قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الحادي والثلاثون

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الحادي والثلاثون

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الحادي والثلاثون

ذهب لها بسرعة بعدما رأى ذلك الشاي يمسكها من يدها بقوة ويحاول سحبها امسكها من قيمصه واعطاه لكمة قوية في وجه وقال له: لو قربتلها تانى مش هايحصل طيب.

هم ذلك الشخص ليوجه لعمر لكمه امسكت يده وقالت: ااايمن
ايمن بغضب: مين ده اصلا وايه اللى دخله بينا
اقترب منه عمر وقال بنبرة تهديد وحدة: انت اللى مين اصلا
ايمن: وانت م...
نور: ايمن خلاص
ايمن: ده مين بقى واحد من اللى تعرفيهم ولا ايه
نور بغضب: انت انسان زبالة وواطى
ايمن: على فكرة مقابل اللى عملته مطلبتش فلوس خليكى فاكرة بس قولت اللى هاطلبه توافقى عليه واتفقنا واوعى تكونى فاكرة انى مش هاقدر اتكلم هااا.

عمر بتعجب: فلوس ايه. وتتكلم عن ايه!
نظر ايمن اللى نور بخبث وقال: هااا قولتى ايه
لم تجبه وكانت تنظر له بغضب ثم نظر الى عمر وقال: اصل نور ع...
اوقفته بسرعة وقالت بعصبية: ايمن تعالى نقعد نتكلم في اى كافيه، عن اذنك ياعمر.

بينما هو كان متعجبا جدا وكان يحدث نفسه قائلا بتسأؤل: موضوع ايه اللى مش عايزانى اعرفه وبيهددها بيه انا لازم اعرفه، ركب سيارته واتجه خلفهم.

دينا: ايه عاملة ياملوكة
ملك: كويسة وانتى
دينا: ايه مزهقتيش من القعدة وحدك
ملك بابتسامة الم: اتعودت خلاص
نظرت لها بشفقة على حالتها ثم قالت ملك: دينا انا حامل
دينا بصدمة: مين ده اللى حامل!
ملك: انااا
دينا بعدم تصديق: لا انتى بتهزرى. عرفتى امتى
ملك: امبارح
دينا: طيب وهاتعملى ايه
ملك: هاعمل ايه في ايه
دينا: في الشغل يعنى
ملك: لو لقيت نفسى تعبانة هاسيبه.

دينا بسعادة: ايوه اهم حاجة صحتك وخلى بالك على نفسك ياحييبتى ومبروووك
ملك ابتسمت بحزن وانكسار
دينا: ملك هو لو عمر عرف الحقيقة وحب برجعك هاترجعليه
ملك: طبعا لا، مين اللى اختار يبعد هو، ولما يحب يندم على اللى عمله ويصلح غلطه انا مش هاقبل انى ارجعله ابدا.

دينا: عمر بيحبك والله ياملك ومازال انتى متعرفيش حالته بقت ازى. اتغير حتى مازن مبقيش يهزر ويضحك معاه زى الاول.

ابتسمت بسخرية وقالت: بيحبنى! ولما هو بيحبنى اتخلى عنى ليه صدق حاجة زى كده ليه معقوول معندوش ذرة ثقة فيا للدرجادى انا رخيصة عنده ومليش قيمة.

دينا: اى راجل مكانه هايعمل كده ياملك وانتى عارفة ده كويس
شعرت وكأن دموعها سوف تنهمر عل. خديها قالت محاولا تغير الموضوع: صحيح هو مازن عامل ايه وحشنى اوى والله.

دينا بابتسامة: كويس دايما بيسأل عليكى ويقول ملك كانت بتحل معايا الواجب انتى بليدة مش بتعرفى.

ملك: هههههههههه
دينا: صحيح انتى معندكيش فكرة مين اللى ممكن يعمل حاجة زى كده
ملك: انا عارفة ومتأكدة كمان
دينا: مين؟
ملك: هاقولك بس اياكى تجيبى سيرة لاى حد وخاصة عمر
دينا: ماشى
ملك: منيرة ونور
دينا بتفكير: تصدقى عندك حق. طيب وازى عرفتى
ملك: علشان مفيش غيرهم هما اللى كانوا كارهين الجوازة دى من الاول وعمى مستحيل يعمل كده لانه جوازى من عمر كان فيه مصلحه ليه وخصوصا بعد ماقولتى اللى عمله.

دينا: وانتى مش عايزانى اقول لعمر ليه
ملك: اولا احتمال كبير ميصدقش ولو صدقك انا مش عايزة ارجعله لانه خلاص مبقيش ليه مكان في قلبى.

ذهب عمر خلفهم وجلسوا في احد الكافيهات وجلس عمر على طاولة قريبة منهم ولكن من دون ان يروه او يلاحظوه...

نور بعصبية: انت مجنون خالص عايز تودينى في داهية جاى هناك ليه
ايمن: شكلك نسيتى اتفاقنا
نور: لا منسيتش واتفضل قول عاوز ايه
ايمن بمكر: انتى عارفة طلبى
نور بعصبية: اما انت انسان حقير وزبالة بجد
ايمن بحدة ونبرة قوية: صوتك ميعلاش عليا. وبعدين انا لو مخدتش اللى عايزه بالذوق هاخده بالعافية وانتى عارفة ده كويس.

نهضت من الكرسى وقالت: انسى ياحبيبى
ايمن بنبرة تهديد وخبث: خلاص اروح بقى واقول لعمر بيه ان نور هانم هي السبب في اللى حصل بينك وبين مراتك وان المدام بريئة وان نور هي اللى بعتت الصور والفديو.

نور: متقدرش تعمل كده
ايمن: اقدر
نور: اعلى مافى خيلك اركبه
ايمن: براحتك بس مترجعيش تندمى بعدين وتقولى ياريتنى...

بينما عمر كان يشعر وكأنه في كابوس ولا يصدق ماسمعه احقا هو ظلم ملك وشك بها ولم يعطيها فرصه تدافع عن نفسها ويسمعها. كان يود ان يذهب الى نور وذلك الشخص ويقتلهم ولكنه كان يعلم ان نور سوف تأتى اليه في الشركة مرة اخرى كما قالت وعندها سوف يتصرف معها، نهض وذهب كان لايرى امامه ركب سيارته واخذ يسوق بطريقة جنونية حتى توقف عند منزل يبدوا عليه الجمال والبساطة وامامه حديقته الجميلة، هبط من السيارة ودخل المنزل وجلس على احد الكراسى وقال بألم: ياترى انتى فين ياملك انا عارف انك مستحيل تقبلى ترجعيلى تانى عااارف...

وضع يده على وجه واخذ يستغفر ربه وكان يشعر وكأن قلبه يحترق على حبيبته وزوجته التي لم يعرف اين هي الان وكيف تعيش.

قضى بقية اليوم في ذلك المنزل وامل كانت قلقة عليه جدا وتحاول الاتصال به لم يرد
امل بغضب ممزوج بقلق: هو اتأخر كده ليه
دينا: ياماما عمر مش صغير هاتبطلى امتى تخافى عليه كده بعدين ممكن يكون معاه مشوار مهم اتأخر فيه.

امل: مشوار لحد دلوقتى
دينا: زمانه جاى
امل: مازن نام مش كده
دينا: ايوه
دخل عمر من الباب وكان سكران ويميل يمنيا ويسارا ولا يستطيع ان يوزن نفسه ويخترف ببعض الكلمات.

امل بغضب: انت كنت فين ومالك مش على بعضى كده ليه
عمر بضحك: مش على بعضى ليه شيفانى متبعتر
اقتربت منه وقالت بعصبية: انت سكران
عمر بعدم وعى لما يقول: اهاا سكران
دينا بصدمة: انت من امتى بتشرب ياعمر. عمرك ماعملتها
عمر: من هنا ورايح هاعملها وابعدو عنى بقى علشان انا مش طالبة معايا خالص
امل بعصبية وزعيق: ايه اللى خلاك تشرب الزفت ده.

ذهب وجلس على الانتريه وقال بحسرة وصوت مكسور: اللى خلانى انى واحد غبى شكيت في مراتى وطرتها ان عصبيتى وعندى وغبائى خلانى اخسر اغلى وحدة في حياتى، تفتكرى ملك هاترضى ترجعليلى بعد اللى عملته فيها، اكيد لا صح ترجع لواحد زى ليه واحد معندوش احساس واحد شك فيها وذلها ومقبلش يسمعها حتى، ثم قال بألم: انا مقدرش اعيش من غيرها انا كنت ميت لما مكنتش جنبى بس كنت بحاول اصبر نفسى وانساها. ياترى هي فين دلوقتى.

دينا كانت تسمعه ودموعها تنهمر على خديها بغزارة هذه اول مرة ترى اخيها هكذا طوال حياته لم يظهر لاحد ضعفه دائما معروف بقوته وقوة شخصيته. تمنت ان تقول له على مكان ملك ولكنها وعدتها انها لن تخبر احد عن مكانها.

ذهبت امل وجلست بجانبه وقالت بحزن: قوم ياعمر قوم خد دش وفوق كده ونام شوية ارتاح. وملك ان شاء الله هاتلاقيها وكل حاجة هاتتصلح.

امسكته وسندته الى فوق ومجرد ما ادخلته الغرفة نام على السرير ووضع يده على وجه وقال: روحى نامى ياماما.

امل: طيب.

مرت ثلاث اشهر اخرى وعمر يبحث عن ملك ودينا تتمنى ان تقول له ولكن ملك حذرتها ان تقول له اى شئ، اما بنسبه لنور فاعمر لقنها درس جيدا. كان كل يوم يمر عليه كأنه سنة...

كانت ملك تجلس في المنزل شعرت بألم شديد في معدتها واخذت تتألم بقوة وبصوت عالى سمعها جيرانها التي امامها اخذوها الى المستشفى واتصلوا بدينا.

دينا: الو
شخص: الو انسة دينا
دينا: ايوه مين معايا
شخص: مدام ملك تعبت خالص وجبناها على المستشفى
دينا: ايييييه مستشفى ايه
شخص: (، )
دينا: طيب انا جاية حالا
ارتدت ملابسها بسرعة وهبطت الى تحت وهي تجرى كان عمر وامل ومازن بتناولو الفطار
امل بتعجب: في ايه يادينا رايحة فين وبتجرى ليه
فتحت الباب وقالت وهي تقف على الباب: ملك في المستشفى
نزلت ذلك الكلمة على عمر كالصاعقة وقال: مستشفى ايه
دينا: (، ).

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة