قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثاني والعشرون

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثاني والعشرون

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثاني والعشرون

عمر بعصبية: قولتيلى انه ابن صاحب بابا مش كده.

ملك: اهاا
عمر بصوت عالى نسبيا: يعنى هو لا قريبك ولاليكى اي صله بيه. واقفة معاه ليه
ملك: وطى صوتك ياعمر في ايه. بعدين سيف ده كل اللى بينى وبينه مجرد صداقة يعنى.

عمر بغضب: نعم ياختى مجرد صداقة وبتقوليها عادى كده
قالت ببرود لتثير غضبه اكثر: ايوه انا مش عارفة انت مكبر الموضوع كده ليه
عمر: ايوه فعلا انا مكبر الموضوع انا غلطان، ملك تعرفى الواد ده من امتى واتكلمى معايا عدل وبلاش شغل البرود ده.

ملك: قولتلك هو كان مسافر مع بباه ومامته بره البلد من هو وفي تالتة اعدادى ورجع من شهر وشافنى صدفة هنا.

اتت دينا وقالت: ايه ده في ايه مالكم
عمر: يلا امشو قدامى على البيت
دينا: بس انا لسا مشتريتش الفستان
عمر بحدة: قولت يلااا
ملك جلست على الكرسى وقالت بعند: وانا مش ماشية
عمر: وانتى ايه!
ملك: مش ماشية
عمى بصوت قوى وحاد جعلها ترتجف: ملك قومى يلا بالذوق انا لحد دلوقتى بتعامل معاكى بهدؤء فا متخلنتيش اتعصب اكتر من كده علشان سعتها مش هايهمنى حد.

ملك بغضب: انا مش ماشية وبعدين انت عامل مشكلة على موضوع تافه انت جيت مثلا لقيته ماسك ايدى وقاعدين اتنين حبْيبه.

دينا: هو في ايه وبعدين ايه االى ماسك ايدى واتنين حبيبه ده متفهومنى
عمر: مفيش حاجة. يلا قومى ياملك ويبقى نكمل كلامنا في البيت
ملك: قولت لا
عمر: وبعدين بقى
دينا: قومى يلا ياملك خلينا نمشى
ملك بعند شديد: لا
عمر بصوت عالى: هو ايه اللى لا ده
دينا: عمر وطى صوتك. قومى ياملك يلا خلينا نفض الموضوع ده. اللى هو انا اصلا مش عرفاه.

نهضت وذهبت مع دينا واتجهت الى السيارة معها وعمر ذهب خلفهم.

مروان: ايه ياعم ليه اتأخرت كده
زياد: انا كده اتأخرت
مروان: لا خالص. ادخل
زياد: امك واختك قاعدين
مروان: وانا من امتى بخليك تاجى البيت عندى وامى واختى قاعدين. انت مش رايقة معاك ولا ايه.

زياد: مابراحة علينا ياعم والله امشى متقفليش اليوم من اوله
مروان: هههههههههههه
دخل زياد وجلس في الصالون قال مروان: ايه اخبار دينا كلمتها
زياد: لا طبعا انت مش عارف دماغها قفل ازى ده مش بعيد بعد الخطوبة كمان لما اكلمها علطول تقولى انت ليه بتتصل بيا كل شوية.

مروان: ههههههه ربنا يعينك هاتستحملها ازى دى
زياد: ماهو ده اللى عاجبنى فيها ياعبيط دماغها القفل ده اللى تعابنى معاها
مروان بغرور: اشكرنى بقى انا السبب في كده
زياد: انت هاتذلنى وبعدين مكنتش قضية يعنى كان عندى مية طريقة اوصلها بيها
مروان: ومجبتهاش ليه يافالح
زياد: مزاجى، بس تعرف انا مش مصدق نفسى ان كلها اسبوع ونتخطب انا وهي انا مش عارف اوصفلك السعادة اللى انا فيها ده انا بحبها من سنين بس...

مروان مقاطعا: ايه ياعم الحبيب ايه الاوفر ده
زياد بغضب: عبو اشكالك حتى قطعت اللحظة فصلتنى
مروان: ههههههههههههه تشرب ايه ياسطا
زياد: مش عايز زفت ده انت عيل فصيل.

وصلوا الى المنزل وذهبت ملك الى غرفتها وجدت مازن يجلس على السرير ويبكى ذهبت له وقالت بخضة: مازن في ايه ياحبيبى بنبكى ليه.

مازن ببكاء: انتى روحتى فين انتى وبابا انا صحيت ملقتكمث
ملك: انت بتبكى علشان كده. احنا روحنا مشوار وانت كنت نايم وبعدين الرجالة مش بيبكو. وتيتة قاعدة تحت ليه منزلتش قعدت معاها.

مازن بزعل: لا انا زعلان منك متكلمنيث
ملك بضحك: طيب خلاص اخر مرة مش هاطلع من غير ما اخدك معايا، هاا صافية لبن
هز رأسه موافقاً وقال: بابا تحت
ملك: ايوه
اسره وهبط له بينما هي تذكرت ماحدث معها في الكافيه وقالت بابتسامة: هو ليه عمل كده معقول يكون غيران. لالا طبعا مش ممكن. بس تصرفه ده ميبينش غير كده، طاب وانا مهتمة ليه اصلا.

وبعد مرور عدة دقائق اتى عمر الغرفة وجدها ترتب الغرفة دخل غرفته وبدل ملابسه ثم خرج واتجه الى الحمام بينما هي قالت لنفسها: هو متكلمش ليه داخل من سكات كده، انظرته حتى خرج وقالت له بغضب: على فكرة اللى انت عملته ده هناك مش هاسكتلك عليه.

نظر لها وهو يعقد حاجبيه: يعنى انا قفلت على الموضوع ومرضيتش اتكلم فيه تانى انتى بتفتحيه.

استجمعت قواها فهى تعلم انه لايغضبها الذي حدث هذا هي فقط تريد ان تفتح معه اى موضوع قالت: علشان انت عارف انى مش بحب اسلوب التسلط ده بتاعك.

عمر: هاقولها للمرة المليون هو ده اسلوبى
ملك: انا عايزة اعرف انت بتعمل كده ليه. لتكون غيران
التفت لها وقال بنظرة كالصقر ومصوب نظره على عينها: اهاا غيران وبحذرك ياملك لو شفتك واقفة مع الواد ده تانى مش هايحصل خير ومش هو بس اى حد غيره. مفهوووم.

صدمت عندما سمعت هذا الكلام فاهى كانت متوقهة انها تكون غيرة وحتى ان كان غيران بالفعل فلا تتوقع انه سوف يقولها بهءه الجرأة.

حاولت اخفاء توترها ولكن لم تستطيع ان تخفيه عليه فاهو يكشفها دائما ويعرف ملامح وجها سواء غضب او فرح او حزن او خجل قالت بصوت مرتجف بعض الشئ: انت ملكش حق تتحك فيا.

عمر: نعم! ملك انا قولت كلمة وتتسمع ولما اقول كلمه مشوفكيش واقفة معاه يبقى مشوفكيش واظن انتى عارف يعنى ايه لما اقول كلمة.

ملك بعند: لا مش عارفة
نظر لها بغضب ولم يرد عليها قالت بغضب: هو انا كلبة بكلمك مبتردش ليه
عمر: اصلى لو رديت هازعلك
ملك: نعم تزعلنى!
نظر لها بتعجب وقال: هو في ايه ملك النهردا انتى سخنة ياملك. وضع يده على رأسها ثم رفعها وقال: لا مش سخنة يبقى اتجنيتى اكييد.

ملك بقرف: ليه شايفنى بشد في شعرى
عمر: انيل فيوس عقلك ضربت وبقيتى تخترفى
اقتربت منه وامسكته من ملابسه وقالت: انت زوتها اوى كذا مرة تقول عليا مجنونة وانا ساكتة.

نظر الى يدها التي تضعها على ملابسه وتمسكه منها ورجع نظره لها نظرة جعلتها تشعر بالخوف ازالت يدها سريعاً وقالت بارتباك: انا اسفة مكنتش اقصد.

عمر: هههههه والله مخك ضرب
ملك بعصبية: والله ياعمر لو مبطلت اسلوب الاستفزاز بتاعك ده لتعرف شغلك
عمر: ههههه خلاص خلاص انا غلطان ماطبيعى لما اقول لوحظة مجنونة انتى مجنونة اكيد مش هاتقبلها على نفسها.

ملك: ده مش هزار ده هزار بايخ زيك
عمر: بايخ زى!
ملك: ، قبل ان ترد يرن هاتفه ويكقع كلامهم و كان اتصال من كرم رد عليه واخبره انه يوجد شئ مهم بخوص العمل ويجب ان يأتى ابدل ملابسه واتجه له وبعدما انهئ هذا الشئ المهم في العمل خرج من الشركة متجهاً ال. المنزل وقبل ان يركب سيارته...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة