قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس عشر

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس عشر

رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس عشر

يوسف بذهول: بربك
لمار بابتسامة: والله العظيم و صرلي شهرين
يوسف: بس كيف و هو راح
لمار بابتسامة: لاني كان توم راح واحد و ضل واحد
يوسف حملها بين يديهِ و رفعها حتى اصبح جسدها معلق بين السماء و الارض و فتل بها
لمار: لالالاااااااا يوسف نزلني
يوسف بفرحة: دخيل ربك شو بحببببببك
لمار بخوف: يوسف نزلني لك دخت
يوسف توقف و انزل جسدها قليلاً و ضعت لمار راسها ع راسهِ
يوسف بحب: يؤبشني القمر
لمار: يوسف عنجد بتحبني؟

يوسف بغيظ: لأ ع المزح
لمار بجدية: لأ عنجد احكي الحق بتحبني؟
يوسف و ضعها ع السرير و جلس بجانبها: بصراحة بالاول لأ بس هلئ اي
لمار بترقب: وليش كنت بتكرهني؟
يوسف: لاني هنتي كرامتي و رجولتي وقت صفعتيني ع خدي، كان الانتقام مسيطر ع عقلي، بس بعد ما عشت معك و عرفت شو نيتك، و خصوصا وقت انقذتي امي.

لمار: بالاول الحديث رح جاوب، انا صفعتك لاني هنت كرامتي، وانت اكتر واحد بتعرف شو صعب واحد يهين كرامتك، بس ما فكرت انتقم منك ولا حتى كرهتك، و ع فكره كل يلي سويت فيي ما حملت كراهية بقلبي اتجاهك، وامك امي وهاد و اجبي
يوسف: طيب مادام ما بتكرهيني ليش قلتي ل اهلي ما بقى بدك تضلي معي؟
لمار بابتسامة: مشان تحس بغلطك و مشان تتعلم، ومشان تحبني اكتر و مشان تشتقلي و مشان تغامر بحياتك كرمالي و مشان حس فعلا بتحبني.

يوسف بضحك: شو هالكمية المشان هي ولووو
لمار بضحك: مشان تعرف كلمة مشان كتيرة
يوسف: مشان الله ما بقى تحكي هالكلمة
جلسو و اصبحو يضحكان و يتكلمان ع اشياء كثيرة.

في الصباح اليوم التالي
استيقظت ع طرقات الباب، نظرة بجوارها شاهدت يوسف جالسً و ينظر اليها
لمار بهمس: صباحو
يوسف بابتسامة: صباح النور
نهض من الفراش و ذهبت إلى وراء الباب
لمار: مين؟
لمى: انا، انزلي مشان تفطري
لمار: يالله نازلي بس اللبس
يوسف: تأخرتي اليوم بالنومة
لمار بغيظ: من وراك انت، ما خليتني نام للصبح
يوسف: بتعرفي الحق علبي يلي اجيت
لمار: صح انت كيف بدك تروح؟
يوسف ببلاهة: من الباب.

لمار: وبلكي شافك ابوك بيعملك مشكلة
يوسف بضيق: شو بدي ضل هيك طول عمري يعني شوف مرتي بالسرقة
لمار: رح قلو هلئ بلكي بيوافق يرجعك
يوسف: اي ما تقوليلو بدي اخدك ع البيت
لمار: لأ خليني هون مع اهلك
يوسف رفع حاجبهُ: عنجد و عاساس بتحبيني؟ يلي بيحب بيضحي
لمار طبعت قبلة ع خدهِ: خلص بحاول و اذا ما وافق بفكر
يوسف: باللله، انا رح اعطيكي مهلة اذا ما وافقتي تروحي انا بدي اتزوج
لمار بغضب: عنجد، اي روح تزوج انا ما بدي روح.

يوسف بضحك: صدقتي بدي اتزوج؟
لمار: ليش انت بيبن عليك اذا عم تمزح او عم تحكي جد
يوسف بحب: وك يا مجنونة حدا عندو هالقمر بيركض ع الشمس
لمار: لا تاكل بعقلي حلاوة
يوسف وهو يدغدغها: انا، انا، انا
لمار بضحك: لك بس بقى، وك خلص
نهضت بسرعة و ذهبت إلى الحمام اغلقت الباب
ضحكَ ع منظرها الذي يعشقهُ، رن هاتفها اعلانً ع وصول رسالة.

فتحهُ و قراءة الرسالة كانت من كريمة، محتواها كل سنة وانتي بخير يا عمري عقبال المليون سنة ياروحي انتي و انشالله بشوف ابنك ع ايدك يارب، يا عمري بدي قلك اليوم اجو اخواتك من السفر ومشتقيلك كتير اذا فينك تعي``
يوسف بتفكيير: اليوم عيد ميلاد لمار لازم فاجئها بشي
خرج من الرسائل و دخل إلى تطبيق المذكرات، و ابتسم وضع اصابعهِ ع الاحرف و كتب بيت شعر
`` سقاني الهوى سمَّ الفراق فداوني
فعندك ترياق الوصال مجربُ.

تقطعت الأسبابُ بي في هواكمُ
فو اللَهِ ما أدري بما أتسبَّبُ.

فلا تسألنّي كيف حاليَ بعدكم
فما حال جسمٍ روحهُ عنه يُحجَبُ.

فمن غاب عن عينَيهِ وجه حبيبه
فعن روحه روحُ الحياة يُغَيَّبُ.

وما حال مَن ذاق النعيم وطيبَه
وأصبح من بعد النعيم يُعذَّبُ.

سرورُ الهوى أحلى من العيش كلِّه
وكربُ النوى من غصَّة الموت أكربُ.

دُفِعتُ إلى التنغيص من بعد لذةٍ
وأُبعدتُ عما كنت منه أُقرَّبُ.

لقد كنت في رَوح الجنان منعَّماً
فأصبحتُ في نارٍ عَلَيَّ تَلَهَّبُ.

وأصعب شيءٍ شقوةٌ بعد نعمةٍ
أجَل والقلى بعد التلطف أصعبُ.

إذا ما دعوتُ الصبرَ لبّانيَ الهوى
فشوقي مكينٌ واصطباري مذبذب.

إذا اعتلجا في القلب شوقٌ مبرِّحٌ
وصبرٌ فان الشوق لا شكَّ أغلبُ.

سقى اللَه ليلاً كنتُ فيه أزورُكم
وأخرج عنكم خائفاً أترقَّبُ.

هناك سرور أنت فيه مُؤمَّر
وحولك من جيش اللذاذة موكبُ.

فإن كنتَ قد أقصيتني ونسيتني
فأنت إلى قلبي من القرب أقربُ.

فلا كانت الدنيا إذا كان عيشها
ولذتها كالثوب يبلى ويُسلَبُ
راقت لي``
هذا هو بيت الشعر الذي كتبهُ بكل احساس الحب و الشغف الغرام
حفظهُ و وضعهُ خلفية كي تتمكن من قراءتهُ.

خرجت من الحمام نظرة إلى الغرفة باكملها لم تشاهدهُ امسكت الهاتف و فتحتهُ شاهدت البيت الشعر قراءتهُ بانغام الحب و عزفتهُ ع وتر العشق
لمار بحب: دخيل ربك انا
جرت اتصال بهِ، اجاب ع الفور، لمار: اي شو هالبيت الشعر
يوسف بابتسامة: عجبك؟
لمار: اي كتير حلو، شو وينك انت؟
يوسف: اجيت ع البيت
لمار: ومن وين نزلت
يوسف: من الباب
لمار بذهول: و ماشافك حدا
يوسف نظر إلى فادية: تؤ ما حدا شافني.

لمار بسخرية: ليش لابس عباية الاخفاء؟
يوسف: هيك شي
لمار: ليك روح هلئ بعدين بحكي معك مشان ابوك لاني صرت تحت، باي.

انهى المكالمة مع لمار و نظر إلى فادية و لمى
فادية: شو وينها؟
يوسف: نزلت صارت بالصالون انا لازم روح قبل ما تشوفني
لمى: انا بس بدي افهم ليش هيك عم تساوي؟
يوسف بغموض: بكرا كلشي رح تعرفو
فادية: خلص لمى بعدين بتعرفي
لمى بتذكر: اه صح نسيت قلك ماما جاي لعنا ليلاس و ابوها و امها
يوسف بترقب: لهون؟

لمى: اي لهون لكن لوين
يوسف بقلق: انشالله خير.

ليلاس جالسةَ و تفكر ما هي الخطة الذي ستنفذها ب لمار و هي تفكر اتاها الشيطان بفكرة جحيمة
ليلاس بضحكة يملؤها الشر: هاهاهاها و الله اجت.

جلست ع طاولة الطعام و العائلة كلها حاضرة
لمار بتمهيد: عمي
كمال بهدوء: نعم
لمار بتوتر: بدي اطلب منك طلب
كمال بابتسامة: تفضلي
لمار بارتباك: بدي اياك ترجع يوسف ع الفيلا.

ماذا ستفعل ليلاس مع لمار؟ و يوسف لماذا يخبئ عن لمار بأن فادية و لمى يعرفان بأنهُ يأتي إلى هنا؟و متى يعرفان؟ لمار ستتمكن من اقناع كمال بوعدت يوسف إلى الفيلا؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة