قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الرابع

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الرابع

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الرابع

مر يومين على ابطالنا وكانت قد امل اتصلت بصابر ليحدد معاد للمقابلة مع محسن وبالفعل حدد، ولكن ماذا سوف يكون رد فعل ملك عندما تعلم بهذا الخبر.

دينا: صباح الخير ياماما
امل: صباح النور ايه رايحة فين
دينا: رايحة الكلية
امل: مش قولتى امبارح مش رايحة بكرة الكلية
دينا: سارة كلمتنى وقالتلى ان في محاضرة مهمة النهراد
امل: طيب وابقى خدى بالك من نفس
دينا: حاضر.

بينما عمر ممد على سريره ويضع يديه خلف رأسه وينظر الى السقف شاردا ويتذكر...
يخرج من الحمام وهو يضع المنشفة على رأسه ويقول: بتعملى ايه
شهد كانت ترتب ملابسها وتضعها في الخزانة قالت: انت شايفنى بعمل ايه
عمر يغمز لها ويقول: انا شايف قمر، تعالى عايزك في حاجة
شهد بعند: لما اخلص اللى في ايدى الاول
عمر اقترب وقال: وهو اللى في ايدك اهم منى
شهد بابتسامة مبهجة: اكيييد
عمر: ايه مسمعتش عيدى تانى كده.

قالت بابتسامة اكبر: ايوه اهم منك
اقترب منها اكثر وقال: ده من عقلك الكلام ده
ابتعدت عن وقالت بارتباك: عمر البس التشيرت كده هاتتعب
عمر: انا عايز اتعب ملكيش دعوة، بس ايه الحلاوة دى
شهد بلعثم: ماما بتنادى عليا
عمر بمكر: ماما نايمة اصلا
شهد محاولا الهروب منه: لا انا سمعتها، وتفلت من يده وتذهب بعيد وهي تقول: حاضر ياماما جاية
عمر بغيظ: مااااشى ياشهد.

يفيق من شروده ويقول بحزن: وحشتينى اوى ياحبيبتى وحشنى جنونك وطيبتك ورقتك.

ثم القى نظرة على ابنه الذي نائم بجانبه ووضع قبلة على خديها وارتدى ملابسه ونزل ليتناول فطوره جلس على السفرة وساد الصمت الى وقت طويل ثم قطع هذا الصمت وقال بجمود وهو لم يرفع عينه عن الطبق الذي امامه: هو احنا امتى هانروح نشوف الموضوع ده النهردا
تعجبت امل من سؤاله هذا ثم قالت: بليل انت نسيت
قال وكان لا يبدو على وجه اى تعبير: لا كنت بتأكد بس
امل: مازن نايم؟
عمر: اهاا دينا راحت الكلية مش كده
امل: ايوه.

ينهض من على السفرة ويقول: يلا السلام عليكم
امل: كمل اكلك يابنى انت مكلتش حاجة
عمر: لا مليش نفس.

مى: ايه ياملك ليه اتأخرتى كده
ملك: الدنيا زحمة اوى
مى: طيب اقعدى.
ملك: . المحاضرة لسا مبدأتش
مى: لا لسا
ملك بارتياح: الحمد الله لو كنت جيت متأخر كان الدكتور مش هايرضى يدخلنى المحاضرة
مى: هههه ايوه دكتور فقرى
ملك: هههههههههههههه
مى: ايه عاملة انتى
ملك بأسى: ليا كام يوم مخنوقة كده يا مى مش عارفة ليه
مى: ليه بس كده
ملك / مش عارفة والله
مى: حاولى الهى نفسك بأى حاجة
ملك: نصحتينى انتى كده.

مى بغور: امال ده انا اى حد اقوله كده بيبقى زى الفل
ملك: ههههههههه يلا طيب علشان عايزة اعمل حاجة سريعة قبل المحاضرة
مى: حاجة ايه!

ذهب عمر الى الفندق ليشرف عليه قبل الافتتاح الذي اقترب موعد افتتاحه جدا
اكرم: هاااا ايه رأيك ياباشا
عمر مذهولا: الله ينور يابشمهندس
اكرم: كل حاجة جاهزة بس في شوية حجات بسيطة ويبقى عشرة على عشرة
عمر: يعنى الافتتاح بعد شهر كده
اكرم: بظبط نكون خلصنا اللى باقى
عمر: تمام
اكرم: مالك كده انت مدايق من حاجة ولا ايه
عمر نظر له وقال بضيق: مفيش حاجة بس صاحبك هايتجوز للمرة التانية
اكرم بصدمة: لا بتهرج. بجد.

عمر بجدية: وانا من امتى بهزر اصلا
اكرم: طاب ازى
عمر: هو ايه اللى ازى!
اكرم: ازى وفقت
عمر: هاقولك بعدين انا دلوقتى رايح الشركة علشان اخلص اللى ورايا كمان المشوار طويل فا هاخد وقت يدوب الحق
اكرم: طيب.

ملك تشتكى لمدير الكلية على يوسف الشاب الذي يدايقها باستمرار. وتخرج من غرفة المدير وتقول بسعادة: علشان يحترم نفسك بعد كده ويعرف هو بيتعامل مع مين
مى: ملك انتى اتجننتى بجد
ملك ببرود: ليه!
مى: على فكرة ممكن المدير يقول لدكاترته ويخليهم يسقطوه في الامتحانات
ملك: ياريت والله
مى: والله مجنونة انتى عارفة ممكن يعمل ايه يوسف ده كويس ورغم كده نفذتى اللى في دماغك
ملك بالامبلاة: يعمل اللى يعمله.

مى بغضب: يارب صبرنى.

في المساء يذهب كل من صابر وعمر الى منزل ملك...
محسن: ملك فين
منيرة: في اوضتها
محسن: لو سألت مين دول قولى ضيوف تبع عمك للشغل
منيرة: حاضر
محسن: لحد ما تخلص المقابلة دى ونحدد معاد الفرح
يقطع حديثم صوت جرس الباب يذهب ويفتح الباب ويرحب بهم محسن ويجلسوا في غرفة الصالون
محسن: تشربوا ايه
صابر: لا متتعبش نفسك خلينا بس ندخل في مواضوعنا علطول
صابر: هههه لا طبعا بس نخلى العصير بعدين.

محسن: طلاما عايزين ندخل في الموضوع خلاص نخلى الخطوبة ان شاء الله تبقى بعد اسبوعين
هنا تدخل عمر وقال: لا ياريت نخليها كتب كتاب علطول وياريت ميبقاش في فرح
محسن متعجا: بسرعة دى كتب كتاب علطول
عمر: لا اصل انا مليش في جوه الخطوبات ده
محسن وجدها فرصة فاكلما اقترب موعد الزواج كلما كان ذلك افادة لمصلحته الشخصية قال بتلقائية: وانا موافق
تعجب عمر من موافقته بهذه السرعة وشعر وكأن يوجد شئ ما غريب.

صابر بسعادة: على بركة الله نقرى الفاتحة.

نور بحقد شديد: ماما انتى معقول توافقى ملك تتجوز من للراجل اللى جوه ده
منيرة: ايوه خلينا نخلص منها
نور: خسارة فيها والله انتى ازى تسمعى كلام عمى
منيرة: وانتى فاكرة انى هاخليها تتهنى معاه
نور بابتسامة خبث: يعنى قصدك ايه
منيرة: هاتشوفى اصبرى مش دلوقتى خالص.

نذهب الى ملك ونرى ما رد فعلها عندما اخبرها عمها
محسن: ازيك يا ملك
ملك: كويسة، هما مين الناس اللى بره دول
محسن: ده عريس
ملك: عريس!
محسن بطريقة حادة: اهاا وقرينا الفاتحة واعملى حسابك ان كتب الكتاب بعد اسبوعين
ملك بصدمة: كتب كتاب مين ده اللى بعد اسبوعين ومين قالكم انى موافقة بتحددو من غير ماتقولو ليا
محسن: انا قولت اللى عندى وهاتتجوزيه و رجلك فوق راسك
ملك بعند شديد: وانا مش هاتجوز حد.

محسن بنبرة قوية جدا وصوت عالى: هاتتجوزيه ياملك والا ملكيش قعاد هنا
ملك: اييييه اللى بتقوله ده
محسن: اللى سمعتيه
ملك قالت بصوت يغلب غليه البكاء: انتو ليه بتعملوا فيا كده حرام عليكم انا عملتلكم ايه سبونى في حالى بقى وحلوو عنى
محسن ببرود وكأنه لا تأثر بأى شئ قالته: نامى ياملك وارتاحى والاسبوع الجاى ان شاء الله تكونى في بيت جوزك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة