قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثالث عشر

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثالث عشر

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثالث عشر

ابتدى الاحتفال وملك تجلس على احد الطاولات وعمر منشغلا مع رجال الاعمال، بينما في مكان اخر...

يوسف: كل حاجة جاهزة زى ما اتفقنا
شخص: متقلقش كل حاجة هتم زى مامخططين
يوسف: تمام منتظر الاخبار.

بينما ملك بعد مرور ساعة ذهبت الى غرفتها لتجلب شئ ما وفي طريقها الى الغرفة يأتى احد من خلفها يضع شئ على فمها تشعر بدوار وتفقد الوعى تماما
افاقت وجدت نفسها بمخزن لايوجد به احد تهبط دموعها وتقول بصوت مرتعش: عمررر انت فين
يدخل احد من باب المخزن ويقول: في ايه ياحبيبتى بتبكى ليه بس عمر مش هايعرف يوصلك متتعبيش نفسك
ملك بصدمة: يوسف
يوسف: اهااا يوسف ايه اتصدمتى.

ملك ببكاء شديد: انت عايز منى ايه حرام عليك طاب سيبنى امشى وصدقنى مش هاقول لاى حد عليك والله
يوسف: ههههههههه هو دخول الحمام زى خروجه بسهولة دى ممكن اسيبك
ثم يقترب منها وهو يلامس على وجها ويقول: انتى ملكى انا ياملك ومحدش هايقدر ياخدك منى
ملك بزعيق: ابعد عنى ياحيوان انا مشفتش واحد احقر منك
يوسف ببرود: هشششش متعليش صوتك.

عمر: اكرم مشوفتش ملك!؟
اكرم: لا هي كانت قاعدة هنا من شوية
عمر: انا دورت عليها في كل مكان
اكرم: طيب شوفها يمكن طلعت الاوضة
يتجه عمر هو واكرم الى الغرفة ولم يجدها اخذ يبحث عنها ولم يجدها
اكرم: هااا لقيتها
عمر بعصبية: ملقتهاش يا اكرم
اكرم: طاب اهدى هاتلاقيها ان شاء الله
عمر بزعيق: اهدى ازى بس
ثم قال للحرس بنبرة قوية: دورو على مدام ملك في الفندق كله بسررررعة.

يوسف: خلاص بقى ياملوكة بطلى بكى انا مش هاموتك
ملك: انت معندكش دم اييييه اتقى ربنا
يوسف بمكر: بس تعرفى انتى حلوة اوى النهردا
يفترب منها ويزيل حجابها ويحاول الاقتراب منها ولكنها كانت تصرخ بطريقة هستيرية فظن انها سوف تموت من كثرة الصراخ ابتعد عنها
يوسف: هششششششش ايه سرعتينى
بينما ملك كانت تبكى بشدة وتترجاه وتقول: ابوس ايدك يايوسف سيبنى امشى.

يوسف: قولتلك وهاقولها تانى مش بسهولة دى وعمر ده انسيه خالص ياروحى
وتركها وخرج من المخزن واجرى اتصال بنور.

نور: اللى بتعمله ده خطر يايوسف
يوسف: خطر في ايه!
نور: لو عمر ع ف مش هايسيبك
يوسف: مش هايعرف وبعدين حتى لو عرف مش هايلحق لانى هاخدها واسافر بيها
نور: انت بتهرج!
يوسف: لا طبعا مش بهزر وبعدين انتى فاكرة انى هاخليه ياخدها ملك بتعتى انا
نور: معتقدش انك هاتقدر تسافر بيها قبل مايجيلك
يوسف: لا متقلقيش هالحق.

عمر: ملقتوهاش
احد الاشخاص: لا يافندم
عمر بعصبية شديدة: انا مش قولت خلوا عينكم معاها
احد الاشخاص: هي قالت لنا رايحة تجيب حاجة من الاوضة وجاية ورفضت اننا نروح معاها ياعمر بيه
عمر: غورو من وشى دلوقتى مش عايز اشوف حد منكم
اكرم: طاب جرب ترن عليها ياعمر
عمر: تلفونها لقيته واقع على الارض
اكرم: اكيد اتخطفت ياعمر.

نظر له نظرة قلق وتنهد بقوة وهو في حالة من الغضب الشديد والقلق ويمر اليوم وعمر لم ينم له جفن بينما ملك طوال الليل تبكى وكانت تشعر بالبرد الشديد وكانت تدعى ربها ان ينجيها من هذه الناس.

دينا: ماما انا رايحة الكلية
امل: مازن صحى
دينا: لا لسا نايم. كلمتى عمر
امل: بكلمه مش بيرد من امبارح بليل قلقانة عليه
دينا: يمكن مشغول ياماما و اول مايفضى هايكلمك متقلقيش
امل: ياااااارب
تذهب دينا الى كليتها
بينما ملك تشعر بالقلق على ملك لانها منذ ان انتهت الامتحانات ولم تتصل بها فقررت هي الاتصال بها
مى: الو ياملك ايه يابنتى
عمر: انا مش ملك
مى: طيب هي موجودة
عمى: انتى مى صحبتها
مى: اهااا
عمر: ملك مش موجودة.

مى: طيب هي راحت فين
عمر: ملك...
مى: اييييه، اكيد يوسف اللى عمل كده
عمر بدأ عليه الغضب وقال: يوسف مين!؟
مى: ده واحد كان علطول بيتعرض لملك في الكلية
عمر: اهااا يبقى هو اللى اتذكلت معاه قبل كده
مى: اهااا هو
عمر: طيب وانتى تعرفى مكان بيته
مى: لا بس هاحاول اعرف واقولك
.
يدخل المخزن يوسف يجد ملك يبدو على وجها التعب الشديد ووجها شاحب
يقترب منا ويلمس على شعرها الحرير ويقول: انا جبتلك اكل ياروحى مش هاتاكلى.

ملك بحدة: ابعد عنى واياك تلمسنى انت انسان مش طبيعى
يوسف ببرود وهو مازال يلمس على شعرها: مالك بس متعصبة كده ليه هدى نفسك
ملك: قولتلك ابعد عنى ياحيوان
امسكها من شعرها بقوة وقال: صوتك ميعلاش عليا ومتخلنيش اوريكى الحيوان اللى بجد انا لحد دلوقتى محترم معاكى واوعى تكونى فاكرة ان عمر ده هاياجى وينفذك ده ماصدق يخلص منك انا بقول انك تنسيه احسن
ملك بتوجع وبكاء: اااااه شعرى حرام عليك.

يتركها ويقول وهو يمثل انه متأثر ببكائها ويقول: طيب خلاص متبكيش ياحبيبتى انا اسف مكنتش اقصد انا مقدرش اشوف دموعك دى، انتى خسارة في عمر ده الل. مش بيقدر النعمى اللى عنده
ثم ابتعد عنها وقول للرجال الذين موجودين في المخزن: خلو بالكم منها انا هاروح مشوار واجى
تركها وخرج وملك كانت تتمنى ان يكون هذا كابوس وتفيق منه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة