قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الخامس عشر

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الخامس عشر

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الخامس عشر

في صباح اليوم التالى استيقظ من نومه على صوت رنين هاتفه نظر الى ملك التي مازالت نائمة بين احضانه مد يده وضغط على زر الاغلاق في الهاتف واقترب من اذن ملك وقال بهمس وابتسامة: ملك ايه هاتفضلى نايمة كده كتير قومى يلا كفاية نوم.

فتحت عينها على صوته وادركت انها نائمة بين احضانه فزعت ونهضت بسرعة وقالت بخجل: انا اسفة محسيتش بنفسى.

ابتسم لها وقال: اسفة! طيب يلا قومى بقى علشان ننزل نشترى كام حاجة
ملك نظرت له نظرة مترقبة وقالت: حاجة ايه
عمر: هاتعرفى بعدين يلا قومى
ملك: طيييب.

بينما زياد يجلس على فراشه تذكر دينا وتذكر انه لم يتصل بعمر حتى الان. اجرى اتصال به وحدد معه معاد ليتقدم به وقال له عمر بعد رجوعه من السفر فورا بينما ملك كانت تتابعه باهتمام وبعد انتهاء المكالمة كانت تود ان تسأله ولكن اخافت من رد فعله.

عمر بنظرة ذات معنى: خلصتى
ملك: اه
عمر: طيب يلا
واتجهوا الى الخروج من الفندق ولكن قابل عمر احد من رجال الاعمال وقف بتحدث معه بينما ملك ذهبت وجلست في كافيه الفندق وكان خلفها فتيات من الذان يعملان في الفندق وسمعتهم...
الفتاة 1: بس بصراحة عمر بيه ده امور اوى
الفتاة 2: اهاا بختها الصراحة مراته
الفتاة 1: بس اللى اعرفه عنه انه مش سهل وتعماله صعب وشخصيته قوية جدا وكل اللى في الفندق بيعملو ليه الف حساب.

الفتاة: اهااا، بس ده كفاية يابنتى عيونه العسلى دى ولا شياكته
لم تستطيع ملك التحمل اكتر من ذلك وذهبت لهم وضعت يدها بقوة على الطاولة الذي يجلسوا عليها ومن شدة ضربة يدها للطاولة اهتزت وقالت بحدة: انا من رأى انكم تقوموا تشوفوا شغلكم بدل النميمة دى
. الفتاة 1: وانتى مين اصلا
.
ملك: انا مرات عمر بيه
فزع الفتيات عند سماعهم ( مرات عمر ) وهبو بالوقوف وقالت واحدة منهم: احنا اسفين مكناش نقصد.

ملك بنظرة نارية: اتفضلوا على شغلكم
اتى عمر بعد مرور عدة دقائق ورأى وجه ملك الغاضب قال لها بتساؤل: في ايه مالك؟
ملك: مفيش حاجة انت خلصت
عمر: اممممم
ملك: طيب يلا بينا
وكانت تهب بالذهاب ولكن اوقفها. عمر وهو يمسك يدها وقال: مقولتيش في ايه
ملك: مفيش حاجة ياعمر بس في بنات من تبع الشغل هنا عصبونى
عمر: ليه مالهم!
ملك بغيظ: بينمنموا على خلق الله وانا مش بحب النميمة
عمر: طاب وانتى مالك بيهم ماينمنو.

لن تتحمل ان تتحكم في غضبها وقالت: ياسلام يعنى شاغلين عمر بيه كذا وعمر كذا واسكت.

نظر لها نظرة متفحصة وعقد حاجبيه وقال بتهكم: عمر بيه! ماله عمر بقى
ادركت ماقالته وقالت لنفسها: يالهوى ايه اللى قولته ده هاتفضلى طول عمرك غبية ياملك، ثم قالت محاولا التظاهر بأنه لا يوجد شئ: لا ملوش يلا بقى بينا.

شعرت ملك بارتياح لانها استطاعت ان تهرب من اسألته هذه.

اتجه كل من عمر وملك الى محل ذهب
ملك: انت ليه جاى هنا!؟
عمر نظر لها وقال بجمود ليثير غضبها: لا اصل في وحدة اعرفها عيد ميلادها قرب وعزمتنى وعايز اشترى ليها هدية.

نظرت له نظرة نارية وقالت: نعم! طاب وانا مالى ماتجبلها مع نفسك جيبنى ليه
عمر بمكر: انتى غيرانة ولا ايه
شعرت بالتوتر ثم استجمعت قواها وقالت: غيرانة لا طبعا بس دى حاجة متخصنيش مش كده ولا ايه.

عمر: اعتبريها ليكى مش هاتاجى تنقيها
ملك قالت ببرود: لو بقى لكن هي مش ليا
عمر: ههههههه طيب يلا بقى
دخلت ملك بصحبة عمر وكانت تشعر بالضيق الشديد وسوف يقتلها الفضول وتعرف من هذه الفتاة ومجرد مارأه صاحب المحل رحب به ترحيب حار.

حسين: اهلا ياعمر بيه المحل نور والله
عمر بابتسامة: بنورك ياعم حسين. ايه اخبارك
حسين: زى الفل. طلبك اييه
عمر: ورينى تشكيلة الخواتم اللى عندك
حسين: عندى تشكيلة جديدة هاتعجب المدام اوى
نظر الى ملك التي كانت وجها غاضب جدا وقال بابتسامة: طيب ورينى.

اخرج له الرجل الخواتم وبدأت ملك بالاختيار وبعد عدة دقائق وقع اختيارها على واحد ولكن كان اختيارها ردئ جدا وكانت تتعمد اختيار شئ ليس جميل وعندما قالت لعمر على اختيارها نظر لها وهو مبتسم وفهم لماذا اختارت هذا الخاتم ثم اختار واحد هو وقال للرجل: هناخد ده.

شعرت ملك ان بداخلها بركان على وشك الانفجار لانه اختار احسن الخواتم وكان يبدوا عليه الجمال والفخامة، خرجوا من المحل وقالت: هو انا اللى اختارته مكانش حاو ولا ايه.

عمر قاصداً اغاظتها: لا طبعا كان جميل بس اللى هاخد لها الخاتم مش اى حد فا لازم اختار واحد قيم.

ضغطت على يدها بقوة وقالت: اممممم مش اى حد ولازم يكون ليه قيمة، ممكن اعرف مين اللى مش اى حد بقى ومين الهانم دى.

عمر بضحك: انا قولت انك غيرانة ولما كنا في الفندق وبتقولى على البنات برضوا قالوا حاجة مش كده ولا ايه.

قالت في نفسها: يالهوى ده انت سوسة، ثم قالت: وانا اغير ليه انا طريقتى كده
عمر: هههههههههه
ظل يتمشيا حتى وقف عمر امام محل اخر قالت ملك بسخرية: ايه كمان هاتشتريها فستان لعيد ميلادها.

قالت ببرود شديد: لا شكرا مش عايزة معايا هدوم كتير شايف الدولاب بتاعى فاضى ولا ايه.

عمر ضحك بقوة وقال: خلاص براحتك، وبعدين اهى فكرة اشترليها حاجة وادهالها مع الخاتم.

ملك بعصبية: لا بقى انت بتهزر
عمر بتصنع البرود والامبلاة: مش انتى اللى مش عايزة
قال بطريقة كا الاطفال: لا عايزة
عمر بابتسامة: طيب يلا.

ذهبت نور لتذور يوسف في السجن...
يوسف بعصبية: انا اما وريتهم هما الاتنين مبقاش انا يوسف
نور بسخرية: انت بتتكلم في ايه ده عمر ممكن يخليك تقضى بقية عمرك في السجن انت عارف كويس اظن يعنى ايه عمر الفرماوى انا قولتلك بلاش الموضوع ده ومتعلبش مع عمر على المكشوف علشان انت اللى في الاخر هاتخسر.

يوسف بغضب: يعنى كنتى عايزانى اعمل ايه
نور بخبث: ولا حاجة انت اقعد واسمع الاخبار واتفرج هاعمل فيهم ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة