رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع عشر
كمال بذهول: نعممم
لمار بهدوء: عمي مشاني رجعو
كمال: ما هو مشانك قلعتو
لمار: اي و خلص هو اخد درس ما ينساه
كمال: انتي متأكدة تعلم من الدرس
لمار بابتسامة: اي و مية بالمية كمان
كمال غمزها: معناتا عم تشوفي؟
لمار بارتباك: انا، لا، هو، يعني، ما بعرف
كمال بضحك: هههه شبك، واصلاً عادي ما انتي مرتو يعني لا عيب ولا حرام
لمار احمر خديها من كثرة الخجل و وجهها ازهر
كمال بابتسامة: اتصلي فيه و قوليلو يجي
لمار بفرحة: عنجد.
كمال بتأكيد: اي
نهضت و اقتربت اليهِ طبعت قبله ع راسهِ: الله يدمك فوق راسنا
كمال بابتسامة: و يديم المحبة بينك و بين ابني، وتقومي بالسلامة.
ذهبت لمار إلى غرفتها و السعادة تملئ قلبها
جرت اتصال ب يوسف
يوسف: اي عمري
لمار بفرحة: يوسف ابوك وافق ترجع
يوسف: عنجد
لمار: والله وقلي مشان تجي
يوسف بابتسامة: وانا جاي حالاً
لمار بحب: بتنور يا عمري.
اتى يوسف إلى الفيلا و الابتسامة الواسعة تزبن وجههُ استقبلتهُ فادية بحب: يا عمري شو شتقتلك
يوسف: وانا كمان يا قلبي
اتت لمى و حضنتهُ: يوسففف حبيبي شتقتلك
يوسف همس بغيظ: قال يعني مو الصبح شفتيني، و عفكرة تفسيدتك ل امي انو اجيت لهون حسابها بعدين
لمى بضحك: هههه لو ما قلتلا كانت كمشتك للشرطة
يوسف بضيق: لا تذكريني
اتت لمار و تكلمت بخجل: اهلا وسهلا
يوسف اقترب منها: ما شتقتيلي؟
لمار نظرة إليه بخجل: اي.
لمى رفعت حاجبها: قال يعني مو الصبح شفتيه
لمار برقت: شو عرفك
لمى بغرور: بعرف بعرف
يوسف بغيظ: اي لاني مركبة استشعار عن بعد
لمى بضحك: والله بلقطك ولو بتروح ع المريخ.
هنا اتت سونا و رحبت باخيها و كل العائلة تجمعت في غرفة الجلوس، اصبحو يتكلمان و يضحكان
هنا اتت احد الخدم، الخادمة: مدام سونا اجا سيد رامي
سونا نهضت بفرحة: عنجد
خرجت من الغرفة بخطوات سريعة، و صلت لعند رامي و اخذتهُ بالاخضان محمل بالشوق، بادلها رامي الشعور، فےهو يعشقها
رامي بهمس: شتقتلك
سونا بحب: وانا كمان يا عمري، طولت علينا
رامي: والله ما طالع شي بأيدي انتي بتعرفي إدارات الشركات برا البلد كلها علي.
سونا بعشق: انا يلي بعرف
رامي: وين ماري ومارك؟
سونا: هني بالروضة
اتت العائلة رحبت بهِ، نظر رامي إلى لمار و علامات الاستفهام ظاهرة ع وجههِ
يوسف امسك يدها بحب: هي بتكون شريكة حياتي لمار وقريبا ام ابني
رامي بابتسامة: اهلا لمار نورتي العيلة
لمار بابتسامة صغيرة: تسلم هاد من لطفك
كمال: اطلع ع الغرفة ارتاح و منحكي المسا
رامي بتعب: اي والله يا عمي تعبان كتير
فادية: سونا خدي زوجك ع غرفتكن
سونا بابتسامة: يالله.
ذهبا إلى الغرفة الذي تنام بها سونا عندما يكون زوجها خارج البلد...
يوسف: لمار اطلعي للبسي مشان اخدك لعند اهلك
لمار بفرحة: عنجد
يوسف بابتسامة: اي
ذهبت لمار مباشر إلى الغرفة ارتدت ثيابها و هبطت بسرعة، بوقت قصير
بهذه اللحظة بعث يوسف رسالة ل كاظم، محتواها كاظم اليوم عيد ميلاد لمار و بدي اعملها مفاجأة، روح ع و قطعلنا تذكرتين طيارة ع باريس مباشر اتاه الرد°°تكرم عيونك يا روح عتبرهن صارو°°
هنا اتت لمار
يوسف بضحك: مشالله شو سريعة.
لمار بابتسامة: اي بدنا نروح لعند ست الحبايب
يوسف: تفضلي لكن
خرجا من الفيلا و ذهبا إلى منزل احمد، هبطا من السيارة و لمار طرقت ع الباب، اتاها صوت سلمان، فتح الباب و تفاجأت بهِ
لمار بصدمة: سلمااااان
سلمان اخذها بألاحضان: يا عمري انتي شو شتقتلك
اصبحت تبكي و تضمهُ اكثر: يا روحي انت
ضلا ع هذه الحالة لدقائق، ابتعد سلمان نظر إلى يوسف
سلمان بابتسامة: اهلا وسهلا انت يوسف
يوسف بادلهُ الابتسامة: اي انا.
سلمان اعطاهن طريق للدخول: تفضلو
دلفا إلى الداخل استقبلتهم كريمة بابتسامة مشرقة
لمار: شو وينو شاكر ما نزل معك؟
سلمان: لأ اي نزل بس راح يشوف رفيقو
احمد وجه كلامه ليوسف: طمني انشالله ما عم تعذبك لمار
يوسف نظر اليها بحب: لمار مافي منها
لمار نظرت اليه بحب و عشق
هنا اتى شاكر، شاكر بفرحة: لمار
لمار نضهت بسرعة اقتربت منهُ و اخذتهُ بالاحضان
لمار بدموع: شتقلكن
شاكر بصوت مهزوز: ونحنا يا عمري انتي.
ليلاس: عم بقلك هيك بتعمل
بخوف: بس يا آنسة ليلاس العلقة مع يوسف ما بالسهل
ليلاس: وانا عم بقلك بتساوي هيك
بتردد: بس
ليلاس قاطعته بحزم: سماع اذا ما نفذت يلي عن بقول عليه ابنك رح يكون بعداد الموت
بسرعة: لالالالا لا تعملي شي بابني، خلص بساوي يلي بدك اياه
ليلاس بابتسامة شر: اي من الاول وافق ع كل الاحوال ابنك رح يضل رهني بين دياتي لحتى تقتلها
: حاضر
انهت المكالمة ونظرت إلى الطفل الذي لا يتجاوز خمسة اعوام.
ليلاس ب شر: وهلئ يامدام لمار رح تصيري بكرا المرحومة هاهاهاهاهاهاهااااا.
ماذا يمكن ان يكون مصير لمار؟ليلاس هل سيتحقق مرادها؟ يوسف سينقظ لمار؟ و ماذا سيحل من العقوبات ع ليلاس؟ هل عقوبات ستكون ربانية؟