قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل السابع عشر

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل السابع عشر

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل السابع عشر

يأتى صباح يوم جديد وملك وعمر خرجوا من غرفتهم وهو في طريقهم اتت فتاة وقالت: ايه ده عمر بيه لا مش معقول.

عمر بابتسامة: ايه ده حبيبة ايه عاملة
حبيبة: الحمد الله، انت بتعمل ايه هنا
عمر: ده الفندق بتاعى
حبيبة: لا بتهزر بجد!
بينما ملك كانت تنظر لها نظرة متفحصة من فوق الى تحت
حبيبة: انتى اكيد مرات عمر مش كده
هزت رأسها بمعنى ( ايوه ) وعلى وجها ابتسامة باهتة، نظرت حبيبة الى عمر وقالت له: مبروك ياعم.

عمر: الله يبارك فيكى ايه عاملة مامتك
حبيبة: كويسة، نظرت الى ساعتها وقالت: معلش بقى اما هامشى معايا مشوار واتأخرت عليه.

ذهبت وملك كانت تتابعها حتى ذهبت عن عينهم ثم قالت لعمر: مين دى
ظهر على وجها الغضب وقال: مين دى ياعمر
عمر: مش لازم تعرفى يعنى
ملك بغضب: لا لازم ويلا بقى قول
عمر: ههه طيب، دى زى ماتقولى كانت صديقة طفولتى مامتها صاحبة ماما اوى وكانوا علطول بياجوا عندنا بس بعدين سافرو باريس ورجعوا من حوالى سنة.

حاولت ان تمتص غبضها وقالت بصوت واضح عليه الغضب والغيظ: صديقة طفولتى امممم وهي فاكرة شكلك بعد السنين دى او انت شكلك متغيرش اتكلم بجد ياعمر.

قال وهو ينظر لها نظرة قوية: انتى عارفة كويس انى مش بلف وادور في الكلام
زفرت بضيق وقالت: انا هسبقك على العربية، ذهبت الى السيارة وحاولت فتح الباب وجدته مغلق بواسطة الريموت الضغير الذي يوجد معه بعد مرور عدة دقائق اتى ومجرد مارأته قالت بغضب: اتأخرت كده ليه وبعدين قافل باب العربية ليه.

عمر: ههههههه اسيبهل تتسرق عاشان ترتاحى حضرتك يعنى
ملك: كنت بتعمل ايه ده كله
ضحك بقوة فهو يعلم جيدا لماذا تفعل هكذا وقال: اركبى ياملك يلا. ربنا يهديكى
ملك بسخرية: ليه شيفنى مجنونة
عمر: لا العفو انا اللى مجنون
ملك: اهااا برضوا...
عمر مقاطعا ايها بحدة: وبعدين بقى هانقعد واقفينةفى الشارع كده كتير اتفضلى اركبى يلا.

شعرت بالخوف من نظراته وقالت بصوت خافت: حاضر.

دينا: بجد انا مش عارفة اعمل
سارة: ولا حاجة ده انتى المفروض تفرحى
دينا: افرح ايه انتى عبيطة يابت
سارة: بس هو فعلا جاب الرقم من فين
دينا: ده اللى مجننى. انا خايفة لعمر يوافق عليه.
سارة: يعنى هو هايقبله من غير ما ياخد رأيك. وبعدين انتى خايفة ليه!؟
دينا لا اصل الصراحة من بعد اللى قالو ليا اخر مرة مش قادرة ارفع عينى في عينه
دينا بصرامة: سارة.

سارة: بلا سارة بلا قرف اهدى كده وكل ما اجباك سيرته تقولى سارة انا مليش في الكلام ده وانتى عارفة. واصلا انتى بتحبيه.

دينا: لا طبعا مستحيل
سارة: مش عليا انا تحاولى تكدبى
دينا: طيب اكتمى خالص كده
ً...
بعد مرور ساعات وصلوا الى الفيلا و مجرد مارأى مازن عمر جرر عليه وحمله عمر وقال له: حبيب بابا.

مازن بسعادة: وحشتنى اوى يابابا
عمر: وانت اكتر ياحبيبى
ملك بتصنع الحزن: ماشى ياعم مازن من شاف احبابه نسى اصحابه
عمر: ههههههههههه
ذهب لها مازن وقبلته على خديه وقالت: بص جبتلك ايه
مازن بسعادة: الله حلوة اوى. ثم قال بخبث: فين عربيتى يابابا
عمر بهمس لملك: مبينساش حاجة ابدا
ملك: هههههههههههه
عمر: اوووووه نسيتها
فتح فمه مازن بصدمة وقال بطريقة طوفلية: نسيتها، انا زعلان منك يابابا.

عمر: هههههههههه انا انسى الدنيا كلها ومنساش مازن. وادى اكبر عربية لاحلى مازن.

مازن: هيييييه
تهبط امل من غرفته وتنزل على السلالم وقالت بسعادة: عمر حمدالله على السلامة ياحبيبى.

ذهب لها عمر وقال: الله يسلمك يابابا
امل: ايه اخبار الفندق
عمر: زى الفل
امل: وانتى ايه عاملة ياملك
ملك: كويسة الحمد الله ياطنط
امل بابتسامة جميلة: اطلعوا غيروا هدومكم يلا علشان الغدا خلاص
عمر: ماشى
ذهب كل من عمر وملك الى غرفتهم وبقى مازن منشغلا بهذه الالعاب دخل عمر الغرفة وارتمى عل. سرير ملك وقال بصوت متعب: تصدقى ياملك اول مرة اتعب زى كده السفرية دى كانت صعبة اوى ومليانة شغل.

ملك: طيب هاتعمل ايه خلاص اهو خلص الاسبوع وخلصنا منه
عمر: ايوه، ثم اغمض عينه بهدؤء
قالت بتصنع البرود: لو سمحت السرير ده بتاعى وانا عايزة انام شوية
قال لها ببرود اكثر: طاب ما تنامى حد منعك
ملك: نعم! لا خلاص احنا مش في الفندق رجعنا البيت وكل واحد ليه اوضته
عمر بصوت قوى: انا مكان ما حابب انام بنام...
ملك: لا مش مكان ما حابب. ممكن بقى تقوم
عمر: ولو مقومتش
ملك: هاعمل كده.

سحبت من تحت رأسه الوسادة وتأخذها وتنام عليها في الجزء المتبقى من السرير ببرود
عمر: ايه اللى عملتيه ده
ملك ببرود: سورى مخدتش بالى انك نايم عليها
عمر: يا سلام انا صدقتك علطول كده ايه شيفانى عبيط ولا ايه
عمر بنظرة حادة: انا عبيط
ادركت ماقالته ونظرت له وابتسمت ابتسامة طوفلية: لا لا مقصدش
عمر: امال تقصدى ايه.
نهضت من السرير وقالت: والله ياعمر ما اقصد طلهت من غير ما احس.

كان يحاول ان بتمالك نفسه من الضحك على خوفها وطريقتها في الكلام وقال بتمثيل الغضب: متحوليش مش هاصدقك.

ونهض من مكانه واخذ يقترب منها بينما هي قالت: انت بتقرب ليه خليك مكانك، ثم اسرعت الى غرفة مازن واغلقت الباب من الداخل.

ذهب لها وقال وهو يدق الباب: وحياة امى ما في غيرك اللى عبيط افتحى
ملك بخوف: لا مش هافتح
عمر: هههههههههه افتحى الباب مش هاعملك حاجة
فتحت الباب ببطئ وقالت: بجد
ملك: انت كفاية نظراتك دى اللى من اول ما شوفتك وانا بخاف منها
عمر: ههههههههههه خلاص بقى انا عرفت اكسر دماغك الناشفة دى ازى بعد كده
سمعوا صوت امل وهو تنده عليهم وقال: يلا بقى لاحسن ماما تدايق اننا منزلناش
ملك: يلا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة