قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثامن

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثامن

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثامن

ملك: انا عايز اروح عند صحبتى
نظر لها نظرة قوية ثم شرع في خلع جاكتيه وقال: امتى ده
ملك: بكرة
عمر: صحبتك مين
ملك: مى
عمر: خلاص لما اكون فاضى في يوم اوديكى واجيبك
ملك: بس انا مطلبتش منك تودينى وتجيبنى
عمر: وانا مش مستنى من حضرتك تقوليلى اعمل ومعملش ايه انا اللى عايزه بعمله
ملك: انت مش عايزنى اخرج وحدى خالص مش واثق فيا يعنى ولا ايه
صوب لها نظرة قوية وقال: حاجة زى كده
نعم: نعم!
عمر بالامبلاة: زى ماسمعتى.

ملك بغضب وعند: طيب هاروح ياعمر ومش انا النوع اللى هاتمشى كلامك عليه
عمر بنظرة مميته: انا لحد دلوقتى بتعامل معاكى معاملة جميلة فا متجبرنيش انى اخليكى تخافى تحطى عينك في عينى ياملك واوعى تنسى انك مراتى وامشى كلامى عليكى زى ما انا عايز مفهوووم.

ملك: اهاا سيطرة يعنى. وبعدين انا حابة اعرف هاتعمل ايه علشان اخاف منك
عمر بغضب: متخلنيش استخدم معاكى اسلوب مش هايعجبك
ملك بسخرية: ورينى هاتعمل ايه
ذهب الى باب الغرفة واغلقه بالمفتاح ووضع المفاتح في جيبه
ملك: انت بتعمل ايه!
عمر: من هنا ورايح الباب هايتقفل كده قبل ما اطلع من الاوضة كل يوم ومفيش كلية
ملك: انت مجنون.

عمر: هو ده اسلوبى ودى مجرد البداية واياكى تحاولى تستفزينى تانى او تثيرى غضبى علشان سعتها هاتشوفى واحد تانى.

ملك بعصبية: عمر افتح الباب حالا
قال وهو متجاهل كلامها تماما: انا داخل الاوضة معايا شوية شغل عايز اخلصه ياريت مسمعش صوت.

يدخل الغرفة ويتركها تشيط غضبا وتقول بتحدى: ماشى يا انا يا انت ورينى هاتعمل ايه بقى يابشمهندس.

محسن: ايه الاخبار
شخص: كل حاجة زى الفل
محسن: يعنى مفيش حد شافكم
شخص ايوه ياباشا حتى الكاميرات وقفناها
محسن: تمااااام
شخص: فين بقى اللى اتفقنا عليه
محسن: بكرة هاكلمك واقولك على المكان اللى هادهالك فيه
شخص: اشطااا.

يوسف: انا بنت الكلب دى يحصل فيا بسببها كده
مؤمن: ما انا قولتلك من الاول ابعد عنها
يوسف: ده انا هاوريها النجوم في عز الضهر
مؤمن: على فكرة انا سمعت انا اتجوزت
يوسف: نعم! انت بتهزر
مؤمن: لا مش بهزر واحتمال يكون اللى اتشاكل معاك ده جوزها
يوسف: لا انت شكلك عبيط
يوسف: احب مين ياعم انت، انا بس دخلت دماغى وطلاما حاجة دخلت دماغى مش بخلى حد يتهنى بيها غيرى.

يأتى الليل سريعا وعمر مازال منشغلا في عمله وملك تجلس على فراشها واخذت تتجول في ذللك الغرفة الكبيرة لاحظت صورة معلقة على الخائط لعمر ومازن و امرأة قالت بتعجب: مين دى معقوى دى تكون مراته، لا لا انا عايزة اعرف فين مراته دى، ظلت تنتظره حتى يخرج من غرفته وعندما خرج قال لها: انتى لسا صاحية.

ملك: انا سبق وسألتك فين ام مازن ومردتش عليا ممكن تجاوبنى على سؤالى
عمر بحدة: حاجة ملكيش فيها متتدخليش فيها
وقفت امامه مباشرة وكان لا يوجد بينه وبينها مسافة كبيرة وقالت بشجاعة: لا ليا يابشمهندس زى ما انت ليك تعرف انا رايحة فين وجاية منين مش كده ولا ايه انا من حقى اعرف.

ابتسم ابتسامة سخرية وقال: على اعتقد ان عمك قالك انك لو متجوزتنيش ملكيش قعاد في البيت مش كده يبقى طول ما انتى عايشة معايا متدخليش في حجات متخصكيش.

قالت له بصدمة: انت مين قالك الكلام ده
عمر: ملكيش دعوة مين قالى المهم انى عارف كويس كل حاجة ومفيش حاجة بتستخبا عليا.

شعرت وكأن الدموع تجمعت في عينها ولن تستطيع هذه المرة ان تمنعها من الهبوط امامه هبطت كالشلال وقالت بين بكائها وبصوت مبحوح ومكسور: انت اتجوزتنى ليه علشان تهين فيا، انا فعلا وافقت انى اتجوزك وكنت مخصوبة بس مكانش في حد اقدر اتحمى فيه مكانش ليا سند بعد بابا وماما قولت يمكن انت اللى تكون سند ليا وتنجينى من عمى ومن منيرة دى لاكن طلعت زيهم. اتجوزتنى ليه ياعمر هاااا ردددد عليا.

وقف صامت تماما ولا يجد كلام ان يقوله وشعر ان جرحها قال لها بأسف: انا مكنتش اقصد كده انتى اللى عصبتينى.

ملك ببكاء شديد: امال كنت تقصد ايه
عمر: طيب خلاص اهدى
ملك: طلقنى انا مش عيزاك سيبنى في حالى
عمر: روحى نامى ياملك وبكرة ان شاء الله نبقى نتكلم
تشعر بدوار في رأسها تسقط على الارض وتفقد الوعى يهبط الى مستواه بسرعة ويحاول ان يفيقها لاكن دون فائدة حملها ووضعها على الفراش وحاول مرة اخرى حتى فاقت.

عمر: ملك انتى كويسة
تقول بتوجع: اااه راسى وجعانى اوى
عمر: طيب قومى يلا اوديكى للدكتور
ملك: لا شكرا انا هابقى كويسة
عمر بنظرة حادة: طيب قومى يلا ياملك البسى لحد ما اشوف الدكتور قاعد ولا لا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة