قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الحادي عشر

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الحادي عشر

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الحادي عشر

انتهت ملك من تحضير شنطتها ونزلت اليهم هي وعمر.

مازن: بابا انت رايح فين
عمر: هاسافر ياحبيبى علشان الشغل يومين وهاجى
مازن بحزن: خدنى معاك
عمر: لا مينفعش انا مش هاطول. انت قولى اجبلك ايه معايا وانا هاجبهولك
مازن: عايز عربية كبيرة
عمر: هههههه حاضر هاجبلك اكبر عربية
مازن: انت ليه هاتاخد ملك معاك
عمر نظر الى ملك التي يكسوا وجها الحزن ورجع نظره مرة اخرى وقال مغيرا مجرى الحديث: يلا بقى انا هامشى علشان اتأخرت.

امل اقتربت منه وقالت بهمس: خلى بالك من نفسك ياعمر ومن ملك
عمر: في ايه ياماما انتى بتوصينى على مراتى
امل: علشان عرفاك عصبى واللى حصل امبارح اياك تكرره معاها تانى
عمر بابتسامة مكر: هو انا متراقب ولا ايه
امل: لا بس صوتك كان عالى وطبيعى نسمع
عمر بنفاذ صبر: طيب طيب يلا سلام.

سارة: انتى هبلة يابت مدتلوش الرقم ليه
دينا: يعنى ادهوله ازى
سارة: زى الناس. والله عبيطة
دينا: اسكتى خالص بقى ياسارة
سارة: انا قولتلك من الاول انه بيحبك مسمعتيش
دينا: يعنى انتى عايزانى اعمله ايه
سارة: ياااارب هاتشل.

يقف عمر بالسيارة ويهب بالنزول من السيارة توقفه ملك وهي تقول: رايح فين
عمر: هاروح اجيب اكل واجى
يذهب عمر ويجلب الطعام ويقول لملك: خدى كلى ياملك
ملك بصوت باهت: لا شكرا
عمر: انتى مفطرتيش
ملك: مش جعانة
وضع الطعام في المقعد الخلفى وقال: طيب لو حبيتى تاكلى اهو ورا موجود
بعد مرور ساعة وصلوا الى شرم وذهبوا الى الفندق
احد الاشخاص: اهلا ياعمر بيه الفندق نور
عمر بابتسامة: اهلا يامحمد ايه كل حاجة تمام.

محمد: زى الفل
مد يده ليسلم على ملك وقال: اهلا يامدام
مد عمر يده وسلم عليه قبل ان تسلم ملك وقال بصوت نارى: مش بتسلم
شعر بالخجل وحاول الهروب وتغير الموضوع وقال: الاوضة جاهزة اكرم بيه كلمنا وجهزنا كل حاجة.

عمر: تمام هاريح شوية وانزل اشوف ايه الورق والملفات المهمة اللى عايزة تخلص
اتجهوا الى الغرفة واتجهت ملك الى الحمام لتبدل ملابسها وخرجت وجدته ممد على السرير ويضع يده على وجه كانت لاتريد الحديث معه او تحتك به فا حاولت انشغالها بأى شئ فاشرعت بوضع ملابسها في الخزانة بينما عمر نظر لها والى ذلك الحجاب التي تضعه على رأسه دائما وقف وادراها اليه وقال: ممكن افهم انتى ليه لابسة الطرحة في البيت علطول.

ملك بتلعثم: اصل...
ازال الحجاب من على شعرها وجده شعر بنى اللون ويعطى لمة جميلة اقترب منها اكثر وازال الشئ الذي تثبت به شعرها لينسدل على كتفها وعينها اخذ يمرر اصابعه في هذا الشعر الحرير وازال من على عينها خصلات شعرها برقة واقترب من اذنها وقال: متلبسيش الطرحة تانى مفهوم.

بينما ملك تشعر وكأن قلبها سوف يخرج من مكانه من شدة دقاته وخجلها ثم اسرعت الى الحمام لتختبئ من نظراته وبعد مرور وقت ليس بطويل سمعته يتحدث في الهاتف ويقول: ايوه خلاص ماشى انا نازل دلوقتى حالا.

ومجرد ماخرج من الغرفة خرجت هي وتنهدت بقوة وقالت: اووووف الحمدالله ان جاله تلفون ونزل.

محسن بغضب: انت غبى
شخص: والله مش عارف ازى حصل ده يامحسن بيه
محسن بعصبية: ازى يعنى يوقع منك وكمان في الشركة
شخص: متقلقش مش هايقدر يوصلك والله
محسن: عمر الفرماوى ده مش اى حد ده يقدر يجيبك لو تحت الارض مجرد مايكون معاه اى خيط يوصله.

شخص: انا كنت مأمن عليه زى نفسى ازى حصل ده مش عارف
محسن: اقفل اقفل دلوقتى خلينى اشوف هاعمل ايه في المصيبة دى.

دينا: ايه ده ياماما امال فين ملك
امل: راحت مع عمر
دينا: سافرت مع عمر!
امل: اهاا عمر راح علشان الفندق والافتتاح واخدها معاه
دينا: طاب وليه يخدها معاه
امل: ، انتى عارفة تفكير اخوكى ازى
دينا: اهااا علشان متخدش راحته واللى حصل امبارح ده ميتكررش وهو مش قاعد
امل: بظبط
دينا: طاب وفين مازن
امل: بيلعب بره في الجنينة.

في المساء
عمر: جهزت وعملت اعلان ان عايزين موظفين وكده
محمد: اهااا وكمان في ناس اتصلت
عمر: كويس
ثم مر من امام غرفة ليست منتهية وقال: ودى ليه متظبطش كمان
محمد: لا دى في واحد هاياجى بكرة ويظبط فيها كام حاجة كده
عمر: اممممممم....
ثم بعد مرور ساعة ذهب الى غرفته وجد ملك تجلس في شرفة الغرفة مجرد مارأته ذهبت له وقالت: ممكن انزل اقعد تحت.

عمر: تحت فين!؟
ملك: عايزة اقعد شوية على البحر
عمر: بحر ايه دلوقتى في الليل. بكرة
ملك: انا حابة انزل دلوقتى
عمر: اولا انا تعبان وعايز انام ثانية المنطقة دى مفهاش حد خصوصا ان لسا الفندق متفتحش علشان اخليكى تنزلى وحدك.

ملك: وانا مطلبتش منك تاجى معايا انا هانزل وحدى
قال بنبرة قوية: وانا قولت بكرة
ملك: اوووووف انا زهقت منك ومن تحكماتك دى
ذهبت مرة اخرى وجلست في شرفة الغرفة ومن دون ان تشعر نامت وبعد مرور نصف ساعة افاقت وكانت تشعر بالبرد الشديد دخلت الغرفة وجدت عمر نائم ولم تجد حل سوى النوم بجانبه جلست على السرير وكانت تضع ماسفة كبيرة بينه وبينها واخذت وقت حتى ذهبت في النوم.

في صباح اليوم التالى افاقت من نومها وجدته مازال نائم نظرت الى الساعة وجدتها العاشرة قالت لها بصوتها الهادئ: عمر قوم الساعة 10.

عمر بصوت نائم: في ايه ياملك
ملك: الساعة 10
عمر: ماشى قايم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة