قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الرابع عشر

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الرابع عشر

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الرابع عشر

تجرى مى اتصال بواحدة من صديقتها في الكلية...
مى: الو ازيك يا اميرة
اميرة: اهلا يامى ايه عاملة
مى: الحمد الله بقولك انتى مش تعرفى بيت يوسف
اميرة: اهااا ليه
مى: طاب معلش ممكن تدينى العنوان اصل عايزة اسأله على حاجة مهمة
اميرة بمكر: وانتى من امتى ليكى كلام مع يوسف و انتى وملك بتكرهوه اصلا
مى: لا اصل دى حاجة مهمة ومحتجاه ضروروى هاتى بقى العنوان يلا
اميرة: (، )
مى: شكرا اوى يا اميرة.

يجرى عمر اتصال بااكرم بعد ان اخبرته مى على مكان بيته وذهب اكرم واخبره البواب انه سافر في شرم واخبره ايضا على مكان المنزل الذي يسكن به هناك على مكان المنزل الذي يسكن به في شرم وفورا عمر ذهب الى ذلك المنزل في شرم...

ذهب اليه واخذ يدق الجرس بطريقة جنونية فتح له الباب يوسف ومجرد ما رأه قال لها بابتسامة: اهلا ازيك ياعمر بيه نورت والله اتفضل ادخل
يصوب له لكمة قوية في وجه ويقول: ملك فين
يوسف: ملك! وانا ايه عرفنى هي فين
صوب له لكمة اخرى وقال بعصبية: انت هاتستعبط بقولك ملك فين
يوسف: ماقولتلك معرفش
اخرج من جيبه عمر مسدس وصوبه على رأس يوسف وقال: اقسم بالله لو ما اتكلمت وقولت فينها لاتكون نهايتك على ايدى.

يوسف بارتباك: نزل اللى في ايدك ده ياعمر بلاش جنان
عمر بزعيق: هاتقول ولا لا
يوسف: هاقول هاقول
انزل المسدس وقال: هااا يلا قول
يوسف: (، )
عمر: امشى قدامى يلا ودينى
ذهب مع يوسف واتصل بالشرطة حتى تلحقه على ذلك المكان ومجرد ماوصل اتت خلفه الشرطة دخلت الشرطة المخزن والقت بالقبض على الجميع ووجد عمر ملك ملقاه على الارض فاقدا الوعى وبدون حجاب ذهب لها سريعا ووضع شئ على رأسها وحملها واتجه بها الى المستشفى.

عمر: خير يادكتور
الدكتور: عندها صدمة عصبية شديدة جدا وهبوط حاد في الدورة الدموية
عمر: طيب هي فايقة دلوقتى
الدكتور: لا لسا بس لو حابب تدخلها اتفضل مفيش مشاكل
عمر: شكرا يادكتور.

دخل عمر لها الغرفة وجلس بجانبها ونظر الى وجها الشاحب والذي يبدوا عليه التعب الشديد شعر بغصة في قلبه وتمنى ان لو كان بامكانه ان يقتل ذلك الذي يدعى يوسف على ما فعله بزوجته هذا، ظل بجانبها حتى فاقت وكانت تتمتم بكلمات كثيرة ولا يفهم منها شئ وبعد مرور عدة دقائق فاقت تماما
قالت بتعب شديد: انا فين
عمر: انتى في المستشفى ياملك
ملك بعين دامعة وخوف: يوسف راح فين
عمر: في السجن خلاص هايخدله كام سنة.

بدأت تبكى مرة اخرة وشعرت برعشة في جسدها وقالت بصوت مبحوح: مشينى من هنا ياعمر
عمر: حاضر هامشيكى قومى البسى يلا.

احد الاشخاص: ايوه يا نور هانم
نور: فين يوسف بيه يابنى انت
احد الاشخاص بخوف: يوسف بيه اتقبض عليه
نور: اييييه، ازى ده حصل
احد الاشخاص: عمر عرف مكان ملك وجه وجاب معاه البوليس
نور: طيب وانت بتكلمنى من فين
احد الاشخاص: انا قدرت اهرب قبل مايمسكونى
نور بعصبية: طيب طيب اقفل
اغلقت الخط وقالت: ماشى ياست ملك، فاكرة نفسك انك خلصتى خلاص كده لا والله ماخليكى تتهنى مع عمر ده.

يصل كل من عمر وملك الى الفندق ويدخلوا الغرفة وتذهب ملك وتجلس على السرير وهي يبدوا عليها الخوف الشديد وكانت ترتعش
جلس بجانبها وقال بقلق: ملك هو في حد قربلك؟
هزت رأسها نافياً
عمر بارتياح: طيب خلاص اهدى خالص كده وانا جنبك اهو، يلا بقى علشان تاكلى وتاخدى الدوا
ملك: لا مليش نفس
عمر: مينفعش ياملك لازم تاكلى وتاخدى الدوا
ملك: ياعمر بجد مليش نفس
عمر بتهكم: وبعدين بقى
ملك باستسلام: حاضر.

وبعد انتهاء ملك من الطعام قال لها: انا هاروح مشوار بسرعة وجاى
ملك: مشوار ايه ده
عمر بصوت هادئ ورخيم: نص ساعة وهاجى مش هاتأخر
ملك بتوسل: لا ياعمر علشان خاطرى خليك جنبى انا خايفة
مسك يدها يحنان وقال محاولا ان يطمأنها: القسم عايزنى مش هاتأخر مفيش حاجة متقلقيش
ملك: بسرعة ياعمر اوعى تتأخر
يقبل يدها ويقول: حاضر.

يخرج من الغرفة ويقول للرجلين الذي يقفا خارج الغرفة: خلوا بالكم واوعوا اى واحد فيكم يسيب الاوضة لحد ما ارجع والا انتو عارفين انا ممكن اعمل ايه
شخص: حاضر يافندم.

ينتهى اليوم سريعا وملك طوال اليوم صامتة وعمر منشغلا في قضاء بعض الاوراق المهمة وبعد انتهائه نظر لها وجدها شاردة وتجلس على الفراش منكمشة كاطفل صغير اتجه لها وجلس بجانبها واخذ يلمس على شعرها بحنان وقال: ملك بصى عليا
نظرت له بعين مليئة بالدموع والخوف مجرد ما رأى هذه النظرات في عينها لم يتحمل ضمها الى صدره وقال لها بصوت رخيم: كل حاجة خلاص خلصت ومفيش حد هايقدر يقربلك طول ما انا جنبك اهدى بقى.

اخذت تبكى بشدة بين احضانه وتقول: خايفة اوى خايفة ليهرب من السجن ويعمل اى حاجة تانى
عمر: مستحيل يقدر يهرب وبعدين حتى لو هرب مش هايقدر يقربلك تانى لانه سعتها هايبقى حكم على نفسه بالموت
ظلت تبكى وقالت: مش عارفة لو انت مجيتش كان ممكن يعمل فيا ايه
عمر: هشششش قفلى على الموضوع ده خالص، ومش عايز اشوف دموعك دى تانى مفهووووم
اخذ يلمس على شعرها برقة وحنان حتى نامت بين احضانه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة