قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثالث

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثالث

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثالث

عمر: خير ياماما في ايه
امل: تعال على المكتب ورايا
يدخل المكتب ويغلق الباب ويقول: هااا في ايه بقى
امل: انا شوفتلك عروسة
عمر: نعم! ياماما انا مليون مررة اتكلمت في الموضوع ده
امل: وانا مصممة
عمر بصوت عالى نسبيا: وانا مش عايز زفت اتجوز
امل: انت بتعلى صوتك عليا
عمر: انا اسف مكنتش اقصد بس انا مش هاتجوز حد.

امل تقف وتقول بلهجة قوية وتحذرية: عمر انا عمرى ما غصبتك على حاجة بس المرة دى انا هاغصبك انك تتجوز والا هاغضب عليك لحد اخر يوم في عمرى.

عمر بعصبية خفيفة: ايه اللى بتقوليه ده ياماما
امل: انا قولت اللى عنظى فكر كده مع نفسك وتعال وقولى قررت ايه
تركته وهو يشتعل غضبا ويفكر هل يسمع كلام امه ام لا مع انه يعلم انه اذا تجوز لن يستطيع العيش معها ويعلم ايضا انه سوف يظلمها معها ولاكن لا يوجد له حل اخر غير الموافقة.

سمع صوت هاتفه رد وقال غاضب: الو
اكرم: انت فين انت ناسى ان في اجتماع النهردا ولا ايه
زفر عمر بضيق وقال: جاى جاى يا اكرم منسيتش
اكرم: طيب يلا بسرعة
عمر: ماشى.

يصل الى الشركة وقبل ان يدخل مكتبه قالت له سها: عمر بيه في مواعيد كتيرة النهردا الغيها ولا ايه.

عمر بعصبية: الغي كل المواعيد مش فاضى اقابل حد
سها: حاضر
يدخل مكتبه ويأخذ الملفات المهمة ويتجه الى الاجتماع وبعد انهاء الاجتماع رجع الى مكتبه وبدأ في العمل بينما هو منشغلا في عمله دخل عليه عمه.

صابر: ازيك ياعمر
عمر: اهلا ياعمى اتفضل اقعد
صابر: ايه اخبار الشغل شكلك مضغوط اوى
عمر: اه والله اوى.
صابر: ربنا يعينك انت عارف بقى يابنى انا شركتى مقدرش اسيبها وماهر لسا مش خبرة جامد جامد كنت حملته مسؤلية غير كده كنت جيت وساعدتك.

عمر: عارف والله ياعمى وانا اتعودت خلاص
صابر: ايه عامل مازن
عمر: كويس الحمد الله
صمت قليلا ثم قال: امك قالتلك على موضوع الجواز
عمر: انت عرفت من فين
صابر: ماهى كلمتنى وانا اللى رشحتهالها
عمر: امممممم
صابر: والله ياعمر بنت كويسة واخلاق وكل حاجة
عمر: مش حكاية وحشة ولا حلوة ياعمى انا رافض الموضوع ده تماما
صابر: صدقنى بعدين مش هاتندم.

قال محاولا تغير الموضوع: قولى بقى ايه اخبار الشركة والفرع الجديد اللى بيتفتح
صابر: قريب اوى هانخلصه. انما انا سمعت ان في فندق شاغلين فيه
عمر بابتسامة: اهااا وقريب اوى هايبقى الافتتاح البركة في اكرم بقى هو اللى متولى امره كله.

صابر: ربنا يوفقك يارب.

دينا: ماما هو ماله عمر متعصب ليه
امل: ملوش
دينا: انتى فتحتيه في موضوع الجواز ده تانى
امل: امممممممم
دينا: ما انا بقول اصله ميتعصبش كده الا في الموضوع ده، وبعدين متحوليش معاه عمره ما هايوافق.

امل: هايوافق
دينا: ازى بقى
( تحكى لها الحكوار الذي دار بينهم )
دينا: وانتى ومتأكدة ان ده الصح يعنى
امل: ايوه طبعا انا عارفة مصلحته فين
دينا: بس من رأى انك كده يا ماما هاتظلمى البنت اللى هايتجوزها
امل بحدة: انتى مش رايحة كليتك ولا ايه
دينا: رايحة.

تدخل ملك غرفتها وتجلس على سريرها وتتذكر ابيها وامها وكيف تحولت حياتها من سعادة وفرح الى حزن والم وتتمنى ان يرجع بها الزمن وترجع الى حياتها المليئة بالسعادة، تهبط دموعها وتتوالى الدموع وتصبح كالشلال.

يرن هاتفها لتجدها مى
ملك: الو
مى بخضة: في ايه ملك مال صوتك
ملك: مفيش حاجة متشغليش بالك انتى
مى: ايه مش جاية الكلية النهردا
ملك: لا تعبانة مش قادرة
مى: طيب انتى عارفة انى مكتبتش محاضرة امبارح وطبعا هاخدها من مين
ملك: منى طبعا بس تعرفى المفروض مدكيش حاجة علشان الكسل بتاعك ده
مى: ههههههههههه اخس عليكى يا ملوكتى ده انا صحبتك
ملك بضحك: اخلصى عايزة ايه
مى: بكرة تنقابل في النادى ونقعد كده واخدهت منك.

ملك بفخر: وانا المفروض اوافق يعنى
مى: ومتوفقكيش ليه
ملك بغرور: ليا شروط
مى: شروط علشان هاخد منك كراسة، بت متخلنيش اتغابى عليكى
ملك: هههههههههههههه ماشى.

في المساء
يصل الى المنزل ويجد مازن يجلس امام التلفاز
عمر: مازن ايه اللى مصحيك لحد دلوقتى
مازن: كنت مستنيك يا بابا ليه اتأخيت ( اتأخرت )
عمر: كان معايا شغل كتير يلا بقى على النوم
مازن: حاضر
حمله على يده وذهب به الى غرفة نومه الملحقة بغرفته وجلس بجانبه على الفراش حتى غاص في النوم
خرج الى غرفته وبدل ملابسه ويجلس على فراشها وكان قد شرع في النوم دخلت عليه امل
امل: ليه اتأخرت كده
عمر بجمود: كان معايا شغل.

امل: فكرت في اللى قولتو
عمر بالامبلاة: اعملى اللى عيزاه ياماما
امل: يعنى موافق
عمر: حاجة زى كده.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة