قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثالث والعشرون

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثالث والعشرون

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثالث والعشرون

وقبل ان تدخل سيارته احد ما يطلق عليه رصاصة يقع على الارض ويفقد الوعى يأتى اكرم بسرعة ويتصل بلاسعاف...
في المستشفى، ادخلوه غرفة العمليات واستغرت سبع ساعات. خرج الدكتور من غرفة العمليات ذهب له بسرعة اكرم وقال: خير يادكتور.

دكتور: للاسف حالته مطمنش هو لسا يعتبر في خطر
اكرم بغضب: هي العملية حصل فيها حاجة ولا ايه
الدكتور: لالا خالص بس الرصاصة كانت قريبة اوى من القلب واحنا عملنا اللى علينا والشفى من عند ربنا.

اكرم: ونعم بالله. شكرا يادكتور
كان يمسك هاتف عمر بيده وجده يرن نظر الى المتصل وجده ملك لم يرد عليها ظلت تتصل اكثر من مرة اخرج نفس عميق ثم رد عليها وقال: الو.

ملك: ايوه ياعمر انت فين
اكرم: انا اكرم مش عمر
ملك بتعجب: امال هو فين
اكرم: هو في اجتماع مهم دلوقتى
ملك: بس هو لما بيكون معاه اجتماع بيبقى عامل حسابه وبيقولى
اكرم يحاول ان يهرب منها بأى شكل ولا يخبرها ولكنها كانت تغلق امامه الباب
ملك بغضب: هو في ايه يا استاذ اكرم هو عمر فين
اكرم اخذ نفسه وقال: عمر في المستشفى تعب شوية وجبته على مستشفى (، )
ملك بخوف وقلق: هو تعبان خالص.

اكرم: لا. بس ياريت متقوليش حاجة لطنط
ملك شعرت وكأن في شئ كبير قالت: حاضر
ارتدت ملابسها بسرعة رهيبة وقبل ان تخرج من غرفتها تقف امامها دينا وتقول: ايه رايحة فين.

ملك: عمر تعبان وفي المستشفى
دينا: اييييه، ايه حصل
ملك: مش عارفة
دينا: طيب استنى انا جاية معاكى
ملك: اوعى تقولى حاجة لملك
دينا: اكيد مش هاقولها.

شخص: جهزى حلاوة موته ياباشا مستحيل يعيش
: تمام انت صوبت يعنى
شخص: يعتبر في القلب يعنى تقدر تقول الله يرحمه
: عفارم عليك اللى اتفقنا عليه هاتاخده في معاده ولما اتأكد من الخبر ليك قدهم تانى.

شخص: تمام ياباشا.

يجلس اكرم على احد الكراسى في المستشفى وهو في حالة من التوتر والخوف ويفكر في من الذي يستطيع فعل هذا افاقه من شروده صوت دينا وهي تقول: استاذ اكرم خير حصل ايه.

اكرم: هي مدام ملك فين
دينا: جاية ورايا عمر فين
اكرم: الصراحة عمر اضرب بالنار وهو حالته مطمنش وهو دلوقتى في العناية المركزة
دينا شعرت وكأن دلو من الماء البارد اتسقب عليها وقالت بصدمة: انت بتقول ايه وازى حصل ده وليه مقولتش لينا في التلفون.

اكرم: مكنتش عايز اقلقكم في الطريق. متقلقيش هو ان شاء الله هايبقى كويس
دينا ببكاء: انا عايزة اشوفه هو في اى اوضة
اكرم: مش هاينفع تدخلى
اتت ملك وجدت دينا تبكى شعرت بغصة في قلبها وكأن قدمها لن تتحملها وعملت ان احساسها صحيح كما كانت تتوقع ذهبت لها وقالت بصوت خافت وهادئ: دينا انتى بتبكى ليه هو عمر ماله.

دينا ببكاء: عمر اضرب بالنار و في العناية المركزة وحالته خطرة
شعرت وكأن عقلها يرفض تصديق هذا الكلام وتوقف عن التفكير وقالت بصدمة ممزوجة بصوت باكى: اضرب بالنار. ازى. هو في انهى اوضة.

دينا: ملك مش هاينفع تدخلى الدكتور مانع اى حد يدخله
قالت بعصبية ودموعها تنهمر على خديها: قوليلى اى اوضة انا عايزة اشوفه
تدخل اكرم وقال: حالته خطرة وممنوع اى حد يدخله، هو هايبقى كويس متقلقيش اهدى.

ملك ببكاء وغضب: ، يعنى ايه الكلام ده وبعدين اهدى ازى
دينا: ملك اهدى اقعدى
ارتمت في حضنها وظلت تبكى بشدة وكانت دينا ايضا تبكى معها، بينما امرم ذهب وجلس على كرسى ليس بعيد عنهم كثيرا، وبعد مرور ساعة رن هاتف دينا وجدت المتصل امل قالت لملك بتوتر: ملك دى ماما ايه اقولها.

ملك: اوعى تقوليلها، قوليلها زى ما اكرم قالنا
دينا: طيب
دينا: الو ياماما
امل: الو يادينا انتى فين انتى وملك ليه اتأخرتو كده
دينا: ماما عمر شوية واحنا روحنا المستشفى معاه
امل: ايييهةمستشفى. عمر ايه حصل معاه يادينا
دينا حاولت دموعها من الهبوط وان لاتظهر لها من صوتها وقالت: مفيش حاجة هو كويس ياماما متقلقيش.

امل: قوليلى انتو في مستشفى ايه
دينا: ملوش لازمة ياماما تاجى
امل بغضب: قولتلك مشتشفى ايه
دينا: ...
بعد مرور نصف ساعة اتت امل ومعها مازن وذهبت لهم وقالت بقلق: في ايه يادينا، نظرت الى وجها هي وملك الذي يكسوه الحزن.

دينا: ماما عم، اوقفها عن الكلام اكرم واقترب من اذنها وقال: دينا خدى مازن وروحى اقعدى بره معاه وانا هاقولها.

دينا: حاضر
ذهبت دينا وقال اكرم: عمر في العناية المركزة وحالته مطمنش
امل بصدمة: اييييه هو حصل ايه
قص عليها جميع ما حدث لم تستطيع التخمل تسقط على الارض وتقفد الوعى ويأتى الطبيب ويأخذها على الغرفة وبعد مرور عدة دقائق افاقت وكانت في حالة لايسرى بها.

مازن: هو بابا فين يادينا
دينا: بابا تعبان والدكتور مخليه في اوضة وحده
مازن: ليه. انا عايز ادخله طيب
حاولت منع دموعها من السقوط وقالت: لا هو نايم دلوقتى لما يصحى
مازن: طيب وملك كانت بتبكى ليه
قالت مغيرا الموضوع: تعالى يلا نشترى حاجة تاكلها
مازن: يلا
مر اليوم على الجميع كالكابوس وفي المساء افاق عمر وسمح بشخص واحد فقط ان يدخل له فدخلت ملك وجلست امامه بكرسى ومسكت يده وظلت تبكى.

شعر بها وقال بصوت متعب: ملك
مسحت دموعها وقالت: نعم ياحبيبى
عمر بتعب: انا فين
ملك: انت في المستشفى. ومتتكلمش كتير علشان الدكتور قال الكلام الكتير خطر عليك.

بينما امل كانت في الغرفة هي ودينا واكرم
امل: انا عايزة اروح اشوف عمر قومينى يادينا
دينا: ياماما مش هاينفع انتى ضغطك على والدكتور قال ارتاحى متقلقيش عمر كويس الدكتور قال اتحسن.

امل: بقولك قومينى
اكرم: ياطنك ارتاحى بس واول ماتبقى كويسة ابقى روحى عو لسا مفاقش من البنج كويس اصلا.

امل ببكاء: وبعدين معاكم انتو هاتتعبونى ليه انا مش قادرة استنى
اقترب منها مازن وقال بحزن: متبكيث ياتيتة خلاص يلا انا هاوديكى عند بابا
قلبته من خديه وضمته الى صدرها.
ذهبت له وبعد مرور ساعة افاق تماما ونقله الدكتور غرفة عادية
اكرم: حمد الله على سلامتك ياباشا
امل: قلقتنا عليك يابنى
عمر: الحمد الله. ماما امشى انتى تعبانة انا كويس متقلقيش عليها
امل: لا انا هاقعد معاك
مازن: بابا هو انت ليه لابس اللبس ده.

عمر بابتسامة: الدكتور قالى البسه اقوله لا يعنى
مازن: لا مينفعش
عمر: هههههههه
مازن: انا هاقعد معاك
عمر: لا انت روح البيت مع تيتة ودينا، هي ملك فين
دينا: راحت تجيب حاجة لماما تكلها...
انتهت ملك من شراء الطعام وهي وفي طريقها الى المستشفى رأت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة