلعت الجنينة بره
جلس على كاولة الطعام وبدأ في الاكل وبعد عدة دقائق دخلت ملك واتجهت الى غرفتها بسكات ولكن اوقفتها امل وقالت: مش هاتفطرى ياملك
التفت لها وقال بابتسامة: لا مليش نفس ياطنط عن اذنك
امل بتعجب: اذنك معاكى. ثم وجهت كلامه الى عمر وقالت: انتو متخانقين ياعمر
تنهد بقوة وقال: لا.
امل: امال مالها
عمر: معرفش
ونهض من على السفرة واخذ مازن وذهب.

سها: عمر بيه في واحد كان محدد معاك معاد على النهردا وهو مستنى حضرتك
عمر: الغيه ياسها انا مش فاضى
سها: بس هو قاعد بره يافندم
عمر بعصبية: ماقولت الغيه قوليله مش فاضى وحددى معاه اى زفت معاد تانى
سها بخوف: حاضر
. خرجت سها ودخل خلفها اكرم مباشرة وقال: في ايه يادنجوان بس صوتك عالى ليه ومش طايق حد كده
عمر: ابعد عنى يا اكرم السعادى علشان انا مش طايق نفسى
اكرم: ليه بس في ايه ياصاحبى.

عمر: انت معرفتش بحكاية الفندق
اكرم: ايوه عرفت وكنت جاى اقولك. بس دى حاجة بسيطة ياعمر وبعدين الحمدالله الامن لحقهم قبل مايسرقوا حاجة
عمر بعصبية: لا مش ساهلة طبعا لو كان حصل كنا هانخسر مبلغ زى اللى خسرناه هنا احنا ناقصين، انا من ساعة ما صحيت من النوم على صوت التلفون وعلى الخبر ده وانا عفاريت الدنيا بتتنطط قدام وشى
عمر: زى ايه يعنى!؟

اكرم: معرفش بس انت مش عوايدك تتضايق من مشكلة في الشغل كده الا لما تكون حاجة كبيرة ودى مش حاجة كبيرة، انت اه متعصب من الموضوع ده بس في حاجة زودت عليك
تذكر ملك عندما قالت: امممم انا فعلا شكلى نسيت نفسى انا اسفة ياعمر بيه انى اتوقعت ان الشخص اللى كان بيبهنى ويقلل نى دايما ممكن يعاملنى كويس
. اخرج زفيرا قوى ثم قال: مفيش حاجة يا اكرم.

مى بسعادة: ملوكة حبى وحشتينى والله
ملك: هو انا بعرض عليكى بضاعة
مى: ههههههههههههههه
دخلوا الغرفة واغلقت الباب ملك ثم قالت مى: الله ايه الاوضة الجامدة دى
مى: انتى بتنامى هنا على السرير ده
ملك: اهاا وهو بينام في اوضة مازن جوه
مى: هو معاملته اتعدلت معاكى ولا لسا زى الاول.

ملك: احيانا كده واحيانا كده، عمر ده انسان غريب ممكن في لحظة يخليكى تكريه وكمان في لحظة ممكن يخليكى تحبيه، هو حنين اوى بصراحة مشفتش في حنيته دى بس عنده عزة نفس وفيه حتة الغرور شوية. وفي نفس الوقت عصبيته برضوا مشفتش زيها كأنه بركان وانفجر لما بيتعصب. غريب في كل حاجة انا مبقتش فهماه
مى: انتى حبتيه ياملك؟!
تنهدت بقوة وقالت: بصراحة ابقى كدابة لو قولتلك لا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة