قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الخامس

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الخامس

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الخامس

يمر الاسبوع على ابطالنا منهم من يفكر فيهم ينتظره من الم واسى وهل سوف تكون حياته كالماضية ام لا ومنهم من يفكر ماذا يفعل في هذا الامر وكيف يتعامل معه اما عن البقية فامنهم من سعيد بهذه الجوازة وانه سوف يحقق امانيه ومنهم من يفكر في كيف يجعل ملك تعيش تعيسة ومنهم من يغلى حقدا لهذه الجوازة ولكن السؤال ما الذي ينتظر ملك من هذه الجوازة ومن العقارب التي تحوم حولها؟ تمر الايام سريعا واتى اليوم المنتظر...

ملك بحزن: مش عارفة اعمل ايه يامى
مى: متقلقيش ان شاء الله كل حاجة هاتبقى زى الفل
ملك: انا مش عايزة اتجوز اصلا
مى: خلاص تعالى اقعدى عندى
ملك: مينفعش
مى: ليه مش احسن من الاى انتى فيه ده
ملك: مقدرش يامى وبعدين هاعيش عنديكم يعنى
مى: والله هبلة ياريت طيب تاجى ده ماما وبابا بيحبوكى اكتر منى
نظرت لها وقالت بصوت خافت ومكسور: لا مفيش حل خلاص لازم اقبل بالامر الواقع.

تنظر مى الى صديقتها بحزن على حالتها هذه وكانت تود ان تساعدها ولكن لن تستطيع
،
دينا: ايه يابنتى ايه ده كله
سارة: سورى كنت بعمل حاجة مهمة
دينا: طيب اقعدى
سارة: كل ما افتكر ان الامتحانات قربت بتجيلى حالة عصبية
دينا: ههههههههه وليه ده كله ياحبيبتى خليكى باردة
ضحكت بقوة وقالت: الله ينور عليكى
سارة: البنت نورهان دى فظيعة ده انا كل ما ادخل الكلية القيها واقفة مع واد شكل.

دينا: سيبك منها انا اصلا البت دى عرفاها من زمان ومش بحب يبقى ليا كلام معاها نهائى.

سارة: بس انتى ليه زياد كل ما يكلم تصديه على غكرة شكله بيحبك والله
دينا بجدية: انتى عارفة ياسارة انى مليش في الكلام ده
سارة: خلاص خلاص براحة عليا ما انا عرفاكى فقرية.

مازن: تيتة بابا هايجى امتى
امل: بليل
مازن: هايتأخى ( يتأخر ) زى امبايح ( امبارح ) مش صح
امل: اهاا علشان هايرجع من الشغل بعدين يروح مشوار
مازن: طييب، يلا نقعد في الجنينة واحكيلى حدوتة
امل: هههههه طيب يلا
ذهبو الى الجنينة وبدأت امل تقص عليه القصة وبعد مرور وقت قصير قاطعها وقال: انا في الحضانة صحابى كلهم مامتهم بتاجى تاخدهم كل يوم انا ليه ماما مش بتاجى تاخدنى هي فينها.

نظرت له وتعجبت من سؤاله هذا وشفقت على حفيدها الذي حرم من حنان امه منذ ان ولد وقالت له بحزن: ماما في مكان احسن من هنا ياحبيبى.

مازن: فين
امل: راحت عن ربنا واحنا منقدرش نشوفها تانى
نظر الى الارض ومط شفتيه وقال: بس انا عايز اشوفها
امل: لا محدش يقدر يشوفها تانى ثم قالت محاولا انسائه هذا الامر: انت مش عايزانى اكملك الحدوتة ولا ايه.

ويمر اايوم ويأتى المساء ويذهب كل من عمى وصاب. الى الجامع ااذى سوف يتم فيه كتب الكتاب.

صابر: السلام عليكم
محسن: عليكم السلام
نظر عمر الى ملك الذي تنظر بوجها الى الارض ويبدو عليها الغضب
واتى المأذون وتم كتب الكتاب
محسن بسعادة غامرة ولكن ليس لعمر ولملك بل لمصالحه الشخصية: مبروك ياعمر وحطها في عينك.

ندر له عمر نظرة سخرية وهو يعلم جيدا ان له غايايات من موافقته على هذا الزواج وقال بابتسامة صفرا: متقلقش ياعمى.

منيرة بنبرة خبث وحقد: مبروك ياملوكة ربنا يسعدك يارب
نور بمضض: مبروووك
اكتفت ملك بابتسامة باهتة فقط
ذهب كل من محسن ومنيرة ونور وتبقى صابر، حضن عمر قال له بسعادة: مبروك ياعمر ربنا يسعدك يارب.

عمر: الله يبارك فيك ياعمى
صابر: انا هامشى بقى وانت خد مراتك وروح على بيتكم
ذهب صابر ونظر الى ملك وقال بجمود: يلا
ملك بارتباك: طيب العشاء خلاص هايأدن ممكن اصليه الاول
عمر: ماشى وانا هاروح اودى الشنط دى في العربية واجى اصليه انا كمان.

انتهى عمر من الصلاة وخرج خارج المسجد ووقف عند سيارته ينتظرها حتى تخرج وبعد مرور خمس دقائق خرجت.

عمر: اركبى يلا
اتجهت ملك وركب السيارة من دون ان تفوه بأى كلمة وجلست في المقعد الخلفى وعند وصلهم الى الى الفيلا هبط عمر واخرج الشنط بينما ملك وقفت تنظر الى ذلك الفيلا التي يبدو عليها الفخامة وذهبت وراء عمر وفتح الباب وجد الجميع بينتظره دخلت ملك خلفه
تنظر الى ذللك الطفل الصغير الذي هرول الى عمر
عمر: انا مش قولت مفيش سهر
مازن: انا اسف مث هاسهر تانى.

عمر يقبله من خديها ويقول له بحنان: طيب يلا اطلع نام لحد ما اجيلك
امل: استنى يا مازن هانام انا وانت في اوضتى
مازن: بس انا عايز انام مع بابا
امل: علشان نحكى حدوتة تانى
امل: يلا اطلع على اوضتى واستنانى
وكل هذا وملك تنظر لهم بصدمة وتحدث نفسها: وكمان متجوز ومعاه ابن، بس لو متجوز فين مراته.

تفيق من شرودها على صوت امل وهي تقول بابتسامة سعادة: مبروك يا ملك
تبادلها الابتسامة وتقول: الله يبارك فيكى
دينا بشئ من المزح: على فكرة انا اخت الاخ ده اوعى تكونى افتكرتينى الخدامة ولا حاجة.

ضحكت ملك ضحكة بسيطة على كلامها
امل: دينا وبعدين معاكى
دينا: خلاص اهو سكت
عمر: يلا تصبحوا على خير يلا ياملك
امل: وانت من اهله ياحبيبى.

عمر فتح باب الغرفة وجدها تقف تنظر اها بشرود
عمر: ايه هاتفضلى واقفة هنا
ملك دخلت الى الغرفة وتفحصتها بعينها ووقع نظرها وجدت سرير واحد فقط
فهم ما تفكر به قال: متقلقيش في اوضة مازن هنا هنام فيها
نظرت الى ذلك الغرفة الملحقة بغرفته وشعرت ببعض الارتياح
ثم توجه الى الغرفة وقبل ان يدخل قالت له: هو مازن ده ابنك مش صح
عمر: ايوه
ملك: وفين مامته
تنهد بقوة وقال: تصبحى على خير ياملك
ملك: بس انا من حقى اعرف.

عمر بنبرة قوية: قولت تصبحى على خير.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة