قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل السادس عشر

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل السادس عشر

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل السادس عشر

ملك: كنا هاننسى اهم حاجة.

عمر: هي ايه
عمر: هههههه تصدقى صح كنت هانساها ده كان يعمل اللى متعملش لو مجبتهاش
ملك: هههههههههههه
وبعد انتهاء عمر وملك من شراء جميع مايريدون اتجهو ليجلسوا في مطعم ويقضوا وجبة الغذاء وبينما هما في طريقم. رأت ملك ذلك الشخص الذي كان معها في ذلك المكان التي تم اختطافها به والذي استطاع الهروب من الشرطة.

مجرد ما رأته اصابتها نوبة من الخوف الشديد وشعرت وكأن قدميها لن تستطيع الوقوف عليها قالت لعمر بصوت مرتجف: عمر يلا بينا نرجع الفندق.

عمر: ليه!؟
ملك بخوف: حاسة نفسى تعبانة شوية.
نظر الى ماتنظر له وقال: انتى بتبصى على ايه
شعرت وكأن دقات قلبها تزاد وجسدها يرتعش خوفاً وقالت: عمر يلا علشان خاطرى.
عمر بحدة: ماتقولى في ايه ياملك
بدأت دموعها تنهمر على خديها وقالت: مفيش حاجة بس يلا والنبى
اخذ ينظر لها بتعجب شديد وقال بغضب: يلا ياملك.

دخلت منيرة غرفة نور وتجدها تجلس على فراشها وكانت في كامل غضبها
منيرة: مالك يانور
قالت بصوت غاضب وحاد: انا مش شايفة عملتى اى حاجة يعنى ياماما زى ماقولتى فين اللى مش هاخليها تتهنى في حياتها ومش عارف ايه.

منيرة: ههههههههههههه طاب وانتى مستعجلة ليه. ثم قالت بنبرة خبث: كل حاجة بتيجى في معادها.

نور: وامتى ده بقى معادها
منيرة: لسا ياحبيبتى لسا اصبرى بس
نور بغضب: اصبر لحد امتى ياماما دى عايشة عيشة الاميرات
منيرة: اوعى تكونى فاكرة انى مش مركزة معاهم ولا بعرف عنهم كل حاجة لا طبعا انا بس مستنية اللحظة المناسبة
.
نور: وهاتاجى امتى اللحظة دى
منيرة: قريب اوى.

وصلوا الى الفندق و كانت ملك جسدها يرتعش من الخوف ومجرد ما دخلوا الغرفة قال: ممكن افهم في ايه بقى؟

جلست على فراشها ونظرت بعيدا عنه محاولا الهروب منه ومن نظراته: مفيش حاجة
عمر بنبرة قوية جعلتها تشعر بالخوف اكثر: مش هاكرر كلامى تانى بقولها للمرة الاخيرة ياملك في اييييه.

ملك بصوت خافت: اصل انا شوفت من الرجالة اللى كانوا قاعدين في المخزن وهو ده اللى هرب من البوليس وانا خوفت ليشوفنى.

عمر بغضب: وليه مقولتليش
ملك: ده واحد بلطجى وانا مضمنش ممكن يعمل ايه
عمر بعصبية: هايعمل ايه يعنى ياملك كنت على الاقل مسكته واتصلت بالبوليس وجه اخده.

ملك ببكاء: انت ليه دايما بتقعد تزعق فيا ليه دايما عايز تحسننى انى ولا حاجة ومليش اى قيمة عندك انا تعبت بجد تعبت.

اقترب منها وقال لها بصوت هادى: طيب اهدى خلاص، وبعدين مين قالك انك ملكيش قيمة عندى.

رفعت نظرها له وكانت عينها تبوح بمدى تعجبها وقالت: قصدك ايه!
عمر: ولا حاجة، ومد يده وجفف دموعها برقة ثم قال بنظرة ذات معنى: يلا قومى اغسلى وشك وتعالى علشان نتغدى.

ملك: هو احنا امتى هانرجع
عمر: بكرة الصبح.

دينا: مالك يامازن
مازن بزعل: بابا طول اوى وكمان وحثنى (وحشنى )اوى وهو مث بيكلمنى كتير
دينا: طيب ماهو بيكلمك كل يوم ياحبيبى ايه عايز تانى وبعدين هو جاى بكرة
مازن بسعادة: جاى بكرة بجد
دينا: اهااا، وهايجبلك العربية الكبيرة اللى عيزها
مازن: طيب كلميه ثوفيه ( شوفيه ) جابها ولا لا
دينا: كلمته
امل: في ايه مالكم
مازن بفرح: تيتة بابا جاى بكرة
امل: ههههه اهاا جاى بكرة
مازن: وملك هاتاجى معاه.

امل: امممم، يلا بقى روح العب في الجنينة
مازن: ماثى
امل: دينا في عريس جايلك
دينا: عريس مين ده!
امل: واحد اسمه زياد حلمى
شعرت وكأن قلبها يخفق بسرعة عند سماعها اسمه وقالت بصوت منخفض: وده قدر يجيب رقم عمر ازى.

امل: ايه بتقولى
دينا بارتباك: لا ولا حاجة ياماما هو جاى امتى
امل: عمر بيقول بكرة بليل
دينا بصدمة: بكرة بليل
امل: اهاا مالك
دينا بابتسامة صفرا: لا مليش خالص ياماما.

في المساء يأتى عمر يجد ملك تجلس في شرفة الغرفة على كرسى هزاز وتنظر الى السماء بشرود اجلب كرسى وجلس بجانبها وقال بصوت قوى حتى يفيقها من شرودها وكان يجلس بنفس وضعيتها وينظر الى السماء: طيب قوليلى بتبصى على ايه في السماء اللى مخليكى سرحانة كده علشان ابص معاكى.

نهضت من كرسيها بفزع وقالت بغضب: والله حرام عليك وقفت قلبى
عمر: هههههههههههه انتى اللى سرحانة اعملك ايه
جلست مرة اخرى على كرسيها وقالت: انتى جيت امتى
ملك: لا يجد
عمر: دلوقتى حالاً
ملك: اهااا، ظلوا صامتين وقت ليس بطويل ثم قالت ملك: عمر هو انت عندك كام سنة.

عمر بابتسامة: انتى تتوقعى كام
ملك: يعنى 33 او 32
قال بابتسامة عريضة: هو انا باين على شكلى انى كبير اوى كده
ملك: لا الصراحة لو على شكلك فايديك 24 او 25 لاكن شخصيتك هي اللى خلتنى اتوقع السن ده.

عمر: ليه مالها شخصيتى!؟
ملك: شخصيتك تديك اكبر من سنك، يعنى بشوف تعاملك مع الناس وطريقتك في الكلام والتصرف في الامور مش تصرفات شاب صغير في السن كأن شخص اااا، مش عارفة الصراحة اوصفها ازى.

ملك: هههههههه ايوه هو ده بظبط اللى عايزة اوصله
عمر: على العموم انا عندى 30 سنة يعنى مش كبير اوى كده زى مامتوقعة
ملك: هههههههههههههه
قال بتمثيل الحدة: يلا بقى انتى هاتفضلى سهرانة كده كتير السهر مش كويس ده غير اننا هانرجع الفيلا بكرة الصبح بدرى وانا مش بحب التأخير بتعصب اوى من التأخير ده يلا قومى نامى.

ملك: ههههه علم وينفذ يافندم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة